PDA

View Full Version : يا اخوان اريد الجواب هل الرسول صلى الله عليه وسلم يخطأ ام معصووم


الشرقاوي
15-08-2005, 08:50 AM
السلام عليكم في البدايه ابغى اقول انا انسان سني مئه بالمئه ولله الحمد ليست لي اي اراء علمانيه او شي الفئات الضاله ولله الحمد لاكن السؤال هذا واهتمامي به لسبب واحد :think:

اولا لاني اذكر ولا زلت اتذكر ان استاذ لدينا ونحن بالصف ال5الابتدائي قال وبالحرف الواحد كل انسان يخطي حتى الرسوووووول لديه اخطا :think:

فمنذ تلك اللحظه بدأت ابني على هذه الكلمه عدة امور اهمها ان كل انسان لابد ان تكون له غلطات وان الانسان مهما اتقن لابد ان يخطي فالكامل الله عز وجل ..................الخ

حتى جائت تلك اللحظه التي كنا نتناقش فيها مع احد الزملاء فقلت ياخي كل الناس تخطي حتى الرسول فقال لي بالحرف الواحد الرسول معصووووووووووووووووم استغفر ربك وكانني فعلت معصيه او كبيره :confused: :think:

بصراحه انا لست شيخ او عالم بالدين لاكنني اعلم عن حديث الرسول مع احد زوجاته والذي معناه انها لما راته من كثرة قيامه لليل وعبادته لله عز وجل وهي تلومه على ذلك وقد غفر له الله ماتقدم وماتاخر من ذنبه فيقول صلى الله عليه وسلم افلا اكون عبدا شكورا

افلا يعني هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم له ذنوب ولاكن الله غفرها له عز وجل

والاحاديث كثيره ولاكني اعتذر لعدم حفظي لها واتحاشا قولها بالمعنى ولاكن اصدقها احاديث الرسول عن التوبه فان كان الرسول يتوب الى الله في اليوم (اعذروني فلا اذكر بالضبط ماذكر بالحديث من عدد توبات الرسول صلى الله عليه وسلم) افلا يعني هذا ان لديه ذنوب


يا اخوان ياليت ان كان لدى احدكم الجواب لاني بصراحه بديت اوسسس وسس استغفر الله العظيم انا لم ادعو الى فتنه والعياذ بالله ولم اقل القران مخلوق ام منزل سؤالي واضح

فهل الرسول صلى الله عليه وسلم يخطيء ام هو معصوم عن الخطأ افيدوني او دلوني على المكان اللذي اجد فيه الجواب :think: :think: :think:

