Eclipse
22-07-2004, 04:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهار الصيف مثل ليله فراغ في فراغ
شباب المدينة: تفحيط وسمر وسهر ولا نشغل بالنا "بفروق التوقيت"
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-07-21/Pictures/2107.mis.p31.n80.jpg
سيارات تقوم بالتفحيط
المدينة المنورة: خالد الجهني
يقضي "مؤيد علي جرجير" جل أيام الصيف بعيدا عن أسرته: مع الرفاق من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة ليلا، ومع رفاق آخرين من عقب صلاة الفجر وحتى التاسعة صباحا "ثم أعود إلى النوم، لأستيقظ في الرابعة والنصف عصرا، لتبدأ الحلقة من جديد" كما يقول.
ويعد جدول مؤيد جدولا قياسيا لأقرانه في الصيف، مع بعض "الفروقات في التوقيت" - إذ يفضل شباب آخرون الاستفادة من كامل وقت الليل ليقضوه، بين العاشرة مساء وأذان الفجر، مع الرفاق.
وتستقبل المقاهي "مؤيد" ورفاقه طوال النهار، لتتولى الـ"بوفيهات" مهمة الرعاية في الليل.
ينوي مؤيد، المنتقل حديثا إلى الصف الثالث الثانوي، السفر إلى "الإمارات... لتغيير الجو، الشديد الحرارة".
ويعتقد "ماجد محمد باناعمة" أنه استفاد من فترة الإجازة نظير التحاقه بمعهد لتعليم اللغة الإنجليزية، ويقضي باناعمة يومه بـ"الخروج مع الشباب إلى الملعب والاستراحات والمقاهي والمطاعم... ولعب السوني!".
ماجد ومؤيد وآخرون يتساءلون عن فعاليات الشباب في الصيف، مع بقاء المتنزهات والملاهي للعائلات فقط: أين هي؟. وبدا، بصورة واضحة، أن لغياب "مهرجان المدينة المنورة" السنوي، هذا العام، دوراً في توسيع فجوة من الفراغ لدى الشباب.
يقول "فهد عامر" إن "وجود المهرجان يمنحك شعورا بالاحتفالية، ويعمّق الشعور بالإجازة، وهو المشروع الوحيد الذي يمنحنا شيئا جديدا ومسليا كل يوم".
أما "سلطان" الذي طلب عدم ذكر تتمة اسمه، والتعتيم على صورته، فما يزال يمارس هوايته المفضلة: "التفحيط".
يقول الشاب صاحب الشهرة المدوية بين أقرانه "أتلفت، حتى الآن، ثلاث سيارات؛ ويحاول الشباب تأمين سيارة مستأجرة لي، حتى أكمل المشوار!". لا يعاني سلطان من أية مشكلة إزاء أية سيارة، فـ"التفحيط فن... وكل سيارة هي صالحة، بالضرورة، لممارسته". وكان سلطان قد حضر بناء على طلب "الوطن" التي رصدت شعبيته بين أقرانه، إلا أن حضوره الذي جاء بعد موعد معتمد لم يسفر عن تجهيز كامل. اللقاء مع سلطان، في الشارع العام، كان بسرواله الأبيض الطويل، وقميص غير متناسق معه؛ وتضمن اللقاء السؤال عن وضعه الدراسي والذي كشف عن "فضيحة" على حد تعبير سلطان، طلب التكتم على تفاصيلها.
وتتكرر شكوى الشباب، في الأحياء والمقاهي وصالات الألعاب، من ملاحقة جهات الاختصاص لهم؛ تلك التي تمنعهم من التجمع البريء رغم عدم التزامها، أو غيرها، بتأمين بدائل مناسبة لهم.
المصدر: جريدة الوطن
Eclipse :D
نهار الصيف مثل ليله فراغ في فراغ
شباب المدينة: تفحيط وسمر وسهر ولا نشغل بالنا "بفروق التوقيت"
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-07-21/Pictures/2107.mis.p31.n80.jpg
سيارات تقوم بالتفحيط
المدينة المنورة: خالد الجهني
يقضي "مؤيد علي جرجير" جل أيام الصيف بعيدا عن أسرته: مع الرفاق من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة ليلا، ومع رفاق آخرين من عقب صلاة الفجر وحتى التاسعة صباحا "ثم أعود إلى النوم، لأستيقظ في الرابعة والنصف عصرا، لتبدأ الحلقة من جديد" كما يقول.
ويعد جدول مؤيد جدولا قياسيا لأقرانه في الصيف، مع بعض "الفروقات في التوقيت" - إذ يفضل شباب آخرون الاستفادة من كامل وقت الليل ليقضوه، بين العاشرة مساء وأذان الفجر، مع الرفاق.
وتستقبل المقاهي "مؤيد" ورفاقه طوال النهار، لتتولى الـ"بوفيهات" مهمة الرعاية في الليل.
ينوي مؤيد، المنتقل حديثا إلى الصف الثالث الثانوي، السفر إلى "الإمارات... لتغيير الجو، الشديد الحرارة".
ويعتقد "ماجد محمد باناعمة" أنه استفاد من فترة الإجازة نظير التحاقه بمعهد لتعليم اللغة الإنجليزية، ويقضي باناعمة يومه بـ"الخروج مع الشباب إلى الملعب والاستراحات والمقاهي والمطاعم... ولعب السوني!".
ماجد ومؤيد وآخرون يتساءلون عن فعاليات الشباب في الصيف، مع بقاء المتنزهات والملاهي للعائلات فقط: أين هي؟. وبدا، بصورة واضحة، أن لغياب "مهرجان المدينة المنورة" السنوي، هذا العام، دوراً في توسيع فجوة من الفراغ لدى الشباب.
يقول "فهد عامر" إن "وجود المهرجان يمنحك شعورا بالاحتفالية، ويعمّق الشعور بالإجازة، وهو المشروع الوحيد الذي يمنحنا شيئا جديدا ومسليا كل يوم".
أما "سلطان" الذي طلب عدم ذكر تتمة اسمه، والتعتيم على صورته، فما يزال يمارس هوايته المفضلة: "التفحيط".
يقول الشاب صاحب الشهرة المدوية بين أقرانه "أتلفت، حتى الآن، ثلاث سيارات؛ ويحاول الشباب تأمين سيارة مستأجرة لي، حتى أكمل المشوار!". لا يعاني سلطان من أية مشكلة إزاء أية سيارة، فـ"التفحيط فن... وكل سيارة هي صالحة، بالضرورة، لممارسته". وكان سلطان قد حضر بناء على طلب "الوطن" التي رصدت شعبيته بين أقرانه، إلا أن حضوره الذي جاء بعد موعد معتمد لم يسفر عن تجهيز كامل. اللقاء مع سلطان، في الشارع العام، كان بسرواله الأبيض الطويل، وقميص غير متناسق معه؛ وتضمن اللقاء السؤال عن وضعه الدراسي والذي كشف عن "فضيحة" على حد تعبير سلطان، طلب التكتم على تفاصيلها.
وتتكرر شكوى الشباب، في الأحياء والمقاهي وصالات الألعاب، من ملاحقة جهات الاختصاص لهم؛ تلك التي تمنعهم من التجمع البريء رغم عدم التزامها، أو غيرها، بتأمين بدائل مناسبة لهم.
المصدر: جريدة الوطن
Eclipse :D