aziz2000
17-01-2003, 11:01 AM
إلى من سلك طريقا للعلم ... احذر من التالي ..
حلم اليقظة :
إياك و(حلم اليقظة)، ومنه بأن تدعي العلم لما لم تعلم، أو إتقان ما لم تتقن، فإن فعلت، فهو حجاب كثيف عن العلم.
احذر أن تكون ( أبا شبر ) :
فقد قيل: العلم ثلاثة أشبار، من دخل في الشبر الأول : تكبر , ومن دخل في الشبر الثانى : تواضع , ومن دخل في الشبر الثالث : علم أنه ما يعلم.
التصدر قبل التأهل:
احذر التصدر قبل التأهل، هو آفة في العلم والعمل. وقد قيل: من تصدر قبل أوانه ، فقد تصدى لهوانه .
التنمر بالعلم:
احذر ما يتسلى به المفلسون من العلم، يراجع مسألة أو مسألتين، فإذا كان في مجلس فيه من يشار إليه، أثار البحث فيهما، ليظهر علمه! وكم في هذا من سوءة، أقلها أن يعلم أن الناس يعلمون حقيقته.
تحبير الكاغد :
كما يكون الحذر من التأليف الخالي من الإبداع في مقاصد التأليف الثمانية ، والذي نهايته ”تحبير الكاغد" فالحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته، واكتمال أهليتك، والنضوج على يد أشياخك، فإنك تسجل به عاراً وتبدى به شناراً.
أما الاشتغال بالتأليف النافع لمن قامت أهليته، واستكمل أدواته، وتعددت معرافه، وتمرس به بحثا ومراجعة ومطالعة وجرداً لمطولاته، وحفظاً لمختصراته، واستذكاراً لمسائله، فهو من أفضل ما يقوم به النبلاء من الفضلاء.
ولا تنس قول الخطيب:
( من صنف ، فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس )
هذه بعض المقتطفات من محاذير أطلقها فضيلة الشيخ العلامة المحقق بكر بن عبدالله أبوزيد حفظه الله تعالى في كتابه البديع ( حلية طالب العلم ) لكل من سلك طريقا للعلم .. وخاصة العلم الشرعي .. والشيخ أطال الله في عمره على طاعته موجود حاليا في الرياض وهو من كبار علماء الأمة الآن .. وتجدون اسمه دائما مقترنا بفتاوى هيئة كبار العلماء منذ أيام الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله وحتى الآن .. وهو من كبار العلماء المحققين في هذا العصر .. وتتميز كتاباته حفظه الله بالذوق اللغوي الرفيع والإحساس المرهف والعلم الجم .. ولايُعلم عن الشيخ بأنه مشهور بتدريس طلبة العلم في حلقات العلم مثل باقي العلماء الكبار .. ولكنه اشتهر بالتأليف ..
وكتابه هذا ( حلية طالب العلم ) قام بشرحه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله على طلابه وموجودة كاملة في التسجيلات الإسلامية .. وقد كان شيئا عظيما أن يشرح شيخ كبير مثل ابن عثيمين كتابا لشيخ يصغره سنا وعلما .. ولكنه تواضع العلماء الربانيين
نسأل الله أن يحفظ لنا البقية الباقية من علمائنا وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين .. وأن يهدي طلبة العلم لطلب العلم إخلاصا لوجه الله آخذين قدوة لهم أمثال هؤلاء العلماء الأفذاذ دون تكبر ولاانخفاض همة ..
حلم اليقظة :
إياك و(حلم اليقظة)، ومنه بأن تدعي العلم لما لم تعلم، أو إتقان ما لم تتقن، فإن فعلت، فهو حجاب كثيف عن العلم.
احذر أن تكون ( أبا شبر ) :
فقد قيل: العلم ثلاثة أشبار، من دخل في الشبر الأول : تكبر , ومن دخل في الشبر الثانى : تواضع , ومن دخل في الشبر الثالث : علم أنه ما يعلم.
التصدر قبل التأهل:
احذر التصدر قبل التأهل، هو آفة في العلم والعمل. وقد قيل: من تصدر قبل أوانه ، فقد تصدى لهوانه .
التنمر بالعلم:
احذر ما يتسلى به المفلسون من العلم، يراجع مسألة أو مسألتين، فإذا كان في مجلس فيه من يشار إليه، أثار البحث فيهما، ليظهر علمه! وكم في هذا من سوءة، أقلها أن يعلم أن الناس يعلمون حقيقته.
تحبير الكاغد :
كما يكون الحذر من التأليف الخالي من الإبداع في مقاصد التأليف الثمانية ، والذي نهايته ”تحبير الكاغد" فالحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته، واكتمال أهليتك، والنضوج على يد أشياخك، فإنك تسجل به عاراً وتبدى به شناراً.
أما الاشتغال بالتأليف النافع لمن قامت أهليته، واستكمل أدواته، وتعددت معرافه، وتمرس به بحثا ومراجعة ومطالعة وجرداً لمطولاته، وحفظاً لمختصراته، واستذكاراً لمسائله، فهو من أفضل ما يقوم به النبلاء من الفضلاء.
ولا تنس قول الخطيب:
( من صنف ، فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس )
هذه بعض المقتطفات من محاذير أطلقها فضيلة الشيخ العلامة المحقق بكر بن عبدالله أبوزيد حفظه الله تعالى في كتابه البديع ( حلية طالب العلم ) لكل من سلك طريقا للعلم .. وخاصة العلم الشرعي .. والشيخ أطال الله في عمره على طاعته موجود حاليا في الرياض وهو من كبار علماء الأمة الآن .. وتجدون اسمه دائما مقترنا بفتاوى هيئة كبار العلماء منذ أيام الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله وحتى الآن .. وهو من كبار العلماء المحققين في هذا العصر .. وتتميز كتاباته حفظه الله بالذوق اللغوي الرفيع والإحساس المرهف والعلم الجم .. ولايُعلم عن الشيخ بأنه مشهور بتدريس طلبة العلم في حلقات العلم مثل باقي العلماء الكبار .. ولكنه اشتهر بالتأليف ..
وكتابه هذا ( حلية طالب العلم ) قام بشرحه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله على طلابه وموجودة كاملة في التسجيلات الإسلامية .. وقد كان شيئا عظيما أن يشرح شيخ كبير مثل ابن عثيمين كتابا لشيخ يصغره سنا وعلما .. ولكنه تواضع العلماء الربانيين
نسأل الله أن يحفظ لنا البقية الباقية من علمائنا وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين .. وأن يهدي طلبة العلم لطلب العلم إخلاصا لوجه الله آخذين قدوة لهم أمثال هؤلاء العلماء الأفذاذ دون تكبر ولاانخفاض همة ..