kaddi58
20-10-2001, 11:46 PM
ابن لادن .... والملك ..... والساحر
من يقرأ القرآن الكريم بتدبر يستريح قلبه ويزداد إيمانه بالله سبحانه وتعالى .وبأن الله سبحانه وتعالى لا يتخلى أبداً عن عباده المؤمنين والموحدين والذين لا يشركون مع الله أحداً والذين لا يوالون من يعادي الله ورسوله ز
تعلمون جميعاً قصة غلام الأخدود والساحر والملك فهذا الأخير كان متجبراً ولا يريد أن يكون هناك صوت إلا صوته بل وصل به الأمر إلى أن قال أنا ربكم .وكان يعاونه في ذلك الساحر وأعوانه من الوزراء الظلمة ولم يتجرأ أحد من الوزراء أن يقول له لا أيها الملك أنت على الباطل وذلك من أجل لعاعة من الدنيا .
إلى أن جاء غلام أراد الملك أن يستأثر به وأرسله للساحر كي يتعلم السحر ولكن الغلام أراد له الله سبحانه وتعالى غير ذلك وتعلم الغلام التوحيد ووصل لعرش الملك ودعاه للتوحيد وقامت قائمة الملك كيف يتجرأ هذا الغلام على هز عرشه الباطل وزمجر الملك وتوعد وأرسل جنوده وتحالف الباطل لا بد وأن تقتلوا هذا الغلام الذي زلزل عرشي ولا بد ألا أراه أمامي . ولم يعلم الملك وجنوده أن الغلام معه سلاح قوي سلاح فتاك ضد جميع أنواع أسلحة الملوك والحكام .
وخرج الغلام في قوة وثبات مع جند الطغيان حتى يقتلوه وإذ بالغلام يسلط عليهم أول سهم من السلاح الذي يملكه وهو" اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت " وفعل السهم مفعوله بقدرة الله " ولله جنود السماوات والأرض " وتد كدك الجبل وخر الجنود صرعى ومرة أخرى يرى الملك الغلام أمامه بقوة وثبات لم يخاف ولم يهتز ويزمجر ويتوعد الملك جنوده خذوه وألقوه في قاع البحر والغلام يجهز سلاحه الرهيب القوي ويرفع أكف الضراعة إلى رب السماوات والأرض وينقلب البحر على من فيه ويعود الغلام بقوة وثبات إلى الملك ويتحدى الملك بقوة وإيمان ( لأنه صاحب هدف ) . وقال له أيها الملك أنا أعلم أنك تريد أن تقتلني وإذا أردت ذلك فافعل ما أقول وقد كان ما أراد الغلام وقتل الغلام وآمن الناس جميعاً برب الغلام قتل الغلام شهيداً وتحقق له هدفه وآمن كل الناس والأهم أن الناس لم يخافوا وبدءوا يضحون في سبيل إيمانهم لأنهم رأوا تجربة حقيقة من قوة إيمان هذا الغلام وثباته وتحقق له ما أراد من إيمان الناس جميعاً.
وقد قص الله سبحانه وتعالى علينا هذه القصة في سورة البروج " والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .."
هنا تنتهي القصة ولنا فيها عبرة وهي اليوم تتكرر بصورة جديدة.
الساحر: في هذا العصر هو الإعلام الغربي وتابعه الإعلام الإسلامي والعربي
الملك : الحكام المسلمين والعرب قبل حكام العالم الكافر
الغلام : طالبان ( الفئة المؤمنة القليلة) ومعهم بن لادن ذلك الملياردير الذي هز عروش أصحاب الملايين بما يفعله من الجهاد في سبيل الله بنفسه وماله ويكفيه حب العالم الإسلامي وهذا من حب الله له ( نحسبه والله حسبه ).
* فمثلاً يتزعم هذا الإعلام قناة الرقص والطرب قناة النصارى أعداء الله الذين قال الله سبحانه وتعالى في حقهم
" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " .وهي القناة التي تتكلم بلسان النصارى.
