Moshtaq
12-01-2000, 11:34 AM
من الأرشيف ..
مقدمة لا بد منها :
من الأرشيف ، قصص كثيرة ...، وعبارات عديدة تعترينا ، قصص تمضي على ملامحنا ، تحدث فينا شروخاً وآلاماً كبيرة ، .. أيختزن أرشيفنا هذا الحزن الذي يكبر فينا ، ويعود يوماً إلينا ..، يذكرنا بماضينا ، ومآسينا ..، أحقاً كان حبنا مثل الياسمينا، نلهي به قلوبنا ، ونحرق به دواخلنا ، فراق وألم ، عشق وشوق ، وأحزان كثيرة ، .. مطر كأمطارِ الشتاء التي لا ترحم ، تمطر على قلوبنا في كل قصةٍ جديدة، لتحدث في قلوبنا اهتزازتٌ تكاد تقتلنا ، تطيح بنا ، .. وهل الحب إلا نوبة صرع تجتاحنا في كل حين ، ..
من الأرشيف .. ، قصص عديدة مضت ، وقصص عديدة قادمة ، وقصة حب جميلة حاضرة ، أينتهي الحب بموتنا ، بموت كل المشاعر ، بالضحك على أشياء كانت سبباً في بكاءنا يوماً ..،
من الأرشيف ..، أقنعة خفية ...، تكشر لك عن أنيابها ، تعيد فرحنا للوراء ، وتزيد مساحة الحزن في قلوبنا ..،
من الأرشيف ..، قصة حب جميلة ، ما زال ملفها مفتوحاً ، وسيأتي اليوم الذي نغلق فيه هذا الملف بنهايةٍ ..، قد تكون متوقعة ! ، وقد تكون نهايةً مستحيلة الحدوث! ، أيولد الحب مصادفةً ، أيولد الحب على أناس يحبوننا حد الجنون ، أيولد الحب بمحاولة ناجحة لإنهاء أحزان أشخاص لم تتحمل قلوبنا أن نرى حزنهم ، أتحب حقاً المريضة طبيبها ! ، وهل تكون المريضة يوماً طبيبة قلب الطبيب! ...؟
من الأرشيف ..، قصص حبٍ كثيرة ، لماري وأميرة ، ومريم وزينب وعبير ، ولأناسٍ لم نعرف أسماءهم ، ولأناس لم يفهموننا ، ولكننا أحببناهم يوماً ..، وكانوا من ضمن الأرشيف ، .. هذا الأرشيف العتيق ، الذي مل الأغبرة والتراب ، أوراق كثيرة ، وملفاتٌ أكثر ..، أيختزن القلب كل ذلك الأرشيف !؟، أيحمله ، كما يحمل حزنه معه !..، أيأتي اليوم الذي نحرق فيه هذه الملفات ، وننهيها من وجودها في قلوبنا ، بشخصٍ واحد ، ننام على رجليه ، نبكي فوق ذراعيه ، يكون حضناً لنا ، وشعره حمىً لنا من المطر ، ويديه تمسح على جبيننا عذاب السنين والأيام ..، أيأتي هذا المحب يوماً إلينا ..!؟
من الأرشيف ..،
قصيدة نزارية ، أجمل ما كتبه نزار ، وخطته يداه ، أراها الأجمل ، والأكثر ألماً ، شكراً لك نزار ، فلقد خلدت كلماتٌ تكتب تاريخنا ..
إقرأوا القصيدة في الرسالة التالية .. فلقد أعجبتني ، ودخلت قلبي ..
مشتاق
"حب جميل ..، وألم ، ولوعة فراق ، وذكريات جميلة .."
مقدمة لا بد منها :
من الأرشيف ، قصص كثيرة ...، وعبارات عديدة تعترينا ، قصص تمضي على ملامحنا ، تحدث فينا شروخاً وآلاماً كبيرة ، .. أيختزن أرشيفنا هذا الحزن الذي يكبر فينا ، ويعود يوماً إلينا ..، يذكرنا بماضينا ، ومآسينا ..، أحقاً كان حبنا مثل الياسمينا، نلهي به قلوبنا ، ونحرق به دواخلنا ، فراق وألم ، عشق وشوق ، وأحزان كثيرة ، .. مطر كأمطارِ الشتاء التي لا ترحم ، تمطر على قلوبنا في كل قصةٍ جديدة، لتحدث في قلوبنا اهتزازتٌ تكاد تقتلنا ، تطيح بنا ، .. وهل الحب إلا نوبة صرع تجتاحنا في كل حين ، ..
من الأرشيف .. ، قصص عديدة مضت ، وقصص عديدة قادمة ، وقصة حب جميلة حاضرة ، أينتهي الحب بموتنا ، بموت كل المشاعر ، بالضحك على أشياء كانت سبباً في بكاءنا يوماً ..،
من الأرشيف ..، أقنعة خفية ...، تكشر لك عن أنيابها ، تعيد فرحنا للوراء ، وتزيد مساحة الحزن في قلوبنا ..،
من الأرشيف ..، قصة حب جميلة ، ما زال ملفها مفتوحاً ، وسيأتي اليوم الذي نغلق فيه هذا الملف بنهايةٍ ..، قد تكون متوقعة ! ، وقد تكون نهايةً مستحيلة الحدوث! ، أيولد الحب مصادفةً ، أيولد الحب على أناس يحبوننا حد الجنون ، أيولد الحب بمحاولة ناجحة لإنهاء أحزان أشخاص لم تتحمل قلوبنا أن نرى حزنهم ، أتحب حقاً المريضة طبيبها ! ، وهل تكون المريضة يوماً طبيبة قلب الطبيب! ...؟
من الأرشيف ..، قصص حبٍ كثيرة ، لماري وأميرة ، ومريم وزينب وعبير ، ولأناسٍ لم نعرف أسماءهم ، ولأناس لم يفهموننا ، ولكننا أحببناهم يوماً ..، وكانوا من ضمن الأرشيف ، .. هذا الأرشيف العتيق ، الذي مل الأغبرة والتراب ، أوراق كثيرة ، وملفاتٌ أكثر ..، أيختزن القلب كل ذلك الأرشيف !؟، أيحمله ، كما يحمل حزنه معه !..، أيأتي اليوم الذي نحرق فيه هذه الملفات ، وننهيها من وجودها في قلوبنا ، بشخصٍ واحد ، ننام على رجليه ، نبكي فوق ذراعيه ، يكون حضناً لنا ، وشعره حمىً لنا من المطر ، ويديه تمسح على جبيننا عذاب السنين والأيام ..، أيأتي هذا المحب يوماً إلينا ..!؟
من الأرشيف ..،
قصيدة نزارية ، أجمل ما كتبه نزار ، وخطته يداه ، أراها الأجمل ، والأكثر ألماً ، شكراً لك نزار ، فلقد خلدت كلماتٌ تكتب تاريخنا ..
إقرأوا القصيدة في الرسالة التالية .. فلقد أعجبتني ، ودخلت قلبي ..
مشتاق
"حب جميل ..، وألم ، ولوعة فراق ، وذكريات جميلة .."