الروايه الزرقاء
26-09-2001, 08:06 PM
هذا الموضوع نقلته بالحرف من منتدي الهلال
وقد كتبه اسير الهلال
ماذا قال احمد الشمراني عن سامي
الثلااثاء
8/7/1422هـ
عكاظ
* أحترم الكثير من القناعات التي تنادي بضرورة تحديد مهام الكابتن سامي الجابر مع ناديه أو المنتخب.
* وانحاز أكثر للآراء الشجاعة التي تشخص واقع الأخطاء في وسطنا الرياضي بحياد.
* واقدر كل قلم أمين ينصف نجوم المنتخب من صحافة الأندية.
* فمن وجهة نظر الآخر وأعني هنا بالآخر هو الذي يتناول تداعياته الصحفية عن بُعد يرى بأن ثمة اختلالاً في المفاهيم بين ما نطرحه عن منتخبنا وما يطرح عن المنتخبات الأخرى.
* فنحن ونحن هذه تنسحب على كل (كتاب الرياضة) نعاني من قصور قاد أكثرنا للتربص بسامي الجابر وكأن سامي يمثل الهلال ولايمثل المنتخب.
* فان حجّمت حضوره خطة أو رقابة أو أي شيء آخر يتعلق بأسرار (الميدان) ارتفعت اصوات المحتجين وان أبدع كما كان أمام تايلند تناوله المعسكر (المدافع) بشيء من المبالغة كردة فعل طبيعية أمام الآخرين والذين لا هم لهم سوى اصطياد اخفاق سامي وأحياناً يصل الأمر الى أن يتمنوا اخفاقه ليأتي الرد على الموالين له سريعاً.
* ولا يهم أي من الطرفين وسط هذه الحرب غير المعلنة ماذا يحدث لسامي من فعل وردة فعل!!
فما يهمهم في المقام الأول هو التباري في ميدان لا علاقة له بالمهمة الوطنية التي يؤديها سامي مع المنتخب.
* ميدان يتحول فيه النقد الى سلاح يجلد به سامي الجابر بذريعة الهلال ورقم (9) الذي صنعوا منه قضية في وقت دأب سامي الى تأدية رسالته في الملعب وخارجه بوعي لاعب العصر الذي أصبحت لديه كرة القدم حضارية.
* فسامي هذا الذي تقرعه صحافة الميول وتمجده أيضاً صحافة الميول هو من اللاعبين القلائل الذين يعرفون الاعلام ويدركون أبعاد ما يطرح خلاله ويحاول أن لا يقع ضحية (عدم وفاق) بين فئتين لا تفرق بين سامي بشعار المنتخب وسامي بشعار الهلال.
* ولا شك أن هذا الاندفاع بين (الفئتين) لا يروق لأحد ولا يمثل البتة الرؤية الاعلامية الناضجة بل يقودنا لأن نقف مع سامي كفئة محايدة لاخراجه من هذه الطروحات الموشومة بارتكاريا (التعصب) والتي تسعى دوماً الى اشغال سامي باسقاطات هو في غنى عنها..
* فسامي الذي اتناوله بكل (تجرد) هو كابتن المنتخب ومهاجمه البارع ودفاعه المتألق وحارسه الذي لا يبارى وصانع ألعابه الماهر..
* شاهدته أمام تايلند والبحرين فوجدته (عشرة لاعبين) في لاعب واحد.. يحاور ويناور ويسجل ويدافع ويوجه وارتسمت على ملامحه التعب أكثر من مرة..
* تعب الجهد وتعب التوجيه في الملعب وتعب الاعلام الذي ارهقه بتداعيات هو أبعد ما يكون عنها..
* فلماذا يا هؤلاء تركزون على سامي حتى أصبحت ابتسامته أمام الكاميرا قضية.?!
* والى متى ونحن نؤمن بالاحادية في الطرح والتي يمرر من خلالها الكاتب (أهواءه الخاصة)..?!
** التقيت سامي أكثر من مرة وأجده في كل مرة يشكو من جور (ذي القربى) ويشتكي أكثر من وضعه في منتصف الطريق للعبة اعلامية لا ذنب له فيها..
* سامي يا هؤلاء لاعب يؤمن بأن الاعلام رسالة جميلة يجب أن لا تستغل في خلافات غير متواترة.. ويؤمن بأن للنجومية ضريبتها لكنه لا يحبذ أن يكون في مفترق طرق لطرح اعلامي متباين..
* فادعو مخلصا ان ننصف سامي من اسقاطاتنا حتى لا نضعه عبارة بين (هلاليين) فيها من التجني ما يحبط منتخبات وليس لاعباً..
* فلماذ دائماً صحافتنا متورطة في خلاف أرشيفي لاطائل من ورائه..?!
* وهل هناك مبررات تقودنا للخلاف أو الاختلاف حول نجم يمثل الوطن ويحترق من اجل الوطن..?!
* فلماذا يا زملاء الحرف هذه الزوبعة حول سامي..?! لماذا لا تحاولوا في هذه الأيام نسيان سامي الهلالي والتعامل مع سامي لاعب المنتخب..?!
* كل من حولنا يضحكون ويسخرون من جهلنا لأننا للاسف لا نقدر النجم ولا نجوميته..
* وسامي بكل أمانة الكلمة نجم بحاجة الى من يدعم حضوره لا من يتمنى سقوطه..!
* وسامي الذي نختلف حوله بمبرر وبدون مبرر هو من يستحق الاحتفاء وجدير بالحب لأنه يملك من الأفعال ما يرد على كل ناقد ناقم في الوقت المناسب..
* فادعوا معي لسامي بمزيد من التألق وادعوا معي لهؤلاء الكتبة بالهداية فقط.. واللّه المستعان
وقد كتبه اسير الهلال
ماذا قال احمد الشمراني عن سامي
الثلااثاء
8/7/1422هـ
عكاظ
* أحترم الكثير من القناعات التي تنادي بضرورة تحديد مهام الكابتن سامي الجابر مع ناديه أو المنتخب.
* وانحاز أكثر للآراء الشجاعة التي تشخص واقع الأخطاء في وسطنا الرياضي بحياد.
* واقدر كل قلم أمين ينصف نجوم المنتخب من صحافة الأندية.
* فمن وجهة نظر الآخر وأعني هنا بالآخر هو الذي يتناول تداعياته الصحفية عن بُعد يرى بأن ثمة اختلالاً في المفاهيم بين ما نطرحه عن منتخبنا وما يطرح عن المنتخبات الأخرى.
* فنحن ونحن هذه تنسحب على كل (كتاب الرياضة) نعاني من قصور قاد أكثرنا للتربص بسامي الجابر وكأن سامي يمثل الهلال ولايمثل المنتخب.
* فان حجّمت حضوره خطة أو رقابة أو أي شيء آخر يتعلق بأسرار (الميدان) ارتفعت اصوات المحتجين وان أبدع كما كان أمام تايلند تناوله المعسكر (المدافع) بشيء من المبالغة كردة فعل طبيعية أمام الآخرين والذين لا هم لهم سوى اصطياد اخفاق سامي وأحياناً يصل الأمر الى أن يتمنوا اخفاقه ليأتي الرد على الموالين له سريعاً.
* ولا يهم أي من الطرفين وسط هذه الحرب غير المعلنة ماذا يحدث لسامي من فعل وردة فعل!!
فما يهمهم في المقام الأول هو التباري في ميدان لا علاقة له بالمهمة الوطنية التي يؤديها سامي مع المنتخب.
* ميدان يتحول فيه النقد الى سلاح يجلد به سامي الجابر بذريعة الهلال ورقم (9) الذي صنعوا منه قضية في وقت دأب سامي الى تأدية رسالته في الملعب وخارجه بوعي لاعب العصر الذي أصبحت لديه كرة القدم حضارية.
* فسامي هذا الذي تقرعه صحافة الميول وتمجده أيضاً صحافة الميول هو من اللاعبين القلائل الذين يعرفون الاعلام ويدركون أبعاد ما يطرح خلاله ويحاول أن لا يقع ضحية (عدم وفاق) بين فئتين لا تفرق بين سامي بشعار المنتخب وسامي بشعار الهلال.
* ولا شك أن هذا الاندفاع بين (الفئتين) لا يروق لأحد ولا يمثل البتة الرؤية الاعلامية الناضجة بل يقودنا لأن نقف مع سامي كفئة محايدة لاخراجه من هذه الطروحات الموشومة بارتكاريا (التعصب) والتي تسعى دوماً الى اشغال سامي باسقاطات هو في غنى عنها..
* فسامي الذي اتناوله بكل (تجرد) هو كابتن المنتخب ومهاجمه البارع ودفاعه المتألق وحارسه الذي لا يبارى وصانع ألعابه الماهر..
* شاهدته أمام تايلند والبحرين فوجدته (عشرة لاعبين) في لاعب واحد.. يحاور ويناور ويسجل ويدافع ويوجه وارتسمت على ملامحه التعب أكثر من مرة..
* تعب الجهد وتعب التوجيه في الملعب وتعب الاعلام الذي ارهقه بتداعيات هو أبعد ما يكون عنها..
* فلماذا يا هؤلاء تركزون على سامي حتى أصبحت ابتسامته أمام الكاميرا قضية.?!
* والى متى ونحن نؤمن بالاحادية في الطرح والتي يمرر من خلالها الكاتب (أهواءه الخاصة)..?!
** التقيت سامي أكثر من مرة وأجده في كل مرة يشكو من جور (ذي القربى) ويشتكي أكثر من وضعه في منتصف الطريق للعبة اعلامية لا ذنب له فيها..
* سامي يا هؤلاء لاعب يؤمن بأن الاعلام رسالة جميلة يجب أن لا تستغل في خلافات غير متواترة.. ويؤمن بأن للنجومية ضريبتها لكنه لا يحبذ أن يكون في مفترق طرق لطرح اعلامي متباين..
* فادعو مخلصا ان ننصف سامي من اسقاطاتنا حتى لا نضعه عبارة بين (هلاليين) فيها من التجني ما يحبط منتخبات وليس لاعباً..
* فلماذ دائماً صحافتنا متورطة في خلاف أرشيفي لاطائل من ورائه..?!
* وهل هناك مبررات تقودنا للخلاف أو الاختلاف حول نجم يمثل الوطن ويحترق من اجل الوطن..?!
* فلماذا يا زملاء الحرف هذه الزوبعة حول سامي..?! لماذا لا تحاولوا في هذه الأيام نسيان سامي الهلالي والتعامل مع سامي لاعب المنتخب..?!
* كل من حولنا يضحكون ويسخرون من جهلنا لأننا للاسف لا نقدر النجم ولا نجوميته..
* وسامي بكل أمانة الكلمة نجم بحاجة الى من يدعم حضوره لا من يتمنى سقوطه..!
* وسامي الذي نختلف حوله بمبرر وبدون مبرر هو من يستحق الاحتفاء وجدير بالحب لأنه يملك من الأفعال ما يرد على كل ناقد ناقم في الوقت المناسب..
* فادعوا معي لسامي بمزيد من التألق وادعوا معي لهؤلاء الكتبة بالهداية فقط.. واللّه المستعان