:: الـــصــديـــق ::

[shahnaz]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته



:: الـــصــديـــق ::


حروف هذه الكلمة اعجبتني فماذا تعني
ص : الصدق
د : الدم الواحد
ي: يد واحدة
ق: قلب واحد

فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان
الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس


الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك


الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن

و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد


الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك


الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر



الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما


الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح


الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك


الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه



تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح !!

[أسير الليل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك أختي shahnaz

صراحه قريت الموضوع مرتين
تأملت الكلمات .. تأملت في الواقع أبحث عن ذلك الصديق
وجدته قد يكون عمله نادره !!
وان وجد قد يكون بصفات محدده !!
وقد تتغير مع الايام وتتلاشي لاختلاف ( ما )

اذا لم نحقق الصداقه ونربطها دائما بالايمان وان ما مانقوم به
تجاه بعضنا البعض هو ابتغاء للاجر والمثوبه ..

انا لي كلمه اكررها وهي بسيطه
الصديق هو من حضر اذا غاب الاخرين ..

كل الشكر على الموضوع الرائع .. وحضورك ونشاطك ..

تحياتي لك

[dbooor]

شكراًعلى موضوعك الرائع .

وأرد عليك بجملتين من كلمات أخي أسير الليل :

1- تأملت في الواقع أبحث عن ذلك الصديق
وجدته قد يكون عمله نادره !!
2- كلمه اكررها وهي بسيطه
الصديق هو من حضر اذا غاب الاخرين ..

فشكراً لكم:cool:

[shahnaz]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دوما العمل المقرون بالإيمان هو المبتغى والهدف باذن الله !!


أخي أسير الليل .. لكلماتك كل التأثير ولحضورك كل الشكر !!

[shahnaz]

حياك الله dbooor .. والأرووع تواجدك !!

[بو عبدالرحمن]

-
الأخت الفاضلة / shahnaz
.... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

كلمات جميلة ، ومعاني راقية ،
نسأل الله أن نجد إنسانا بهذه الصفات مجتعمة لنجعله أحب إلينا من أهلينا واشقائنا ..
بل نسأل الله أن يحققنا بهذه الصفات الراقية لنكون أهلا لرضاه سبحانه

يبقى أن أضيف سطرا :
أرى أن كلمة ( الأخ في الله ) أروع وأحلى وأطيب وأعطر واقوى من كلمة ( صديق )
بل لعلي لا أغالي لو قلت :
أن الأخ في الله رتبة أعلى من ( الصديق )
ولهذا أرى أن هذه الصفات ينبغي أن تكون للأخ في الله
الذي علمنا روسل الله صلى الله عليه وسلم أن نصارحه بحينا له
فأقول له : أحبك في الله ..
فيقول : أحبك الذي أحببتني فيه ..

ولهذا فكل الأحاديث تنصب على ( الأخوة في الله ) وليس على ( الصداقة ) ..
أرى أن هناك فرقا ، بل فروقا ..

على كل حال ..
جزاك الله خير وبارك فيك

[سائحة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا shahnaz

وصدق بوعبد الرحمن فيما قاله ...

فالأخوة في الله لا تقدر بثمن في هذا الزمان...لذلك مازلنا نبحث عنها

حتى نكون ممن يظلهم الله في ظله.

[بو عبدالرحمن]

عودة أخرى .. بكلمة سريعة وخاطفة ..
إلى الأخت الفاضلة / سائحة .. رفع الله قدرها

نعم الأخوة في الله كنز لا يقدر بثمن ..
ولكن علينا أن نعلم أن :
الأخوة في الله متوفرون ولله الحمد .. ولن تخلو منهم أرض ..
لأنهم كما قيل : حجة الله على كثير من خلقه ..

لكن مشكلتنا فينا نحن ..
نريد أن يكون الأخ في الله ( كامل الأوصاف ) !!
وهذا مستحيل .. فلا كمال إلا لله ، ولا عصمة إلا لرسوله صلى الله عليه وسلم

ولهذا حين يجد أحدنا في أخيه بعض العيوب ، أو يكتشف لديه بعض الأخطاء ..
فإنه ينفض يديه منه ، ليبحث عن أخ تتوفر فيه صفات الكمال .. ولن يجد !!

وننسى مسألة في غاية البساطة :
إذا كنا نحن أصلا متلبسين بعيوب ، ولا نخلو من أخطاء ..
فكيف نطالب غيرنا أن لا يكون كذلك ..
علينا ابتداء أن نعالج نفسياتنا ، ونصوب أخطاءنا ، ونقرب إلى الكمال المنشود ، وبعد ذلك نلوم الآخرين !!
وهذا ما لن يكون .. وسينقضي العمر ولن نفعل شيئا في هذا الطريق ..

والحل ..؟؟
الحل ..:
أن نحمل بعضنا بعضا ، وأن يعين كل منا الآخر ، وأن نتجاوز ليتجاوز الآخرون عنا .
وأن يقف كل أخ إلى جانب أخيه ، بكل ما يستطيع إن لزم الأمر
وأن نتكامل بمجموعنا ..

ومن هنا نفهم قول الله تعالى :
( إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
وشاهدنا في كلمة ( تواصوا ) التي تكررت مرتين لحكمة واضحة

بهذا ونحوه نكون سائرين في الطريق الذي يرضي الله سبحانه ..

وهناك درجة أعلى وأرقى عبر عنها الشاعر بقوله :

إنّ أخاكَ الحقَ من كانَ معكْ ** ومن يضرُ نفسهُ لينفعكْ
ومن إذا ريبُ الزمانِ صدّعكْ ** شتّـتَ فيكَ نفسهُ ليجمعكْ

غير أننا فيما يبدو لا نزال بعيدين عن هذه الدرجة ..
فلا باس أن نقنع بما دون !

نسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا ,ان يجمعنا على محبته ..
وأن يرضى عنا .. اللهم آمين

[shahnaz]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


أخي بوعبدالرحمن



إنني معك في كل ما ذكرت ولا اخالفك الرأي مطلقا

والأخوة في الله أسمى ولا تقارن حتى بالصداقة !!

وانني ما قصدته هنا الصديق الأخ في الله

وليس الصديق بمعناه الدارج !!


http://mysite.freeserve.com/wonderfulphotos/images/1-picture3.gif

[shahnaz]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزيت خيرا أختي سائحة

وجعلنا الله وإياكم ممن يظلهم في ظله !!

[سائحة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أيها الفاضل / بوعبدالرحمن

أنا أعلم أخي الكريم أن الأخوة في الله موجودين في الأرض وسيضلوا موجودين الى أن يشاء الله ....

وما قصدته في كلامي ليس طلب الكمال في أخوتنا في الله
بل نحن نحرص على التآخي في الله تعالى ليكمل بعضنا نقص بعض وليكن الواحد منّا مرآة لأخيه ...
فالمؤمن قليل بنفسه ، كثير بإخوانه..
والذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية..

ويحزّ في النفس أن البعض يعتبر وجود أخ له في الله من الكماليات أو من الترف ..
فإن وجد كان به وإن فقد فلا ضير في ذلك...

((والعصر * إن الإنسان لفي خسر *إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر* ))

[بو عبدالرحمن]

الأخت الفاضلة / سائحة
............. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

أما هؤلاء الذين تتحدثين عنهم ، بأنهم يعتبرون وجود أخ في الله من الكماليات ..
فأحسب أنهم لم يعرفوا مرامي نصوص كثيرة سواء في كتاب الله أو في سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ..
وإلا فما معنى قوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
ما معنى أن يأمرنا ربنا جل في علاه أن نكون مع الصادقين ؟؟

معناه : أن نبحث عن هؤلاء .. أن نفتش .. أن ننقب ..
حتى إذا عثرنا عليهم _ وهو لا شك موجودون _ نرتبط بهم ، ونكون معهم ..
ونعيش في أجوائهم ، ونتعاون معهم ، وننافسهم في الطريق إلى الله ..
بل أكثر من هذا ,,
كان بعض شيوخنا يقول :
ولماذا لا نكون أصحاب همة أعلى .. فنكون ( من ) الصادقين .. ليكون الآخرون ( معنا ) ..!؟
ومعنى كلام الشيخ .. حتى نقطع الطريق عل الشيطان ، فلا يوسوس لنا بأن هؤلاء لا وجود فعلي لهم ..

طيب .. كن أنت من الصادقين إن كنت حريصا على تحصيل مراضاة الله ، ليحرص الآخرون على الارتباط بك ؟..
طبعا .. العملية غير سهلة .. بل هذه العملية نفسها تحتاج إلى صحبة في الله ، وأجواء معينة ، وهمم عالية ، وتفاعل مع التوجيهات ، وتشمير لا يعرف الكلل ، وجد لا يعرف الهزل ، وهمة لا تميل إلى الجدال العقيم ، ونحو هذا ..

وكان بعض شيوخنا يقول أيضا :
الأخوة في الله .. إن لم ينفعوك في دنياك ( وهذا مستحيل ) .. فإنهم لا شك سينفعونك يوم القيامة ..
أحب الصالحين ولست منهم ** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وصحبة السوء ... إن لم يضروك في الدنيا ( وهذا شبه مستحيل ) .. فإنهم سيضرونك يوم القيامة ولابد ..
وأكره من تجارته المعاصي ** وإن كنا سويا في البضاعة ..

ويكفي أن الأخوة في الله ، إذا صدقت فيها ..تنال محبة الله لك .. وهل بعد هذا بعد ؟؟

المهم الذي أريد أن اقوله :
أن هؤلاء الذين يعتبرون الأخ في الله من الكماليات ، لا يعرفون النصوص ..
وقد لا أغالي لو قلت : أنهم يرغبون أن يكون الدين على مقتضى أهوائهم ..
ولا يريدون أن يكونوا هم على مقتضى دين الله ، كما يريد الله ..

والخلاصة :
أننا في زمن تراكمت وترادفت فيه الفتن ، فنحن بحاجة ماسة جدا جدا جدا أكثر من أي وقت مضى إلى وجود الأخوة في الله ، التي تعين على الطاعة ، وتدفع إلى مزيد من القرب من الله ، ومهما شق على نفوسنا الارتباط بهؤلاء فعلينا ( لو كنا صادقين ) أن ندوس على أهوائنا ..

فالقافلة السائرة إلى الجنة تحتاج إلى حداة يحدون الطريق ، وإلى مرشد يدل على سواء الطريق وينبه إلى مزالقه ومنعرجاته ، وعلى صحبة تعين على مشاق الرحلة ، وإلى زاد كثير وكثير جدا ، وإلى .. وإلى ... وإلى ... الخ .. مما لا يمكن أن يحصله الإنسان لو كان وحده ..

نسأل الله أن ينير قلوبنا .. وينير عقولنا .. وينير بصائرنا ..
ونسأله أن يأخذ بأيدنا إلى ما يحبه ويرضاه ..
ونسأله أن يعيننا على نفوسنا الضعيفة الأمارة بالسوء ..
اللهم آمين .. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مجدداً .. أحييك وأدعو الله لك أن يبارك فيك

[shahnaz]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

جزيتك خيرا أخي بو عبد الرحمن و أختي سائحة !!

أثريتم الموضوع و اصبح موضوعا يستحق القراءة بالفعل .. بورك فيكم !!

"
نسأل الله أن ينير قلوبنا .. وينير عقولنا .. وينير بصائرنا ..
ونسأله أن يأخذ بأيدنا إلى ما يحبه ويرضاه ..
ونسأله أن يعيننا على نفوسنا الضعيفة الأمارة بالسوء ..
اللهم آمين ..

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم "

[بشاير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيتم الخير جميعا

كل شئ يقام على أساس القرب من الله وفي طاعته ... يبارك فيه الله وينجح

فكل علاقة تقوم على رضى الله سواء كانت صداقة ... زواج .... صلة رحم ... أو غيرها من العلاقات التي تحس إنك تتقرب بها إلى الله تنجح وتتكلل بالراحة النفسية في الدنيا والفوز بالجنة في الأخرة

جعلنا الله ممن يتقرب إليه في كل حركاته وسكناته

[البحاري]

موضوع جميل ومميز والتعليقات أضافة روعة أخرى للموضوع

أنا أتفق مع كلام شيخنا الفاضل بو عبدالرحمن في مسألة الأخوة في الله ..

لكن طالما الموضوع ورد عن الصديق .. فالصديق من وجهة نظري الشخصية ..

هو الشخص الذي توجد بيني وبينه نقطة مشتركة تجمعنا لنكمل بعضنا البعض فكل شخص به نقص والصديق هو الجزء الذي يغطي على هذا النقص .. فإذا كان الحب الذي يجمع بيننا في الله كان تلك الصداقة مثمرة ومفيدة

تحياتي القلبية لك ..:cool: