خليل أبو سمرة
03-11-2002, 12:15 AM
(((((توجه استنكرته جمعيات سلامة الطرق)))))
منذ الثمانينيات من القرن الماضي, لا تزال سرعة السيارات الألمانية, حتى الفئات القوية منها محددة بحاجز 250 كيلومترا في الساعة كحد اقصى, وذلك بموجب اتفاقية توصلت إليها كافة الشركات الألمانية المصنعة للسيارات, فيما عدا شركة "بورش".
ولكن يخشى حاليا انهيار تلك الاتفاقية, بعد أن أعلنت شركة "فولكس فاغن" عن استعداداها لتلبية بعض الطلبات على أرقى نماجذها من سيارات فايتون ليموزين الفاخرة, من دون تزويدها بالآليات والنظم الإلكترونية التي تتحكم بالسرعة, ويتوقع خبراء صناعة السيارات قيام شركات أخرى باتباع النهج ذاته.
ويقول ناطق بإسم شركة "فولكس فاجن" إن النماذج المعيارية من هذه السيارة تطرح بسقف أعلى للسرعة يصل إلى 250 كليومترا في الساعة, ولكن هناك طلبات خاصة من بعض العملاء لن تخضع لهذا المعيار, ويمكن أن تصل سرعة النموذج المطلوب إلى 285 كيلومترا في الساعة, ومع أن المصدر لم يحدد النسبة الإجمالية لهذه الطلبات من إجمالي الإنتاج, إلا أنه توقع ظهور السيارات السريع قبل نهاية العام الجاري.
و قبل هذا الاعلان من جانب شركة ( فولكس فاغن ) كان بمقدور الاثرياء الحصول على سيارات غير محددة السرعة من شركة ( مرسيدس) و خصوصاً النسخة الرياضية الفاخرة من طراز SL 55 AMG . و يتعين على الشخص الذي يود إدخال تعديلات على سرعه السيارة دفع مبلغ يصل إلى 1500 يورو ، بما في ذلك استبدال الإطارات لتتناسب مع السرعة الزائدة التي تبلغ أقصى حد لها 280 كيلومتراً في الساعة ، و لكنها ستباع على نطاق ضيق. و أكدت شركة " مرسيدس" أن نظام التحكم بالسرعة سيبقى موجوداً في سائر الطرز للحفاظ على الحد المتفق عليه من الشركات الأخرى ، و في حالة ازدياد الطلبات الخاصة لتعديل السرعة ، ستقوم الشركة بدراسة أمر الاتفاقية و مراجعة الالتزام تجاهها .
و يعتقد الخبراء أن تكون شركة " أودي " المرشح المقبل الذي سينسلخ عن اتفاقية تحديد السرعة طواعية ، لاسيما و أنها أعلنت مؤخراً عن تطوير محرك جبار بقوة 450 حصاناً ميكانيكياً ، في سيارة الليموزين RS6 ، و يمكن أن تصل سرعته إلى 300 كيلومتر في الساعة ، إذا لم يتم تركيب نظام آلي للفرامل ، و في الوقت نفسه ، استبعدت مصادر شركة " أودي " طرح سيارة بهذه المواصفات ، بغض النظر عن الاغراءات المادية ، مع تأكيد الشركة على حرصها البالغ للتقيد ببنود الاتفاقية السابقة ، طالما ظلت الشركات المنافسة تلتزم بها.
و تعتزم شركه " B M W " كسر حاجز السرعة المتفق عليه، و اكد اندريا ساور ان الشركه تحرص على توضيف نظم التحكم بالسرعه حتى مع الطرازين الرياضيين الجديدين M3 و M5 .
و رداً على هذه الاخبار الصادره عن الشركات المصنعه للسيارات ، استنكرت الجمعيه الوطنيه الالمانيه لسلامه الطرق تلك التوجهات ، و رأت ان الحد الاقصى المتفق عليه قبل 20 عاماً يعد عاليا جدا ، لآن الحوادث القاتله غالبا ما تقع دونه بكثير، كما انه يصعب على السائق التحكم بالمركبه عند وصول السرعه الى ذلك المستوى الذي يفوق الخيال .
