أبو يحى
21-04-2005, 09:55 PM
http://www.asharqalawsat.com/2005/04/21/images/books.294719.jpg
يحتفل العالم كل عام في الثالث والعشرين من هذا الشهر بالعيد العالمي للكتاب.
وقد اختارت منظمة اليونسكو هذا اليوم بالذات لانه يصادف ذكرى رحيل شكسبير وسرفانتس، ويصادف ايضا ميلاد او موت كتاب اخرين مثل موريس درون، وكي. لاكسنيس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيف بلا، ومانويل ميجا فاليجو.
انه يوم رمزي الهدف منه العمل على نشر الكتاب، وتشجيع القراءة واكتشاف متعتها، خاصة بالنسبة للشباب، وتكريم الكتاب، وتثمين انجازاتهم وادوارهم في عملية التقدم الانساني.
ويحتفل العالم المتقدم بهذا اليوم من خلال منظماته المهنية المستقلة بتوزيع الكتب على المدارس وخاصة في البلدان الفقيرة، حيث يوجد حوالي 130 مليون طفل محرومين من أي شكل من اشكال التعليم. وقامت منظمة مساندة الكتاب العالمية، على سبيل المثال، بتوزيع 40.000 كتاب في هذه البلدان، في يوم الكتاب العام الماضي. عربيا، ما يزال هذا اليوم مجهولا تقريبا. ومن المفرح ان تحتفل به مصر رسميا للمرة الاولى في الرابع والعشرين من هذا الشهر، وكذلك المغرب ولبنان على مستوى بعض المنظمات الأهلية. ولعل الصورة تتغير في المستقبل المنظور.
الناشر ناصر جروس:
الهيئات تحولت إلى إمبراطوريات لم يحدث ان اهتم احد في لبنان بعيد القراءة، فقد قامت وزارة الثقافة ذات سنة بإحياء اسبوع المطالعة بالتعاون مع اللجنة الدائمة في اليونسكو، وانتهى الامر عند هذا الحد. عمل كهذا يحتاج لجهود هيئة أهلية تهتم سنوياً بإحياء الانشطة المناسبة، وبمقدور هيئة كهذه ان تدعم من وزارة الثقافة واليونسكو والاتحاد الاوروبي. ومن المؤسف حقاً ان تكون الهيئات والجمعيات الاوروبية اكثر اهتماماً بإحياء عيد القراءة في لبنان، من الهيئات اللبنانية نفسها. كنا قد راسلنا كدار نشر، السيدة الالمانية غابي هوم، الموكلة من قبل الحكومة الألمانية بإحياء اسبوع القراءة في بلدها، وامدتنا بمعلومات وأفكار، وكانت على استعداد للتعاون معنا، لكن الظروف التي يمر بها لبنان حالت دون مواصلة الجهد. من غير المنطقي اليوم التعويل على نقابة اتحاد الناشرين اللبنانيين لتنظيم عيد للقراءة، فليست لهم سوابق في هذا المجال، رغم ان مصلحتهم المباشرة تقتضي الترويج للكتب، لكنهم مع ذلك لا يفعلون. ومن دون هيئة خاصة فيها نفح شبابي لا نستطيع ان نفعل شيئاً.
هذا العيد في المانيا يتحول الى كرنفال، وتزين الكتب الجديدة واجهات المكتبات، ويستعان بمنشطين وحكواتيين، وقراء محترفين يقصّون على الناس ويقرأون، هذا عدا عن مسابقات تقام في الملاعب الكبرى.
وما اقترحته علينا غابي هوم هو ان نوزع مجموعة من الكتب على الطلاب، تعطيهم فكرة عن ثقافات مختلفة، ثم يجمعونهم يوم العيد في ملعب كبير، وتنظم مسابقة حول المعلومات التي قرأوها في هذه الكتب، ويكافأ من يربح. هذا ما يفعلونه في المانيا، ولا يضيرنا ان نقلّد تجربتهم.
