PDA

View Full Version : النساء يتسببن في 50% من الحوادث المرورية!


V8
04-08-2002, 02:41 AM
كشفت دراسة سعودية أجراها الدكتور فهد بن عبدالكريم تركستاني من جامعة أم القرى بأن النساء يتسببن في 50% من الحوادث المرورية بالمملكة رغم أنهن لا يقدن السيارات والنظام لم يسمح لهن بذلك.

وأكد الدكتور عبدالكريم تركستاني في دراسته بأن الكثير من النساء يعبرن الشارع العام دون تحسب للسيارات العابرة التي عادة ما يقودها أصحابها بسرعة عالية فيحدث مالا تحمد عقباه.



هذه الدراسة أشارت إلى أن الكثير من النساء يركبن السيارات الفارهة مع السائق الخاص الذي عادة ما يكون ملماً بأصول القيادة وأنظمة المرور ولكن تدخل المرأة بطريق غير مباشر في القيادة من خلال إصدار أوامرها للسائق دون إلمامها بأبسط قواعد السلامة المرورية يؤدي إلى حدوث الكثير من الحوادث المرورية مشيراً إلى بعض المشاهدات المعروفة من بعض السيدات الراكبات في المقاعد الخلفية واللاتي حين مرورهن بالأسواق التجارية يصدرن أوامرهن للسائق بإيقاف السيارة في تلك اللحظة دون أي اعتبار لما يسببه هذا التوقف المفاجىء من أخطار مؤكداً أن السائق لا دخل له في هذا الأمر فهو منفذ لأوامر تصدر إليه خوفاً منها ويتناسى كل قواعد السلامة المرورية مشيراً إلى أن هذا التوقف قد يودي إلى حدوث حوادث مرورية من سيارات أخرى مسرعة في الإطار نفسه أو عدم تنبؤ سائق آخر لهذا التوقف المفاجىء وما إلى ذلك من الأسباب.

كما تطرقت الدراسة إلى الكثير من التصرفات من بعضهن والتي تسبب الكثير من الحوادث المرورية ومنها فتح باب السيارة والخروج للتسوق دون توخي الحذر من السيارات السائرة بالطريق، أو الوقوف في الأماكن المزدحمة لشراء بعض المستلزمات بإصدار أوامرها للسائق بعدم تحريك السيارة حتى لو أدى الأمر إلى حصوله على مخالفة مرورية.

إن هذه الحالات التي تكون المرأة فيها سبباً في الحوادث لتشتيت انتباه السائق بالحديث معه خلال قيادته المركبة أو مناولته بعض النقود لشراء بعض المسلتزمات المنزلية أو تغيير شريط المسجل أو رفع صوت المذياع أو مناولتها بعض الأوراق. مؤكداً أن كل هذه التصرفات التي نراها بسيطة يراها رجل الأمن سبباً في وقوع الحوادث.

وأشارت الدراسة إلى اصطحاب الكثير من النساء لأطفالهن وتركهم يجلسون في المقاعد الأمامية مع السائق فيحلو لهم اللعب معه، وتشتيت انتباهه ومضايقته وعدم تمكنه من السيطرة على المركبة بشكل جيد.

كما أن تدخل بعض النساء في عمل رجل الأمن إذا ما منح سائقها مخالفة مرورية ودخوله معه في جدل طويل.

وأوضحت الدراسة ـ أيضاً ـ أن المرأة إذا كانت مع زوجها في السيارة تدخل معه في حوار طويل ونقاش يفقده التركيز في قيادة المركبة وكذا محادثته وهو يقود السيارة بالهاتف الجوال وإخباره ببعض الأمور السيئة مما يفقده السيطرة على سيارته.

كما تطرقت الدراسة إلى بعض التصرفات غير السوية من بعض النساء اللاتي يخرجن متبرجات كاشفات لوجوههن ويلفتن انتباه القاصي والداني معرضة نفسها لبعض المعاكسات من بعض الشباب الذين يتبعونها بسياراتهم وقد يؤدي هذا الأمر إلى بعض الحوادث المرورية التي تكون هي السبب الرئيسي فيها.

أخيراً طالبت الدراسة بضرورة تثقيف المرأة مرورياً وتعريفها ببعض القواعد المرورية المهمة.


*** رؤية أكاديمية ***

الدكتورة عائشة على المسند الأستاذ المساعد بقسم التاريخ ورئيسة مجلس النشاط بكلية الآداب قالت: بأن تثقيف المرأة مرورياً مهم وضروري، فالمرأة أحياناً تكون سبباً في الحوادث المرورية وهي لا تدري بذلك.. فإما تتحدث مع السائق، أو تأمره بالتوقف المفاجىء لغرض ما، أو تريد تغيير الطريق قبل الإشارة بقليل جداً مما يدعو السائق إلى التجاوز دون أعطاء إشارة لتغيير مساره مما يتسبب في الحوادث، لذلك لابد من تثقيفها وتوعيتها بتلك الأمور.

الدكتورة بدرية المعتاز، الأستاذ المساعد بكلية الآداب، قسم اللغة العربية ووكيلة النشاط غير المنهجي في الكلية قالت: حقاً المرأة نصف المجتمع ولابد من تثقيفها مرورياً وأمنياً ولاشك أن للمرأة دوراً كبيراً في وقوع الحوادث المرورية وهذا أمر لا يمكن أن نخفيه وأن هذه التوعية فتحت أذهان المواطنين ولفتت انتباهم إلى الخطر المحدق بهم والسم الذي ينتشر في جسد المجتمع ألا وهو (كثرة الحوادث) نتيجة الإهمال والسرعة. ولابد من التوعية الدائمة والطويلة الأجل عن طريق الموعظة والتوعية بمختلف وسائل الإعلام، وتربية النشء منذ الصغر وزرع حب الأنظمة التي يجب أن يسير عليها طوال عمره حتى لا نندم فيما بعد.

الدكتورة مضاوي حمد الهطلاني، عميدة كلية الآداب التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات قالت: أدعو إلى التثقيف المروري والأمني للمرأة، وللأبناء، وللشباب، وأدعو إلى التثقيف المروري والأمني لطلاب المدارس وطالباتها بحيث يدرج شيء من ذلك ضمن المنهج الدراسي في كتاب (التربية الوطنية) لنحصل على جيل واعٍ يعرف الأنظمة ويطبقها وبذلك نخفف من هذه الحوادث والقتلى والجرحى والمشلولين والمصابين المقعدين من جرائها.. ونزرع الابتسامة على شفاه الأمهات والزوجات والأبناء ونقلل من الأحزان والصدمات النفسية التي تسببها الحوادث وأركز على (الأم) فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.. لابد من عنايتها بأبنائها، وحفاظها عليهم وعدم تدليلهم وإهدائهم مفتاح السيارة لأننا بذلك نهديهم (الموت بأيدينا لا سمح الله) البعد عن التقليد الأعمى بشراء السارات الفارهة لأولادنا، وضرورة تمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا.. فالأم دورها مهم جداً ولابد من تعاون الأسرة مع المدرسة ومع المجتمع بجميع مؤسساته لدرء هذا الخطر اليومي الذي نراه أو يحدث أمام أعيننا أو معنا لا سمح الله أو نقرأ عنه في الصحف.

***وأتمنى الأمن والسلامة للجميع. ***

قالت المعلمة هيا القاضي: إنه من الممكن استفادة المرأة حالياً من المحاضرات التي تنظمها الحملات الوطنية للتوعية المرورية مستهدفة المرأة في كل مكان، لكنني أدعو إلى إقامة دورات تثقيفية للنساء، لأن هذه الدورات تبقى أكثر منفعة وإلماماً بكل القواعد المرورية وأسس السلامة، وأكدت على تعاون الجهات الأمنية مع الجامعات والهلال الأحمر لتكون الدورات شاملة (التوعية والإسعاف) معاً وتعطي الدارسة شهادات حضور بذلك.

****************
منقول





هذا وهم مايسوقون كيف لو ساقوا :D

CORVETTE^C5
04-08-2002, 05:54 AM
الصراحه دراسه فريده من نوعها

مشكور اخوي v8

هذا وهم مايسوقون كيف لو ساقوا :D :D :p

كان صارت النسبة 99.9 % :p

M5
05-08-2002, 09:05 PM
والله انهم حريم ..

تعلم والا ما تعلم ..

الحرمه للبيت وبس :D



مشكور أخوي V8 على الموضوع ;)

Martin
05-08-2002, 11:23 PM
ادري انهم حريم:D :D :D
[النساء يتسببن في 50% من الحوادث المرورية!]
والباقي من ههههههههههههههههه حنا:D :D :D :D :D

أمزح معك:p :D :p ;)