منذ الثمانينيات من القرن الماضي, لا تزال سرعة السيارات الألمانية, حتى الفئات القوية منها محددة بحاجز 250 كيلومترا في الساعة كحد اقصى, وذلك بموجب اتفاقية توصلت إليها كافة الشركات الألمانية المصنعة للسيارات, فيما عدا شركة "بورش".
ولكن يخشى حاليا انهيار تلك الاتفاقية, بعد أن أعلنت شركة "فولكس فاغن" عن استعداداها لتلبية بعض الطلبات على أرقى نماجذها من سيارات فايتون ليموزين الفاخرة, من دون تزويدها بالآليات والنظم الإلكترونية التي تتحكم بالسرعة, ويتوقع خبراء صناعة السيارات قيام شركات أخرى باتباع النهج ذاته.
ويقول ناطق بإسم شركة "فولكس فاجن" إن النماذج المعيارية من هذه السيارة تطرح بسقف أعلى للسرعة يصل إلى 250 كليومترا في الساعة, ولكن هناك طلبات خاصة من بعض العملاء لن تخضع لهذا المعيار, ويمكن أن تصل سرعة النموذج المطلوب إلى 285 كيلومترا في الساعة, ومع أن المصدر لم يحدد النسبة الإجمالية لهذه الطلبات من إجمالي الإنتاج, إلا أنه توقع ظهور السيارات السريع قبل نهاية العام الجاري.
و قبل هذا الاعلان من جانب شركة ( فولكس فاغن ) كان بمقدور الاثرياء الحصول على سيارات غير محددة السرعة من شركة ( مرسيدس) و خصوصاً النسخة الرياضية الفاخرة من طراز SL 55 AMG . و يتعين على الشخص الذي يود إدخال تعديلات على سرعه السيارة دفع مبلغ يصل إلى 1500 يورو ، بما في ذلك استبدال الإطارات لتتناسب مع السرعة الزائدة التي تبلغ أقصى حد لها 280 كيلومتراً في الساعة ، و لكنها ستباع على نطاق ضيق. و أكدت شركة " مرسيدس" أن نظام التحكم بالسرعة سيبقى موجوداً في سائر الطرز للحفاظ على الحد المتفق عليه من الشركات الأخرى ، و في حالة ازدياد الطلبات الخاصة لتعديل السرعة ، ستقوم الشركة بدراسة أمر الاتفاقية و مراجعة الالتزام تجاهها .
و يعتقد الخبراء أن تكون شركة " أودي " المرشح المقبل الذي سينسلخ عن اتفاقية تحديد السرعة طواعية ، لاسيما و أنها أعلنت مؤخراً عن تطوير محرك جبار بقوة 450 حصاناً ميكانيكياً ، في سيارة الليموزين RS6 ، و يمكن أن تصل سرعته إلى 300 كيلومتر في الساعة ، إذا لم يتم تركيب نظام آلي للفرامل ، و في الوقت نفسه ، استبعدت مصادر شركة " أودي " طرح سيارة بهذه المواصفات ، بغض النظر عن الاغراءات المادية ، مع تأكيد الشركة على حرصها البالغ للتقيد ببنود الاتفاقية السابقة ، طالما ظلت الشركات المنافسة تلتزم بها.
و تعتزم شركه " B M W " كسر حاجز السرعة المتفق عليه، و اكد اندريا ساور ان الشركه تحرص على توضيف نظم التحكم بالسرعه حتى مع الطرازين الرياضيين الجديدين M3 و M5 .
و رداً على هذه الاخبار الصادره عن الشركات المصنعه للسيارات ، استنكرت الجمعيه الوطنيه الالمانيه لسلامه الطرق تلك التوجهات ، و رأت ان الحد الاقصى المتفق عليه قبل 20 عاماً يعد عاليا جدا ، لآن الحوادث القاتله غالبا ما تقع دونه بكثير، كما انه يصعب على السائق التحكم بالمركبه عند وصول السرعه الى ذلك المستوى الذي يفوق الخيال .