* القنوات العربية والإسلامية وما هي إلا ناقل لوجهة نظر الكفر والطغيان .
· الصحف والمجلات والدوريات حتى الإسلامية منها نزلت بكل قواها تريد أ، تهدم طالبان حتى أن وزيراً للإعلام في دولة عربية تابعة للفلك الأمريكي قال : أتمنى أن تنهي الصواريخ الأمريكية على طالبان ومن معهم من المجاهدين
· ( عفواً هذه الكلمة شريفة فلم يقلها ذاك الوزير بل قال الإرهابيين ) .
· الصحف - الإذاعة – الفضائيات تتحدث عن شيء واحد فقط وهو تجربة طالبان الناجحة بكل المقاييس
فها نحن نرى نفس الإعلام مضطراً ينشر صوراً للقادة في طالبان وكلهم ثبات وإيمان وعلى وجوههم أثر سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
وحينما بدأ الضرب عليهم ازدادوا إيماناً بموعود ربهم سبحانه وتعالى بأن نصر الله آت لا ريب فيه فقد قال تعالى
" كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " وقول الله تعالى " ولينصرن الله من ينصره "
وقوله تعالى " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً"
وماذا فعلت طالبان حتى يتكالب عليها العالم كله حتى المسلمين عفواً ( المنافقين ) لأننا رأينا المسلمين في كل مكان رغم ضغط حكوماتهم عليهم يخرجون ويقولون نحن معك يا طالبان والله سبحانه وتعالى لن يتخلى عن عباده المؤمنين . فعلت طالبان ما لم نراه في بلاد المسلمين ففي بلاد المسلمين الطبقة الحاكمة هي التي استولت على خيرات الشعوب حتى أن بعض البلدان ثلث دخل الدولة للأسرة الحاكمة بأي شرع تأخذ هذا المال بخلاف القصور وحدث ولا حرج أما في طالبان فقائد هم الملا محمد عمر حفظه الله ورعاه يتساوى مع أقل فرد . فهو يحاول تطبيق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الحكام المسلمين والعرب لا يريدون ذلك لأنه كشفهم . وفي طالبان المرأة مصونة وغير مبتذلة وغير مستغلة في الإعلام الرخيص إعلام أسواق النخاسة في القرن الواحد والعشرين . وحكامنا ومعهم الغرب الكافر يردون أن يروا المرأة وهي في حالة تفسخ وعري . طالبان لم توقع على أي وثيقة للأمم الكافرة ز طالبان جعلت الأمر مفاصلة بين الكفر والإيمان فهي لم تسمح لأي هيئة تنصيرية بالعمل فبي بلاد المسلمين واستغلال حالة الفقر المدقع .لأنها أوكلت الناس لإيمانهم بربهم ولا تريد من أحد أن يشوش عليهم إيمانهم بخلاف بلاد المسلمين الأخرى فلقد رأيت من يطالب بإلغاء آيات من القرآن الكريم إرضاءًً لليهود والنصارى والآخر يمنع الدعاء ( القنوت ) في الصلوات بحجة أن بلاده في أمان ( أي أمان وأخيك المسلم يؤذى ويقتل أمام عينيك ) . وآخر يسمح باستغلال أرضه لضرب إخوانه المسلمون . وآخر يفتي بجواز قتال الجندي المسلم الأمريكي ضد أخيه المسلم الأفغاني لأن ولائه لدولته الكافرة أهم من ولائه لله ورسوله وحسبنا الله ونعم الوكيل ز
نعم طالبان وأسامة بن لادن قسموا العالم نصفين ( والحق ما شهدت به الأعداء هذا ما قاله محلل بريطاني في لقاء معه في قناة الجزيرة ( والتي عليها ملاحظات عديدة كغيرها من القنوات ) فقال أن أسامة بن لادن قسم العالم نصفين .