ما تحدث عنه تقرير التنمية البشرية أخيرا مرعب، ولا بد من حركة نشرك فيها البلديات كي نستطيع الترويج للعيد من خلال حملات اعلانية كبيرة، وهذا سيعود بالفائدة على الجميع. ومشكلة بعض المؤسسات الاهلية الحالية انها فقدت فاعليتها وتحولت الى امبراطوريات. نحن بحاجة فعلاً لمن يتحرك وينشط وينظّم، من دون انتظار اي ربح مادي.
ليلى بساط: العيد لتفعيل دور مكتبة الحي صاحبة مكتبة «سفينة نوح» في بيروت تحتفل بعيد القراءة في مكتبتها بطريقتها الخاصة، وتقول: قررنا ان ندعو الكاتبة رانيا زغير، لتوقع للاطفال كتابيها الجديدين، وتقرأ لهم، بمناسبة صدور «العملاق، العملاق» و«العملاق يحتفل بسنة حلوة يا سلطة». فهي كتب مشوقة سيكون لها وقع حين يسمعونها حية.
كان النادي الثقافي العربي يود تحضير نشاط في هذه المناسبة بالتعاون مع عدد من الجمعيات، لكن ظروف البلد حالت دون ذلك. وسابقاً كان معرض الكتاب يقام في هذه الفترة، فيكون الاحتفال من خلال المعرض، لكن المعرض تغيرت صيغته، واصبح يقام في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وبالتالي بقي العيد من دون احتفالية.
القراءة عندنا تعاني من مشكلة كبيرة، والناس مشغولة بالمواد الاستهلاكية. انهم لا يتقبلون كل ما يتطلب مجهوداً، شعبنا ليس قارئاً انه مستمع بامتياز، ولا يحب بذل اي جهد، ولو كان يعود بفائدة كبيرة.
لذلك، لا بد من تضافر الجهود لعمل شيء ما. فالتنسيق غائب تماماً، وكل منا يشتغل وكأنه لوحده. لو استطعنا التنسيق معاً، لتمكنا مثلاً من طبع منشورات وتوزيعها، والقيام بترويجات اعلانية، والدخول على الاعلام لإخبار الناس عن انشطتنا. فهذا العيد ليس له «لوغو» او حتى رسم او اشارة او رمز.
لماذا لا يكون هناك شعار لهذا العيد تعلقه المكتبات. انا ضد تشكيل اللجان والهيئات التي تتحول الى وجاهة وتفقد فاعليتها، واذا كان لا بد من هيئة، فذلك فقط للتنسيق والاعلان عن البرامج المتنوعة التي تنظم بالمناسبة، وهنا نحن لسنا بحاجة الى مشاريع ضخمة ومكلفة للاحتفاء بعيد القراءة، فليس عندنا لا الامكانيات ولا القدرة على ذلك. ليترك لاصحاب المكتبات ان يحتفوا كلا على طريقته. كل منهم يقوم بالنشاط الذي يناسبه، وحسب اختصاصه. فمثلاً نحن نهتم بالاطفال بشكل خاص، نظمنا نشاطاً للاطفال وللأهل معهم، ومن يبيع كتباً سياسية بمقدوره تنظيم ندوة مثلاً لكاتب سياسي، واشدد على برنامج تحييه كل مكتبة على طريقتها، لأن الدخول الى المكتبة لم يعد يعني احداً. وجود المكتبة في الحي مهم، واذا بقيت حالنا جميعاً على ما هي عليه، فسنغلق ابوابنا، اسواق الكتب الضخمة التي اقتحمت حياتنا باتت تأكل مكتبة الحي، وما نريده هو ان نعوّد سكان كل منطقة على التردد على المكتبة التي بقرب منازلهم. خطر العولمة يحدّق بنا ونحن بسبب المشاريع الضخمة نفقد دورنا مع ابناء منطقتنا، وتفقد المنطقة التي نحن فيها خصوصيتها.
لسنا بحاجة لجمع التبرعات، في سبيل استئجار مساحات كبرى للاحتفال، فهذه اموال تهدر بلا فائدة، ويذهب القارئ، مرة الى هناك، ثم لا نراه الا السنة التي تليها. انا بحاجة لتوطيد العلاقة بأولاد الحي واهله وكل من حولي، فعملي يصبح له فائدة بهم ومعهم.
