الطارق
15-09-2002, 12:16 AM
لم تصدق عيني ما أرى !!
كنت لحظتها أسير بسيارتي فشاهدت هذا المنظر لرجل أعرفه
جيدا وأعرف سوء خلقه !
ورغم هذا لم أتصور أن يفعل أب بأبنه مثل هذا الفعل !
أعتقدت أني أشاهد منظر لعمليات التنكيل التي يقيم بها
الصهاينة للفلسطين ! بل أشد والله ..
الغريب أن الأبن طفل لم يتجاوز السادسة من عمره !
لكن أنظر ماذا فعل هذا الشخص بأبنه ..
أمر أبنيه بحمل طفله المعذب وكان ( الوالد ) يحمل سلكا في يده
فضربه عدة ضربات والابن المعذب يصيح ثم لكمه في وجهه عدة لكمات و دفعه إلى الأرض بقوة وأخذ يركله والأبن يكاد يصرع من شدة الضرب !!
كان المنظر رهيب من رجل فقد أي شعور بالأبوه ؟!
وأشفقت على هذا الطفل مما جرى له ، وكيف سنجوا من
والده الذي فقد كل ذرة من رحمة !!
تصورت كيف سيكون حال هذا الطفل في الكبر !
هل الخوف والوجل أم هو البغض والكره !
فجأة جال في خاطري أمر معاكس لما حدث أمام عيني !!
وأخذ عقلي يصدر الكثير من الاستفهامات عن عقوق الأبناء للأباء ..
هل هذه العقوق محصلة لمعاملة الوالد لولده ؟!
وهل العقوقة مورثة يتوارثها الأباء عن الأأجداد أم هي مستحدثة ( أو مكتسبة ) من حالة الشخص وحياته وظروفه ومجتمعه ؟!
ذكرني هذا السؤال بأمرأة أعرفها كانت عاقة بوالدتها !
فأحسنت في أخر حياتها لوالدتها ؟!
وهي الآن تعاني عقوق إبنتها !
وذكرني أيضاً بقصة قالها القدماء (ولهم قصص في منتهى الحكم )
وقصها لي شيخ كبير قال :
كان لشيخ كبير أبن يسكن منزله مع زوجته ، وكانت لهذا الشيخ أرض يقتاتوا بها جميعا وكانت الزوجة تضيق ذراعا بهذا الشيخ ..
وكانت حالة الزوجين في الحضيض فكانت المرأة ترغب ببيع الأرض
والشيخ يرفض !
فأخذت توسوس في عقل زوجها حتى يتخلص من والده ،
وكان يمانع حتى امتثل ..
وكان أن أدعى أمام أبيه أنه يرغب في العمره ويطلب من والده أن يذهب معه فسر الوالد لذلك ..
فساروا بجملهم في الصحراء حتى وصلوا إلى مكان مهجور فنزلوا واستضلوا بشجرة ، فقال الأبن لأبيه : أنه يعلم ببئر قريب وسيجلب له
الماء ويعود ، فأخذ الأأبن الجمل وعاد إلى زوجته وقد ترك والده في ذلك المكان ..
وتمر السنون ويصبح حال الأبن كحال والده فتموت زوجته ويتزوج أبنه الوحيد بزوجة محرضة !
فيحدث الموقف للأبن كما حدث لوالده بل ويحمل الأبن ( أو الحفيد )والده ( الابن في السابق ) إلى نفس تلك الشجرة ويدعي ذلك الأدعاء !
ويتذكر ذلك الشخص ما فعل بوالدهمنذ أربعين سنة فيضحك ضحك مجلجلا ؟!
فيعجب الحفيد من ذلك ويعتقد أن والده قد جن ، فيقوال الوالد ( الأبن في السابق ) : يا بني لقد حملت والدك منذ أربعين سنة إلى هذا المكان وتركته هنا وأحسب أنه مات في هذا المكان وأنا أمن الآن أن هذا عقابا لي ، وأحسب أنك في يوما من الأيام سيفعل ولدك بي كفعلك الآن !