عقاب
15-08-2005, 11:42 AM
فإنَّ القول بأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقع منه خطأ ، مخالف لظاهر القرآن ؛ لأن الله سبحانه ـ الذي أرسله بالحق ، وهو أعلم به ـ قد عاتبه في غير ما آية ، ولا يكون العتاب إلا بسبب وقوع خطأ منه -صلى الله عليه وسلم- وقد يستعظم بعض الناس القول بهذا، زاعمًا أن ذلك ينقص من قدر النبي -صلى الله عليه وسلم- وليس الأمر كذلك؛ فحق الله أعظم ، والإيمان بكلامه الذي نقله الرسول -صلى الله عليه وسلم- أولى من هذا الزعم، ولو كان في هذه العتابات الإلهية له ما ينقص من قدره لما ذكرها الله –سبحانه- في حقِّ خليله محمد -صلى الله عليه وسلم- والمسلم مطالب بالأخذ بظاهر القرآن ، ومن تأول مثل هذه العتابات الإلهية فإنه سيقع في التحريف والتكذيب بخبر الله –سبحانه- وقد ذكرت في كتابي "تفسير جزء عمَّ" تعليقًا على قوله –تعالى- :"وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ" [الشرح: 2 ـ 3] ما يتعلق بأمر العصمة ، وهذا نصُّه : "قال : مجاهد من طريق ابن أبي نجيح : "ذنبك"، قال قتادة من طريق سعيد ومعمر: (كانت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذنوب قد أثقلته، فغفرها الله له)، وكذا قال ابن زيد. وهذه مسألة تتعلق بالعصمة، وللناس فيها كلام كثير ، وأغلب الكلام فيها عقلي لا يعتمد على النصوص، وهذا النص صريح في وقوع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في شيء من الذنوب التي قد غفرها الله له ، ولكن لم يبيِّن الله نوع هذه الذنوب ، ولذا فلا تتعدى ما أجمله الله في هذه النصِّ، وقُلْ به تسلمْ .ولا تفترض مصطلحاً للعصمة من عقلك تحمل عليه أفعال الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فتدخل بذلك في التأويلات السمجة التي لا دليل عليها من الكتاب ولا السنة ؛ كما وقع من بعضهم في تأويل قوله –تعالى-: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [الفتح : 2 ]، قال : ما تقدم : ذنب أبيك آدم ، وما تأخر: من ذنوب أمتك، وانظر الشبه بين هذا القول وبين قول النصارى في الخطيئة، فالله يقول: "ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك"، وهذا يقول هو ذنب غيره ! والله المستعان". واعلم أنَّ في الرسول جانبان : جانب بشري ، وجانب نبوي، أمّا الجانب البشري فهو فيه كالبشر: يحب ويكره ، ويرضى ويغضب ، ويأكل ويشرب، ويقوم وينام … إلخ، مع ما ميَّزه الله به في هذا الجانب في بعض الأشياء؛ كسلامة الصدر ، والقوة في النكاح، وعدم نوم القلب، وغيرها من الخصوصات التي تتعلق بالجانب البشري. ومن هذا الجانب قد يقع من النبي – صلى الله عليه وسلم - بعض الأخطاء التي يعاتبه الله عليها، ولك أن تنظر في جملة المعاتبات الإلهية للنبي – صلى الله عليه وسلم - ؛ كعتابه بشأن أسرى بدر، وعتابه بشأن زواجه من زينب – رضي الله عنها -، وعتابه في عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه - ، وغيرها ، وقد نصَّ الله على هذا الجانب في الرسل جميعهم صلوات الله وسلامه عليهم ، ومن الآيات في ذلك : "قل سبحان ربي هل كنت إلاَّ بشراً رسولاً " [الإسراء : 93]، ومن الأحاديث قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، وأقضي له على نحو ما أسمع، من حق له أخيه شيئاً، فلا يأخذ، فإنما أقطع له من النار" (رواه البخاري (6967)، ومسلم (1713)من حديث أم سلمة –رضي الله عنها-. وتكمن العصمة في هذا الجانب في أنَّ الله يُنبِّه نبيه – صلى الله عليه وسلم - على ما وقع منه من خطأ ، وهذا ما لا يتأتَّى لأحد من البشر غيره ، فتأمله فإنه من جوانب العصمة المُغفلة . وأما الجانب النبوي، وهو جانب التبليغ ، فإنه لم يرد البتة أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم - خالف فيه أمر الله ؛ كأن يقول الله له: قل لعبادي يفعلوا كذا فلا يقول لهم ، أو يقول لهم خلاف هذا الأمر، وهذا لو وقع فإنه مخالف للنبوة، ولذا لما سُحِرَ النبي – صلى الله عليه وسلم - لم يُؤثِّر هذا السِّحْرُ في الجانب النبوي ، بل أثَّر في الجانب البشري انظر ما رواه البخاري (3268)، ومسلم (2189) من حديث عائشة – رضي الله عنها-، ومن ثَمَّ فجانب التبليغ في النبي – صلى الله عليه وسلم - معصوم ، ويدل على هذا الجانب قوله تعالى : "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلاَّ وحي يوحى" [النجم: 3-4] الله أعلم.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=21284

محب الشيخ العثيمين
16-08-2005, 01:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة "

وعند مسلم بلفظ " إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة "
قال عياض : المراد بـ : " الغين " [ الغين المذكور في قوله " يغان على قلبي]:
فترات عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه , فإذا فتر عنه لأمر ما عد ذلك ذنبا فاستغفر عنه .