واقول بعد 12 سنة من الخبرة في مجال الكتب والمكتبات، ان الناس لا يعون على الاطلاق، حتى اصول شراء كتاب لاطفالهم، ولا يميزون بين الجيد والرديء وهذه مشكلة كبرى.
جوليندا أبو النصر: نحتفل أسبوعاً كاملاً «الهيئة اللبنانية لكتب الاولاد»، هي على الارجح، الهيئة الوحيدة التي تمكنت هذه السنة من تنظيم برنامج لأسبوع المطالعة بالتعاون مع «معهد غوته». وان كان بالحد الادنى، وتتحدث رئيسة الهيئة د. جوليندا ابو النصر عن هذا البرنامج قائلة: «بدأنا اسبوع القراءة منذ يوم الاثنين الماضي، بافتتاح معرض للكتب حول الاطفال، وهذا المعرض دعي اليه الفنانون والكتاب والرسّامون والمثقفون والصحافيون، لنشرح لهم ما يحتاجه اطفالنا، وكيف علينا التعامل معهم.
ويتضمن البرنامج قراءات وكذلك لقاءات مع أمناء المكتبات، لأن هؤلاء يشكون دائماً من عدم رغبة الناس في التعامل معهم او الاقبال على بضاعتهم. ودورنا في هذا اللقاء تعليمهم كيف يمكن تشجيع الكبار والصغار، وجذب اهتمامهم. وبما اننا نقوم بعمل مسابقة سنوية للقراءة، يكافأ فيها، من قرأ اكثر، فسيتم توزيع الجوائز على المتقدمين نهاية هذا الاسبوع.
من جهتي، اعتبر ان الظروف التي مرّ بها لبنان عطلت كل مشاريع عيد القراءة. واعتقد ان السنوات الماضية شهدت نشاطاً لا بأس فيه. فالاحتفال بيوم القراءة كان فكرة هيئتنا وتطور الامر، وصار اليوم اسبوعاً، لكن ما يحدث هذه السنة هو استثنائي بالنسبة للبنان، واعتقد ان العام المقبل سيكون افضل.
يحتفل العالم كل عام في الثالث والعشرين من هذا الشهر بالعيد العالمي للكتاب.
وقد اختارت منظمة اليونسكو هذا اليوم بالذات لانه يصادف ذكرى رحيل شكسبير وسرفانتس، ويصادف ايضا ميلاد او موت كتاب اخرين مثل موريس درون، وكي. لاكسنيس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيف بلا، ومانويل ميجا فاليجو.
انه يوم رمزي الهدف منه العمل على نشر الكتاب، وتشجيع القراءة واكتشاف متعتها، خاصة بالنسبة للشباب، وتكريم الكتاب، وتثمين انجازاتهم وادوارهم في عملية التقدم الانساني.
ويحتفل العالم المتقدم بهذا اليوم من خلال منظماته المهنية المستقلة بتوزيع الكتب على المدارس وخاصة في البلدان الفقيرة، حيث يوجد حوالي 130 مليون طفل محرومين من أي شكل من اشكال التعليم. وقامت منظمة مساندة الكتاب العالمية، على سبيل المثال، بتوزيع 40.000 كتاب في هذه البلدان، في يوم الكتاب العام الماضي. عربيا، ما يزال هذا اليوم مجهولا تقريبا. ومن المفرح ان تحتفل به مصر رسميا للمرة الاولى في الرابع والعشرين من هذا الشهر، وكذلك المغرب ولبنان على مستوى بعض المنظمات الأهلية. ولعل الصورة تتغير في المستقبل المنظور.
الناشر ناصر جروس:
الهيئات تحولت إلى إمبراطوريات لم يحدث ان اهتم احد في لبنان بعيد القراءة، فقد قامت وزارة الثقافة ذات سنة بإحياء اسبوع المطالعة بالتعاون مع اللجنة الدائمة في اليونسكو، وانتهى الامر عند هذا الحد. عمل كهذا يحتاج لجهود هيئة أهلية تهتم سنوياً بإحياء الانشطة المناسبة، وبمقدور هيئة كهذه ان تدعم من وزارة الثقافة واليونسكو والاتحاد الاوروبي. ومن المؤسف حقاً ان تكون الهيئات والجمعيات الاوروبية اكثر اهتماماً بإحياء عيد القراءة في لبنان، من الهيئات اللبنانية نفسها. كنا قد راسلنا كدار نشر، السيدة الالمانية غابي هوم، الموكلة من قبل الحكومة الألمانية بإحياء اسبوع القراءة في بلدها، وامدتنا بمعلومات وأفكار، وكانت على استعداد للتعاون معنا، لكن الظروف التي يمر بها لبنان حالت دون مواصلة الجهد. من غير المنطقي اليوم التعويل على نقابة اتحاد الناشرين اللبنانيين لتنظيم عيد للقراءة، فليست لهم سوابق في هذا المجال، رغم ان مصلحتهم المباشرة تقتضي الترويج للكتب، لكنهم مع ذلك لا يفعلون. ومن دون هيئة خاصة فيها نفح شبابي لا نستطيع ان نفعل شيئاً.
هذا العيد في المانيا يتحول الى كرنفال، وتزين الكتب الجديدة واجهات المكتبات، ويستعان بمنشطين وحكواتيين، وقراء محترفين يقصّون على الناس ويقرأون، هذا عدا عن مسابقات تقام في الملاعب الكبرى.
وما اقترحته علينا غابي هوم هو ان نوزع مجموعة من الكتب على الطلاب، تعطيهم فكرة عن ثقافات مختلفة، ثم يجمعونهم يوم العيد في ملعب كبير، وتنظم مسابقة حول المعلومات التي قرأوها في هذه الكتب، ويكافأ من يربح. هذا ما يفعلونه في المانيا، ولا يضيرنا ان نقلّد تجربتهم.
ما تحدث عنه تقرير التنمية البشرية أخيرا مرعب، ولا بد من حركة نشرك فيها البلديات كي نستطيع الترويج للعيد من خلال حملات اعلانية كبيرة، وهذا سيعود بالفائدة على الجميع. ومشكلة بعض المؤسسات الاهلية الحالية انها فقدت فاعليتها وتحولت الى امبراطوريات. نحن بحاجة فعلاً لمن يتحرك وينشط وينظّم، من دون انتظار اي ربح مادي.
ليلى بساط: العيد لتفعيل دور مكتبة الحي صاحبة مكتبة «سفينة نوح» في بيروت تحتفل بعيد القراءة في مكتبتها بطريقتها الخاصة، وتقول: قررنا ان ندعو الكاتبة رانيا زغير، لتوقع للاطفال كتابيها الجديدين، وتقرأ لهم، بمناسبة صدور «العملاق، العملاق» و«العملاق يحتفل بسنة حلوة يا سلطة». فهي كتب مشوقة سيكون لها وقع حين يسمعونها حية.
كان النادي الثقافي العربي يود تحضير نشاط في هذه المناسبة بالتعاون مع عدد من الجمعيات، لكن ظروف البلد حالت دون ذلك. وسابقاً كان معرض الكتاب يقام في هذه الفترة، فيكون الاحتفال من خلال المعرض، لكن المعرض تغيرت صيغته، واصبح يقام في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وبالتالي بقي العيد من دون احتفالية.
القراءة عندنا تعاني من مشكلة كبيرة، والناس مشغولة بالمواد الاستهلاكية. انهم لا يتقبلون كل ما يتطلب مجهوداً، شعبنا ليس قارئاً انه مستمع بامتياز، ولا يحب بذل اي جهد، ولو كان يعود بفائدة كبيرة.
لذلك، لا بد من تضافر الجهود لعمل شيء ما. فالتنسيق غائب تماماً، وكل منا يشتغل وكأنه لوحده. لو استطعنا التنسيق معاً، لتمكنا مثلاً من طبع منشورات وتوزيعها، والقيام بترويجات اعلانية، والدخول على الاعلام لإخبار الناس عن انشطتنا. فهذا العيد ليس له «لوغو» او حتى رسم او اشارة او رمز.