وقد جاء عن النبي صلى اله عليه وسلم في حديث ما معناه " أن الناس ينقسموا فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه " وهذا ما نشاهده الآن .
طالبان تعلم من كتاب الله تعالى عن أحوال الكفار وأخص منهم اليهود والنصارى فيقول الله تعالى في حقهم " لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون " فهم يعلمون أن أهل اكفر لا يحبون أهل الإيمان والتوحيد . هذا بعض ما جعل الكفار والمنافقين من الحكام المسلمين يرمونهم عن قوس واحدة . طالبان يعلمون ويتكلمون بقول الله عز وجل " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير " لكن حكام المسلمين وعلماء السلاطين يقولون كيف نقاتلهم وهم لم يفعلوا لنا شيء والآن لم يعد هناك جهاد طلب بل جهاد إنترنت وآخر يقول أننا أمة ضعيفة لا نستطيع الجهاد وعلى الأفغان أن يهاجروا لبلاد المسلمين . كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً فعندما تأتي طالبان ( الفئة القليلة المؤمنة ) وتعطينا درساً في قوة الإيمان والتعلق برب السماوات والأرض نقول هذا الكلام . لا والذي رفع السماوات بلا عمد إن نصر الله قريب وراجعوا سيرة الأنبياء فها هو نوح عليه السلام لما أصبح العالم كله في وقته ضده رفع أكف الضراعة ل ب السماوات والأرض "فدعا ربه أني مغلوب فانتصر " فستجاب الله سبحانه وتعالى لدعائه " ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألواح ودسر " نجى الله سبحانه وتعالى عبده نوح ومعه الفئة المؤمنة القليلة ولم يكن معهم سلاح إلا حسن التعلق برب السماوات والأرض ثم السفينة التي أمره الله بإعدادها.
وإلى علماء السلطان.أقول لكم تعلمون أكثر مني فتنة إمام أهل السنة الذي عُذِبَ كثيراً لمخالفته للخليفة وتغير عليه خلفاء كثير وما زال مصراً على رأيه الصحيح والذي خالفه علماء سلطان في عهده بل أرادوا قتله ونجاه الله سبحانه لثباته وبإذن الله سينجى الله الفئة المؤمنة في طالبان ( جند الرحمن في هذا الزمان والله حسبهم ) . وما غزوة الأحزاب عنكم ببعيد فالنصر قادم لا محالة وحتى لو ذهب الغلام ( أقصد بن لادن وطالبان فسيقول العالم المسلم والذي بدأ يقول حتى العالم الكافر والذي بدأ يدخل في الإسلام بسبب قوة وثبات طالبان وليس بسبب تنازلت أهل السلطان .
ولا تنسوا أن تدعوا بدعاء الغلام " اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت "
ورسالة خاصة للساحر ( أقصد الإعلام والقائمين عليه ) :
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون .
فأبشركم بأن التحالف من المنافقين ومعهم قائدة الشر في العالم أمريكا وبريطانيا سينفقون أموالهم وتكون عليهم حسرة وسيغلبون بإذن الله هكذا أخبرنا رب السماوات والأرض .
أما المنافقون خاصة وحكام العرب والمسلمين:
فاقرءوا هذه الآية وتدبروها
" إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم "
أما الملك فلك هذه الرسالة:
يقول تعالى " سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر "
أما أنت أيها الغلام ( أقصد طالبان وبن لا دن ):
فيقول تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون "
وإلى الإعلاميين الإسلاميين انظروا لكتاب الله كيف استخدم الله سبحانه وتعالى الأسلوب الإعلامي " يقول تعالى " وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلاً ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمراً كان مفعولا وإلى الله تجع الأمور " ففي التفسير الميسر ( واذكر أيضاً حينما برز الأعداء إلى أرض المعركة فرأيتموهم قليلاً فاجترأتم عليهم وقللكم في أعينهم ... ليقضي الله أمراً كان مفعولاً , فيتحقق وعد الله لكم بالنصر والغلبة .
