اخبار
27-04-2003, 09:49 AM
العشرون من نسيان ذكرى اغتصاب الأحواز (عربستان). بقلم: صباح الموسوي
ثمانية وسبعون عاما من الأغتصاب والأحواز تنبض بالعروبة
يعيش شعبنا العربي الاحوازي ومنذ اكثرمن سبعة عـقـود مضت من عمر الأغتصاب الفارسي, ابشع انواع الظلم والاضطهاد الانساني والقـومي, وذلك من جراء السياسات العنصرية للانظمة الـمتعاقبة على الحكم في ايران, التي منحتهاالقـوى الاستعمارية عام 1925ارضنا ومكـنتها من رقاب شعبنا واطلقـت يديها لـتمعـن فـينا نهبا وسلـبا, وتمارس ضد نا اشكال مختلـفـة مـن صورالبطش والارهـاب والتمييز العنصري, دون ان يردعـها عـن ذلك اي رادع انساني او ديني.
وقــد جرى ذلك الظلم والقهر العنصري الفارسي ومازال يجري امام مراء ومسمع العالــم اجـمــع, لاسيماامام تلك القـوى الاستعمارية التي تواطاْت على سيادة الاحواز وضمتها قـسرا للدولة الايرانية، و من المفارقات المضحكة ان هــذه القـوي تنصّب نفسها اليوم مدافعة عن حقوق الانسان, ولكنها تتجاهل كل ماجرى ويجري من معاناة وماْسي انسانية لشعب الاحواز, الذي تحرمه الدولة ايرانية من ابسط حقـوقه القـومية, ومنها حقه في التعلم والتعليم بلغتة العربية، وتفـرض عليه بالاكراه اللغة والثقافة الفارسية, وذلك بهد ف, تذويب هــويتة العربية وادخالـه في البوتقة الفارسية, ولاعجب في ذلك مادام انهاانظمة اغتصاب, و لايمكـننا التوقع من الغاصب والمحتل ان ياتي بافـضل مماهــو عليه اليوم, فـماضينا العربي و حاضرنا مليىء بصورالماْسي التي ارتكـبتها قــوى الغزو والاحتلال, سواء مانعيشه اليو م في فـلـسطين والعراق, او ماعـاشه اجـداد نا من قبل على يد الغـزو الـمغـولـي والصليبي.
وبرغـم من هـذه الضروف المحزنة التي يمر بها شعبنا, فـان قـضيتناالاْحوازية تشهد حصارا سياسيا وتعتيمااعلاميا جافا من قـبل المجتمع الدولي عامة, ومن اغـلب الانظمة والمنظماة العربية خاصة, حيث يتجاهـل الكـثير من الاشقاء العرب البعد الانساني والقومي الاستراتيجي للقـضية الاْحوازية, ويهملونها لاْسباب سياسية ودواعي مصلحية تخص هذا النظام العربي او ذاك, حيث كانت وماتزال حججهم واعـذارهـم فـيها,ان القـضية الفـلسطينية هــي الـقـضية العـربية المركزيـــة, كونها قضية وجود, وان القـضية الاْحوازية مسئلة حدود حسب زعـمهم ومن ضمن ادعاء تهم ايضا, ان ايران دولة اسلامية ولايجوز معاداتها.
وكم كنا سعداء لوان الذين يدعـون الاهمام بالقـضية الفـلسطينية,اهتموا بها بقـدراهـتمامهم برحلات الصيد وسفرات اللهو وبناء صلات القمار والملاهي الليلة في البلدان الاوروبية.
وكم كناسعداءايضا لوان ايران نظرت الى العرب والدول العربية بنفـس المنظار الذي نظر به هؤلاء العرب لأيران.
