شموع
31-10-2001, 11:42 PM
سمعت عنه .... ما كان كفيل لأن تحبة .....
من دون اي كلمة بينهما ..... بدون اي اشارة ....بدون اي شي .....
وفي قرارة نفسها تمنت لو ان القدر يوفق بينهما .... ويصبح زوجا لها ...
وفعلا .... تقدم لخطبتها .... وكادت تطير من الفرح .... نعم القدر ارسلة لها .... وتححقق مناها ..... وهل هذا يعني انه يكن لها نفس المشاعر ؟؟؟
ولكن لحظة ....اهلها كان لهم موقف اخر ..... لم يرؤ انه الانسان المناسب لابنتهم .... فرفضوه ..... ومع رفضهم ..... كاد يجنن جنونها ....
تصرخ في اعماقها .... كيف ..... لماذا ..... لم تعارض ولم تدافع ابدا عن حبها ..... فخجلها يمنعها من ان تتفوه بكلمة ... وهي تردد .... كيف اقف في وجه ابي .... كيف اعارض امي .... انها المرة الاولى الذي يعارضون فيها على من يتقد لي .... أما انا فكنت دوما معارضه على من يتقدم لي .... بسببه .... كنت اريدة .... ومازلت اريده ....
وتدور عجلة الايام....وتظل كسيرة الحزن بينها وبين نفسها ..... وهي تدعوا ..... لعله يتقدم مرة اخرى ..... وسوف تدافع عن حبها.... وسوف تواجههم بمشاعرها .....
وتنتظر .... وتنتظر .... ولكن.... لا أمل .... فالفرصة بالنسبة لها واحدة ...
وهاهي الايام تسوق لها بأسوء خبر ...... فلقد سمعت بأنه خطب فتاة اخرى وسوف يقام زفافه في القريب ....
عندها ..... اسودت الدنيا في عينيها .... ونزلت دموعها حرقاو ندما
لحظها ..... قررت ان اي واحد سيتقدم لها، ستقبلة بدون شروط.... !!!ومهما يكون .... فلا يهم الان من هو فارسها ..... وماهي مقوماته ...فقلبها جريح ..... وتحس ان شفائها ... متى ماادخلت وتزوجت من شخص قبل ان يدخل حبيبها على عروسه ...!!!!1
حتى لاتدع مجالا لعقلها ... ان تتخيل حبيبها وقد زف لغيرها ..... فقد تموت من القهر والحسرة ........
من دون اي كلمة بينهما ..... بدون اي اشارة ....بدون اي شي .....
وفي قرارة نفسها تمنت لو ان القدر يوفق بينهما .... ويصبح زوجا لها ...
وفعلا .... تقدم لخطبتها .... وكادت تطير من الفرح .... نعم القدر ارسلة لها .... وتححقق مناها ..... وهل هذا يعني انه يكن لها نفس المشاعر ؟؟؟
ولكن لحظة ....اهلها كان لهم موقف اخر ..... لم يرؤ انه الانسان المناسب لابنتهم .... فرفضوه ..... ومع رفضهم ..... كاد يجنن جنونها ....
تصرخ في اعماقها .... كيف ..... لماذا ..... لم تعارض ولم تدافع ابدا عن حبها ..... فخجلها يمنعها من ان تتفوه بكلمة ... وهي تردد .... كيف اقف في وجه ابي .... كيف اعارض امي .... انها المرة الاولى الذي يعارضون فيها على من يتقد لي .... أما انا فكنت دوما معارضه على من يتقدم لي .... بسببه .... كنت اريدة .... ومازلت اريده ....
وتدور عجلة الايام....وتظل كسيرة الحزن بينها وبين نفسها ..... وهي تدعوا ..... لعله يتقدم مرة اخرى ..... وسوف تدافع عن حبها.... وسوف تواجههم بمشاعرها .....
وتنتظر .... وتنتظر .... ولكن.... لا أمل .... فالفرصة بالنسبة لها واحدة ...
وهاهي الايام تسوق لها بأسوء خبر ...... فلقد سمعت بأنه خطب فتاة اخرى وسوف يقام زفافه في القريب ....
عندها ..... اسودت الدنيا في عينيها .... ونزلت دموعها حرقاو ندما
لحظها ..... قررت ان اي واحد سيتقدم لها، ستقبلة بدون شروط.... !!!ومهما يكون .... فلا يهم الان من هو فارسها ..... وماهي مقوماته ...فقلبها جريح ..... وتحس ان شفائها ... متى ماادخلت وتزوجت من شخص قبل ان يدخل حبيبها على عروسه ...!!!!1
حتى لاتدع مجالا لعقلها ... ان تتخيل حبيبها وقد زف لغيرها ..... فقد تموت من القهر والحسرة ........