من يقرأ القرآن الكريم بتدبر يستريح قلبه ويزداد إيمانه بالله سبحانه وتعالى .وبأن الله سبحانه وتعالى لا يتخلى أبداً عن عباده المؤمنين والموحدين والذين لا يشركون مع الله أحداً والذين لا يوالون من يعادي الله ورسوله ز
تعلمون جميعاً قصة غلام الأخدود والساحر والملك فهذا الأخير كان متجبراً ولا يريد أن يكون هناك صوت إلا صوته بل وصل به الأمر إلى أن قال أنا ربكم .وكان يعاونه في ذلك الساحر وأعوانه من الوزراء الظلمة ولم يتجرأ أحد من الوزراء أن يقول له لا أيها الملك أنت على الباطل وذلك من أجل لعاعة من الدنيا .
إلى أن جاء غلام أراد الملك أن يستأثر به وأرسله للساحر كي يتعلم السحر ولكن الغلام أراد له الله سبحانه وتعالى غير ذلك وتعلم الغلام التوحيد ووصل لعرش الملك ودعاه للتوحيد وقامت قائمة الملك كيف يتجرأ هذا الغلام على هز عرشه الباطل وزمجر الملك وتوعد وأرسل جنوده وتحالف الباطل لا بد وأن تقتلوا هذا الغلام الذي زلزل عرشي ولا بد ألا أراه أمامي . ولم يعلم الملك وجنوده أن الغلام معه سلاح قوي سلاح فتاك ضد جميع أنواع أسلحة الملوك والحكام .
وخرج الغلام في قوة وثبات مع جند الطغيان حتى يقتلوه وإذ بالغلام يسلط عليهم أول سهم من السلاح الذي يملكه وهو" اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت " وفعل السهم مفعوله بقدرة الله " ولله جنود السماوات والأرض " وتد كدك الجبل وخر الجنود صرعى ومرة أخرى يرى الملك الغلام أمامه بقوة وثبات لم يخاف ولم يهتز ويزمجر ويتوعد الملك جنوده خذوه وألقوه في قاع البحر والغلام يجهز سلاحه الرهيب القوي ويرفع أكف الضراعة إلى رب السماوات والأرض وينقلب البحر على من فيه ويعود الغلام بقوة وثبات إلى الملك ويتحدى الملك بقوة وإيمان ( لأنه صاحب هدف ) . وقال له أيها الملك أنا أعلم أنك تريد أن تقتلني وإذا أردت ذلك فافعل ما أقول وقد كان ما أراد الغلام وقتل الغلام وآمن الناس جميعاً برب الغلام قتل الغلام شهيداً وتحقق له هدفه وآمن كل الناس والأهم أن الناس لم يخافوا وبدءوا يضحون في سبيل إيمانهم لأنهم رأوا تجربة حقيقة من قوة إيمان هذا الغلام وثباته وتحقق له ما أراد من إيمان الناس جميعاً.
وقد قص الله سبحانه وتعالى علينا هذه القصة في سورة البروج " والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .."
هنا تنتهي القصة ولنا فيها عبرة وهي اليوم تتكرر بصورة جديدة.
الساحر: في هذا العصر هو الإعلام الغربي وتابعه الإعلام الإسلامي والعربي
الملك : الحكام المسلمين والعرب قبل حكام العالم الكافر
الغلام : طالبان ( الفئة المؤمنة القليلة) ومعهم بن لادن ذلك الملياردير الذي هز عروش أصحاب الملايين بما يفعله من الجهاد في سبيل الله بنفسه وماله ويكفيه حب العالم الإسلامي وهذا من حب الله له ( نحسبه والله حسبه ).
* فمثلاً يتزعم هذا الإعلام قناة الرقص والطرب قناة النصارى أعداء الله الذين قال الله سبحانه وتعالى في حقهم
" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " .وهي القناة التي تتكلم بلسان النصارى.
