View Full Version : الرد على بعض شبه الصوفيين في حكم الاحتفال بالمولد النبوي
نور بوظبي
10-05-2003, 03:35 PM
الحمد لله رب العالمين ، و يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم ، و الصلاة و السلام على عبده و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم و على من تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..
مع إقتراب اليوم الثاني عشر لربيع الأول ، يستعد الكثير من الناس للاحتفال بمولد الرسول – صلى الله عليه و سلم- متبعين بذلك بدعة ظهرت في القرن السابع عشر ، في عهد الفاطميين ..
و لقد تأصلت بدعة الاحتفال بالمولد في نفوس هؤلاء أكثر من تأصل السنة، فأصبح احتفال المسلمين بمولد الرسول – صلى الله عليه و سلم – كاحتفال النصارى بمولد عيسي عليه السلام. و إذا نظرنا إلى حياة الرسول – صلى الله عليه و سلم- و جدنا ه لم يحتفل بمولده و لم يأمر به و لم يفعله أحد من الصحابة و لا من التابعين و لا من تابعي التابعيين.
لذلك اخترت لأنقل لكم بعض ما قرأته في الشبه حول الاحتفال بالمولد النبوي و الرد عليها .
--------------------
الشبهة الأولى : قالوا إن الاحتفال بالمولد ليس بدعة ، بل هو سنة حسنة ، بدليل قول الرسول – صلى الله عليه وسلم- ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، و من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة ).
و الجواب :
أن السنة الحسنة تكون فيما له أصل في الشرع كالصدقة التي هي سبب ورود الحديث، فقد روي أن قوماً قدموا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- و هم في حالة يرثى لها من الحاجة و الفاقة ، فحث الرسول صلى الله عليه و سلم أصحابه بالتصدق لهؤلاء القوم و جاء رجل بصرة من الدراهم عجزت عن حملها يده فتسابق القوم إلى التصدق مقتدين بهذا الرجل، و عندها قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، و أما الاحتفال بالمولد النبوي فهو بدعة بعد مضي القرون المفضلة.
الشبهة الثانية : قالوا : صحيح أن الصحابة و التابعين و تابعي التابعين لم يحتفلوا و ذلك لقرب عهدهم بالرسول – صلى الله عليه و سلم- و ليسوا في حاجة إلى هذا الإحتفال لهذا السبب.
و الجواب:
أن بعد المسافة بيننا و بين الرسول – صلى الله عليه و سلم- لا يبرر الإحداث في دين الله ما ليس منه، و ما دام أن هذه القرون الثلاثة المفضلة و هم أفضل القرون إلى يوم القيامة ما دام أنهم لم يحتفلوا مع كونهم أشد حباً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ممن بعدهم فإن الصواب أن نترسم خطاهم لننال المحبة الحقيقة لسول الله – صلى الله عليه وسلم-
من كتاب رسائل في حكم المولد النبوي ، لمجموعة من العلماء .. .
----------------------------
يتبع ................................................ 2
نور بوظبي
12-05-2003, 04:30 AM
الشبهة الثالثة : قالوا : لقد ظهر بدع كثيرة حسنة رضي بها علماء الإسلام و سار عليها المسلمون إلى يومنا هذا مثل جمع عمر بن الخطاب المسلمين في صلاة التروايح على إمام واحد، وغيّر قانون الطلاق الذي سار عليه الرسول- صلى الله عليه و سلم- و أبو بكر ، و ألغى صرف الصدقة للمؤلفة قلوبهم و جمع عثمان القرآن و لم يمكن جمع قبله ..
الجواب :
أما بالنسبة لصلاة التروايح : فإن الذي شرعها رسول الله – صلى الله عليه وسلم- و صلاها و صلى الناس معه ثم تركها خشية أن تفرض عليهم و بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم- و انقطاع الوحي و زوال السبب الذي تركت من أجله ، وهو خشية فرضيتها أعاد عمر صلاتها جماعة. ثم إن فعل الخلفاء الراشدين سنة بدليل قوله – صلى الله عليه وسلم- : ( فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين) ، ففعل الخلفاء الراشدين لا يسمى بدعة و لذلك لم ينكر أحد من المسلمين عيهم شيئاً مما ذكر و لم ينازع فيه منازع على الإطلاق، و الأمة لا تجتمع على باطل، و المصلحة في هذه الأمور ظاهرة ، و أما بالنسبة للاحتفال بالمولد النبوي فهو على العكس إذ لا مصلحة ظاهرة منه، ورأيناه يؤدي إلى المخالفات و المفاسد، و الدليل على إن الاحتفال بالمولد ليس من قبيل ما ذكر أن تلك الأمور لم يحصل فيها منازعة ، أما الاحتفال بالمولد فمع مرور أكثر من ألف سنة على بدايته فما زال المسلمين و خاصة العلماء يعترضون عليه في الشام و في مصر و في الجزيرة العربية و في الهند و في باكستان وغيرها ، و ربنا جل شأنه يقول : ( فأن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) ، أي إلى الكتاب والسنة فما وافقها يؤخذ و ما خالفهما يترك .
