بنت الباطن
04-05-2003, 02:22 AM
كل مرة أريد أن أقول ..
أرجو أن أجد فسحة من صدرك تبيح لي أن أتدخل هنا للتوضيح ثانية ,وأخشى أن تنقلب المفاهيم شيئا" فشيئا" لنجد أنفسنا في النهاية نتكلم في واد و نسمع في واد آخر ..
لقد احزننى بشده قيامنا باعلان مبادىء وقيم نريد من الناس اجمعين ان يتخذوها سبيلا فى معاملاتهم ومعاشهم ولكن عند وقع امرا لهؤلاء المنادين نجدهم اكثر الناس بعدا عنها ويسلك سلوكهم سلوكا مغايرا وكان الامر فيه افتراء على المعلومه المذاعه ....!!
لا تسلم قيادك لنزغات الشياطين، ثم لا تحاول ارهاب من يخالفك الرأي باستدعاء الايات الكريمة ولوي معانيها لكي تنتصر لوجهة نظرك وتخطّئ سواك ؟؟!!
أولا : من حق أي شخص أن يناقش وينقد ....... رفض هذا الحق هو دعوة انعزالية تدل على الضيق بالرأي ...
لكي نبي إنساناً جديداً يعتز بكرامته وكبريائه، يمتلك إرادته في تقرير مصيره وتحقيق حريته واختياره، ويدرك حدود حقوقه الإنسانية وشرعية امتلاكها، والعيش ضمن حدودها، محترماً جوانب الاختلاف، ومتفهم أن للحياة أكثر من نافذة، ينظر منها الانسان اليها ويتعامل معها على أساسه، فعليه أن يقاوم أي استلاب لحقوقه ويقاوم أي استبداد وتكميم لأفكاره وحريته واختياره. فنحن بحاجة لثورة ثقافية، وحركة تحرر فكري تنويري ينتشلنا من الظلام الذي يخيم على سماء عقولنا وأنفسنا، لننهض بها نحو استبداد أنظمتنا الحاكمة بأيديولوجياتها المختلفة.
ولابد من الإختلاف بشقية التنوع والتضاد .. ولكن ليس الخلاف بشقية الإقصاء والإصطفاء . ( الإقصاء ) عدم اعتبار الآخر او تجريدة حتى من الإنسانية .. و ( الإصطفاء ) هو احتكار الحقيقة والصواب والخيرية والفضلية . ( كأن الله اصطفى فئة من الناس ليكونوا قوّامين على(أمثالهم ) من الناس ( بالدين , بالفكر , بالعقل , بالرأي , بالتدبير , بالحكم , بالعلم , بالحكمة ........ ) .
أكثر ما يزعجني هو وجود فئات امتهنت العبودية عن طوع خاطر ، و أصبحت تمارسها بشكل طوعي مقزز ، حتى وأن أظهرت هذه العبودية تناقضها مع كثير من مبادئها ، توجد لدينا طبقة برزخيه تحول بيننا وبينهم ، تجعلنا ولدرجة تسللهم بيننا نسبح طواعية وكره للنظام الحاكم ، نحن عبيد أيضا لأننا لم نفكر ذات يوم بأن نقول كلمة حق وان نطبق ما نقوله .
الدين بريء مما نعانيه بل هو يعاني من الإتهام الجائر له بجريمة إقترفناها نحن في حقه وحق أنفسنا... حين عطلنا عقولنا وأفهامنا التي أمرنا بإستخدامها والتي ميزتنا عن بقية المخلوقات وكانت سبباَ في تكريم بني آدم...
عليك أن تلتزم ذلك التقوقع البارد .. الذي يبعث الخدر و يكفيك عناء التفكير !
اياك أن تظن .... أن ميادين المعرفة التاريخية .....يمكن أن تكون
متحركة .... و جدلية التزم ذلك الركن الضيق ,,,,, و المألوف
الذي لا يمكن أن يكون خاطئا كما سمعت !
لا عليك من حقيقة التعاقب و التسلسل و التحول .... التاريخية التزم جانب الجمود في قراءة التاريخ .... وابعث ان شئت تلك البنى .... و الشرائح الميته ..... عليك بالتفكير الساكن الذي لا يعترف سوى بـ " ثبوت الانطباع" المقدس
أعتقد أني أخالفك في بعض الجزئيات التي وردت في سياق مداخلتك الأخيرة ؟
.. الأنسان الحر لايحكمه ويقيده ويحرره الا ضميرة.. عقلنا هو مايقودنا الى الحقيقة وليس كلام أو رأي الآخرون هو الحقيقة.
فهل عرفت عن أي دين تتحدث وعن أي دين نتحدث نحن .. وكيف تصنع الاديان ويتم انتاجها وتوضع عليها الماركات المسجلة ؟؟
ستجبر الاخر علىاحترامك طالما انك احترمته فان لم يفعل فذاك مطلقا فردا فاقدا للشعور البشرى و الحس الانسانى ومثله لا يستحق حتى ان يرد عليه او ان نهتم له ....
و ما لم يكن في الأمر تجديفا" صريحا" على الذات الإلهية أو على الثوابت الدينية أو إهانة مكشوفة للمقدسات , فإن النقد يجب أن يبقى .
هذا رأيي .. إن كان صحيحا" فهو المرام , و إن كان خطأ" فليغفر الله لنا زلاّتنا و تخبّط عقولنا .
أرجو أن أجد فسحة من صدرك تبيح لي أن أتدخل هنا للتوضيح ثانية ,وأخشى أن تنقلب المفاهيم شيئا" فشيئا" لنجد أنفسنا في النهاية نتكلم في واد و نسمع في واد آخر ..
لقد احزننى بشده قيامنا باعلان مبادىء وقيم نريد من الناس اجمعين ان يتخذوها سبيلا فى معاملاتهم ومعاشهم ولكن عند وقع امرا لهؤلاء المنادين نجدهم اكثر الناس بعدا عنها ويسلك سلوكهم سلوكا مغايرا وكان الامر فيه افتراء على المعلومه المذاعه ....!!
لا تسلم قيادك لنزغات الشياطين، ثم لا تحاول ارهاب من يخالفك الرأي باستدعاء الايات الكريمة ولوي معانيها لكي تنتصر لوجهة نظرك وتخطّئ سواك ؟؟!!
أولا : من حق أي شخص أن يناقش وينقد ....... رفض هذا الحق هو دعوة انعزالية تدل على الضيق بالرأي ...
لكي نبي إنساناً جديداً يعتز بكرامته وكبريائه، يمتلك إرادته في تقرير مصيره وتحقيق حريته واختياره، ويدرك حدود حقوقه الإنسانية وشرعية امتلاكها، والعيش ضمن حدودها، محترماً جوانب الاختلاف، ومتفهم أن للحياة أكثر من نافذة، ينظر منها الانسان اليها ويتعامل معها على أساسه، فعليه أن يقاوم أي استلاب لحقوقه ويقاوم أي استبداد وتكميم لأفكاره وحريته واختياره. فنحن بحاجة لثورة ثقافية، وحركة تحرر فكري تنويري ينتشلنا من الظلام الذي يخيم على سماء عقولنا وأنفسنا، لننهض بها نحو استبداد أنظمتنا الحاكمة بأيديولوجياتها المختلفة.
ولابد من الإختلاف بشقية التنوع والتضاد .. ولكن ليس الخلاف بشقية الإقصاء والإصطفاء . ( الإقصاء ) عدم اعتبار الآخر او تجريدة حتى من الإنسانية .. و ( الإصطفاء ) هو احتكار الحقيقة والصواب والخيرية والفضلية . ( كأن الله اصطفى فئة من الناس ليكونوا قوّامين على(أمثالهم ) من الناس ( بالدين , بالفكر , بالعقل , بالرأي , بالتدبير , بالحكم , بالعلم , بالحكمة ........ ) .
أكثر ما يزعجني هو وجود فئات امتهنت العبودية عن طوع خاطر ، و أصبحت تمارسها بشكل طوعي مقزز ، حتى وأن أظهرت هذه العبودية تناقضها مع كثير من مبادئها ، توجد لدينا طبقة برزخيه تحول بيننا وبينهم ، تجعلنا ولدرجة تسللهم بيننا نسبح طواعية وكره للنظام الحاكم ، نحن عبيد أيضا لأننا لم نفكر ذات يوم بأن نقول كلمة حق وان نطبق ما نقوله .
الدين بريء مما نعانيه بل هو يعاني من الإتهام الجائر له بجريمة إقترفناها نحن في حقه وحق أنفسنا... حين عطلنا عقولنا وأفهامنا التي أمرنا بإستخدامها والتي ميزتنا عن بقية المخلوقات وكانت سبباَ في تكريم بني آدم...
عليك أن تلتزم ذلك التقوقع البارد .. الذي يبعث الخدر و يكفيك عناء التفكير !
اياك أن تظن .... أن ميادين المعرفة التاريخية .....يمكن أن تكون
متحركة .... و جدلية التزم ذلك الركن الضيق ,,,,, و المألوف
الذي لا يمكن أن يكون خاطئا كما سمعت !
لا عليك من حقيقة التعاقب و التسلسل و التحول .... التاريخية التزم جانب الجمود في قراءة التاريخ .... وابعث ان شئت تلك البنى .... و الشرائح الميته ..... عليك بالتفكير الساكن الذي لا يعترف سوى بـ " ثبوت الانطباع" المقدس
أعتقد أني أخالفك في بعض الجزئيات التي وردت في سياق مداخلتك الأخيرة ؟
.. الأنسان الحر لايحكمه ويقيده ويحرره الا ضميرة.. عقلنا هو مايقودنا الى الحقيقة وليس كلام أو رأي الآخرون هو الحقيقة.
فهل عرفت عن أي دين تتحدث وعن أي دين نتحدث نحن .. وكيف تصنع الاديان ويتم انتاجها وتوضع عليها الماركات المسجلة ؟؟
ستجبر الاخر علىاحترامك طالما انك احترمته فان لم يفعل فذاك مطلقا فردا فاقدا للشعور البشرى و الحس الانسانى ومثله لا يستحق حتى ان يرد عليه او ان نهتم له ....
و ما لم يكن في الأمر تجديفا" صريحا" على الذات الإلهية أو على الثوابت الدينية أو إهانة مكشوفة للمقدسات , فإن النقد يجب أن يبقى .
هذا رأيي .. إن كان صحيحا" فهو المرام , و إن كان خطأ" فليغفر الله لنا زلاّتنا و تخبّط عقولنا .