* القنوات العربية والإسلامية وما هي إلا ناقل لوجهة نظر الكفر والطغيان .
· الصحف والمجلات والدوريات حتى الإسلامية منها نزلت بكل قواها تريد أ، تهدم طالبان حتى أن وزيراً للإعلام في دولة عربية تابعة للفلك الأمريكي قال : أتمنى أن تنهي الصواريخ الأمريكية على طالبان ومن معهم من المجاهدين
· ( عفواً هذه الكلمة شريفة فلم يقلها ذاك الوزير بل قال الإرهابيين ) .
· الصحف - الإذاعة – الفضائيات تتحدث عن شيء واحد فقط وهو تجربة طالبان الناجحة بكل المقاييس
فها نحن نرى نفس الإعلام مضطراً ينشر صوراً للقادة في طالبان وكلهم ثبات وإيمان وعلى وجوههم أثر سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
وحينما بدأ الضرب عليهم ازدادوا إيماناً بموعود ربهم سبحانه وتعالى بأن نصر الله آت لا ريب فيه فقد قال تعالى
" كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " وقول الله تعالى " ولينصرن الله من ينصره "
وقوله تعالى " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً"
وماذا فعلت طالبان حتى يتكالب عليها العالم كله حتى المسلمين عفواً ( المنافقين ) لأننا رأينا المسلمين في كل مكان رغم ضغط حكوماتهم عليهم يخرجون ويقولون نحن معك يا طالبان والله سبحانه وتعالى لن يتخلى عن عباده المؤمنين . فعلت طالبان ما لم نراه في بلاد المسلمين ففي بلاد المسلمين الطبقة الحاكمة هي التي استولت على خيرات الشعوب حتى أن بعض البلدان ثلث دخل الدولة للأسرة الحاكمة بأي شرع تأخذ هذا المال بخلاف القصور وحدث ولا حرج أما في طالبان فقائد هم الملا محمد عمر حفظه الله ورعاه يتساوى مع أقل فرد . فهو يحاول تطبيق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الحكام المسلمين والعرب لا يريدون ذلك لأنه كشفهم . وفي طالبان المرأة مصونة وغير مبتذلة وغير مستغلة في الإعلام الرخيص إعلام أسواق النخاسة في القرن الواحد والعشرين . وحكامنا ومعهم الغرب الكافر يردون أن يروا المرأة وهي في حالة تفسخ وعري . طالبان لم توقع على أي وثيقة للأمم الكافرة ز طالبان جعلت الأمر مفاصلة بين الكفر والإيمان فهي لم تسمح لأي هيئة تنصيرية بالعمل فبي بلاد المسلمين واستغلال حالة الفقر المدقع .لأنها أوكلت الناس لإيمانهم بربهم ولا تريد من أحد أن يشوش عليهم إيمانهم بخلاف بلاد المسلمين الأخرى فلقد رأيت من يطالب بإلغاء آيات من القرآن الكريم إرضاءًً لليهود والنصارى والآخر يمنع الدعاء ( القنوت ) في الصلوات بحجة أن بلاده في أمان ( أي أمان وأخيك المسلم يؤذى ويقتل أمام عينيك ) . وآخر يسمح باستغلال أرضه لضرب إخوانه المسلمون . وآخر يفتي بجواز قتال الجندي المسلم الأمريكي ضد أخيه المسلم الأفغاني لأن ولائه لدولته الكافرة أهم من ولائه لله ورسوله وحسبنا الله ونعم الوكيل ز
نعم طالبان وأسامة بن لادن قسموا العالم نصفين ( والحق ما شهدت به الأعداء هذا ما قاله محلل بريطاني في لقاء معه في قناة الجزيرة ( والتي عليها ملاحظات عديدة كغيرها من القنوات ) فقال أن أسامة بن لادن قسم العالم نصفين .
وقد جاء عن النبي صلى اله عليه وسلم في حديث ما معناه " أن الناس ينقسموا فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه " وهذا ما نشاهده الآن .
