سيف التوحيد
18-10-1999, 12:45 AM
الفكر .. مادة حياة العقل ...
والتي .. تستمد .. روحها من الحس .. سواء كان ظاهراً كالمرئيات
أو باطناً .. كالألم والحزن ... والسعادة والفرح ..
والفكر .. حين .. يستمد من ذلك الحس ... ينميه بملكة الخيال ..
حتى يبلغ به عوالم لا وجود لها في الواقع .. بمثل حقيقة المحسوص ..
إذن .. لا يمكن للفكر ... أن يفعل شيئا دون تلك الجزئيات الحسية التي
تشكل مصدر وجوده ..
وجميع ملكات الفكر .. من فرضيات .. واحتمالات .. وتصورات ..
تبدأ .. ضعيفة غير مستقرة .. ثم لا تزال في تطور وتغير ..
حتى تستقر .. واستقرارها .. لا يتم إلا في وفق قوانين الفكر الثلاثة
المعروفة لدى المنطقيين والفلاسفة .. وهي :
قانون الهوية .. وضابطه : كل ما كان هو فهو هو .. ويتضح بالمثال
فالطريق المستقيم .. لا يمكن لطرفيه أن يلتقيا .. أبدا ..
لأن التقاءهما .. يعني أن الخط غير مستقيم .. فالحكم باق مهما اختلف
المثال ... مادامت الهوية كما هي ..
الثاني : قانون العلية أو السببية : وهي أن لكل حادث محدث ... ولا شك
أن كل وقائع الحس .. تخضع لهذه القاعدة المطرده ..
الثالث : قانون المرفوع : وهو يعني .. استحالة اجتماع شيئيين معا
وارتفاعهما معا .. بشرط اتحاد الزمان والمكان .. وكون الكلام على الحقيقة لا المجاز ... الخ تلك الشروط .. ومثاله : لا يمكن أن يكون خالد موجوداً وغير موجود في نفس الزمان والمكان .. أبدا ..
والمسلمات العقلية والمنطقية .. ترجع إلى هذه القوانين الثلاثة ..
وهي محل اتفاق عند العقلاء ... خلافاً .. للسفسطائيين .. منكري الحقائق
فإنكارهم .. ليس إلا تشغيبا .. وهرطقة .. هي أضعف من مواجهة ..
قوة البرهان .. ووضوح الدليل ...
هذه مقدمة .. كالتمهيد لم سوف أتبعه .. من مقالات حول هذه القضية المهمة
وهي .. الثوابت الفكرية .. والتي أريد من خلالها ..
أن أثبت أن ثمة أيضاً ثوابت .. شرعية .. مستقرة .. لا يمكن .. أن تهدم ..
إلا .. إذا فقدت الديانة .. كما أن الثوابت العقلية .. تسقط حين
يغيب العقل والمنطق السليم ...
..
والعذر .. لمن لا يحب .. مثل هذه المواضيع الثقيلة ربما ...
فهي رغبة .. ملحة .. لا أملك .. ردها .. حيث جاءتني .. ممن إشارته أمر
.. والعذر عند كرام القوم مقبول ..
سيف التوحيد ،،،،
والتي .. تستمد .. روحها من الحس .. سواء كان ظاهراً كالمرئيات
أو باطناً .. كالألم والحزن ... والسعادة والفرح ..
والفكر .. حين .. يستمد من ذلك الحس ... ينميه بملكة الخيال ..
حتى يبلغ به عوالم لا وجود لها في الواقع .. بمثل حقيقة المحسوص ..
إذن .. لا يمكن للفكر ... أن يفعل شيئا دون تلك الجزئيات الحسية التي
تشكل مصدر وجوده ..
وجميع ملكات الفكر .. من فرضيات .. واحتمالات .. وتصورات ..
تبدأ .. ضعيفة غير مستقرة .. ثم لا تزال في تطور وتغير ..
حتى تستقر .. واستقرارها .. لا يتم إلا في وفق قوانين الفكر الثلاثة
المعروفة لدى المنطقيين والفلاسفة .. وهي :
قانون الهوية .. وضابطه : كل ما كان هو فهو هو .. ويتضح بالمثال
فالطريق المستقيم .. لا يمكن لطرفيه أن يلتقيا .. أبدا ..
لأن التقاءهما .. يعني أن الخط غير مستقيم .. فالحكم باق مهما اختلف
المثال ... مادامت الهوية كما هي ..
الثاني : قانون العلية أو السببية : وهي أن لكل حادث محدث ... ولا شك
أن كل وقائع الحس .. تخضع لهذه القاعدة المطرده ..
الثالث : قانون المرفوع : وهو يعني .. استحالة اجتماع شيئيين معا
وارتفاعهما معا .. بشرط اتحاد الزمان والمكان .. وكون الكلام على الحقيقة لا المجاز ... الخ تلك الشروط .. ومثاله : لا يمكن أن يكون خالد موجوداً وغير موجود في نفس الزمان والمكان .. أبدا ..
والمسلمات العقلية والمنطقية .. ترجع إلى هذه القوانين الثلاثة ..
وهي محل اتفاق عند العقلاء ... خلافاً .. للسفسطائيين .. منكري الحقائق
فإنكارهم .. ليس إلا تشغيبا .. وهرطقة .. هي أضعف من مواجهة ..
قوة البرهان .. ووضوح الدليل ...
هذه مقدمة .. كالتمهيد لم سوف أتبعه .. من مقالات حول هذه القضية المهمة
وهي .. الثوابت الفكرية .. والتي أريد من خلالها ..
أن أثبت أن ثمة أيضاً ثوابت .. شرعية .. مستقرة .. لا يمكن .. أن تهدم ..
إلا .. إذا فقدت الديانة .. كما أن الثوابت العقلية .. تسقط حين
يغيب العقل والمنطق السليم ...
..
والعذر .. لمن لا يحب .. مثل هذه المواضيع الثقيلة ربما ...
فهي رغبة .. ملحة .. لا أملك .. ردها .. حيث جاءتني .. ممن إشارته أمر
.. والعذر عند كرام القوم مقبول ..
سيف التوحيد ،،،،