غصون
02-06-2000, 10:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخترت عشر دقائق لسهولة تطبيقها في جدول الإنسان اليومي ثم يبدأ يترقى ف عمل الطاعات حتى تستغرق يومه كله بحول الله وقوته, فإن هذه العشر الدقائق بداية تربية وإلزام للنفس , وفيها امتثال لقول لارسول-صلى الله عليه وسلم – " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"
رواه مسلم
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى معلقا على هذا الحديث:" وفيه الحث على المداومة على العمل , وأن قليله الدائم خير من كثير ينقطع , وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى , ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة" شرح صحيح مسلم للنووي
وصدق الرسول –صلى الله عليه وسلم – وسأمثل لأخي نعمة استثمار هذه العشر الدقائق في عمل صالح وليكن تسبيح الله عز وجل مائة مرة . فمعنى هذا إذا داوم على ذلك أن يسبح اللله عز وجل في العام 36500 مرة . وحاسب نفسك أيها الأخ الكريم : هل تسبح الله هذا العدد في عام إلا إذا داومت على الذكر واستفدت من أوقاتك ؟
أما بالنسبة لقراءة القرآن في هذه العشر فإنك إن داومت ستختم القرآن كل شهرين . فهل هذا في حياتك الآن ؟
واسأل نفسك : متى ختمت القرآن في غير رمضان مثلا ؟!
ولا يشترط أيها الأخ أن تكون هذه العشر الدقائق في اليوم مرة واحدة , بل ربما يكون لديك بعد لافجر متسع أو في لاضحى أو بعد صلاة الظهر أو العصر أو قبل النوم وهكذا ولو رتب الإنسان أن يحفظ كل يوم آية واحدة فقط من كتاب الله عز وجل لحفظ لاقرآن كاملا في ثماني سنوات فقط
"ذكر لي أن امرأة تقرأ في رمضان ثلاثة أجزاء ما بين المغرب والعشاء فقط. وهذا اوقت ضائع لدى الكثير"
------------------
لا إلاه إلا الله وحده ولا شريك له له الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير
اخترت عشر دقائق لسهولة تطبيقها في جدول الإنسان اليومي ثم يبدأ يترقى ف عمل الطاعات حتى تستغرق يومه كله بحول الله وقوته, فإن هذه العشر الدقائق بداية تربية وإلزام للنفس , وفيها امتثال لقول لارسول-صلى الله عليه وسلم – " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل"
رواه مسلم
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى معلقا على هذا الحديث:" وفيه الحث على المداومة على العمل , وأن قليله الدائم خير من كثير ينقطع , وإنما كان القليل الدائم خيرا من الكثير لأن بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والإخلاص والإقبال على الخالق سبحانه وتعالى , ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافا كثيرة" شرح صحيح مسلم للنووي
وصدق الرسول –صلى الله عليه وسلم – وسأمثل لأخي نعمة استثمار هذه العشر الدقائق في عمل صالح وليكن تسبيح الله عز وجل مائة مرة . فمعنى هذا إذا داوم على ذلك أن يسبح اللله عز وجل في العام 36500 مرة . وحاسب نفسك أيها الأخ الكريم : هل تسبح الله هذا العدد في عام إلا إذا داومت على الذكر واستفدت من أوقاتك ؟
أما بالنسبة لقراءة القرآن في هذه العشر فإنك إن داومت ستختم القرآن كل شهرين . فهل هذا في حياتك الآن ؟
واسأل نفسك : متى ختمت القرآن في غير رمضان مثلا ؟!
ولا يشترط أيها الأخ أن تكون هذه العشر الدقائق في اليوم مرة واحدة , بل ربما يكون لديك بعد لافجر متسع أو في لاضحى أو بعد صلاة الظهر أو العصر أو قبل النوم وهكذا ولو رتب الإنسان أن يحفظ كل يوم آية واحدة فقط من كتاب الله عز وجل لحفظ لاقرآن كاملا في ثماني سنوات فقط
"ذكر لي أن امرأة تقرأ في رمضان ثلاثة أجزاء ما بين المغرب والعشاء فقط. وهذا اوقت ضائع لدى الكثير"
------------------
لا إلاه إلا الله وحده ولا شريك له له الحمد وله الملك وهو على كل شيء قدير