رســـــــــــــــــــــــالة ذوالحجة

[شاهين]

رسالة مفتوحة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..


هذه رسالة من أخ لكم في الله.. ألمه حال إخواننا في الشيشان فبعث بهذه الرسالة إليكم


يا عباد الله إن لكم إخواناً في الإسلام..

يستغيثون بكم فلّبوا….

ويستنصروكم فهبوا..

لا تخذلوهم ..فتخذلوا

لا تتركوهم.. فتتركوا..


قال تعالى: ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر )

وقال صلى الله عليه وسلم:" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره" ،

وقال صلى الله عليه وسلم :"ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته " .


إن ما يحدث لإخواننا في الشيشان لأمر مهول.. وخطب جليل.. يستلزم منا بالمقابل تقديم النصر لهم.. كل النصر

فالله الله أوصيكم ونفسي بعدم الخذلان..

وأعلموا أنكم ستقفون غداَ أمام الله الواحد الديان..

سيسألكم .. فأعدوا للسؤال جواب.. فوالله لن تتركوا سدى..


إن هذه الحرب يا عباد الله، حرب ضد الإسلام فلا هي الأولى ولن تكون الأخيرة

حرب يريدون بها إطفاء نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره ويعلى كلمته ويعز جنده.

إنها حرب إبادة لشعب لا ذنب لهم إلا أن قالوا ربنا الله ، ذنبهم أنهم أرادوا الإسلام اتخذوه دينا، ذنبهم أنهم يعبدون الله لا يشركون به شيئا.

فالدائرة الآن على الإسلام .. أمر بيت بليل .. مؤامرات تحاك وأدوار توزع..

والضحية واحدة والهدف واحد.


بالأمس في البوسنة وبعدها كوسوفا ثم داغستان واليوم في الشيشان…

فوالله لن يرضوا إلا أن نتبع ملتهم ونترك ما نحن عليه ..


تكالبت الأعداء ضد هذه الأمة ، يريدون تمزيقها والنيل منها..

فما أنتم فاعلون ..

أنتركهم؟ .. فلا والله ربي لن نترك‍‍‍.. ‍‍‍‍‍‍


فأعدوا ما استطعتم لنصرة إخوانكم ، بالنفس والمال والدعاء فقد وصلنا منهم

أنهم يرون من التمكين في أرض المعركة ما يجزمون انه بسبب دعاء المسلمين لهم…

إن الروس المعتدين جعلوها حرباً مدمرة.. لا هوادة فيها..

قصف متواصل، ليل نهار..

تقذفهم حمم من النيران .. طائرات ترميهم من فوق رؤوسهم.

صواريخ تحمل الأطنان من المتفجرات..

مجازر يقوم بها جندهم..

حتى الرضع لم يسلموا منهم ..

فلم يرحموا شيبة الشيوخ ولا ضعف النساء ولا بكاء الأطفال..

مناظر تذوب لها القلوب وتتفطر لرؤيتها الكبود..

أشلاء ممزقة ، أيدي مقطعة وعيون جاحظة ..

لا دواء .. لا طعام … ولا كساء..

عيون لا تنام .. برد قارس وجوع..


أيها المسلمون:

أتظنون أنكم تعيشون هنا هانئين سالمين ، تتقلبون في نعمة الله صباحا مساء

وتنسونهم ، إن لهذه النعمة التي أنتم فيها مقابل سيسألكم الله عنه..

وقد أفتى العلامة أبن عثيمين متعنا الله في عمره بجواز التبرع للمجاهدين من أموال الزكاة والصدقات ..

فهبوا لنصرة إخوانكم بالمال والدعاء..

كونوا في حاجتهم يكن الله في حاجتكم..

إن عجزنا أن نكون معهم بأجسادنا ‍.. فلا نبخل عليهم بأموالنا ودعائنا..

اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد.








أبو حمد ، ذو الحجة 1420 هـ

الأحساء

[ناعمة]

يزاك الله خير

والله يعين كل مبتلى يا رب

[بروكسي]

آمين

[ترنمنيتر]

الله يجزاك خير ويبارك فيك :-)

------------------
ياصباح خيرٍ مهب معقول * * * هالاوادم حط عـليهـم إكـــس
سـاكـن العليـا يفطر فــول * * * وساكن البطحا كورن فليكس

[شاهين]

جزى الله كل من :

ناعمـــــه

بروكســـــي

و


ترنمينيتر

على حســـن تجاوبهم