Trans Am
23-11-2004, 06:41 AM
بعد التلاعب في نتائج سباق »السرعة« وظلم المتسابقين الكويتيين
اشكناني الكويت: البطولة بلا قوانين وتفتقد للسلامة.. ونطالب باعتذار رسمي
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/22-11-2004_s2-1.jpg
كتب: حسين خلف
ابدى الكويتي حسين اشكناني احد عشاق السرعة والاثارة استياءه مما شاهده في احداث سباق السرعة الذي احتضنته حلبة البحرين الدولية يوم الخميس الماضي وذلك خلال زيارته لمبنى الايام برفقة متسابقين بحرينيين نادر انجنير، حبيب عبدالحسين، هما الآخران لم يشاركا في هذا السباق الذي يعد الاول من نوعه على مضمار الحلبة البحرينية وذلك لافتقاد الحدث القوانين والشروط التي توصله لبر الامان وتحقيق الهدف من اقامته.
فاللاعب نادر انجنير اوضح انه ممن يعشقون هذه اللعبة وكان يمارسها منذ العام ٨٧٩١ وله اكثر من مشاركة خليجية ولكن امتنع عن دخول منافسات سباق السرعة الذي نظمه نادي البحرين للسيارات لعدم وجود القانون المكتوب ويقول كنا في السابق ننظم مثل هذا النوع من السباقات في منطقة الصخير وعلى الرغم من عدم وجود مضمار ذي مواصفات عالمية كما هو موجود حاليا في حلبة البحرين الا اننا كنا نستعين بقوانين نادي الكويت ليتسنى لنا اقامة البطولة والظهور بها على احسن وجه، واضاف لعدم وجود قانون ثابت لم اخض منافسات السباق وان ما هو غريب فرض على المتسابقين احد المديرين غير المؤهلين لكونه كان مديرا على سباقات الدراجات النارية وليس لديه اي فكرة لسباق السيارات على الاطلاق.
انسحاب كويتي
وعن اسباب انسحاب المتسابقين الكويتيين تحدث حسين اشكناني احد عشاق اللعبة ومدير فريق المناصير الكويتي الذي دخل السباق تحت اسم dhl قائلا: لقد تواجدنا في البحرين من اجل مشاركة اشقائنا في هذا الحدث ولم نأت هنا من اجل كأس او مال بل من اجل انجاح السباق الذي يقام لأول مرة على مضمار هذه الحلبة الرائعة.
وقال: لقد تفاجأنا منذ بداية التجارب بان هناك اكثر من مدير ومسئول يقف من اجل قيادة الحدث وهذا ما جعل السباق غير ناجح، وعن اسباب انسحاب المتسابقين الكويتيين يقول اشكناني عدم تقيد اللجنة المنظمة بالنظام المعروف والمتتبع لهذا النوع من السباقات ثم انسحابنا وتحديدا في الدور قبل النهائي الذي يجب ان يلتقي فيه المتسابق الكويتي اركان المناصير والبحريني خالد محمد ومن ثم ستتم المواجهة الثانية بين المتسابقين البحريني عباس عبدالله والكويتي جابر الصراف ولكن تفاجأنا بان اللجنة المنظمة اعتلت القانون وغيرت مجرى الامور حين وضعت لاعبين كويتيين وجها لوجه وبحرينيا وجها لوجه حتى تضمن وصول احدهما للسباق النهائي وهذا ما ادى لانسحابنا من السباق بشكل نهائي، وواصل اشكناني منوال استياءه وبلهجة حادة قائلا: ما يجب ان تعرفه اللجنة المنظمة اننا لم نتواجد هنا من اجل المال حتى تقدم لنا مكافأة المركز الثالث وان رفضنا استلام المكافأة خير دليل على ذلك، واضاف: لم نكن نتصور هكذا ان يعامل الضيف في البحرين فتصور ان عائلات المتسابقين لم يتم استضافتهم في غرف vip وتصور مع صغارهم على المدرجات التي امتلأت عن بكرة ابيها، ويضيف نحن في الكويت ننظم مثل هذه السباقات ولم نترك اي خليجي يقطع حتى تذكرة دخول ونقوم بتسهيل مهمته قبل المتسابق المواطن وتتم استضافته على احسن وجه لكونه قد قطع مشوارا طويلا للكويت.
ويقول صعوبات عديدة واجهتنا من اجل مشاركتنا في هذا السباق فقد تعطلت احدى السيارات في فترة التجربة وقمنا بجلب قطع غيار لها من الكويت لتكون جاهزة للسباق ولكن مع الاسف نكافأ من اللجنة المنظمة بقراراتها المجحفة في حقنا، وواصل اشكناني استياءه قائلا: نطالب بحقوقنا التي سلبت منا بسبب عدم التقيد بالانظمة والحيادية وقال من المفترض ان لا يكون هناك تحيز والاكفأ هو من يستحق ان يكون بطلا.
افتقاد شروط السلامة
وحول المنافسة التي شهدها السباق يقول حسين اشكناني لم تكن هناك منافسة حادة لعدم وجود السيارات التي تستحق المشاركة في السباق وان اروع ما في السباق اعداد الجماهير الكبيرة ومضمار الحلبة التي تمتع بمواصفات عالمية وقال من المؤسف ان يدخل معظم المتسابقين السباق بدون التقيد بشروط السلامة وقال تصور ان احدهم خاض السباق بنعليه كما لا يوجد حتى فحص على السيارات المتسابقة.
