F15
26-12-1999, 02:36 PM
في محاولةٍ للتجديد وبعيداً عن الحب ومشاكله والأحزان والآلام من حوله .. دوّنت لكم هذه السطور .. ورجائي الخاص أن لا تــــبــــخــــلوا على أنفسكم بمساحةٍ واسعة للتفكر والخيال :
في ذلك الصباح الباكر الدافئ .. تلك الطبيعةُ الخلابة .. ونظري إلى هنا وهناك .. الزهور الزاهية .. والطيور التي ملأ صوتها المكان ضحكةً بريئة … وقفت صامتاً أتفكر .. سبقتني الشمس إلى جوف السماء أشعتها في كل مكان .. أحسست بشيء من الحر فاتجهت إلى تلك الشجرة .. أبصرت تلك الحيوانات الكبيرة والصغيرة التي ملأت الأرض حياةً من حولي .. استلقيت على الأرض ونظري بتلك الثمار التي أينعت .. أحسست برغبةٍ في الماء .. اتجهت إلى نهر قريب .. قهرت ظمأي لكنني لم أرغب في العودة .. أحببت النظر إلى الحياة تحت المياه .. أطلت التأمل في السمك الصغير .. والأعشاب تحف بذلك النهر .. الفراش والنحل يتقافزان من زهرةٍ لزهرة .. وفجأة أحسست بنسمة هواء باردة .. تبعتها قطرات المطر .. أسرعت إلى الشجرة ووقفت أتطلع إلى تلك السحب والغمام التي ملأت لوحة السماء .. انجلت هذه السحب بعد أفرغت ما بها .. وصحبتها الرياح إلى مكان آخر .. شدني منظر القوس الملون إنه قوس قزح .. آلت الشمس إلى الغروب .. رائع ذلك المنظر .. غروبها يوحي بعظمة خالقها .. تلاشى ضوئها .. وأمتد الوشاح الأسود .. فرفعت بصري إلى أعلى لتجذبه النجوم المضيئة والكواكب الجميلة .. وذلك البدر العجيب الذي توسط هذه السماء الواسعة .. وبعد ذلك نظرت يميني والتفتُّ شمالي .. فوجدت أن تلك الحيوانات خلدت جميعها إلى النوم .. فأدهشني ذلك الهدوء .. فضلت العودة لأخلد للراحة أيضاً .. لكن بعد عودتي وقبل أن أنام رأيت أن أكتب لكم كل ما رأيته و تأملته في هذا اليوم علنا نشكر الله على هذه النعم العظيمة التي لم تنحصر بما رأيت وأن نحمد الله عليها .. ونحافظ على هذه المنن الإلهية .. وبعد ذلك سأخلد إلى النوم الذي هو نعمةٌ منه أيضاً .
في ذلك الصباح الباكر الدافئ .. تلك الطبيعةُ الخلابة .. ونظري إلى هنا وهناك .. الزهور الزاهية .. والطيور التي ملأ صوتها المكان ضحكةً بريئة … وقفت صامتاً أتفكر .. سبقتني الشمس إلى جوف السماء أشعتها في كل مكان .. أحسست بشيء من الحر فاتجهت إلى تلك الشجرة .. أبصرت تلك الحيوانات الكبيرة والصغيرة التي ملأت الأرض حياةً من حولي .. استلقيت على الأرض ونظري بتلك الثمار التي أينعت .. أحسست برغبةٍ في الماء .. اتجهت إلى نهر قريب .. قهرت ظمأي لكنني لم أرغب في العودة .. أحببت النظر إلى الحياة تحت المياه .. أطلت التأمل في السمك الصغير .. والأعشاب تحف بذلك النهر .. الفراش والنحل يتقافزان من زهرةٍ لزهرة .. وفجأة أحسست بنسمة هواء باردة .. تبعتها قطرات المطر .. أسرعت إلى الشجرة ووقفت أتطلع إلى تلك السحب والغمام التي ملأت لوحة السماء .. انجلت هذه السحب بعد أفرغت ما بها .. وصحبتها الرياح إلى مكان آخر .. شدني منظر القوس الملون إنه قوس قزح .. آلت الشمس إلى الغروب .. رائع ذلك المنظر .. غروبها يوحي بعظمة خالقها .. تلاشى ضوئها .. وأمتد الوشاح الأسود .. فرفعت بصري إلى أعلى لتجذبه النجوم المضيئة والكواكب الجميلة .. وذلك البدر العجيب الذي توسط هذه السماء الواسعة .. وبعد ذلك نظرت يميني والتفتُّ شمالي .. فوجدت أن تلك الحيوانات خلدت جميعها إلى النوم .. فأدهشني ذلك الهدوء .. فضلت العودة لأخلد للراحة أيضاً .. لكن بعد عودتي وقبل أن أنام رأيت أن أكتب لكم كل ما رأيته و تأملته في هذا اليوم علنا نشكر الله على هذه النعم العظيمة التي لم تنحصر بما رأيت وأن نحمد الله عليها .. ونحافظ على هذه المنن الإلهية .. وبعد ذلك سأخلد إلى النوم الذي هو نعمةٌ منه أيضاً .