الشبهة الرابعة : قالوا : هل تمنعون ذكر الله ، وقراءة سيرة الرسول – صلى الله عليه و سلم- ؟!
الجواب : لا نمنع ذكر الله ولا قراءة سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- بل بنحبذه و إنما نمنع تخصيص ذلك اليوم بيوم في السنة من غير مخصص.
الشبهة الخامسة : قالوا : إن الذين يحتفلون بمولد الرسول – صلى الله عليه وسلم- هم أكثر المسلمين ، والمانعون لذلك إنما هم قلة.
الجواب : إن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين له ولا بقلتهم و إنما يعرف بالدليل ، والقرآن تحدث عن الكثرة فقال ( و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) ، و تحدث عن القلة فقال : ( و إن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و قليل ما هم ).
الشبهة السادسة : قالوا : إن الرسول – صلى الله عليه وسلم- كان يصوم يوم الإثنين و لما سئل عنه قال : ( ذاك يوم ولدت فيه ) ، فالرسول – صلى الله عليه وسلم- كان يصوم الإثنين بمعنى أنه يحتفل به ، لأنه ولد فيه .
الجواب : لا ننكر مشروعية صوم يوم الإثنين و فضله ، و كذلك يوم الخميس فصومها مستحب ( على طول العام ) لا وفي وقت دون آخر ، و لكن قياس ما هو مشروع – و هو الصيام- على مالم يشرع – و هو قياس باطل
من كتاب رسائل في حكم المولد النبوي ، لمجموعة من العلماء .. .
أسير الليل
12-05-2003, 06:50 PM
للرفع
جزاك الله خير اختي نور
الله يهديهم وينور قلوبهم
نور بوظبي
13-05-2003, 06:29 AM
الفاضل أسير الليل ..
رفع الله قدرك في جنات الفردوس الأعلى ..
بارك الله فيك و جزاك كل الخير ..
سردال
13-05-2003, 07:22 AM
غداً إجازة "المولد" ... إجازة لا أرى لها أي سبب، مثلها مثل إجازة الإسراء والمعراج، ورأس السنة الهجرية والميلادية، كل هذه إجازات لا أرى لها سبباً منطقياً، لكن هناك أفراد لهم نفوذ يعملون لأفكارهم ومعتقداتهم.
وبارك الله لك أختي الكريمة، أفادني ما كتبت كثيراً.
نور بوظبي
13-05-2003, 12:57 PM
الفاضل سردال ..
بارك الله فيك و جزاك الله خير ..
طبعاً طلاب المدارس عندهم الامتحانات النهائية .. ما عندهم إجازة.. لا يتحرون عندهم إجازة و يروح عليهم الإمتحان :)
هذه الإجازات مالها داعي أبدا ..
بس ما نقول إلا الله المستعان ..
بصراحة حمستني أكتب بعض ما يفعله الصوفيين من بدع في ليلة المولد ..
عندهم تقديس كبيييييييير ليوم المولد .. و يسون عزيمة على مستوى..
بإذن الله ان استطعت الليلة انقل لك ما قرأته من بدع .. من كتاب رسائل في حكم المولد النبوي ..
نور بوظبي
13-05-2003, 02:29 PM
إن بعض البدع التي تكون في يوم المولد النبوي ، اجتماع الناس و ذبح الولائم ، وصوم اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ، وفي اجتماع الناس يقومون عند قراءة سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- معتقدين أن النبي – صلى الله عليه وسلم- يدخل إلى المجلس في تلك اللحظة بجسده الشريف، وقد زعموا أن روح النبي – صلى الله عليه وسلم- سياحة في ملكوت الله ، و يمكن أن تحضر مجالس الخير و مشاهد النور، كما ذكر ابن علوي ذلك في كتابه..
و الجواب .. أن يقال : أما القيام في الاحتفال بالمولد النبوي عند ذكر ولادة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، وخروجه إلى الدنيا فهو من المحدثات الداخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( و شر الأمور محدثاتها ، و كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النار) ، و في قوله – صلى الله عليه وسلم- أيضا : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، و قد نهى الرسول – صلى الله عليه وسلم- عن القيام له وأخبر أن ذلك من فعل الأعاجم. قال أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم متوكئاً على عصا، فقمنا إليه، فقال : ( لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضاً) رواه الأمام أحمد و أبو داود و ابن ماجة. كما روى البخاري في الأدب المفرد بإسناد صحيح على شرط مسلم عن أنس رضي الله عنه ، قال : ( ما كان شخص أحب إليهم من النبي – صلى الله عليه و سلم- ، و كانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك) و رواه الإمام أحمد و الترمذي ، و قال : هذا حديث حسن صحيح غريب.
و إذا كان النبي – صلى الله عليه و سلم- قد كره القيام له و نهى عنه و أخبر أنه من فعل الأعاجم فكيف بالقيام عند ذكر ولادته و خروجه إلى الدنيا فهذا أولى بالنهي لجمعه بين البدعة و التشبه بالأعاجم.
