الأسد الخجول
27-07-2007, 10:33 AM
البعض يعتقد إن تعلم اللغات الأجنبية يكمن بلوغه في قراءة الكتب وحفظ ابجدياتها وكلماتها مع إتقان لهجاتها, ولكن الواقع الملموس وحسب خبرتي السابقة تنفى هذه النظرية المتبعة من قبل مبتدئين وراغبي تعلم اللغات.
برأيي ,اللغة هى مفتاح وباب متسع للتواصل مع الطرف الأخر لغرض الوصول الى نقطة تفاهم بين الطرفين والعمل على إنجاز غايتهم و أهدفهم. فالواجب على راغبي تعلم تلك اللغات الأجنبية أن لأيتقيدو في أستعمالهم لها في نحو معين أو إلزم أنفسهم باستعمال كلمات محددة ليتسنى لهم فهمها بالصورة المطلوبة والخروج عن نطاق الحفظ التقليدى المتبع. هذا ما أوضح لي المتخصصين في هذا المجال ومن مراقبتى الشديدة لمتمرسيها عقب مراحلي الأولى من دراستي وممارستي للغة الأنجليزية وبعدها اللغة الأسبانية في وقت لأحق بصفة يومية مستمرة.
كنت أظن إني سأتعلم اللغة الأنجليزية وأتقنها بمجرد إغتنام حصيلة كبيرة من الكلمات مع فهم معانيها ومعرفة نطقها وكتابتها ولكن كان ذلك من غير الألتفات الى كيفية أستخدامهن في جمل حوارية وكتابية مفيدة, الى أن جاء يوم الأمتحان الحقيقي ,الذي يكرم المرء فيه أو يهان, عندئذ إتضحت لي الرؤية وأكتشفت إني لأزلت لست متمكن بعد ومن دون المستوى المطلوب عما قد أوهمت به نفسي بأني صرت متعلمها بكامل حذفيرها وأصولها , ولكن يبدو إنني كنت مثقف ليس إلأ, ولست بمتحدث بارع كما ظننت من أحرازي على شهادات تفوق منحتني الأهلية و الأطلأق على بعارف في هذا الباب اللغوي.
حيث وجدت مهاراتى اللغوية في الأستماع والحوار ضعيفة جدآ وبالكاد قد تكون مفهومة في كثير من الأحيان عند أهلها الأصليين الذين لم يعتادو على التحدث مع الطلبة أمثالي, لسبب بسيط وهو إن الأسلوب الأساسي الذي أتبعته في الماضي المتمركز في تعلم وفهم اللغة كان خاطئة لم يكن فعال بل غير صحيح.
أول أمتحان حقيقي في اللغة كان في أرض المهجر , لأزلت أذكر ذلك اليوم جيدآ لظرافته, كنت ذاهب لشرب القهوة في أحدى المقاهي ( الكوفي شوب) المعروفة بأسم ستار بكس..
التكملة في الجزء الثانى إن شاء الله.
برأيي ,اللغة هى مفتاح وباب متسع للتواصل مع الطرف الأخر لغرض الوصول الى نقطة تفاهم بين الطرفين والعمل على إنجاز غايتهم و أهدفهم. فالواجب على راغبي تعلم تلك اللغات الأجنبية أن لأيتقيدو في أستعمالهم لها في نحو معين أو إلزم أنفسهم باستعمال كلمات محددة ليتسنى لهم فهمها بالصورة المطلوبة والخروج عن نطاق الحفظ التقليدى المتبع. هذا ما أوضح لي المتخصصين في هذا المجال ومن مراقبتى الشديدة لمتمرسيها عقب مراحلي الأولى من دراستي وممارستي للغة الأنجليزية وبعدها اللغة الأسبانية في وقت لأحق بصفة يومية مستمرة.
كنت أظن إني سأتعلم اللغة الأنجليزية وأتقنها بمجرد إغتنام حصيلة كبيرة من الكلمات مع فهم معانيها ومعرفة نطقها وكتابتها ولكن كان ذلك من غير الألتفات الى كيفية أستخدامهن في جمل حوارية وكتابية مفيدة, الى أن جاء يوم الأمتحان الحقيقي ,الذي يكرم المرء فيه أو يهان, عندئذ إتضحت لي الرؤية وأكتشفت إني لأزلت لست متمكن بعد ومن دون المستوى المطلوب عما قد أوهمت به نفسي بأني صرت متعلمها بكامل حذفيرها وأصولها , ولكن يبدو إنني كنت مثقف ليس إلأ, ولست بمتحدث بارع كما ظننت من أحرازي على شهادات تفوق منحتني الأهلية و الأطلأق على بعارف في هذا الباب اللغوي.
حيث وجدت مهاراتى اللغوية في الأستماع والحوار ضعيفة جدآ وبالكاد قد تكون مفهومة في كثير من الأحيان عند أهلها الأصليين الذين لم يعتادو على التحدث مع الطلبة أمثالي, لسبب بسيط وهو إن الأسلوب الأساسي الذي أتبعته في الماضي المتمركز في تعلم وفهم اللغة كان خاطئة لم يكن فعال بل غير صحيح.
أول أمتحان حقيقي في اللغة كان في أرض المهجر , لأزلت أذكر ذلك اليوم جيدآ لظرافته, كنت ذاهب لشرب القهوة في أحدى المقاهي ( الكوفي شوب) المعروفة بأسم ستار بكس..
التكملة في الجزء الثانى إن شاء الله.