طالبان تعلم من كتاب الله تعالى عن أحوال الكفار وأخص منهم اليهود والنصارى فيقول الله تعالى في حقهم " لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون " فهم يعلمون أن أهل اكفر لا يحبون أهل الإيمان والتوحيد . هذا بعض ما جعل الكفار والمنافقين من الحكام المسلمين يرمونهم عن قوس واحدة . طالبان يعلمون ويتكلمون بقول الله عز وجل " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير " لكن حكام المسلمين وعلماء السلاطين يقولون كيف نقاتلهم وهم لم يفعلوا لنا شيء والآن لم يعد هناك جهاد طلب بل جهاد إنترنت وآخر يقول أننا أمة ضعيفة لا نستطيع الجهاد وعلى الأفغان أن يهاجروا لبلاد المسلمين . كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً فعندما تأتي طالبان ( الفئة القليلة المؤمنة ) وتعطينا درساً في قوة الإيمان والتعلق برب السماوات والأرض نقول هذا الكلام . لا والذي رفع السماوات بلا عمد إن نصر الله قريب وراجعوا سيرة الأنبياء فها هو نوح عليه السلام لما أصبح العالم كله في وقته ضده رفع أكف الضراعة ل ب السماوات والأرض "فدعا ربه أني مغلوب فانتصر " فستجاب الله سبحانه وتعالى لدعائه " ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قدر وحملناه على ذات ألواح ودسر " نجى الله سبحانه وتعالى عبده نوح ومعه الفئة المؤمنة القليلة ولم يكن معهم سلاح إلا حسن التعلق برب السماوات والأرض ثم السفينة التي أمره الله بإعدادها.
وإلى علماء السلطان.أقول لكم تعلمون أكثر مني فتنة إمام أهل السنة الذي عُذِبَ كثيراً لمخالفته للخليفة وتغير عليه خلفاء كثير وما زال مصراً على رأيه الصحيح والذي خالفه علماء سلطان في عهده بل أرادوا قتله ونجاه الله سبحانه لثباته وبإذن الله سينجى الله الفئة المؤمنة في طالبان ( جند الرحمن في هذا الزمان والله حسبهم ) . وما غزوة الأحزاب عنكم ببعيد فالنصر قادم لا محالة وحتى لو ذهب الغلام ( أقصد بن لادن وطالبان فسيقول العالم المسلم والذي بدأ يقول حتى العالم الكافر والذي بدأ يدخل في الإسلام بسبب قوة وثبات طالبان وليس بسبب تنازلت أهل السلطان .
ولا تنسوا أن تدعوا بدعاء الغلام " اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت "
ورسالة خاصة للساحر ( أقصد الإعلام والقائمين عليه ) :
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون .
فأبشركم بأن التحالف من المنافقين ومعهم قائدة الشر في العالم أمريكا وبريطانيا سينفقون أموالهم وتكون عليهم حسرة وسيغلبون بإذن الله هكذا أخبرنا رب السماوات والأرض .
أما المنافقون خاصة وحكام العرب والمسلمين:
فاقرءوا هذه الآية وتدبروها
" إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم "
أما الملك فلك هذه الرسالة:
يقول تعالى " سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر "
أما أنت أيها الغلام ( أقصد طالبان وبن لا دن ):
فيقول تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون "
وإلى الإعلاميين الإسلاميين انظروا لكتاب الله كيف استخدم الله سبحانه وتعالى الأسلوب الإعلامي " يقول تعالى " وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلاً ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمراً كان مفعولا وإلى الله تجع الأمور " ففي التفسير الميسر ( واذكر أيضاً حينما برز الأعداء إلى أرض المعركة فرأيتموهم قليلاً فاجترأتم عليهم وقللكم في أعينهم ... ليقضي الله أمراً كان مفعولاً , فيتحقق وعد الله لكم بالنصر والغلبة .