المهاجر3
12-01-2001, 07:13 PM
المصدر : جريدة المدينة – العدد 13777 ليوم الخميس الموافق 16/10/1421هـ
الخبر : لقيت ست مدرسات سعوديات والسائق مصرعهن صباح يوم أمس الأربعاء على طريق الساحل الشعيبة في حادث مروري مروع في طريقهن من جدة إلى الليث أثر تصادم السيارة الجمس التي تحملهن مع شاحنة من نوع ( تريلا ) .
مقتطفات من الخبر في الجريدة :
- يقول أحد أقاربهن إن موعد تحرك السيارة اليومي من جدة الثالثة صباحا والعودة من الليث السادسة مساءً يومياً وعلى كل معلمة أن تدفع ألف ريال شهرياً لصاحب الجمس الخصوصي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- صرخات وإغماء وتصرفا ت لا شعورية ومواساة من قبل مئات من أسر وأقارب وأصدقاء ذوي المعلمات .
- اللوم والعتاب موجه لإدارة تعليم البنات ووزارة المواصلات فقط !!!
- اختفت تماماً معالم السيارة الجمس التي كانت تقل المعلمات وتحولت إلى كوم من الحديد !!!!!!!!!!!!
- تناثر بعض جثث المتوفيات على الطريق فيما تكوم الحديد على البعض !!!!!!!!!!!!
- بذلت فرق الدفاع المدني المتواجدة بالحادث جهوداً كبيرة في إخراج الجثث من داخل أكوام الحديد .
- تناثرت دفاتر التحضير وأدوات المدرسة وبعض الأعمال الفنية التي أحضرنها للمدرسة في موقع الحادث .
- احتشد جمعا كبيرا أمام بوابة الطوارئ بالمستشفى وسط صرخات ونحيب ودموع أهالي وأزواج المتوفيات !!!
- بذل بعض الأهالي جهوداًَ كبيرة داخل ثلاجة الموتى من أجل التعرف على جثث الموتى بسبب ما تعرضن له من تشوهات من شدة الحادث !!!!!!!
- إحدى المعلمات كانت حاملا في الشهر الثالث !!! حسب إفادة زوجها وأخرى لديها ثلاثة أطفال أكبرهم في الرابعة من العمر !!!
- تحولت منازل المتوفيات إلى مآتم حيث تعالت الصرخات بعد الصدمة القوية من هول الخبر حتى أن شقيقة إحدى المتوفيات حاولت أن تلقي بنفسها من النافذة بالطابق الرابع !!! لولا تدخل شقيقها الأكبر !!! كما تأثرت الأمهات وغصت منازلهن بالمعزيات اللاتي جئن للمواساة وتخفيف الهول والمصاب الجلل .
التعليق :
أولا أعظم الله أجر أهالي المتوفيات وأهل السائق وأنزل عليهم الصبر والسكينة وعوضهم خيرا في الدنيا والآخرة وأسأل الله أن يجيرهم في مصيبتهم ويخلفهم خيراً ........... آمين
ثانياً :
هل الذي يلام فقط الرئاسة والمواصلات ؟
أين أهالي هذه الأرواح البريئة التي أزهقت من منعهن من هذه المخاطرة ؟؟
بل تعظم المصيبة إن كان المحرض لهن هم أهاليهم !!
أي حاجة تلك الحاجة ..... وأي ضرورة تلك الضرورة التي تجعلني أوافق لأختي أو زوجتي أو بنتي أن تعذب هذا العذاب ؟؟!!
أين النخوة والرجولة ؟؟
والله في أسوأ الأحوال لا يرضى الرجل الذي يطلق عليه رجل بمعنى الكلمة أن يعاني عرضه هذه المأساة ...........
سفر بغير محرم !!
خروج من البيت في الثالثة قبل الفجر !!
العودة في السادسة مساءً !!
خطورة ووعورة في الطريق !!
ألف ريال شهريا للسائق !!
إهمال وتقصير في البيت والأسرة !!
قضاء 15 ساعة بعيداً عن أطفالها !! يومياً
راتب متدن ..... بالله عليكم كم ستأخذ المسكينة نظير هذه المعاناة هل ستأخذ عشرة آلاف ......... عشرون ألفاً ؟؟؟
في سبيل ضياع صحتها
في سبيل ضياع بيتها
في سبيل إنهاك نفسها
في سبيل إهمال أبنائها
في سبيل فقد روحها
وهل وصلنا إلى هذا الحال المزري الذي نفقد فيه نساءنا أمام أعيننا بسبب المادة ؟؟
وهل وصلنا لدرجة الموت المحقق جوعا إن لم يعمل نساءنا فنلقي بهن إلى موت غير محقق ؟؟ حتى نسد رمقنا !!