- و أما قول ابن علوي أن روح النبي صلى الله عليه وسلم جواله وسياحه في ملكوت الله .
فجوابه : أن يقال : إثبات مثل هذا يحتاج إلى دليل من الكتاب أو السنة و لا دليل على ذلك ، فأما التخرص و اتباع الظن فليس بدليل لقول الله تعالى ( وإن الظن لا يغني من الحق شيئاً) ، و في الحديث الصحيح : ( إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث) متفق عليه.
----------
من كتاب رسائل في حكم المولد النبوي ..
الإجازات مهمه للموظف يرتاح شوي من العمل وخاصه في الأربع سنوات الأخيره تم تقليص الإجازات السنويه في القطاع الحكومي الي 45 يوم في السنه فقط مع دوام الي 2.30 ظهر.
بالإضافه الي أن التوجه في الدوله ضد الموظف بحيث يحرق بيوم عمل طويل وشاق ويعوض عن ساعات راحته بالنقود مما يؤدي ذلك الي تراكمات نفسيه وإجتماعيه علي الموظف.........
إجازه يجلس فيها الموظف أو الموظفه مع بيته وعياله.
وبعدين الملتزمين يقومون برحلات إيمانيه في هذه العطلات مع الشباب الملتزم ومن يقومون بتربيتهم.
عذرا كانت مجرد مداخله والله يهدي الصوفيه الي السنه الحقيقيه.
والصوفيه لديهم أناس مستشارين في الحكومه خاصه في أبوظبي ودبي والعين بالإضافه الي أنه بالرغم من أن نسبتهم قليله إلا أن نفوذهم كبيره ولديهم لوحة (المالد) برنامج تلفزيوني ولديهم شبه تنظيم في دبي أو قياده يقومون من خلاله بتباحث شؤون الصوفيه وكيفية نشرها في الدوله.
عذرا تجنبت ذكر الأسماء بعدا عن التشهير.
حرف
سردال وخر عن الاجازات ولا تيب طاريها ، خلك بعيد عنها ولا تتجاوز الخط الأحمر مرة ثانية.
أخر حرف أبشر بالخير فالصوفية غير مرضي عنهم حسب ما وصلني من الأخبار عن طريق بعض المتواصلين مع الشيوخ إلا أن قدرتهم العجيبة في الرز بخشومهم لا يضاهيها قدرة مشابهة ، ولكنهم بدأوا في الفقدان التدريجي لتأثيرهم.
حفيد حمزة
14-05-2003, 02:58 PM
ماأحوجنا إلى أن نـقتدي برسولنا الكريم عليه من الله أفضل الصلوات وأزكى التسليم
حب الرسول في العمل بما يقول به وليس بالقول فقط
حب الرسول يكمن في القلب ولا داعي لإظهاره في يوم واحد
أما من يدعي حب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو في فعله وقوله بعيد عنه كل البعد فلا حاجة له بهذا الادعاء
حب رسولنا الكريم واجب
لأنه لم يكن مؤمناً من لم يكن الله ورسوله أحب إليه من نفسه
----------
تعليق حول الاجازات ، مع تأكيدي على كلام الأخوة
ولكن لدي سؤال
ماهو مبرر باقي الاجازات؟ هي الأخرى لاأجد لها أي مبرر ، باستثناء إجازات الأعياد (الصغير والكبير)
لاأريد أن أعددها لكم حتى لاأتجاوز الخطوط الحمراء وأدخل في المحظور
لكنكم تعرفونها
تقبلوا فائق الاحترام
نور بوظبي
25-04-2004, 08:01 AM
التاريخ 5- ربيع الأول -1425هــ
للرفــــــــع
بنت الصقور
25-04-2004, 08:12 AM
ها يعني لي يحيون ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام بالمالد ما يوووووز ؟
النعمان
25-04-2004, 03:15 PM
جزاك الله خير
نور بوظبي
27-04-2004, 07:09 AM
1^
غاليتي مشاكل ..
لا يجوز الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه و سلم ..
و هذا رد لجوابك من فتاوي الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
---------------------------------
التحذير من البدع
الرسالة الأولى في حكم الاحتفال بالموالد النبوية وغيرها
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد: فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك، وإلقاء السلام عليه، وغير ذلك مما يفعل في الموالد .
والجواب أن يقال: لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله على الجميع، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد أي: مردود عليه، وقال في حديث آخر: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع، والعمل بها، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وقال عز وجل فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وقال سبحانه لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا وقال تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وقال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا والآيات في هذا المعنى كثيرة وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به، زاعمين أن ذلك مما يقربهم إلى الله، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم، واعتراض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتم عليهم النعمة.
http://www.abdulazizbinbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=662
نور بوظبي
27-04-2004, 07:10 AM
1^
الفاضل النعمان ..
بارك الله فيكم
نور بوظبي
01-05-2004, 01:52 AM
يا هذه الدنيا أصيحي و أسمعي .. أني بغير محمدٍ لا أقتدي
للرفع ..