Eclipse
18-03-2004, 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
75,7% منهم يقودون بسرعة و38,4% يقطعون إشارات المرور و 8% منهم يفحطون
الشباب يطالبون بمضمار رسمي لسباق السيارات
جدة: صفاء الشريف، نيروز بكر
ازداد في الفترة الأخيرة الهجوم على الشباب الممارسين لرياضة التفحيط أو "التطعيس" وغير ذلك من رياضات السيارات المعترف بها في كثير من دول العالم بسبب زيادة نسبة الحوادث التي تحدثها مثل هذه الممارسات، فقد أظهرت نتائج أحد التقارير أن 75,7% من الشباب يسرعون عند قيادتهم السيارات فيما 38,4% يقطعون إشارات المرور و8% منهم يقومون بالتفحيط بالسيارات.
ومعظم ما علق عليه الشباب أن الشبان الصغار والمراهقين من طلبة المدارس هم الذين يقومون بهذا السلوك والتفحيط وقيادة السيارات بسرعة، وبدلاً من محاولة إيجاد حل إيجابي لهذه الظاهرة التي تحولت إلى مشكلة كبيرة تزداد يوماً بعد يوم أصبح المجتمع بجميع فئاته يعاقب جميع الشباب ويتهمهم بالتهور والتسيب والفساد.
"الوطن" اقتربت من هؤلاء الشباب لتسليط الضوء على أهدافهم من هذه الممارسات حيث كشف استطلاع "الوطن" أن أغلبهم من المتابعين الجيدين لرياضة السيارات العالمية بمختلف أنواعها وأشكالها.
يقول محمد جواح (شاب يدير متجرا لمستلزمات السيارات) إن الشباب ممنوعون من الذهاب إلى العديد من الأماكن حتى إن الأندية وغيرها مكلفة ولا تفي بالمطلوب، كما أن أنواع الرياضة الموجودة في هذه الأندية محدودة ، ويشير إلى أن عالم السيارات عالم مثير وغامض وإذا كان بعض الشباب لديهم الخبرة في هذا المجال ويمكنهم ممارسة هذه الرياضة على أسس سليمة فهناك مراهقون يريدون مجرد التقليد دون أدنى علم بهذه الرياضة وللأسف يكونون هم الضحية ويتهم جميع الشبان بالتهور والتسيب، والسبب هو عدم وجود ناد خاص بهذه الرياضة واعتمادها كباقي الرياضات وتنظيم مسابقات قد نصل بها إلى العالمية.
ويؤكد جواح أن كل ما يريده الشباب هو مضمار سباق رسمي يتعاون معه فيه الدفاع المدني وتتوفر به الإسعافات اللازمة وعناصر السلامة والأمان فيكون ذلك أفضل من تجمع أكثر من 1500 سيارة للشباب في أماكن بعيدة وتعرض حياة الجميع للخطر، ويشير إلى أنه تم تنظيم الاوتوكروس الذي يقام بصالات صغيرة مثل الفورمولا 1، والخمس دقائق فيها بـ 50 ريالا إلا أنها تفتقد الإثارة والمتعة التي يطلبها الشباب.
ويعلق نائب المشرف العام على المنتخب السعودي الأول محمد النويصر بقوله: الشباب بشكل عام قد يكون لديهم جزء من الحق لكن لا يعني ذلك أن تكون تصرفاتهم لا مسؤولة، فالشباب ما زال لديهم الكثير من المساحات المفيدة ومتنفس أكثر من الماضي فوجود وسائل الترفيه أكثر مما قدر في الماضي فقد تكون الوسائل الحديثة لديهم حاليا لمجرد الرفاهية، وما زال هناك الكثير الذي يقدم للشباب بإيجاد مجمعات رياضية أو ملاعب تخدمهم في مناطق الأحياء، حيث إن هذا سوف يساهم في القضاء على الفراغ لديهم ضمن الخدمات الاجتماعية بمشاركة الأهالي تحت إشراف الأمانة، كما أن مجالس المناطق تساعد في تنمية قدرات الشباب، وهناك توجه لإيجاد ساحة لسباق السيارات أو الراليات قيد الدراسة، والرئاسة أقامت أندية تعتبر مدنا متكاملة لممارسة الشباب للرياضات التي تقارب 21 لعبة رياضية، وبعد استلام الأندية للمقرات الجديدة أصبحت تستقبل الأعضاء الذين لا يشترط أن يكونوا أعضاء رسميين في النادي برسوم رمزية لقضاء أوقات فراغهم في المساء ومزاولة الأنشطة الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية، وقد ساهمت الأندية من خلال نشاطاتها بالقضاء على فراغ كثير من الشباب ممن كانوا يترددون على الأماكن العامة أو كانت لديهم صرعات وتقليعات.