كما ان البعض من العرب راح يدعي ان ايران تنا صرالشعب الفـلسطيني, وانها تدعم المقاومة الاسلامية اللبنانية وانها تريد تحرير الجولان, وانهاتريد الوحدة الاسلامية,اضافة الىالاْدعاءات الواهية الاخرى, وهـنانسئل هؤلاء المدعين, ونقول اذا كانت ايران تدعم الشعب الفلسطيني على حد زعمهم, فـلماذاينحصر هذا الدعـم على منظمات معينة في الساحة الفـلسطينية, هي انشأت بعضها لاْعـراض سياسية وأستخباراتية, وتحالفت مع البعض الاخر لنفـس الهدف والغايات, ولانراها تدعم منظمة التحرير الفسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعب الفلسطيني, بل انهاتفعل العكس من ذلك، فهي تناصب منظمة التحرير وقـيادتها الشرعـية اشد العداء,ومواقـف الزعماء الايرانيون من الرئيس ابوعمار معروفة وليست خافية على احد, رغم انه رئيس منتخب منقبل الشعب الفـلسطيني ويمثل رمز الثورة الفلسطينية, والطعن بهذا الرمز هـوطعن بالشعب الفلسطيني والثورة الفـلسطينية
هذا من جهه, و من جهة ثانية فان دعمها للمقاومة الاسلامية في الجنوب والبقاع اللبناتي فانه لم ياتي حبا منها بابناء لبنان, وانما ياتي حبا منها في التوسع الطائفي والتمدد المذهـبي وذلك من خلال خلق الفجوات بين ابناء الشعب الواحد والطائفة الواحدة, وهذا ماشاهـد ناه في إقـتتال الاخوة في حركتي امل وحزب الله, حيث ما ذهـب من ابناء هاذ ين الحركتين الشيعيتين في معركة اقـليم التفاح وحدها عام 1990 لايقـل عن قتلى جنود العدو الصهيوني على ايدي رجال المقاومة, وذلك كله بفعل ماخلقتة ايران من فـتن بين ابناء الطائفة الواحدة.
هـذا بالاضافة ايضا الى ان لايران مصالح سياسية مهمة تبتغيها من وراء دعمها المسموم للمقاومة اللبنانية ومنها الابقاء على دورها الاقـليمي في صراع المصالح الذي يدور في المنطقة.
واما مايقال عن الدعم السياسي والاعلامي الذي تقـدمه ايران لسوريا من اجل استعادة الجولان فانه ليس ايمانامنها بالحق العربي, ولكنه ياتي لكون ايران تعلم جيدا ان سوريا هي البوابة والمفـتاح للدخول الى الساحة اللـبنانية والفـلسطينية, وايران لايمكـنهاالــــدخول الى هاذ ين الساحتين دون اقامة اوثـــق العلاقات مع سوريا, وهي هنا تتخذ من الجولان حصان طرواده من اجل تحقيق ماربها, وان الاْشقاء في سورية يدركون ذلك جيدا.
وبعد هـذا هـل يمكن لعربي واحد ان يصدق بان ايران تريد تحرير الجولان وفـلسطين, فـيماهي تحتل الاْحواز قـبل ان يحتل الصهاينة فـلسطين والجولان, و تدعي انها حريصة على تحرير الاراضي اللبنانية وتريد رفع المعاناة عن ابناء الجنوب والبقاع اللبناني, فـيما هي تحتل ثلاثة جزر اماراتية و تضطهدوا الملايين من عرب الاْحواز.
ومع الاسف انه مازال البعض من السياسيين والصحفـيين العرب مازالوا يروجون للدعا ية الايرانية القائلة انها تعمل على اقامة الوحدة الاسلامية., وهنا نسئل هؤلاء المروجون ونقول لهم اذا كانت ايران كذلك حسب ماتدعي, لماذا إذن تعمل على نشر التحزب المذهبي و الطائفي في البلدان العربية والاسلامية, وهذه البحرين و العراق والسودان وباكستان وافعانستان,ودول عربية واسلامية عديدة اخرى شاهدة على هذا الفعل الايراني.
انها تتدخل في الشؤن الداخلية لدولة البحرين و العراق بحجة مساندة الشيعة هناك, لاْنهم مضطهدون مذهـبيا حسب زعمها، بينماالسنة في ايران يلاقون اشد الأضطهاد المذهبي, وهذه طهران العاصمة التي يزيد عدد سكانها على الاثني عشرمليون نسمة تخلوا من جامع واحد لاْهـل السنة, فـيماالمنامة وبغداد وعواصم عربية واسلامية اخرى تزهـوا بجوامع الشيعة وحسينياتهم تزعم ايران انها تريد الوحدة الاسلامية, ودستورها قائم اصلا على التفـرقة بين المسلمين حيث يحصرهذا الدستور اللا حضاري في ماد ته الخامسة عشر بعـد المئة, منصب رئيس الجمهورية بالمؤمن والمعتقـد بالمذهـب الجعفـري الذي هوالمذهب الرسمي للبلاد فقط, رغم ان في ايران اكثرمن عشربن ملـيون مواطن مسلم سني.
وهـنا نسأل؟ الم يكن الاْجدربايران ان تطبق الوحدة والمساوات بين مواطنيها اولا قـبل ان تدعـواالاخرين الى الوحدة حتى يكون ذلك مصداقا لدعواتها المزعومة.
هذه هي ايران التي سكت العرب والمجتمع الدولي عن جرائمها العنصرية بحق شعبنا, حيث وفـر هذا الصمت العربي و التجاهل الدولي الفـرصة للدولة الايرانية لتقـوم بتكريس سياسة الأغتصاب القائمة على محوالهوية العربية لاْبناء شعبنا ونهب ثرواتة وطمس جميع معالمه التاريخية والحضارية.
ولكن الاْحوازيون لم يسلموا بسياسة الامر الواقع التي تحاول السلطات الاْيرانية فرضها عليهم بل انهم ناضلوا وبذلوا التضحيات الغالية لصد الهجمة الفارسية العنصرية حفاظا على هويتهم و قـيمهم العربية, كما انهم خرجوا الى العالم وراحوايعملون على كسرالطوق السياسي والاعلامي المضروب على قـضيتهم و هم اليوم يرفعون صوتهم في العديد من بلدان العربية والأجنبية, ليظهروا للعالم انهم اصحاب قـضية عادلة,لايمكن التنازل عـنها, وإن تناساها الشقـيـق والصديق, فالاْحوازيون لاينسون قـضيتهم لاْنهم ابناء شعب عربي اصيل لايقـبل الذل, ويرفـض الاغتصاب
لـقـد قاوم الأحوازيون ومازالوا يقاومون سياسة المغتصب العنصري ويبذلون كل غالي ونفـيس في سبيل ابقاء قـضيتهم حية يتناقـلها الابناء جيل بعد جيل حتى تعاد الحرية وتسترجع الحقوق المغتصبة وتعود الاحواز عربية حرة كماكانت, ولهذا تجد الاحوازيون اليو م بمختلف عـقائـدهم الفكريةْ و انتمااْتهم السياسية يسيرون على طريق واحد، وهـو طريق النضال من اجل تحريرالارض والانسان العربي الاحوازي, رائدهم في ذلك الانتماء العربي الاصيل وعقيدتهم الإسلامية السليمة والايمان بالحق الاحوازي المغتصب !!!
عضو المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
ثمانية وسبعون عاما من الأغتصاب والأحواز تنبض بالعروبة
يعيش شعبنا العربي الاحوازي ومنذ اكثرمن سبعة عـقـود مضت من عمر الأغتصاب الفارسي, ابشع انواع الظلم والاضطهاد الانساني والقـومي, وذلك من جراء السياسات العنصرية للانظمة الـمتعاقبة على الحكم في ايران, التي منحتهاالقـوى الاستعمارية عام 1925ارضنا ومكـنتها من رقاب شعبنا واطلقـت يديها لـتمعـن فـينا نهبا وسلـبا, وتمارس ضد نا اشكال مختلـفـة مـن صورالبطش والارهـاب والتمييز العنصري, دون ان يردعـها عـن ذلك اي رادع انساني او ديني.
وقــد جرى ذلك الظلم والقهر العنصري الفارسي ومازال يجري امام مراء ومسمع العالــم اجـمــع, لاسيماامام تلك القـوى الاستعمارية التي تواطاْت على سيادة الاحواز وضمتها قـسرا للدولة الايرانية، و من المفارقات المضحكة ان هــذه القـوي تنصّب نفسها اليوم مدافعة عن حقوق الانسان, ولكنها تتجاهل كل ماجرى ويجري من معاناة وماْسي انسانية لشعب الاحواز, الذي تحرمه الدولة ايرانية من ابسط حقـوقه القـومية, ومنها حقه في التعلم والتعليم بلغتة العربية، وتفـرض عليه بالاكراه اللغة والثقافة الفارسية, وذلك بهد ف, تذويب هــويتة العربية وادخالـه في البوتقة الفارسية, ولاعجب في ذلك مادام انهاانظمة اغتصاب, و لايمكـننا التوقع من الغاصب والمحتل ان ياتي بافـضل مماهــو عليه اليوم, فـماضينا العربي و حاضرنا مليىء بصورالماْسي التي ارتكـبتها قــوى الغزو والاحتلال, سواء مانعيشه اليو م في فـلـسطين والعراق, او ماعـاشه اجـداد نا من قبل على يد الغـزو الـمغـولـي والصليبي.
وبرغـم من هـذه الضروف المحزنة التي يمر بها شعبنا, فـان قـضيتناالاْحوازية تشهد حصارا سياسيا وتعتيمااعلاميا جافا من قـبل المجتمع الدولي عامة, ومن اغـلب الانظمة والمنظماة العربية خاصة, حيث يتجاهـل الكـثير من الاشقاء العرب البعد الانساني والقومي الاستراتيجي للقـضية الاْحوازية, ويهملونها لاْسباب سياسية ودواعي مصلحية تخص هذا النظام العربي او ذاك, حيث كانت وماتزال حججهم واعـذارهـم فـيها,ان القـضية الفـلسطينية هــي الـقـضية العـربية المركزيـــة, كونها قضية وجود, وان القـضية الاْحوازية مسئلة حدود حسب زعـمهم ومن ضمن ادعاء تهم ايضا, ان ايران دولة اسلامية ولايجوز معاداتها.
وكم كنا سعداء لوان الذين يدعـون الاهمام بالقـضية الفـلسطينية,اهتموا بها بقـدراهـتمامهم برحلات الصيد وسفرات اللهو وبناء صلات القمار والملاهي الليلة في البلدان الاوروبية.
وكم كناسعداءايضا لوان ايران نظرت الى العرب والدول العربية بنفـس المنظار الذي نظر به هؤلاء العرب لأيران.
كما ان البعض من العرب راح يدعي ان ايران تنا صرالشعب الفـلسطيني, وانها تدعم المقاومة الاسلامية اللبنانية وانها تريد تحرير الجولان, وانهاتريد الوحدة الاسلامية,اضافة الىالاْدعاءات الواهية الاخرى, وهـنانسئل هؤلاء المدعين, ونقول اذا كانت ايران تدعم الشعب الفلسطيني على حد زعمهم, فـلماذاينحصر هذا الدعـم على منظمات معينة في الساحة الفـلسطينية, هي انشأت بعضها لاْعـراض سياسية وأستخباراتية, وتحالفت مع البعض الاخر لنفـس الهدف والغايات, ولانراها تدعم منظمة التحرير الفسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعب الفلسطيني, بل انهاتفعل العكس من ذلك، فهي تناصب منظمة التحرير وقـيادتها الشرعـية اشد العداء,ومواقـف الزعماء الايرانيون من الرئيس ابوعمار معروفة وليست خافية على احد, رغم انه رئيس منتخب منقبل الشعب الفـلسطيني ويمثل رمز الثورة الفلسطينية, والطعن بهذا الرمز هـوطعن بالشعب الفلسطيني والثورة الفـلسطينية
هذا من جهه, و من جهة ثانية فان دعمها للمقاومة الاسلامية في الجنوب والبقاع اللبناتي فانه لم ياتي حبا منها بابناء لبنان, وانما ياتي حبا منها في التوسع الطائفي والتمدد المذهـبي وذلك من خلال خلق الفجوات بين ابناء الشعب الواحد والطائفة الواحدة, وهذا ماشاهـد ناه في إقـتتال الاخوة في حركتي امل وحزب الله, حيث ما ذهـب من ابناء هاذ ين الحركتين الشيعيتين في معركة اقـليم التفاح وحدها عام 1990 لايقـل عن قتلى جنود العدو الصهيوني على ايدي رجال المقاومة, وذلك كله بفعل ماخلقتة ايران من فـتن بين ابناء الطائفة الواحدة.
هـذا بالاضافة ايضا الى ان لايران مصالح سياسية مهمة تبتغيها من وراء دعمها المسموم للمقاومة اللبنانية ومنها الابقاء على دورها الاقـليمي في صراع المصالح الذي يدور في المنطقة.
واما مايقال عن الدعم السياسي والاعلامي الذي تقـدمه ايران لسوريا من اجل استعادة الجولان فانه ليس ايمانامنها بالحق العربي, ولكنه ياتي لكون ايران تعلم جيدا ان سوريا هي البوابة والمفـتاح للدخول الى الساحة اللـبنانية والفـلسطينية, وايران لايمكـنهاالــــدخول الى هاذ ين الساحتين دون اقامة اوثـــق العلاقات مع سوريا, وهي هنا تتخذ من الجولان حصان طرواده من اجل تحقيق ماربها, وان الاْشقاء في سورية يدركون ذلك جيدا.
وبعد هـذا هـل يمكن لعربي واحد ان يصدق بان ايران تريد تحرير الجولان وفـلسطين, فـيماهي تحتل الاْحواز قـبل ان يحتل الصهاينة فـلسطين والجولان, و تدعي انها حريصة على تحرير الاراضي اللبنانية وتريد رفع المعاناة عن ابناء الجنوب والبقاع اللبناني, فـيما هي تحتل ثلاثة جزر اماراتية و تضطهدوا الملايين من عرب الاْحواز.
ومع الاسف انه مازال البعض من السياسيين والصحفـيين العرب مازالوا يروجون للدعا ية الايرانية القائلة انها تعمل على اقامة الوحدة الاسلامية., وهنا نسئل هؤلاء المروجون ونقول لهم اذا كانت ايران كذلك حسب ماتدعي, لماذا إذن تعمل على نشر التحزب المذهبي و الطائفي في البلدان العربية والاسلامية, وهذه البحرين و العراق والسودان وباكستان وافعانستان,ودول عربية واسلامية عديدة اخرى شاهدة على هذا الفعل الايراني.
انها تتدخل في الشؤن الداخلية لدولة البحرين و العراق بحجة مساندة الشيعة هناك, لاْنهم مضطهدون مذهـبيا حسب زعمها، بينماالسنة في ايران يلاقون اشد الأضطهاد المذهبي, وهذه طهران العاصمة التي يزيد عدد سكانها على الاثني عشرمليون نسمة تخلوا من جامع واحد لاْهـل السنة, فـيماالمنامة وبغداد وعواصم عربية واسلامية اخرى تزهـوا بجوامع الشيعة وحسينياتهم تزعم ايران انها تريد الوحدة الاسلامية, ودستورها قائم اصلا على التفـرقة بين المسلمين حيث يحصرهذا الدستور اللا حضاري في ماد ته الخامسة عشر بعـد المئة, منصب رئيس الجمهورية بالمؤمن والمعتقـد بالمذهـب الجعفـري الذي هوالمذهب الرسمي للبلاد فقط, رغم ان في ايران اكثرمن عشربن ملـيون مواطن مسلم سني.
وهـنا نسأل؟ الم يكن الاْجدربايران ان تطبق الوحدة والمساوات بين مواطنيها اولا قـبل ان تدعـواالاخرين الى الوحدة حتى يكون ذلك مصداقا لدعواتها المزعومة.
هذه هي ايران التي سكت العرب والمجتمع الدولي عن جرائمها العنصرية بحق شعبنا, حيث وفـر هذا الصمت العربي و التجاهل الدولي الفـرصة للدولة الايرانية لتقـوم بتكريس سياسة الأغتصاب القائمة على محوالهوية العربية لاْبناء شعبنا ونهب ثرواتة وطمس جميع معالمه التاريخية والحضارية.
ولكن الاْحوازيون لم يسلموا بسياسة الامر الواقع التي تحاول السلطات الاْيرانية فرضها عليهم بل انهم ناضلوا وبذلوا التضحيات الغالية لصد الهجمة الفارسية العنصرية حفاظا على هويتهم و قـيمهم العربية, كما انهم خرجوا الى العالم وراحوايعملون على كسرالطوق السياسي والاعلامي المضروب على قـضيتهم و هم اليوم يرفعون صوتهم في العديد من بلدان العربية والأجنبية, ليظهروا للعالم انهم اصحاب قـضية عادلة,لايمكن التنازل عـنها, وإن تناساها الشقـيـق والصديق, فالاْحوازيون لاينسون قـضيتهم لاْنهم ابناء شعب عربي اصيل لايقـبل الذل, ويرفـض الاغتصاب
لـقـد قاوم الأحوازيون ومازالوا يقاومون سياسة المغتصب العنصري ويبذلون كل غالي ونفـيس في سبيل ابقاء قـضيتهم حية يتناقـلها الابناء جيل بعد جيل حتى تعاد الحرية وتسترجع الحقوق المغتصبة وتعود الاحواز عربية حرة كماكانت, ولهذا تجد الاحوازيون اليو م بمختلف عـقائـدهم الفكريةْ و انتمااْتهم السياسية يسيرون على طريق واحد، وهـو طريق النضال من اجل تحريرالارض والانسان العربي الاحوازي, رائدهم في ذلك الانتماء العربي الاصيل وعقيدتهم الإسلامية السليمة والايمان بالحق الاحوازي المغتصب !!!
عضو المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي