busaif
09-10-2000, 02:24 AM
تركت شاشة الكمبيوتر، واتجهت إلى اقرب مكتب طيران، بعد أن أعلنت كل دول الطوق بالتنسيق مع جميع الدول العربية بفتح حدودها أمام الجهاد الأعظم، لم استطع الانتظار حتى تقوم دولنا العربية بنقل المتطوعين ومن ثم تدريبهم وتزويدهم بالسلاح، فأنا تواق لأن أكون الشهيد القادم وان اسبق جميع أخواني المتطوعين، وهم كثرة ، فكل شبابنا المسلم سجل اسمه في لوائح المتطوعين للدفاع عن قدسنا وعن حرمنا وعن عرضنا، تاركون خلفهم حياة الرفاهية، تاركين شاشات الكمبيوتر التي نادرا ما تغلق، فلقد استبدلوا متعة فتح بريدهم الإلكتروني بقنابل يدوية ، وبرامج المحادثة بأجهزة اللاسلكي التي قامت حكوماتنا العزيزة بإمدادهم بها حتى يتسنى لهم الاتصال بمركز القيادة التي وافق الجميع أن يكون مقرها مكة المكرمة، ولم لا فهي المكان الأنسب لبدء الجهاد،
أخذت تذكرة سفري، وصعدت الطائرة، وقلبي ينشد وعيني تذرف لا للوداع ولكن للقاء المنشود.. هبطت الطائرة…وهرولت مسرعاً، وما أن نزلت ساحة المطار إلا وقد وجدتها مكتظة بالمتطوعين …اااه لقد فعلوها وسبقوني، كان استقبالي حاشد، وهتف الجميع بالموت للعدو فكان الهتاف أعذب من تلك الأصوات الشاذة التي كنا نسمعها على قنواتنا الفضائية من مغنين ومغنيات ، قبل أن تمنع هذه القنوات هذا الضجيج، وتستبدله بأعذب واجمل الكلام، كلام الله عز وجل… فلقد أصدرت فتوى بتحريم وتجريم كل ما تقوم قنواتنا ببثه من سفه ومنكر…فما كان من تلك القنوات غير الانصياع لحكوماتنا الرشيدة..
نعود مرة أخرى لساحة المطار…فلقد قام وزير الدفاع بنفسه برسم الخطة العسكرية والتي وجب على هؤلاء المتطوعين اتباعها..وقام وزير المالية بالتعهد بتكفل حكوماتنا بعائلة كل من يستشهد ، وهنا هدا بالي…فالله الحمد قامت حكوماتنا بالتعهد بإعالة عائلاتنا…توجهنا لحمل السلاح..من قنابل ومسدسات ورشاشات وذخيرة حتى باد الشخص منا وكأنة دبابة تسير على رجلين..وما كان هناك من معترض..فمهما حملنا على كاهلنا لن يكون بمقدار ما حملة القدس على كاهله على مدى خمسون عام…اتجهنا نحو الحدود…راكضين ، مسرعين، متشوقين للشهادة…وطأت أقدامنا مواقع العدو ، نظرنا ..ثم كبرنا…فصوبنا…فأصبنا…ورأينا جثث العدو تتطاير في كل مكان…والكثير منهم ولوا فارين…لا يجدون مأوي ولا نصير…فبعد أن قامت حكوماتنا بقطع البترول…لم تمتلك أمريكا أو أوروبا ما يكفيها لتزويد طائراتها بالبترول…فبقت في أماكنها وتركت اليهود يصارعون الموت بأنفسهم،
نعم لقد كنا نهجم من كل مكان، الشرق والغرب والجنوب والشمال واتجاهات لم يسبق لأحد الاعتراف بوجودها…فكنا نخرج من باطن الأرض، ونهبط من السماء…في كل مكان تواجدنا، وبكلمة التوحيد آمنا، لم يبقى من العدو رجلاً، وخيرت قيادتنا السماح للأطفال والنساء بمغادرة البلاد، أو الموافقة على الإقامة تحت قوانين الدولة العربية التي قامت في ذلك اليوم والتي تمتد من المحيط إلى الخليج…وبعد هذه الحرب