ورود2000
29-11-1999, 02:27 AM
بنت الحجاب ترينهم ظلموك
والصون امك و العفاف ابوك
ستروك عن مقل الرجال و ليتهم
حتى عن الجارات لو ستروك
قد لذ عيشك بالعفاف و انه
شرف توارث مجده اهلوك
و من العجائب ان بعض بنيك فى
هذا الزمان برأيه الموعوك
قد رام كشف الستر عنك سفاهة
يا بئس ما رام الغداة بنوك
قالوا الحجاب ظلام ظلم للنسا
و تشدقوا بالعلقم المعلوك
راموا بمثلك خطة بل خزية
من دونها خوض الدم المسفوك
ما شم ريح الدين يوما من يرى
فضلا على المستور للمهتوك
يدعو النسا لوظائف قد خصها
برجالها رب بغير شريك
متحككا بعوائد البعداء لم
يبرح بها متمحنكا يهجوك
و يرى التبرج كالمباح و ذاك ما
يأباه بين العالمين ذووك
و الناس اكثرهم عبيد فروجهم
من مالك منهم و من مملوك
ان قيل ان الوجه ليس بعورة
و مرادهم هذا بلا تشكيك
فثقى بأن الوجه اكبر فتنة
و لو انجلى لملائك و ملوك
و مصائب التقليد قد كثرت و من
ذا الداء غير الستر ليس يقيك
و الدين و الناموس يأبى كل ما
جاءوا به من ذلك التأفيك
ردت رجال الدين زخرف قولهم
و لو انهم نجحوا اذن فضحوك
ان الحجاب يصون من عين الفتى
بنت الغنى و زوجة الصعلوك
و ترى ابتذال الوجه منه مجففا
ماء الحياء فويل كل هتوك
بالله يا ذات النقاب تثبتي
و دعى اقاويل الألى امتهنوك
والصون امك و العفاف ابوك
ستروك عن مقل الرجال و ليتهم
حتى عن الجارات لو ستروك
قد لذ عيشك بالعفاف و انه
شرف توارث مجده اهلوك
و من العجائب ان بعض بنيك فى
هذا الزمان برأيه الموعوك
قد رام كشف الستر عنك سفاهة
يا بئس ما رام الغداة بنوك
قالوا الحجاب ظلام ظلم للنسا
و تشدقوا بالعلقم المعلوك
راموا بمثلك خطة بل خزية
من دونها خوض الدم المسفوك
ما شم ريح الدين يوما من يرى
فضلا على المستور للمهتوك
يدعو النسا لوظائف قد خصها
برجالها رب بغير شريك
متحككا بعوائد البعداء لم
يبرح بها متمحنكا يهجوك
و يرى التبرج كالمباح و ذاك ما
يأباه بين العالمين ذووك
و الناس اكثرهم عبيد فروجهم
من مالك منهم و من مملوك
ان قيل ان الوجه ليس بعورة
و مرادهم هذا بلا تشكيك
فثقى بأن الوجه اكبر فتنة
و لو انجلى لملائك و ملوك
و مصائب التقليد قد كثرت و من
ذا الداء غير الستر ليس يقيك
و الدين و الناموس يأبى كل ما
جاءوا به من ذلك التأفيك
ردت رجال الدين زخرف قولهم
و لو انهم نجحوا اذن فضحوك
ان الحجاب يصون من عين الفتى
بنت الغنى و زوجة الصعلوك
و ترى ابتذال الوجه منه مجففا
ماء الحياء فويل كل هتوك
بالله يا ذات النقاب تثبتي
و دعى اقاويل الألى امتهنوك