تسميع الأحزاب 2

[زمردة]

(( ومن يقنت منكن لله وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاً كريما .. يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .. واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً .. إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما ..

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم .. ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا .. وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه .. فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولا .. ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدراً مقدوراً .. الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحداً إلا الله وكفى بالله حسيباً .. ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما .. يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا .. هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلنات إلى النور وكا ن بالمؤنين رحيما ..

تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجراً كريما .. يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا .. وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا .. وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيراً .. ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً .. يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحاً جميلاً .. يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين .. قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكي لا يكون عليك حرج .. وكان الله غفوراً رحيما ..

ترجي من تشاء منهن .. وتؤوي إليك من تشاء .. ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك .. ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن .. والله يعلم ما في قلوبكم إن الله كان عليماً حليما .. لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجب حسنهن إلا ما ملكت يمينك .. وكان الله على كل شيء رقيبا ..

يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه .. ولكن إذا دعيتم فادخلوا .. فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق .. وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب .. ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن .. وما كان لكم أن تؤذوا النبي ولا أن تنحكوا أزواجه من بعده أبداً .. إن ذلك كان عند الله عظيما .. إن تبدوا شيئاً أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما ))

[نور بوظبي]

السلام عليكم ..

زمرده .. أرجوا اكما ل التسميع في نفس الموضوع .. بمعنى كل موضوع جديد لسورة كاملة :)

جزيت خير :)

[زمردة]

أختي نور بوظبي ..

كتبت الموضوعين بعد انتظار أن تأتي لتكتبي الموضوع ..

وبما أنني كتب الأحزاب1 .. والأحزاب 2 .. فلا حرج أعتقد أن نلتزم بهذا التقسيم ..

وأعدك أن أكمل التسميع غداً في هذه الصفحة ..

ولكن أين تسميعك ؟

[نور بوظبي]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :)

هلا بغاليتي زمرده :)

يبدو أنك متقدمه علي بالحفظ :)

انتظريني اليوم بإذن الله أكمل التسميع

بنشوف من يسبق:)

جزيت كل الخير ..

أسعد كثييييييييييييراً حين ترافقيني في حفظ كتاب الله :)

[زمردة]

هلا بنور سوالف ..

أتمنى ألا أسبقك في شيء ..

إلا في حفظ القرآن :)

ولكن حتى هذا مشكوك فيه ..

نسأل الله أن يوفقنا إلى السبق في طاعته وما يرضيه ..

----------------

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

(( لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا .. إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما .. إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنوا في الدنيا والآخرة وأعد الله لهم عذاباً مهينا .. والذين يؤذون المؤمنين بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا .. يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما .. لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً .. ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا .. سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ..

يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً .. إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا .. خالدين فيها أبداً لا يجدون ولياً ولا نصيرا .. يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا .. وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا .. ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا .. يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها .. يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً .. إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً .. ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيما ))

[نور بوظبي]

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا، ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيماً ، و رد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قوياً عزياً ، و أخرج الذين ظاهروا من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً ،يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها فتعالين أمتعكن و أسرحكن سراحاً جميلاً ، و إن كنتن تردن الله و رسوله و الدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما، يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة فإن الله يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله يسيرا ، و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحها نؤتها أجرها مرتين و أعتدنا لها رزقاً كريما، يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولاً معروفا، و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و اطعن الله و رسوله يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً ، و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة إن الله كان لطيفاً خبيرا، إن المسلمين و المسلمات والممؤمنين و الممؤمنات والقانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين والصابرات والخاشعين و الخاشعات والمتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات أعد الله لهم مغفرةً و أجراً عظيما))

(( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلاً مبينا ، و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً و كان أمر الله مفعولا، ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلو من قبل و كان أمر الله قدراً مقدوراً ، الذين يبلغون رسالات الله و لا يخشون أحداً إلا الله و كفى بالله حسيبا، ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما، يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً و سبحوه بكرةً و أصيلاً ، هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور و كان بالمؤمنين رحيما ))

