صدى الحق
24-04-2000, 01:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } الأحزاب-72
زبدة التفسير
*(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال)
الأمانة: منها الطاعة والفرائض التي يتعلق بأدائها الثواب وبتضييعها العقاب [مما وكل أداؤه إلى الإنسان لا يطلع عليه إذا تركه إلا الله]
ومنها: أمانة الأموال كالودائع وغيرها مما لا بينة عليه.
وغسل الجنابة أمانة، والفرج أمانة، والأذن أمانة، والعين أمانة، واللسان أمانة، والبطن أمانة، واليد أمانة، والرجل أمانة .
*(فأبين أن يحملنها وأشفقن منها) أي: إن السماوات والأرض والجبال، على كبر أجرامها، لو كانت بحيث يجوز تكليفها لثقل عليها تقلد الشرائع [الموكولة إلى أمانته مما لا يطلع عليه إذا قصر فيه غير الله تعالى] لما فيها من الثواب والعقاب، وقد كلف بها الإنسان فتحملها وهو ظلوم جهول لو عقل .
*(وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً) أي: التزم بحقها، وهو في ذلك ظلوم لنفسه، جهول لقدر ما دخل فيه. وقيل: معنى حملها: صار مستعداً لها بالفطرة، أو حملها عند عرضها عليه في عالم الذر .
أعاذنا الله وإياكم من هذه الصفة الذميمة ، ولكنها متواجدة ومع الأسف فقد طغت على جوانب كثيرة في حياتنا وغفل عنها الكثيرون عافانا الله وإياكم منها .
ومن ذلك :-
1- عملك الوظيفي أمانة والإستهتار فيه أداء مهماتك خيانة .
2- تحصيلك العلمي أمانة والتقصير في التحصيل والتعلم خيانة .
3- صلة الرحم أمانة وقطع الرحم خيانة .
4- أداء الفرائض أمانة وتركها خيانة .
5- نصيحتك لأخوك الذي حاد عن الطريق أمانة وتركه خيانة .
6- حفظك لمال اليتيم أمانة وإضاعته خيانة .
7- تبليغك لدين الله أمانة وتركك ذلك خيانة .
والمواقف والحالات كثيرة قد لا يسع المجال لذكرها ههنا ، وأتوجه لأخي الذي دعاني للكتابة في هذا الأمر بالشكر وأسئل الله لنا وله الثبات وأن يوفقنا الله لما يحب ويرضى .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } الأحزاب-72
زبدة التفسير
*(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال)
الأمانة: منها الطاعة والفرائض التي يتعلق بأدائها الثواب وبتضييعها العقاب [مما وكل أداؤه إلى الإنسان لا يطلع عليه إذا تركه إلا الله]
ومنها: أمانة الأموال كالودائع وغيرها مما لا بينة عليه.
وغسل الجنابة أمانة، والفرج أمانة، والأذن أمانة، والعين أمانة، واللسان أمانة، والبطن أمانة، واليد أمانة، والرجل أمانة .
*(فأبين أن يحملنها وأشفقن منها) أي: إن السماوات والأرض والجبال، على كبر أجرامها، لو كانت بحيث يجوز تكليفها لثقل عليها تقلد الشرائع [الموكولة إلى أمانته مما لا يطلع عليه إذا قصر فيه غير الله تعالى] لما فيها من الثواب والعقاب، وقد كلف بها الإنسان فتحملها وهو ظلوم جهول لو عقل .
*(وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً) أي: التزم بحقها، وهو في ذلك ظلوم لنفسه، جهول لقدر ما دخل فيه. وقيل: معنى حملها: صار مستعداً لها بالفطرة، أو حملها عند عرضها عليه في عالم الذر .
أعاذنا الله وإياكم من هذه الصفة الذميمة ، ولكنها متواجدة ومع الأسف فقد طغت على جوانب كثيرة في حياتنا وغفل عنها الكثيرون عافانا الله وإياكم منها .
ومن ذلك :-
1- عملك الوظيفي أمانة والإستهتار فيه أداء مهماتك خيانة .
2- تحصيلك العلمي أمانة والتقصير في التحصيل والتعلم خيانة .
3- صلة الرحم أمانة وقطع الرحم خيانة .
4- أداء الفرائض أمانة وتركها خيانة .
5- نصيحتك لأخوك الذي حاد عن الطريق أمانة وتركه خيانة .
6- حفظك لمال اليتيم أمانة وإضاعته خيانة .
7- تبليغك لدين الله أمانة وتركك ذلك خيانة .
والمواقف والحالات كثيرة قد لا يسع المجال لذكرها ههنا ، وأتوجه لأخي الذي دعاني للكتابة في هذا الأمر بالشكر وأسئل الله لنا وله الثبات وأن يوفقنا الله لما يحب ويرضى .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم