حروف سوالف
10-05-2003, 12:48 PM
أنا والقمر
تحت سماء صافيه وهواء عليل كنت ارتميت على ذالك التل الرملي البارد ،يشعرك ذالك النسيم الهادئ بالنشاط ، جاذبية القمر وإبداع الخالق كنت دائما ما أسئل نفسي ما سر ذالك الجمال الجذاب في ذالك القمر !!.
تغنى الشعراء بالقمر في قصائدهم وكان احد ملهميهم وان يكن ذالك القمر إلا جماد.
تنهدت ...أخ لو أن هذا القمر يتكلم معي ...فالحزن يكاد يقتلني..
صمت لدقائق ..متأملا ذالك القمر الرائع ..
القمر: أوه!! ، مما هذا الضجر؟!.
أنا (وعلامات التعجب على وجهي بادية):أنت تتحدث ؟!، أم انه يخيل لي ؟.
القمر: ما بك تنظر إلى هكذا ؟!.
أنا: جاذبيتك تسحر العيون وتسبوا العقول....
القمر: أشكر لك هذا المديح ، وان كنت إلا جرما سماويا .
أنا: فعلا لم اصدق انك تتحدث إلي ..فانا في هذا الوقت محتاج لك فهل تساعدني؟!
القمر: أساعدك!!. هذا من دواعي سروري .ولكن لما هذا الحزن في عينيك؟!.
أنا: عزيزي يفرح الإنسان حينما يجد من يراعي شعوره ويهتم به فاشكر لك اهتمامك .
القمر: ابتسم ودع عنك الحزن فسوف يأتي الفرج بأذنه تعالى واصبر واحتسب الأجر فقد يكون ابتلاء من الله وقد يكون اختبار لك .
أنا: أكيد ، أتعرف، حديثك جميل كجمالك أيها القمر ، تخجلني بكلماتك الرقيقة الهادئة وابتسامتك الرائعة والتي تضفي على صورتك نور يضيء هذا الكون فهنيء لك هذا الجمال وهذه الابتسامة فلم يعد هناك ما نبتسم لأجله أتمنا دوام ابتسامتك .
القمر: أراك متشائم عابس الوجه !، فكيف تريد لابتسامتي الدوام ولي صاحب لم ترى النور ابتسامته ؟!.
أنا: ليس تشاؤم ولكن هذه الحياة مليئة بالمشاكل مليئة بالهموم ، لا شيء يفرحك لاشيء يجعلك تبتسم لا شيء يجعل منك متفائلا .
القمر: يا عزيزي ، أما تراني مبتسم ؟!. الست هنا أعيش معك ؟!.إلا يصيبني ما يصيبك؟!.أنت فقط تنظر إلى الأشياء بسواد وحزن ، هل ارفع ابتسامتي لأجاري حزنك فلا يروق لي أن أراك حزينا هكذا وأنا أوسع الأفق ابتساما.
أنا: لا يا صاحبي أرجوك لا تخلع ما بقي لي من أمل في الفرح ، أرجوك؟
القمر: بل أنا من يرجوك ، أن تخبرني ما بك .أو أن تعاود عيش حياتك مبتسما متفائلا .
أنا : أخبرك ما جرى لي وما قصتي فهل تسمعني ؟!.
يتبع الجزء الثاني ..:)
من زمان ما كتبت بنفس هذا الاسلوب:)
تحت سماء صافيه وهواء عليل كنت ارتميت على ذالك التل الرملي البارد ،يشعرك ذالك النسيم الهادئ بالنشاط ، جاذبية القمر وإبداع الخالق كنت دائما ما أسئل نفسي ما سر ذالك الجمال الجذاب في ذالك القمر !!.
تغنى الشعراء بالقمر في قصائدهم وكان احد ملهميهم وان يكن ذالك القمر إلا جماد.
تنهدت ...أخ لو أن هذا القمر يتكلم معي ...فالحزن يكاد يقتلني..
صمت لدقائق ..متأملا ذالك القمر الرائع ..
القمر: أوه!! ، مما هذا الضجر؟!.
أنا (وعلامات التعجب على وجهي بادية):أنت تتحدث ؟!، أم انه يخيل لي ؟.
القمر: ما بك تنظر إلى هكذا ؟!.
أنا: جاذبيتك تسحر العيون وتسبوا العقول....
القمر: أشكر لك هذا المديح ، وان كنت إلا جرما سماويا .
أنا: فعلا لم اصدق انك تتحدث إلي ..فانا في هذا الوقت محتاج لك فهل تساعدني؟!
القمر: أساعدك!!. هذا من دواعي سروري .ولكن لما هذا الحزن في عينيك؟!.
أنا: عزيزي يفرح الإنسان حينما يجد من يراعي شعوره ويهتم به فاشكر لك اهتمامك .
القمر: ابتسم ودع عنك الحزن فسوف يأتي الفرج بأذنه تعالى واصبر واحتسب الأجر فقد يكون ابتلاء من الله وقد يكون اختبار لك .
أنا: أكيد ، أتعرف، حديثك جميل كجمالك أيها القمر ، تخجلني بكلماتك الرقيقة الهادئة وابتسامتك الرائعة والتي تضفي على صورتك نور يضيء هذا الكون فهنيء لك هذا الجمال وهذه الابتسامة فلم يعد هناك ما نبتسم لأجله أتمنا دوام ابتسامتك .
القمر: أراك متشائم عابس الوجه !، فكيف تريد لابتسامتي الدوام ولي صاحب لم ترى النور ابتسامته ؟!.
أنا: ليس تشاؤم ولكن هذه الحياة مليئة بالمشاكل مليئة بالهموم ، لا شيء يفرحك لاشيء يجعلك تبتسم لا شيء يجعل منك متفائلا .
القمر: يا عزيزي ، أما تراني مبتسم ؟!. الست هنا أعيش معك ؟!.إلا يصيبني ما يصيبك؟!.أنت فقط تنظر إلى الأشياء بسواد وحزن ، هل ارفع ابتسامتي لأجاري حزنك فلا يروق لي أن أراك حزينا هكذا وأنا أوسع الأفق ابتساما.
أنا: لا يا صاحبي أرجوك لا تخلع ما بقي لي من أمل في الفرح ، أرجوك؟
القمر: بل أنا من يرجوك ، أن تخبرني ما بك .أو أن تعاود عيش حياتك مبتسما متفائلا .
أنا : أخبرك ما جرى لي وما قصتي فهل تسمعني ؟!.
يتبع الجزء الثاني ..:)
من زمان ما كتبت بنفس هذا الاسلوب:)