الهداف
09-10-2004, 01:49 PM
علماء فرنسيون يعكفون على اعداد تقنية تشبه زهرة اللوتس التي تجعل الماء والغبار ينزلقان عن سطحها دون أن يعلقا بها
قد تصبح ماسحات زجاج السيارات اكسسوارات غير ذات فائدة كبيرة عندما يتم تزويد الالواح الزجاجية برموش او صفائح تنظف نفسها عبر ابقاء قطرات المطر كروية وجعلها تتدحرج عنها وهما تقنيتان يعمل باحثون فرنسيون على تطبيقهما
والتقنية الاولى التي تعمل عليها مفوضية الطاقة الذرية هي تقليد نبتة اللوتس التي حير لغزها العلماء لفترة طويلة حتى اكتشفوا لديها ما باتوا يطلقون عليه اسم "اثر اللوتس" وهو ما يجعل الماء والغبار ينزلق عن سطحها بدون ان يعلق به، كما يشرح الباحث فرانك روبرت لدى مفوضية الطاقة الذرية في غرونوبل، شرق فرنسا
ويكمن سر ورقة اللوتس في سطحها المغطى بشعيرات دقيقة جدا تجعلها نابذة للماء، كما يوضح روبرت المسؤول عن المشروع في قسم تكنولوجيا الطاقة الجديدة
والفارق بين اللوتس والمساحة الملساء ان قطرات الماء تنسحق على السطح الاملس اما على ورقة اللوتس المغطاة بالشعيرات الدقيقة فتحتفظ القطرات بتكويرها وتنزلق كما لو انها تسقط فوق وسادة هوائية
ويقول روبرت ان العمل جار على تقليد هذه الظاهرة عبر وضع رموش مجهرية من البوليمر او البلاستيك بطول بضعة نانومترات (واحد على الف من الميكرون) على سطح الزجاج. ولكن التحدي يكمن في ابقاء الزجاج شفافا مع كونه قويا والتحقق من قدرته على الاحتمال وطول عمره، كما يقول الباحث
وستبدأ التجارب على هذه التقنية بنهاية السنة، ولكن بطبيعة الحال كما يقول روبرت اذا كانت التقنية تعمل في الطبيعة فينبغي ان تعمل نظريا في المختبر
وفي البداية، قد يكون من الممكن تطبيق التقنية على مساحات صغيرة مثل زجاج حماية عدسات الكاميرات او المناظير ثم الانتقال الى زجاج السيارات الامامي
ومن جهته، يعمل فيليب بلفيل من مفوضية الطاقة الذرية في لو ريبو بالقرب من تور، وسط فرنسا، على ما يسميه "اثر القنفذ". ويعمل المختبر الذي يديره على اعطاء غطاء شفاف خاصية نبذ الماء مثل التفلون
ويقول بلفيل ان الزجاج يحب الماء ويتمتع كيميائيا بخاصية التآلف مع الماء. وهكذا فان قطرات المطر او الماء تنسحق لدى ملامستها الزجاج الامامي للسيارة وتتمدد عليه وتعلق به
اما اذا سقطت على سطح نابذ للماء فتتصرف قطرات الماء بصورة مختلفة تماما حيث تنغلق على نفسها (..) فمثل قنفذ يواجه خطرا ويكور نفسه للحد من احتكاكه بالوسط الخارجي، تتخذ القطرة الشكل الكروي الاكثر انغلاقا للحد من نقاط الاحتكاك بالسطح النابذ للماء الذي لا تتآلف
معه. ويؤدي اثر الريح على الزجاج الامامي الى دفع القطرات الى الجانبين
ولكن الصعوبة تكمن في الحفاظ على شفافية الزجاج وقدرته على الاحتمال بسبب رقته حيث لا يتجاوز بضعة اجزاء من عشرة من الميكرون، ومقاومته للاحتكاك والتلف، بالاضافة الى خصائص ميكانيكية كافية لاستخدامه على نطاق واسع
وفي المرحلة الحالية، يعمل المختبر على وضع نموذج اولي. ولكن اذا نجحت الاختبارات وامكن استخدام هذا الغلاف الخارجي للسيارات فانه سيؤدي الى تسهيل الرؤية بصورة كبيرة كما يجعل النوافذ الزجاجية تنظف نفسها تلقائيا. وعندها لن يعود للمساحات من دور سوى ازالة الشوائب الكبيرة مثل فضلات الطيور والحشرات