وفي نهاية حديثه قدم اشكناني شكره وتقديره لراعي السباق ابراهيم خليل كانو الذي كان متعاطفا معه الى حد كبير بعد انسحابه من المنافسه
منقول من جريدة الايام
اشكناني الكويت: البطولة بلا قوانين وتفتقد للسلامة.. ونطالب باعتذار رسمي
http://www.alayam.com/Archive/Pictures/22-11-2004_s2-1.jpg
كتب: حسين خلف
ابدى الكويتي حسين اشكناني احد عشاق السرعة والاثارة استياءه مما شاهده في احداث سباق السرعة الذي احتضنته حلبة البحرين الدولية يوم الخميس الماضي وذلك خلال زيارته لمبنى الايام برفقة متسابقين بحرينيين نادر انجنير، حبيب عبدالحسين، هما الآخران لم يشاركا في هذا السباق الذي يعد الاول من نوعه على مضمار الحلبة البحرينية وذلك لافتقاد الحدث القوانين والشروط التي توصله لبر الامان وتحقيق الهدف من اقامته.
فاللاعب نادر انجنير اوضح انه ممن يعشقون هذه اللعبة وكان يمارسها منذ العام ٨٧٩١ وله اكثر من مشاركة خليجية ولكن امتنع عن دخول منافسات سباق السرعة الذي نظمه نادي البحرين للسيارات لعدم وجود القانون المكتوب ويقول كنا في السابق ننظم مثل هذا النوع من السباقات في منطقة الصخير وعلى الرغم من عدم وجود مضمار ذي مواصفات عالمية كما هو موجود حاليا في حلبة البحرين الا اننا كنا نستعين بقوانين نادي الكويت ليتسنى لنا اقامة البطولة والظهور بها على احسن وجه، واضاف لعدم وجود قانون ثابت لم اخض منافسات السباق وان ما هو غريب فرض على المتسابقين احد المديرين غير المؤهلين لكونه كان مديرا على سباقات الدراجات النارية وليس لديه اي فكرة لسباق السيارات على الاطلاق.
انسحاب كويتي
وعن اسباب انسحاب المتسابقين الكويتيين تحدث حسين اشكناني احد عشاق اللعبة ومدير فريق المناصير الكويتي الذي دخل السباق تحت اسم dhl قائلا: لقد تواجدنا في البحرين من اجل مشاركة اشقائنا في هذا الحدث ولم نأت هنا من اجل كأس او مال بل من اجل انجاح السباق الذي يقام لأول مرة على مضمار هذه الحلبة الرائعة.
وقال: لقد تفاجأنا منذ بداية التجارب بان هناك اكثر من مدير ومسئول يقف من اجل قيادة الحدث وهذا ما جعل السباق غير ناجح، وعن اسباب انسحاب المتسابقين الكويتيين يقول اشكناني عدم تقيد اللجنة المنظمة بالنظام المعروف والمتتبع لهذا النوع من السباقات ثم انسحابنا وتحديدا في الدور قبل النهائي الذي يجب ان يلتقي فيه المتسابق الكويتي اركان المناصير والبحريني خالد محمد ومن ثم ستتم المواجهة الثانية بين المتسابقين البحريني عباس عبدالله والكويتي جابر الصراف ولكن تفاجأنا بان اللجنة المنظمة اعتلت القانون وغيرت مجرى الامور حين وضعت لاعبين كويتيين وجها لوجه وبحرينيا وجها لوجه حتى تضمن وصول احدهما للسباق النهائي وهذا ما ادى لانسحابنا من السباق بشكل نهائي، وواصل اشكناني منوال استياءه وبلهجة حادة قائلا: ما يجب ان تعرفه اللجنة المنظمة اننا لم نتواجد هنا من اجل المال حتى تقدم لنا مكافأة المركز الثالث وان رفضنا استلام المكافأة خير دليل على ذلك، واضاف: لم نكن نتصور هكذا ان يعامل الضيف في البحرين فتصور ان عائلات المتسابقين لم يتم استضافتهم في غرف vip وتصور مع صغارهم على المدرجات التي امتلأت عن بكرة ابيها، ويضيف نحن في الكويت ننظم مثل هذه السباقات ولم نترك اي خليجي يقطع حتى تذكرة دخول ونقوم بتسهيل مهمته قبل المتسابق المواطن وتتم استضافته على احسن وجه لكونه قد قطع مشوارا طويلا للكويت.
ويقول صعوبات عديدة واجهتنا من اجل مشاركتنا في هذا السباق فقد تعطلت احدى السيارات في فترة التجربة وقمنا بجلب قطع غيار لها من الكويت لتكون جاهزة للسباق ولكن مع الاسف نكافأ من اللجنة المنظمة بقراراتها المجحفة في حقنا، وواصل اشكناني استياءه قائلا: نطالب بحقوقنا التي سلبت منا بسبب عدم التقيد بالانظمة والحيادية وقال من المفترض ان لا يكون هناك تحيز والاكفأ هو من يستحق ان يكون بطلا.
افتقاد شروط السلامة
وحول المنافسة التي شهدها السباق يقول حسين اشكناني لم تكن هناك منافسة حادة لعدم وجود السيارات التي تستحق المشاركة في السباق وان اروع ما في السباق اعداد الجماهير الكبيرة ومضمار الحلبة التي تمتع بمواصفات عالمية وقال من المؤسف ان يدخل معظم المتسابقين السباق بدون التقيد بشروط السلامة وقال تصور ان احدهم خاض السباق بنعليه كما لا يوجد حتى فحص على السيارات المتسابقة.
وفي نهاية حديثه قدم اشكناني شكره وتقديره لراعي السباق ابراهيم خليل كانو الذي كان متعاطفا معه الى حد كبير بعد انسحابه من المنافسه
منقول من جريدة الايام