كنت لحظتها أسير بسيارتي فشاهدت هذا المنظر لرجل أعرفه
جيدا وأعرف سوء خلقه !
ورغم هذا لم أتصور أن يفعل أب بأبنه مثل هذا الفعل !
أعتقدت أني أشاهد منظر لعمليات التنكيل التي يقيم بها
الصهاينة للفلسطين ! بل أشد والله ..
الغريب أن الأبن طفل لم يتجاوز السادسة من عمره !
لكن أنظر ماذا فعل هذا الشخص بأبنه ..
أمر أبنيه بحمل طفله المعذب وكان ( الوالد ) يحمل سلكا في يده
فضربه عدة ضربات والابن المعذب يصيح ثم لكمه في وجهه عدة لكمات و دفعه إلى الأرض بقوة وأخذ يركله والأبن يكاد يصرع من شدة الضرب !!
كان المنظر رهيب من رجل فقد أي شعور بالأبوه ؟!
وأشفقت على هذا الطفل مما جرى له ، وكيف سنجوا من
والده الذي فقد كل ذرة من رحمة !!
تصورت كيف سيكون حال هذا الطفل في الكبر !
هل الخوف والوجل أم هو البغض والكره !
فجأة جال في خاطري أمر معاكس لما حدث أمام عيني !!
وأخذ عقلي يصدر الكثير من الاستفهامات عن عقوق الأبناء للأباء ..
هل هذه العقوق محصلة لمعاملة الوالد لولده ؟!
وهل العقوقة مورثة يتوارثها الأباء عن الأأجداد أم هي مستحدثة ( أو مكتسبة ) من حالة الشخص وحياته وظروفه ومجتمعه ؟!
ذكرني هذا السؤال بأمرأة أعرفها كانت عاقة بوالدتها !
فأحسنت في أخر حياتها لوالدتها ؟!
وهي الآن تعاني عقوق إبنتها !
وذكرني أيضاً بقصة قالها القدماء (ولهم قصص في منتهى الحكم )
وقصها لي شيخ كبير قال :
كان لشيخ كبير أبن يسكن منزله مع زوجته ، وكانت لهذا الشيخ أرض يقتاتوا بها جميعا وكانت الزوجة تضيق ذراعا بهذا الشيخ ..
وكانت حالة الزوجين في الحضيض فكانت المرأة ترغب ببيع الأرض
والشيخ يرفض !
فأخذت توسوس في عقل زوجها حتى يتخلص من والده ،
وكان يمانع حتى امتثل ..
وكان أن أدعى أمام أبيه أنه يرغب في العمره ويطلب من والده أن يذهب معه فسر الوالد لذلك ..
فساروا بجملهم في الصحراء حتى وصلوا إلى مكان مهجور فنزلوا واستضلوا بشجرة ، فقال الأبن لأبيه : أنه يعلم ببئر قريب وسيجلب له
الماء ويعود ، فأخذ الأأبن الجمل وعاد إلى زوجته وقد ترك والده في ذلك المكان ..
وتمر السنون ويصبح حال الأبن كحال والده فتموت زوجته ويتزوج أبنه الوحيد بزوجة محرضة !
فيحدث الموقف للأبن كما حدث لوالده بل ويحمل الأبن ( أو الحفيد )والده ( الابن في السابق ) إلى نفس تلك الشجرة ويدعي ذلك الأدعاء !
ويتذكر ذلك الشخص ما فعل بوالدهمنذ أربعين سنة فيضحك ضحك مجلجلا ؟!
فيعجب الحفيد من ذلك ويعتقد أن والده قد جن ، فيقوال الوالد ( الأبن في السابق ) : يا بني لقد حملت والدك منذ أربعين سنة إلى هذا المكان وتركته هنا وأحسب أنه مات في هذا المكان وأنا أمن الآن أن هذا عقابا لي ، وأحسب أنك في يوما من الأيام سيفعل ولدك بي كفعلك الآن !