كل يوم تجي فكرة جديدة و ما ندري وين هل العلماء مودينا
:think: :think: :think:
قد تصبح ماسحات زجاج السيارات اكسسوارات غير ذات فائدة كبيرة عندما يتم تزويد الالواح الزجاجية برموش او صفائح تنظف نفسها عبر ابقاء قطرات المطر كروية وجعلها تتدحرج عنها وهما تقنيتان يعمل باحثون فرنسيون على تطبيقهما
والتقنية الاولى التي تعمل عليها مفوضية الطاقة الذرية هي تقليد نبتة اللوتس التي حير لغزها العلماء لفترة طويلة حتى اكتشفوا لديها ما باتوا يطلقون عليه اسم "اثر اللوتس" وهو ما يجعل الماء والغبار ينزلق عن سطحها بدون ان يعلق به، كما يشرح الباحث فرانك روبرت لدى مفوضية الطاقة الذرية في غرونوبل، شرق فرنسا
ويكمن سر ورقة اللوتس في سطحها المغطى بشعيرات دقيقة جدا تجعلها نابذة للماء، كما يوضح روبرت المسؤول عن المشروع في قسم تكنولوجيا الطاقة الجديدة
والفارق بين اللوتس والمساحة الملساء ان قطرات الماء تنسحق على السطح الاملس اما على ورقة اللوتس المغطاة بالشعيرات الدقيقة فتحتفظ القطرات بتكويرها وتنزلق كما لو انها تسقط فوق وسادة هوائية
ويقول روبرت ان العمل جار على تقليد هذه الظاهرة عبر وضع رموش مجهرية من البوليمر او البلاستيك بطول بضعة نانومترات (واحد على الف من الميكرون) على سطح الزجاج. ولكن التحدي يكمن في ابقاء الزجاج شفافا مع كونه قويا والتحقق من قدرته على الاحتمال وطول عمره، كما يقول الباحث
وستبدأ التجارب على هذه التقنية بنهاية السنة، ولكن بطبيعة الحال كما يقول روبرت اذا كانت التقنية تعمل في الطبيعة فينبغي ان تعمل نظريا في المختبر
وفي البداية، قد يكون من الممكن تطبيق التقنية على مساحات صغيرة مثل زجاج حماية عدسات الكاميرات او المناظير ثم الانتقال الى زجاج السيارات الامامي
ومن جهته، يعمل فيليب بلفيل من مفوضية الطاقة الذرية في لو ريبو بالقرب من تور، وسط فرنسا، على ما يسميه "اثر القنفذ". ويعمل المختبر الذي يديره على اعطاء غطاء شفاف خاصية نبذ الماء مثل التفلون
ويقول بلفيل ان الزجاج يحب الماء ويتمتع كيميائيا بخاصية التآلف مع الماء. وهكذا فان قطرات المطر او الماء تنسحق لدى ملامستها الزجاج الامامي للسيارة وتتمدد عليه وتعلق به
اما اذا سقطت على سطح نابذ للماء فتتصرف قطرات الماء بصورة مختلفة تماما حيث تنغلق على نفسها (..) فمثل قنفذ يواجه خطرا ويكور نفسه للحد من احتكاكه بالوسط الخارجي، تتخذ القطرة الشكل الكروي الاكثر انغلاقا للحد من نقاط الاحتكاك بالسطح النابذ للماء الذي لا تتآلف
معه. ويؤدي اثر الريح على الزجاج الامامي الى دفع القطرات الى الجانبين
ولكن الصعوبة تكمن في الحفاظ على شفافية الزجاج وقدرته على الاحتمال بسبب رقته حيث لا يتجاوز بضعة اجزاء من عشرة من الميكرون، ومقاومته للاحتكاك والتلف، بالاضافة الى خصائص ميكانيكية كافية لاستخدامه على نطاق واسع
وفي المرحلة الحالية، يعمل المختبر على وضع نموذج اولي. ولكن اذا نجحت الاختبارات وامكن استخدام هذا الغلاف الخارجي للسيارات فانه سيؤدي الى تسهيل الرؤية بصورة كبيرة كما يجعل النوافذ الزجاجية تنظف نفسها تلقائيا. وعندها لن يعود للمساحات من دور سوى ازالة الشوائب الكبيرة مثل فضلات الطيور والحشرات
كل يوم تجي فكرة جديدة و ما ندري وين هل العلماء مودينا
:think: :think: :think: