سائحة
02-12-2003, 12:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى((يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية))
آية تستوقف كل من كان له قلب أو ألقى القلب وهو شهيد ...
ومن أروع ماكتب حول هذه الآية...
((..فالكل مكشوف .مكشوف الجسد، مكشوف النفس، مكشوف الضمير ،مكشوف العمل، مكشوف المصير.وتسقط جميع الاستار التي كانت تحجب الأسرار، وتتعرى النفوس تعري الأجساد،وتبرز الغيوب بروز الشهود،ويتجرد الانسان من حيطته ومن مكره ومن تدبيره ومن شعوره،ويفتضح منه ما كان حريصا على أن يستره حتى عن نفسه ! وما أقسى الفضيحة على الملأ. وما أخزاها على عيون الجموع!أمّا عين الله فكل خافية مكشوفة لها في كل آن .ولكن لعل الانسان لآيشعر بهذا الشعور وهو مخدوع بستور الأرض .فها هو ذا يشعر به كاملا وهو مجرد يوم القيامة. وكل شيء بارز في الكون كله .الأرض مدكوكة مسواة لا تحجب شيئا....
ألا إنه لأمر عصيب .أعصب من دك الأرض والجبال، وأشد من تشقق السماء!وقوف الانسان عريان الجسد ،عريان النفس ،عريان المشاعر،عريان التاريخ،عريان العمل ماظهر منه وما استتر. أمام تلك الحشود الهائلة من خلق الله، من الانس والجن والملائكة،وتحت جلال الله وعرشه المرفوع فوق الجميع .....
... فكيف بهذا المخلوق وهو عريان . عريان حقا.عريان الجسد والقلب والشعور والنية والضمير. عريان من كل ساتر. عريان.....
كيف به وهو كذلك تحت عرش الجبار، وأمام الحشد الزاخر بلا ستار؟!
ألا إنّه لأمر أمرّ من كل أمر.
قال تعالى((يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية))
آية تستوقف كل من كان له قلب أو ألقى القلب وهو شهيد ...
ومن أروع ماكتب حول هذه الآية...
((..فالكل مكشوف .مكشوف الجسد، مكشوف النفس، مكشوف الضمير ،مكشوف العمل، مكشوف المصير.وتسقط جميع الاستار التي كانت تحجب الأسرار، وتتعرى النفوس تعري الأجساد،وتبرز الغيوب بروز الشهود،ويتجرد الانسان من حيطته ومن مكره ومن تدبيره ومن شعوره،ويفتضح منه ما كان حريصا على أن يستره حتى عن نفسه ! وما أقسى الفضيحة على الملأ. وما أخزاها على عيون الجموع!أمّا عين الله فكل خافية مكشوفة لها في كل آن .ولكن لعل الانسان لآيشعر بهذا الشعور وهو مخدوع بستور الأرض .فها هو ذا يشعر به كاملا وهو مجرد يوم القيامة. وكل شيء بارز في الكون كله .الأرض مدكوكة مسواة لا تحجب شيئا....
ألا إنه لأمر عصيب .أعصب من دك الأرض والجبال، وأشد من تشقق السماء!وقوف الانسان عريان الجسد ،عريان النفس ،عريان المشاعر،عريان التاريخ،عريان العمل ماظهر منه وما استتر. أمام تلك الحشود الهائلة من خلق الله، من الانس والجن والملائكة،وتحت جلال الله وعرشه المرفوع فوق الجميع .....
... فكيف بهذا المخلوق وهو عريان . عريان حقا.عريان الجسد والقلب والشعور والنية والضمير. عريان من كل ساتر. عريان.....
كيف به وهو كذلك تحت عرش الجبار، وأمام الحشد الزاخر بلا ستار؟!
ألا إنّه لأمر أمرّ من كل أمر.