بو عبدالرحمن
01-11-2001, 11:31 AM
من كدر الدنيا .. ونكد الحياة ..
وعذاب العمر .. وشقاء الدهر ..
أن يمضي الإنسان في رحلة حياته ،
وهو : تائه ، صائع ، ضائع ، مائع ، حائر ، بائر .. !!
لا يدري أين تجدف به مجاديف القدر ،
وهو خلال ذلك : أشبه بالمخمور ، بسبب جرعات الشهوة التي انغمس فيها حتى أذنيه ..
إن جرعة خمر الهوى لأشد فتكا بالعقل من خمرة الكأس ..!!
ولذا ترى المخمورين بخمرة الهوى لا يكادون يفيقون إلا على مطارق الموت !!
--
ولكن حين تستقر معاني الإيمان في قلب إنسان استقراراً جيداً ..
فإنها تنبت شجرة مباركة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
ويصبح هذا الإنسان شامة في وجه الدنيا
تطيب المجالس التي يكون فيها ..
ويحلو السمر في رحابه : سماعا له أو حوارا معه .
ذلك لأنه أصبح ممن قيل فيهم
قومٌ كرامُ السجايا حيثما نزلوا ** يبقى المكانُ على آثارهم عبقا
- -
.. يا لروعة ما يصنعه الإيمان في حياة الإنسان .. !!
قالت أخت تائبة عرفت طريقها إلى الله بعد طول إعراض عنه :
إني عرفتُ الحقَ إيماناً وقوه
إني عشقتُ النورَ يملأني فتوه
أنا ما عرفتُ الحبَ حقـاً ،
قبل هذه الآونة
ها قد وجدتُ النفسَ يملأها اليقينْ
ويشيعُ في أنحائها نورٌ معينْ
ويزيحُ عنها كلَ أثقال السنينْ
ويفجرُ الطاقاتِ تترى ،
تعملُ الخيرَ بحبٍ لا تلينْ
إني وجدتُ الروحَ والريحانْ ..
.. دنيا ودينْ ..
- - -
إلى أن تقول :
صرتُ أقــوى ألــف مــرهْ
صــرتُ أحــــلى ..
صـــرتُ أنقـــــى ..
صــــرتُ ثــــــــرّهْ ..
بمعــني الخــير ينبــوعي تفجـّــــرْ
لــم أعـــــــدْ أخــشى الغــرقْ
لـم يعـــــدْ لحمــــي مبــاحاً،
ومشــــــــــاعــــاً ،
لعيــونٍ فــاجراتٍ في الطرقْ
أنــا لا أهــــــــوى النـــــزقْ !
فحجـــابي صــارَ عنـــوانُ صـــلاحي
ورضــــــا ربي ،
نجــــــاحي وفــــــلاحي
وهنا ....
وهنا تحـــــلو الحيــاةْ
في رحــاب الدّينِ تسمـــــو.. ثم تسمـــــو
ثم تسمــــو.. لا تبــالي بالشيــاه
الخ الخ …و..
و.. و.. ومساكين أهل الشهوات خرجوا من دنياهم
ولم يذوقوا أحلى وأطيب ما فيها ..
قيل : وما أطيب وأحلى ما فيها ؟ ..
قال :
معرفة الله والإقبال عليه ، والتلذذ بذكره ، والأنس بمناجاته ..!
يا إلهي .. أذقنا حلاوة مؤانستك .. كرما منك وفضلا …
اللهم عطر قلوبنا بنسيم الود ، وبعبق اليقين ..
وارضَ عنا .. وارحمنا .. واغفر لنا .. وبارك لنا وفينا
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات تحت كل سماء
بل ارحم اللهم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
وفرج اللهم عن أمة حبيبك عليه أفضل السلام
وصلى الله سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وعذاب العمر .. وشقاء الدهر ..
أن يمضي الإنسان في رحلة حياته ،
وهو : تائه ، صائع ، ضائع ، مائع ، حائر ، بائر .. !!
لا يدري أين تجدف به مجاديف القدر ،
وهو خلال ذلك : أشبه بالمخمور ، بسبب جرعات الشهوة التي انغمس فيها حتى أذنيه ..
إن جرعة خمر الهوى لأشد فتكا بالعقل من خمرة الكأس ..!!
ولذا ترى المخمورين بخمرة الهوى لا يكادون يفيقون إلا على مطارق الموت !!
--
ولكن حين تستقر معاني الإيمان في قلب إنسان استقراراً جيداً ..
فإنها تنبت شجرة مباركة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
ويصبح هذا الإنسان شامة في وجه الدنيا
تطيب المجالس التي يكون فيها ..
ويحلو السمر في رحابه : سماعا له أو حوارا معه .
ذلك لأنه أصبح ممن قيل فيهم
قومٌ كرامُ السجايا حيثما نزلوا ** يبقى المكانُ على آثارهم عبقا
- -
.. يا لروعة ما يصنعه الإيمان في حياة الإنسان .. !!
قالت أخت تائبة عرفت طريقها إلى الله بعد طول إعراض عنه :
إني عرفتُ الحقَ إيماناً وقوه
إني عشقتُ النورَ يملأني فتوه
أنا ما عرفتُ الحبَ حقـاً ،
قبل هذه الآونة
ها قد وجدتُ النفسَ يملأها اليقينْ
ويشيعُ في أنحائها نورٌ معينْ
ويزيحُ عنها كلَ أثقال السنينْ
ويفجرُ الطاقاتِ تترى ،
تعملُ الخيرَ بحبٍ لا تلينْ
إني وجدتُ الروحَ والريحانْ ..
.. دنيا ودينْ ..
- - -
إلى أن تقول :
صرتُ أقــوى ألــف مــرهْ
صــرتُ أحــــلى ..
صـــرتُ أنقـــــى ..
صــــرتُ ثــــــــرّهْ ..
بمعــني الخــير ينبــوعي تفجـّــــرْ
لــم أعـــــــدْ أخــشى الغــرقْ
لـم يعـــــدْ لحمــــي مبــاحاً،
ومشــــــــــاعــــاً ،
لعيــونٍ فــاجراتٍ في الطرقْ
أنــا لا أهــــــــوى النـــــزقْ !
فحجـــابي صــارَ عنـــوانُ صـــلاحي
ورضــــــا ربي ،
نجــــــاحي وفــــــلاحي
وهنا ....
وهنا تحـــــلو الحيــاةْ
في رحــاب الدّينِ تسمـــــو.. ثم تسمـــــو
ثم تسمــــو.. لا تبــالي بالشيــاه
الخ الخ …و..
و.. و.. ومساكين أهل الشهوات خرجوا من دنياهم
ولم يذوقوا أحلى وأطيب ما فيها ..
قيل : وما أطيب وأحلى ما فيها ؟ ..
قال :
معرفة الله والإقبال عليه ، والتلذذ بذكره ، والأنس بمناجاته ..!
يا إلهي .. أذقنا حلاوة مؤانستك .. كرما منك وفضلا …
اللهم عطر قلوبنا بنسيم الود ، وبعبق اليقين ..
وارضَ عنا .. وارحمنا .. واغفر لنا .. وبارك لنا وفينا
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات تحت كل سماء
بل ارحم اللهم المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
وفرج اللهم عن أمة حبيبك عليه أفضل السلام
وصلى الله سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم