لمياء
19-02-2004, 04:24 AM
.. جَاءَ يُخبرُّها أنَّ الرَّحيلَ قَْد َدنَا ..
.. و أنَّ القطارَ سيمضي به مثل ما أتى ..
.. و أنه حزين ..
...
.. و أن روحه قد فارقت جسده منذ سنين ..
.. و منذ سنين .. فقد الحياة ..
.. و لم يعد لقلبه حنين ..
.. و أنها الحياة ..
.. لقلبه الحزين ..
...
.. و أن روحه قد ملكتها هى ..
.. طواعية قد أهداها لها هى ..
.. و مضى صك عبوديته لها .. هى ..
.. فهى الحياة إن شاءت ..
.. و هى الموت إن شاءت ..
.. و هى لقلبه المسكين .. الإكسير ..
...
.. و أنها الشوق .. و أنها الحنين ..
.. و أن دنياه كانت غروب ..
.. و أنها أتت لدنياه بالنعيم ..
.. و أن أيامه كانت شحوب ..
.. فأضحت عيناها .. نضارة السنين ..
.. أعشاها الضوء ..
.. فاشتهت الاحتراق بين يديه ..
.. حين دنا الرحيل ..
.
.
.
.. حين دنا الرحيل ..
.. كان قلبها التذكار ..
.. أهدته قلبها ..
.. لفته بالحنين و النعيم .. و نضارة السنين ..
.. أهدته قلبها ..
.. عند الرحيل ..
.
.
.. حَضَنَه بين يديه ..
.. و ذهب ينتظر القطار ..
.. و في محطة الانتظار ..
.. طال انتظار القطار ..
.. و حين أتى .. و مضى القطار ..
.. تذكَّر..
.. أنه نسى شئ ما في المحطة ..
.. أتراه المظلة .. !!!
.. لا يهم .. شئ قد مضى ..
...
.. و حين استقر به المقام ..
.. و تحرك القطار ..
.. و غابت المحطة ..
.. تذكر أنه نسى .. التذكار ..
.. على كرسي المحطة ..
...
.. قلبٌ ..
.. ملفوف بالحنين .. و النعيم .. و نضارة السنين ..
.
.
.
يوليو 2002
.. و أنَّ القطارَ سيمضي به مثل ما أتى ..
.. و أنه حزين ..
...
.. و أن روحه قد فارقت جسده منذ سنين ..
.. و منذ سنين .. فقد الحياة ..
.. و لم يعد لقلبه حنين ..
.. و أنها الحياة ..
.. لقلبه الحزين ..
...
.. و أن روحه قد ملكتها هى ..
.. طواعية قد أهداها لها هى ..
.. و مضى صك عبوديته لها .. هى ..
.. فهى الحياة إن شاءت ..
.. و هى الموت إن شاءت ..
.. و هى لقلبه المسكين .. الإكسير ..
...
.. و أنها الشوق .. و أنها الحنين ..
.. و أن دنياه كانت غروب ..
.. و أنها أتت لدنياه بالنعيم ..
.. و أن أيامه كانت شحوب ..
.. فأضحت عيناها .. نضارة السنين ..
.. أعشاها الضوء ..
.. فاشتهت الاحتراق بين يديه ..
.. حين دنا الرحيل ..
.
.
.
.. حين دنا الرحيل ..
.. كان قلبها التذكار ..
.. أهدته قلبها ..
.. لفته بالحنين و النعيم .. و نضارة السنين ..
.. أهدته قلبها ..
.. عند الرحيل ..
.
.
.. حَضَنَه بين يديه ..
.. و ذهب ينتظر القطار ..
.. و في محطة الانتظار ..
.. طال انتظار القطار ..
.. و حين أتى .. و مضى القطار ..
.. تذكَّر..
.. أنه نسى شئ ما في المحطة ..
.. أتراه المظلة .. !!!
.. لا يهم .. شئ قد مضى ..
...
.. و حين استقر به المقام ..
.. و تحرك القطار ..
.. و غابت المحطة ..
.. تذكر أنه نسى .. التذكار ..
.. على كرسي المحطة ..
...
.. قلبٌ ..
.. ملفوف بالحنين .. و النعيم .. و نضارة السنين ..
.
.
.
يوليو 2002