الفلفل
10-01-2000, 02:01 AM
1) جرأة
تلفت يمينا ويسارا ..
تلفت مرارا ..
وعندما تأكد أن لا أحد معه .. سواها ،
همس قائلا : " أنا أحب " .
لم ينتظر ردا ..
فلم يكن معه إلا وحدته .
( هناك من لا يجرأ على البوح إلا عندما يكون بمفرده ) .
!
!
!
2) حبيبي
أحتار فيك أيها المتخضب بشوق القلوب ولهفة العشاق ..
أتسكنني أم أسكنك أيهاالمشرق ؟
أشعر بك أما .. وتارة أشعر أنك طفلي الصغير ..
أتبعثر على خارطتك .. يجغرفني الحب ويأرخني البحر على شواطئك
من تراه وطنا للآخر أنا .. أم أنت ؟!!
يا وطني .
!
!
!
3) حروف على بطاقة
كان للعيد طعم آخر ..
للفرحة لون آخر ..
لكل ما أحاط بي طعم مغاير ..
كل شئ ..
كان يفتقد وجودك معي .
كل عام وأنت بخير .. أينما كنت .
!
!
!
4) سكين
كان حدها رهيفا ..
وكأنه أعدها لتلك الطعنة
لطالما أحسن استخدامها
هو يعرف كيف يوجهها .. كي تصيب مقتل
يطلقها مرة واحدة ولا يعاود الطعن
يثق تماما أن ما يخلفه من جرح .. ليس بحاجة لمعاودة الكرّة .
ما يميز سكينه أنها لا يستخدمها بيده ،
فسكينه .. كلمة .
!
!
!
5) شكر
توقفت عن الركض وأسندت ظهرها للجدار ،
أخذت تستعيد أنفاسها اللاهثة ..
كان المطر غزيرا .. والظلام باسطا رداءه
أخرجت من جيبها ورقة .. نشرتها في وجه الماء المنهمر
بدأت السطور تتداخل .. والحروف تسيل على صدر الورق ..
كان كحلها يسقط على الورقة ممتزجا بالحبر والمطر
رفعت رأسها عاليا ..
حمدت الله بكلمات لم تعرفها من قبل ..
ضمت الورقة إلى صدرها .. وأخذت تقبلها من جديد ..
فغدا سيعود خطيبها من الغربة .. بعد أن نجحت عمليته الجراحية .
!
!
!
6) عزف .. على حين غرة
لمحتها صدفة .. في أحد الأزقة ..
كانت آية في الجمال ، وزادتها طفولتها روعة
مددت لها يدي بقطعة معدنية .. وقلت لها: عيدك مبارك .
لم أتوقع أن ترد ..
فلا سنها يوحي بمعرفتها لما يقال في هذه المناسبة ..
ولا عدم معرفتي المسبقة بها تبرر أي ود تحمله لي ..
قبل أن ألتفت مبتعدا عنها ..
همست لي بحياء سنواتها العشر قائلة : ( كل سنة وانت بخير )
لم أشعر أن الأرض تحملني ..
بل نبت لي جناحان عظيمان حينها ..
وها أنا مازلت أحلق عاليا منذ تلك الأمنية الغالية التي غردتها تلك العصفورة .
حقا !!
هناك من يقتلع أحلام سنين طويلة بالفرحة ..
وهناك من يقوى على مد جذور السعادة داخلنا .. .. في لحظات .
!
!
!
!
وحتى تعب آخر ،
!! الفلفل !!
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة الفلفل يوم 09-01-2000]
تلفت يمينا ويسارا ..
تلفت مرارا ..
وعندما تأكد أن لا أحد معه .. سواها ،
همس قائلا : " أنا أحب " .
لم ينتظر ردا ..
فلم يكن معه إلا وحدته .
( هناك من لا يجرأ على البوح إلا عندما يكون بمفرده ) .
!
!
!
2) حبيبي
أحتار فيك أيها المتخضب بشوق القلوب ولهفة العشاق ..
أتسكنني أم أسكنك أيهاالمشرق ؟
أشعر بك أما .. وتارة أشعر أنك طفلي الصغير ..
أتبعثر على خارطتك .. يجغرفني الحب ويأرخني البحر على شواطئك
من تراه وطنا للآخر أنا .. أم أنت ؟!!
يا وطني .
!
!
!
3) حروف على بطاقة
كان للعيد طعم آخر ..
للفرحة لون آخر ..
لكل ما أحاط بي طعم مغاير ..
كل شئ ..
كان يفتقد وجودك معي .
كل عام وأنت بخير .. أينما كنت .
!
!
!
4) سكين
كان حدها رهيفا ..
وكأنه أعدها لتلك الطعنة
لطالما أحسن استخدامها
هو يعرف كيف يوجهها .. كي تصيب مقتل
يطلقها مرة واحدة ولا يعاود الطعن
يثق تماما أن ما يخلفه من جرح .. ليس بحاجة لمعاودة الكرّة .
ما يميز سكينه أنها لا يستخدمها بيده ،
فسكينه .. كلمة .
!
!
!
5) شكر
توقفت عن الركض وأسندت ظهرها للجدار ،
أخذت تستعيد أنفاسها اللاهثة ..
كان المطر غزيرا .. والظلام باسطا رداءه
أخرجت من جيبها ورقة .. نشرتها في وجه الماء المنهمر
بدأت السطور تتداخل .. والحروف تسيل على صدر الورق ..
كان كحلها يسقط على الورقة ممتزجا بالحبر والمطر
رفعت رأسها عاليا ..
حمدت الله بكلمات لم تعرفها من قبل ..
ضمت الورقة إلى صدرها .. وأخذت تقبلها من جديد ..
فغدا سيعود خطيبها من الغربة .. بعد أن نجحت عمليته الجراحية .
!
!
!
6) عزف .. على حين غرة
لمحتها صدفة .. في أحد الأزقة ..
كانت آية في الجمال ، وزادتها طفولتها روعة
مددت لها يدي بقطعة معدنية .. وقلت لها: عيدك مبارك .
لم أتوقع أن ترد ..
فلا سنها يوحي بمعرفتها لما يقال في هذه المناسبة ..
ولا عدم معرفتي المسبقة بها تبرر أي ود تحمله لي ..
قبل أن ألتفت مبتعدا عنها ..
همست لي بحياء سنواتها العشر قائلة : ( كل سنة وانت بخير )
لم أشعر أن الأرض تحملني ..
بل نبت لي جناحان عظيمان حينها ..
وها أنا مازلت أحلق عاليا منذ تلك الأمنية الغالية التي غردتها تلك العصفورة .
حقا !!
هناك من يقتلع أحلام سنين طويلة بالفرحة ..
وهناك من يقوى على مد جذور السعادة داخلنا .. .. في لحظات .
!
!
!
!
وحتى تعب آخر ،
!! الفلفل !!
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة الفلفل يوم 09-01-2000]