التي لم تستغرق سوى سويعات…سمعت صوت يناديني…فتعجبت وهمست في خاطري قبل أن التفت إلى جهة هذا الصوت، إنني قد سمعت هذا الصوت من قبل، من عساه أن يكون، وعاد الصوت يكرر مناداته لي، التفت إلى شخص وكانة من شرق آسيا وقد غطى اللون الأحمر جسده، وحرف إم كبير على رآسة،،،اااة أنة نادل مطعم مكادونالدز يسألني إذا أردت زيادة حجم البطاطس والكوكا كولا ودفع درهم واحد فقط…بالطبع وافقت…
أخذت تذكرة سفري، وصعدت الطائرة، وقلبي ينشد وعيني تذرف لا للوداع ولكن للقاء المنشود.. هبطت الطائرة…وهرولت مسرعاً، وما أن نزلت ساحة المطار إلا وقد وجدتها مكتظة بالمتطوعين …اااه لقد فعلوها وسبقوني، كان استقبالي حاشد، وهتف الجميع بالموت للعدو فكان الهتاف أعذب من تلك الأصوات الشاذة التي كنا نسمعها على قنواتنا الفضائية من مغنين ومغنيات ، قبل أن تمنع هذه القنوات هذا الضجيج، وتستبدله بأعذب واجمل الكلام، كلام الله عز وجل… فلقد أصدرت فتوى بتحريم وتجريم كل ما تقوم قنواتنا ببثه من سفه ومنكر…فما كان من تلك القنوات غير الانصياع لحكوماتنا الرشيدة..
نعود مرة أخرى لساحة المطار…فلقد قام وزير الدفاع بنفسه برسم الخطة العسكرية والتي وجب على هؤلاء المتطوعين اتباعها..وقام وزير المالية بالتعهد بتكفل حكوماتنا بعائلة كل من يستشهد ، وهنا هدا بالي…فالله الحمد قامت حكوماتنا بالتعهد بإعالة عائلاتنا…توجهنا لحمل السلاح..من قنابل ومسدسات ورشاشات وذخيرة حتى باد الشخص منا وكأنة دبابة تسير على رجلين..وما كان هناك من معترض..فمهما حملنا على كاهلنا لن يكون بمقدار ما حملة القدس على كاهله على مدى خمسون عام…اتجهنا نحو الحدود…راكضين ، مسرعين، متشوقين للشهادة…وطأت أقدامنا مواقع العدو ، نظرنا ..ثم كبرنا…فصوبنا…فأصبنا…ورأينا جثث العدو تتطاير في كل مكان…والكثير منهم ولوا فارين…لا يجدون مأوي ولا نصير…فبعد أن قامت حكوماتنا بقطع البترول…لم تمتلك أمريكا أو أوروبا ما يكفيها لتزويد طائراتها بالبترول…فبقت في أماكنها وتركت اليهود يصارعون الموت بأنفسهم،
نعم لقد كنا نهجم من كل مكان، الشرق والغرب والجنوب والشمال واتجاهات لم يسبق لأحد الاعتراف بوجودها…فكنا نخرج من باطن الأرض، ونهبط من السماء…في كل مكان تواجدنا، وبكلمة التوحيد آمنا، لم يبقى من العدو رجلاً، وخيرت قيادتنا السماح للأطفال والنساء بمغادرة البلاد، أو الموافقة على الإقامة تحت قوانين الدولة العربية التي قامت في ذلك اليوم والتي تمتد من المحيط إلى الخليج…وبعد هذه الحرب التي لم تستغرق سوى سويعات…سمعت صوت يناديني…فتعجبت وهمست في خاطري قبل أن التفت إلى جهة هذا الصوت، إنني قد سمعت هذا الصوت من قبل، من عساه أن يكون، وعاد الصوت يكرر مناداته لي، التفت إلى شخص وكانة من شرق آسيا وقد غطى اللون الأحمر جسده، وحرف إم كبير على رآسة،،،اااة أنة نادل مطعم مكادونالدز يسألني إذا أردت زيادة حجم البطاطس والكوكا كولا ودفع درهم واحد فقط…بالطبع وافقت…