الشرجاوي
31-05-2005, 12:00 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي استفسار و وددت لو أجد عندكم الجواب الشافي الذي بحثت عنه كثيرا و لم أجده :think:
نجد في كتبنا نحن أهل السنة عبارة تتكرر دوما سواء في ما يتعلق بمباحث القران الكريم او في مصنفات الفقه لدينا و هي القراءات السبع للقران الكريم بل عدها البعض قراءات عشر باضافة ثلاث اخرى.
الكثير منا يعلم قصة جمع القران الكريم المشهورة و ما آلت إليه الأمور في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه (هناك بعض المذاهب لا تتفق معنا على هذه الرواية) ,
لا داعي لأن أطيل عليكم.
ومن المعلوم بالضرورة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغادر الدنيا إلا بعد أن كان القران محفوظاً كله في صدور الألوف الذين يستحيل تواطؤهم، وفي صحف تؤلف مجموعات كاملة لدى عدد من الصحابة.
فلما كان عهد عثمان تباعدت منازل القوم فاختلفوا على القراآت باختلاف لهجاتهم، وحصل عن ذلك جدال ولجاج بين الناس، كل يؤيد قراءته، الأمر الذي حفز عثمان ومعه بعض الصحابة رضوان الله عليهم أن يجعلوا الناس على مصحف واحد وهو مصحف أبي بكر وحده منعاً للخلاف على القراءت . وهكذا كتب مصحف عثمان في نسخ وزعت على الأمصار، بعد الاستيثاق من ضبطه على صحف الصديق ومحفوظات الصحابة تماماً، وقد أعيدت صحف الخليفة الأول إلى أم المؤمنين حفصة سالمة، وحرقت الصحف الأخرى التي كانت في حوزة بعض الصحابة تجنبا لاختلاف القراآت، وهكذا اتفقت جميع النسخ مع المحفوظ في سلامة الضبط ولم يكن فيها من اختلاف قط إلا في ترتيب السور، فقد كانت في بعضها مرتبة حسب النزول، فاختير ترتيب زيد لأنه صاحب العرضة الأخيرة على الرسول، أما ترتيب الآيات في السور فهو توقيف عن الرسول عن جبريل ولا خلاف فيه.
إذا اتفقنا على مضمون هذه الرواية .
سؤال يطرح نفسه و يلح ... " من أين أتت هذه القراءات السبع أو العشر ؟؟؟؟ ":think:
افيدوني أفادكم الله ...
لدي استفسار و وددت لو أجد عندكم الجواب الشافي الذي بحثت عنه كثيرا و لم أجده :think:
نجد في كتبنا نحن أهل السنة عبارة تتكرر دوما سواء في ما يتعلق بمباحث القران الكريم او في مصنفات الفقه لدينا و هي القراءات السبع للقران الكريم بل عدها البعض قراءات عشر باضافة ثلاث اخرى.
الكثير منا يعلم قصة جمع القران الكريم المشهورة و ما آلت إليه الأمور في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه (هناك بعض المذاهب لا تتفق معنا على هذه الرواية) ,
لا داعي لأن أطيل عليكم.
ومن المعلوم بالضرورة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغادر الدنيا إلا بعد أن كان القران محفوظاً كله في صدور الألوف الذين يستحيل تواطؤهم، وفي صحف تؤلف مجموعات كاملة لدى عدد من الصحابة.
فلما كان عهد عثمان تباعدت منازل القوم فاختلفوا على القراآت باختلاف لهجاتهم، وحصل عن ذلك جدال ولجاج بين الناس، كل يؤيد قراءته، الأمر الذي حفز عثمان ومعه بعض الصحابة رضوان الله عليهم أن يجعلوا الناس على مصحف واحد وهو مصحف أبي بكر وحده منعاً للخلاف على القراءت . وهكذا كتب مصحف عثمان في نسخ وزعت على الأمصار، بعد الاستيثاق من ضبطه على صحف الصديق ومحفوظات الصحابة تماماً، وقد أعيدت صحف الخليفة الأول إلى أم المؤمنين حفصة سالمة، وحرقت الصحف الأخرى التي كانت في حوزة بعض الصحابة تجنبا لاختلاف القراآت، وهكذا اتفقت جميع النسخ مع المحفوظ في سلامة الضبط ولم يكن فيها من اختلاف قط إلا في ترتيب السور، فقد كانت في بعضها مرتبة حسب النزول، فاختير ترتيب زيد لأنه صاحب العرضة الأخيرة على الرسول، أما ترتيب الآيات في السور فهو توقيف عن الرسول عن جبريل ولا خلاف فيه.
إذا اتفقنا على مضمون هذه الرواية .
سؤال يطرح نفسه و يلح ... " من أين أتت هذه القراءات السبع أو العشر ؟؟؟؟ ":think:
افيدوني أفادكم الله ...