[ من فتح الباري شرح صحيح البخاري ]

محب الشيخ العثيمين
16-08-2005, 02:02 AM
قد استشكل وقوع الاستغفار من النبي صلى الله عليه وسلم وهو معصوم , والاستغفار يستدعي وقوع معصية , وأجيب بعدة أجوبة منها :

أن المراد باستغفاره صلى الله عليه وسلم استغفاره من " الغين " المذكور في رواية الإمام مسلم :
" إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة "
قال عياض . المراد من الغين فترات عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه فإذا فتر عنه لأمر ما عد ذلك ذنبا فاستغفر عنه .
[ أي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غفل عن الذكر الذي يداوم عليه بشكل منتظم ، اعتبر ذلك ذنبا ، فيستغفر الله منه ]

العزة للرحمن
16-08-2005, 04:11 PM
مرحبا أخي الشرقاوي

بارك الله فيك على هذا الإهتمام
وجزاى الله الأخوان على هذه المشاركات والتوضيح

لا يوجد لدي سوى إظافه بسيطه
وهي أجابه للشيخ سلمان العودة على نفس سؤالك :)

تجدها على هذا الرابط
http://www.islamtoday.net/pen/show_question_content1.cfm?id=1094

تحيتي لك

محب الشيخ العثيمين
16-08-2005, 04:39 PM
قال الشيخ سلمان العودة فيما نقله لنا أخونا الكريم :

أما ما اجتهد فيه -صلى الله عليه وسلم- فإنه لا يقر إلا على صواب، ولذلك "عوتب في شأن الأسرى ببدر "ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض" الآية،
[ الإنفال ، 67]).
انظر الترمذي (3084) عن عبد ا لله بن مسعود، وأبو داود (2690) عن عبد الله بن عباس .

وعوتب في شأن ابن أم مكتوم: "عبس وتولى أن جاءه الأعمى" [ عبس : 1-2].
انظر الترمذي (3331) عن عائشة.

وعوتب في شأن زيد بن حارثة وزينب بنت جحش "وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه" الآية، [الأحزاب : 37]،
انظر البخاري (4887) عن أنس.

فكان -صلى الله عليه وسلم- يعلن ذلك لأصحابه، ويحفظه لهم، ويتلوه عليهم، ويتعبدهم بتلاوته، ولم يعبأ بمقالة اليهود والمنافقين، ولا باضطراب ضعفاء النفوس؛ لأن دين الله أعظم من ذلك كله، وهذا من أعظم كمالاته التي حلاّه الله بها، وقال :"وإنك لعلى خلق عظيم" [ القلم : 4].-

فصلى الله وسلم وبارك عليه، وأدخلنا في شفاعته، وأوردنا حوضه، وارزقنا اتباعه ومحبته وإياكم وجميع المسلمين -.

محب الشيخ العثيمين
16-08-2005, 04:54 PM
أي أن هناك أمورا معينة لم يكن فيها نص ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها ، فإذا كان هذا الاجتهاد موافقا للصواب ، اقره المولى عليه ، وإن لم يوافقه لا يقره الله تعالى عليه ، وإنما ينزل الله تعالى الحكم الفصل في تلك المسألة ,

... وهذا حصل في مرات قليلة ، منها ما ذكره الشيخ سلمان ، بأن ينزل حكم الله تعالى في صورة وحي متلو ( آيات من القرآن الكريم ) ,

وقد ينزل الحكم الشرعي في صورة وحي غير متلو ( أي : حديث من أحاديث النبي التي تلقاها بالوحي عن جبريل )

مثال ذلك : قصة الصحابي الأعمى الذي جاء يطلب رخصة في ترك صلاة الجماعة ، لأنه لا يجد من يقوده للمسجد ، فقد رخص له النبي في ترك الجماعة ، ثم لما ولى الرجل دعاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : أتسمع النداء ؟؟ قال نعم . قال النبي : فأجب . "

‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏:
" ‏جاء أعمى إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال: إنه ليس لي قائد يقودني إلى الصلاة فسأله أن يرخص له أن يصلي في بيته , فأذن له , فلما ولى دعاه , قال له : ‏ ‏أتسمع النداء بالصلاة ؟ قال نعم , قال : فأجب ."


ذكر أهل العلم أن النبي بعد أن رخص للرجل بترك الجماعة جاء جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم ليخبره أن هذا ليس عذرا في ترك صلاة الجماعة .

والله تبارك وتعالى أعلم

الشرقاوي
17-08-2005, 05:27 AM
جزاكم الله الف الف خير ولله الحمد ارتحت ولله الحمد بعد ماقرات الردود وبمراجعها