(( تحيتهم يوم يلقونه سلام و أعد لهم أجراً كريما، يا أيها النبي إنا أرسلنا شاهداً و مبشراً و نذيرا، و داعياً إلى الله بإذنه و سراجاً منيراً ، و بشر الذين آمنوا بأن لهم من الله فضلاً كبيراً ، و لا تطع الكافرين والمنافقين و دع آذاهم وتوكل على الله و كفى بالله و كيلاً ، يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم من عدة تعتدونها فمتعوهن و سرحوهن سراحاً جميلاً ، يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك التي آتيت أجورهن و ما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك و بنات عمك و بنات عماتك و بنات خالك وبنات خالاتك التي هاجرن معك و إمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم و ما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج و كان الله غفوراً رحيماً ))

_____

لم أستطع التسميع أمس بسبب ذهابي لعيادة الأسنان ..

الجمعة استراحة بإذن الله ..

نواصل تسميعنا يوم السبت بهمة أكبر :) بإذن الله

[نور بوظبي]

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

( ترجي من تشاء منهن و تؤي إليك من تشاء و من ابتغيت ممن عزلت فلا جناج عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن و لا يحزن و يرضين بما آتيتهن كلهن و الله أعلم بما في قلوبكم و كان الله عليما حليماً ، لا يحل لك النساء من بعد و لا أن تبدل بهن من أزواج و لو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك و كان الله على كل شيء رقيبا ، يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي حتى يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إنه و لكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعتم فانتشروا غير مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم وا لله لا يستحي من الحق و إذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من ورءا حجاب ذلك أطهر لقلوبكم و قلوبهن و لا يحل لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ، إن تبدوا شيئا أو تخفوا فإن الله كان بكل شيء عليما ))

(( لا جناح عليهن في آبائهن و لا أبنائهن و لا إخوانهن و لا أبناء إخوانهن و لا أبناء أخواتهن و لا نسائهن و لا ما ملكت أيمانهن و اتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا ، إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ، إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الآخرة و أعد لهم عذاباً مهينا ، و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و اثماً مبينا ، يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدينين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفوراً رحيماً ، لئن لم ينته المنافقون و الذين في قلوبهم مرض و المرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورنك فيها إلا قليلا، ملعونين أينما ثقفوا و أخذوا قتلوا تقيلا ، سنة الله في الذين خلوا من قبل و لن تجد لسنة الله تبديلا ))

(( يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند ربي و ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا، إن الله يلعن الذين كفروا و أعد لهم سعيرا، خالدين فيها أبدا و لا يجدون وليا و لا نصيرا، و يوم تقلب وجوهم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله و الرسولا ، ربنا إنا أطعنا سادتنا و كبرائنا فأضلونا السبيلا، ربنا آتهم ضعفين من العذاب و العنهم لعناً كبيرا، يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها ، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً ، يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيما ، إنا عرضنا الأمانة على السماوت و الأرض فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ، ليعذب الله المنافقين وا لمنافقات و المشركين و المشركات و يتوب الله على المؤمنين و المؤمنات و كان الله غفوراً رحيما ))

الحمد الله انتهينا من سورة الأحزاب

[العهد]

تأخرت .. و لكن الآن عدت ..
نسأل الله الثبات ...
عندما لم أكن أشارك كان قلبي يؤلمني بمجرد المرور من المنتدى ...
و لكن الآن أسأل الله أن يعيننا على الاستمرار و الثبات ..فلا أقسى و الله من البعد عن كتاب الله ...


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل و إذا لا تمتعون إلى قليلا، قل من يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءً أو أراد بكم رحمة و لا يجدون لهم من دون الله ولياً و لا نصيرا، قد يعلم الله المعوقين منكم و القائلين لإخوانهم هلم إلينا و لا يأتون البأس إلا قليلا، أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم من الخوف كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أؤلئك الذين لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم و كان ذلك على الله يسيرا، يحسبون الأحزاب لم يذهبون و إن يأت الأحزاب يدو لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنبائكم و لو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا، لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا، و لما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله و ما زادهم إلا إيمانا و تسليما،،

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا، ليجزي الله الصادقين بصدقهم و يعذب المنافقين إن شاء الله أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما، و رد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا و كفى الله المؤمنين القتال و كان الله قويا عزيزا، و أنزل الذي ظاهروكم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب (.....) ، و أورثكم أرضهم و ديارهم و أموالهم و أرضا لم تطئوا و كان الله على كل شيء قديرا، يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها فتعالين أمتعكن و أسرحكن سراحا جميلا، و إن كنتن ترد الله و رسوله و الدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما، يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين و كان ذلك على الله يسيرا ))

[العهد]

تصحيح :

(( و أنزل الله الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم و قذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون و تأسرون فريقا ))

[العهد]

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين و أعد الله لها رزقاً كريما، يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا، و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا، و اذكرن لا يتلى عليكن في بيتوكن من آيات الله و الحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا، إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الخاشعين و الخاشعات و الصابرين و الصابرين و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما،،،

ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا ، إذ تقول لله أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون للمؤمنين حرج من أزواج أدعائهم إذا قضوا منهم وطرا و كان أمر الله مفعولا، ما كان على النبي من حرج فما فرض الله عليه سنة الله في الذين خلوا من قبل و كان أمر الله قدرا مقدورا ، الذين يتلون رسالات ربهم و يخشونه و لا يخشون أحدا إلا الله و كفي بالله حسيبا، ما كان النبي أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين و كان الله على كل شيء عليما، يا أيها الناس اذكروا الله ذكرا كثيرا، و سبحوه بكرة و أصيلا، هو الذي يصلي عليكم و ملائكة ليخرجكم من اللظلمات إلى النور و كان الله غفورا رحيما ))

[العهد]

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(( و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين و أعتدنا لها رزقاً كريما، يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا، و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و آتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا، و اذكرن لا يتلى عليكن في بيتوكن من آيات الله و الحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا، إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرين و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما،،،

ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا ، إذ تقول لله أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك و اتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعائهم إذا قضوا منهم وطرا و كان أمر الله مفعولا، ما كان على النبي من حرج فما فرض الله عليه سنة الله في الذين خلوا من قبل و كان أمر الله قدرا مقدورا ، الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون أحدا إلا الله و كفي بالله حسيبا، ما كان النبي أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما، يا أيها الناس اذكروا الله ذكرا كثيرا، و سبحوه بكرة و أصيلا، هو الذي يصلي عليكم و ملائكة ليخرجكم من اللظلمات إلى النور و كان بالمؤمنين رحيما ))

[العهد]

(( تحيتهم يوم يلقونه سلام و أعد لهم أجرا كريما، يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا، و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا، بشر المؤمنين بإن لهم من الله فضلا كبيرا، و لا تطع الكافرين و المنافقين و دع أذاهم و توكل على الله و كفى بالله وكيلا، يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتهم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لهن عليكم من عدة تعتدونها فمتعوهن و سرحوهن سراحا جميلا، يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهم و ما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك و بنات عمك و بنات عماتك و بنات خالك و بنات خالاتك و امرأة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنحكها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم و ما ملكت أيمانهم لكيلا لا يكون للمؤمنين من حرج و كان الله غفورا رحيما،،

ترجي من تشاء منهم و تئوي إليك من تشاء و من ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن و لا يحزن و يرضين بما آتيتهن كلهن و الله يعلم ما في قلوبكم و كان الله عليما حليما، لا يحل لك النساء من بعد و لا أن تبدل بهن من أزواج و لو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك و كان الله على كل شيء رقيبا، يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي حتى يؤذن لكم و إذا دعيتهم فادخلوا فإذا طعمتهم فانتشروا غير مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق و إذا سألتموهن فسألوهن من وراء حجاب ذالكم أطهر لقلوبكم و قلوبهم و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده ذالكم كان عند الله عظيما، إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما))

[العهد]