لماذا لا يكون هناك شعار لهذا العيد تعلقه المكتبات. انا ضد تشكيل اللجان والهيئات التي تتحول الى وجاهة وتفقد فاعليتها، واذا كان لا بد من هيئة، فذلك فقط للتنسيق والاعلان عن البرامج المتنوعة التي تنظم بالمناسبة، وهنا نحن لسنا بحاجة الى مشاريع ضخمة ومكلفة للاحتفاء بعيد القراءة، فليس عندنا لا الامكانيات ولا القدرة على ذلك. ليترك لاصحاب المكتبات ان يحتفوا كلا على طريقته. كل منهم يقوم بالنشاط الذي يناسبه، وحسب اختصاصه. فمثلاً نحن نهتم بالاطفال بشكل خاص، نظمنا نشاطاً للاطفال وللأهل معهم، ومن يبيع كتباً سياسية بمقدوره تنظيم ندوة مثلاً لكاتب سياسي، واشدد على برنامج تحييه كل مكتبة على طريقتها، لأن الدخول الى المكتبة لم يعد يعني احداً. وجود المكتبة في الحي مهم، واذا بقيت حالنا جميعاً على ما هي عليه، فسنغلق ابوابنا، اسواق الكتب الضخمة التي اقتحمت حياتنا باتت تأكل مكتبة الحي، وما نريده هو ان نعوّد سكان كل منطقة على التردد على المكتبة التي بقرب منازلهم. خطر العولمة يحدّق بنا ونحن بسبب المشاريع الضخمة نفقد دورنا مع ابناء منطقتنا، وتفقد المنطقة التي نحن فيها خصوصيتها.
لسنا بحاجة لجمع التبرعات، في سبيل استئجار مساحات كبرى للاحتفال، فهذه اموال تهدر بلا فائدة، ويذهب القارئ، مرة الى هناك، ثم لا نراه الا السنة التي تليها. انا بحاجة لتوطيد العلاقة بأولاد الحي واهله وكل من حولي، فعملي يصبح له فائدة بهم ومعهم.
واقول بعد 12 سنة من الخبرة في مجال الكتب والمكتبات، ان الناس لا يعون على الاطلاق، حتى اصول شراء كتاب لاطفالهم، ولا يميزون بين الجيد والرديء وهذه مشكلة كبرى.
جوليندا أبو النصر: نحتفل أسبوعاً كاملاً «الهيئة اللبنانية لكتب الاولاد»، هي على الارجح، الهيئة الوحيدة التي تمكنت هذه السنة من تنظيم برنامج لأسبوع المطالعة بالتعاون مع «معهد غوته». وان كان بالحد الادنى، وتتحدث رئيسة الهيئة د. جوليندا ابو النصر عن هذا البرنامج قائلة: «بدأنا اسبوع القراءة منذ يوم الاثنين الماضي، بافتتاح معرض للكتب حول الاطفال، وهذا المعرض دعي اليه الفنانون والكتاب والرسّامون والمثقفون والصحافيون، لنشرح لهم ما يحتاجه اطفالنا، وكيف علينا التعامل معهم.
ويتضمن البرنامج قراءات وكذلك لقاءات مع أمناء المكتبات، لأن هؤلاء يشكون دائماً من عدم رغبة الناس في التعامل معهم او الاقبال على بضاعتهم. ودورنا في هذا اللقاء تعليمهم كيف يمكن تشجيع الكبار والصغار، وجذب اهتمامهم. وبما اننا نقوم بعمل مسابقة سنوية للقراءة، يكافأ فيها، من قرأ اكثر، فسيتم توزيع الجوائز على المتقدمين نهاية هذا الاسبوع.
من جهتي، اعتبر ان الظروف التي مرّ بها لبنان عطلت كل مشاريع عيد القراءة. واعتقد ان السنوات الماضية شهدت نشاطاً لا بأس فيه. فالاحتفال بيوم القراءة كان فكرة هيئتنا وتطور الامر، وصار اليوم اسبوعاً، لكن ما يحدث هذه السنة هو استثنائي بالنسبة للبنان، واعتقد ان العام المقبل سيكون افضل.