ويضيف النويصر قائلا: كشفت إحصائية أن نسبة الجريمة تزداد في الصيف بسبب توقف النشاط الرياضي حيث إن انشغال الشباب بالنشاط الرياضي يقلل من الجرائم، واستيعاب الشباب ليس مسؤولية رعاية الشباب أو الأندية فقط فهناك الآلاف من الشباب حيث يجب أن يكون لهم متنفس، والأندية تحتاج لدعم مادي أكبر من الدولة ولدعم من الجهات الأخرى حتى تستوعب أكبر عدد ممكن من الشباب وهناك أكثر من 153 ناديا إلى جانب بيوت الشباب والمراكز الاجتماعية المختلفة والأندية في حاجة لمزيد من الدعم المادي لاستيعاب الرياضيين من خارج النوادي لأن الميزانيات المقدمة للبطولات الرياضية ومعظم الأمور لها جانبان أحدهما سلبي والآخر إيجابي يساهم بالقضاء على كثير من السلوكيات السيئة فالرياضة والقنوات والإنترنت وغير ذلك من الوسائل الترفيهية الحديثة كل ذلك له إيجابياته كما أنها لا تخلو من بعض السلبيات ما يدعونا كمجتمع متكامل بعناصره المختلفة إلى القضاء على هذه السلبيات.
ويشير مشهور الشريف سائق رالي من الدرجة الأولى إلى أن هناك الكثير من الشباب قد ضاع بسبب عدم تنظيم هذه الرياضة، فلماذا لا تتبناها رعاية الشباب بطريقة سليمة ومنظمة حيث إن هذه الرياضة تعتبر من أكثر أنواع الرياضة التي تحقق التنفيس عن الطاقة المكبوتة داخل الشباب، ومن المؤكد أنه عندما يستطيع الشباب التنفيس عن هذه الطاقة فهذا سيدفعهم إلى الالتزام بقوانين وقواعد المرور.
ويؤكد الشريف أن هناك الكثير من الشباب ممن يمارسون سباقات الرالي دون اتباع جوانب السلامة خاصة أن هناك إطارات ومحركات لا تستوعب مثل هذه الممارسات، كما أشار إلى أنه تم تنظيم أحد هذه السباقات في الرياض واقتصر منظموها على إشراك مجموعة محددة من الشباب، وبعد انتهاء السباق بدأ مجموعة من الشباب الذين لم يشتركوا بالتفحيط بصورة غير قانونية ولهذا يطالب الشريف بإشراك جميع الشباب في مثل هذه السباقات.
المصدر : جريدة الوطن
رجاء شباب علقوا على المقالة بادب ومشكورين:)
75,7% منهم يقودون بسرعة و38,4% يقطعون إشارات المرور و 8% منهم يفحطون
الشباب يطالبون بمضمار رسمي لسباق السيارات
جدة: صفاء الشريف، نيروز بكر
ازداد في الفترة الأخيرة الهجوم على الشباب الممارسين لرياضة التفحيط أو "التطعيس" وغير ذلك من رياضات السيارات المعترف بها في كثير من دول العالم بسبب زيادة نسبة الحوادث التي تحدثها مثل هذه الممارسات، فقد أظهرت نتائج أحد التقارير أن 75,7% من الشباب يسرعون عند قيادتهم السيارات فيما 38,4% يقطعون إشارات المرور و8% منهم يقومون بالتفحيط بالسيارات.
ومعظم ما علق عليه الشباب أن الشبان الصغار والمراهقين من طلبة المدارس هم الذين يقومون بهذا السلوك والتفحيط وقيادة السيارات بسرعة، وبدلاً من محاولة إيجاد حل إيجابي لهذه الظاهرة التي تحولت إلى مشكلة كبيرة تزداد يوماً بعد يوم أصبح المجتمع بجميع فئاته يعاقب جميع الشباب ويتهمهم بالتهور والتسيب والفساد.
"الوطن" اقتربت من هؤلاء الشباب لتسليط الضوء على أهدافهم من هذه الممارسات حيث كشف استطلاع "الوطن" أن أغلبهم من المتابعين الجيدين لرياضة السيارات العالمية بمختلف أنواعها وأشكالها.
يقول محمد جواح (شاب يدير متجرا لمستلزمات السيارات) إن الشباب ممنوعون من الذهاب إلى العديد من الأماكن حتى إن الأندية وغيرها مكلفة ولا تفي بالمطلوب، كما أن أنواع الرياضة الموجودة في هذه الأندية محدودة ، ويشير إلى أن عالم السيارات عالم مثير وغامض وإذا كان بعض الشباب لديهم الخبرة في هذا المجال ويمكنهم ممارسة هذه الرياضة على أسس سليمة فهناك مراهقون يريدون مجرد التقليد دون أدنى علم بهذه الرياضة وللأسف يكونون هم الضحية ويتهم جميع الشبان بالتهور والتسيب، والسبب هو عدم وجود ناد خاص بهذه الرياضة واعتمادها كباقي الرياضات وتنظيم مسابقات قد نصل بها إلى العالمية.
ويؤكد جواح أن كل ما يريده الشباب هو مضمار سباق رسمي يتعاون معه فيه الدفاع المدني وتتوفر به الإسعافات اللازمة وعناصر السلامة والأمان فيكون ذلك أفضل من تجمع أكثر من 1500 سيارة للشباب في أماكن بعيدة وتعرض حياة الجميع للخطر، ويشير إلى أنه تم تنظيم الاوتوكروس الذي يقام بصالات صغيرة مثل الفورمولا 1، والخمس دقائق فيها بـ 50 ريالا إلا أنها تفتقد الإثارة والمتعة التي يطلبها الشباب.
ويعلق نائب المشرف العام على المنتخب السعودي الأول محمد النويصر بقوله: الشباب بشكل عام قد يكون لديهم جزء من الحق لكن لا يعني ذلك أن تكون تصرفاتهم لا مسؤولة، فالشباب ما زال لديهم الكثير من المساحات المفيدة ومتنفس أكثر من الماضي فوجود وسائل الترفيه أكثر مما قدر في الماضي فقد تكون الوسائل الحديثة لديهم حاليا لمجرد الرفاهية، وما زال هناك الكثير الذي يقدم للشباب بإيجاد مجمعات رياضية أو ملاعب تخدمهم في مناطق الأحياء، حيث إن هذا سوف يساهم في القضاء على الفراغ لديهم ضمن الخدمات الاجتماعية بمشاركة الأهالي تحت إشراف الأمانة، كما أن مجالس المناطق تساعد في تنمية قدرات الشباب، وهناك توجه لإيجاد ساحة لسباق السيارات أو الراليات قيد الدراسة، والرئاسة أقامت أندية تعتبر مدنا متكاملة لممارسة الشباب للرياضات التي تقارب 21 لعبة رياضية، وبعد استلام الأندية للمقرات الجديدة أصبحت تستقبل الأعضاء الذين لا يشترط أن يكونوا أعضاء رسميين في النادي برسوم رمزية لقضاء أوقات فراغهم في المساء ومزاولة الأنشطة الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية، وقد ساهمت الأندية من خلال نشاطاتها بالقضاء على فراغ كثير من الشباب ممن كانوا يترددون على الأماكن العامة أو كانت لديهم صرعات وتقليعات.
ويضيف النويصر قائلا: كشفت إحصائية أن نسبة الجريمة تزداد في الصيف بسبب توقف النشاط الرياضي حيث إن انشغال الشباب بالنشاط الرياضي يقلل من الجرائم، واستيعاب الشباب ليس مسؤولية رعاية الشباب أو الأندية فقط فهناك الآلاف من الشباب حيث يجب أن يكون لهم متنفس، والأندية تحتاج لدعم مادي أكبر من الدولة ولدعم من الجهات الأخرى حتى تستوعب أكبر عدد ممكن من الشباب وهناك أكثر من 153 ناديا إلى جانب بيوت الشباب والمراكز الاجتماعية المختلفة والأندية في حاجة لمزيد من الدعم المادي لاستيعاب الرياضيين من خارج النوادي لأن الميزانيات المقدمة للبطولات الرياضية ومعظم الأمور لها جانبان أحدهما سلبي والآخر إيجابي يساهم بالقضاء على كثير من السلوكيات السيئة فالرياضة والقنوات والإنترنت وغير ذلك من الوسائل الترفيهية الحديثة كل ذلك له إيجابياته كما أنها لا تخلو من بعض السلبيات ما يدعونا كمجتمع متكامل بعناصره المختلفة إلى القضاء على هذه السلبيات.
ويشير مشهور الشريف سائق رالي من الدرجة الأولى إلى أن هناك الكثير من الشباب قد ضاع بسبب عدم تنظيم هذه الرياضة، فلماذا لا تتبناها رعاية الشباب بطريقة سليمة ومنظمة حيث إن هذه الرياضة تعتبر من أكثر أنواع الرياضة التي تحقق التنفيس عن الطاقة المكبوتة داخل الشباب، ومن المؤكد أنه عندما يستطيع الشباب التنفيس عن هذه الطاقة فهذا سيدفعهم إلى الالتزام بقوانين وقواعد المرور.
ويؤكد الشريف أن هناك الكثير من الشباب ممن يمارسون سباقات الرالي دون اتباع جوانب السلامة خاصة أن هناك إطارات ومحركات لا تستوعب مثل هذه الممارسات، كما أشار إلى أنه تم تنظيم أحد هذه السباقات في الرياض واقتصر منظموها على إشراك مجموعة محددة من الشباب، وبعد انتهاء السباق بدأ مجموعة من الشباب الذين لم يشتركوا بالتفحيط بصورة غير قانونية ولهذا يطالب الشريف بإشراك جميع الشباب في مثل هذه السباقات.
المصدر : جريدة الوطن
رجاء شباب علقوا على المقالة بادب ومشكورين:)