(( لا جناح عليهن في آبائهن و لا إخوانهن و لا ابناء إخوانهن و لا أبناء أخواتهن و لا نسائهن و لا ما ملكت يمينهن و اتقين الله و كان الله على كل شيء شهيدا، إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما، إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله و أعد لهم عذابا مهينا، إن الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات من غير ما اكتسبوا أولئك ..... إثما و بهتانا مبينا، يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء النبي يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورا رحيما، لئن لم ينته المنافقون و الذين في قلوبهم مرض و المرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا، ملعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا، سنة الله في الذين خلوا من قبل و لن تجل لسنة الله تبديلا,,,


يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عن الله و ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا، لعن الله الكافرين و أعد لهم سعيرا، خالدين فيها لا يجدون وليا و لا نصيرا، يوم يقذون في النار على وجوههم يقولون يالتنا أطعنا الله و أطعنا الرسولا، و قالوا ربنا إنا أطعنا ساداتنا و كبرائنا فأضلونا السبيلا، ربنا آتهم العذاب الضعفين ................ ، يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله قولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالهم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا مبينا، إنا عرضنا الأمانة على الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا، ليعذب الله المنافقين و المنافقات و المشركين و المشركات و يتوب الله على المؤمنين و المؤمنات و كان الله غفورا رحيما))

[العهد]

(( تحيتهم يوم يلقونه سلام و أعد لهم أجرا كريما، يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا، و داعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا، و بشر المؤمنين بإن لهم من الله فضلا كبيرا، و لا تطع الكافرين و المنافقين و دع أذاهم و توكل على الله و كفى بالله وكيلا، يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتهم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لهن عليكم من عدة تعتدونها فمتعوهن و سرحوهن سراحا جميلا، يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهم و ما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك و بنات عمك و بنات عماتك و بنات خالك و بنات خالاتك و امرأة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنحكها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم و ما ملكت أيمانهم لكيلا لا يكون للمؤمنين من حرج و كان الله غفورا رحيما،،

ترجي من تشاء منهم و تئوي إليك من تشاء و من ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن و لا يحزن و يرضين بما آتيتهن كلهن و الله يعلم ما في قلوبكم و كان الله عليما حليما، لا يحل لك النساء من بعد و لا أن تبدل بهن من أزواج و لو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك و كان الله على كل شيء رقيبا، يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي حتى إلى أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه و لكن إذا دعيتهم فادخلوا فإذا طعمتهم فانتشروا غير مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق و إذا سألتموهن فسألوهن من وراء حجاب ذالكم أطهر لقلوبكم و قلوبهم و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده ذالكم كان عند الله عظيما، إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما))

[العهد]

(( لا جناح عليهن في آبائهن و لا إخوانهن و لا ابناء إخوانهن و لا أبناء أخواتهن و لا نسائهن و لا ما ملكت يمينهن و اتقين الله و كان الله على كل شيء شهيدا، إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما، إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله و أعد لهم عذابا مهينا، إن الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات من بغير ما اكتسبوا أولئك فقد احتملوا إثما و بهتانا مبينا، يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء النبي يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورا رحيما، لئن لم ينته المنافقون و الذين في قلوبهم مرض و المرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا، ملعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا، سنة الله في الذين خلوا من قبل و لن تجل لسنة الله تبديلا,,,


يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عن الله و ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا، إن الله لعن الكافرين و أعد لهم سعيرا، خالدين فيها لا يجدون وليا و لا نصيرا، يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يالتنا أطعنا الله و أطعنا الرسولا، و قالوا ربنا إنا أطعنا ساداتنا و كبرائنا فأضلونا السبيلا، ربنا آتهم ضعفين من العذاب و العنهم لعنا كبيرا ، يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله قولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالهم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا مبينا، إنا عرضنا الأمانة على السماوات و الأرض الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا، ليعذب الله المنافقين و المنافقات و المشركين و المشركات و يتوب الله على المؤمنين و المؤمنات و كان الله غفورا رحيما))