لا تقولوا لي هناك من المعلمات من تصرف على والديها ومنهن من هي مطلقة تصرف على نفسها ومنهن الأرملة التي تصرف على أبنائها ومنهن ..... ومنهن ........ فهذه حجج المؤيدين لخروج المرأة للعمل فليس كل الناس يقدرون الحاجة الملحة والضرورة القصوى لخروج المرأة للعمل ففي أدنى أمر سيخرجونها للعمل . إنني لا أتكلم عن الحالات الفردية السابقة مثل المطلقة والأرملة والمحتاجة بل حتى هذه الحالات لسن كلهن نقول لهن اخرجن للعمل والمخاطرة فقد تكون إحداهن ليست في حاجة للعمل وهناك من يتكفل بها ولكن أتحدث عن صنف من النساء لسن في حاجة للعمل فهي إما متزوجة فزوجها مسؤول عنها أو بنتا فمحرمها مسؤول عنها ومع ذلك نجد المعاناة تنشر في الجرائد وما خفي كان أعظم .
مشاكل لا نهاية لها :
سفر بدون محرم
تعيين في مناطق نائية
خطورة في الطريق
شكاوى على الرئاسة ( وأنا لا أدافع عنها ولكن أقول علينا جزء من المسؤولية )
حوادث بالعشرات
اختطاف
وماذا بعد هذا كله .............
ما زلنا نصر على عمل المرأة و.......... و ................ و.............
صورة لأولياء الأمور
صورة لبناتنا في الثانوية
صورة لبناتنا في الجامعات
صورة للمعلمات الانتحاريات
صورة لدعاة تحرير المرأة
صورة لدعاة قيادة المرأة للسيارة
صورة لوزارة المواصلات
صورة للرئاسة العامة لتعليم البنات
صورة للجشعين من أولياء الأمور
الخبر : لقيت ست مدرسات سعوديات والسائق مصرعهن صباح يوم أمس الأربعاء على طريق الساحل الشعيبة في حادث مروري مروع في طريقهن من جدة إلى الليث أثر تصادم السيارة الجمس التي تحملهن مع شاحنة من نوع ( تريلا ) .
مقتطفات من الخبر في الجريدة :
- يقول أحد أقاربهن إن موعد تحرك السيارة اليومي من جدة الثالثة صباحا والعودة من الليث السادسة مساءً يومياً وعلى كل معلمة أن تدفع ألف ريال شهرياً لصاحب الجمس الخصوصي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- صرخات وإغماء وتصرفا ت لا شعورية ومواساة من قبل مئات من أسر وأقارب وأصدقاء ذوي المعلمات .
- اللوم والعتاب موجه لإدارة تعليم البنات ووزارة المواصلات فقط !!!
- اختفت تماماً معالم السيارة الجمس التي كانت تقل المعلمات وتحولت إلى كوم من الحديد !!!!!!!!!!!!
- تناثر بعض جثث المتوفيات على الطريق فيما تكوم الحديد على البعض !!!!!!!!!!!!
- بذلت فرق الدفاع المدني المتواجدة بالحادث جهوداً كبيرة في إخراج الجثث من داخل أكوام الحديد .
- تناثرت دفاتر التحضير وأدوات المدرسة وبعض الأعمال الفنية التي أحضرنها للمدرسة في موقع الحادث .
- احتشد جمعا كبيرا أمام بوابة الطوارئ بالمستشفى وسط صرخات ونحيب ودموع أهالي وأزواج المتوفيات !!!
- بذل بعض الأهالي جهوداًَ كبيرة داخل ثلاجة الموتى من أجل التعرف على جثث الموتى بسبب ما تعرضن له من تشوهات من شدة الحادث !!!!!!!
- إحدى المعلمات كانت حاملا في الشهر الثالث !!! حسب إفادة زوجها وأخرى لديها ثلاثة أطفال أكبرهم في الرابعة من العمر !!!
- تحولت منازل المتوفيات إلى مآتم حيث تعالت الصرخات بعد الصدمة القوية من هول الخبر حتى أن شقيقة إحدى المتوفيات حاولت أن تلقي بنفسها من النافذة بالطابق الرابع !!! لولا تدخل شقيقها الأكبر !!! كما تأثرت الأمهات وغصت منازلهن بالمعزيات اللاتي جئن للمواساة وتخفيف الهول والمصاب الجلل .
التعليق :
أولا أعظم الله أجر أهالي المتوفيات وأهل السائق وأنزل عليهم الصبر والسكينة وعوضهم خيرا في الدنيا والآخرة وأسأل الله أن يجيرهم في مصيبتهم ويخلفهم خيراً ........... آمين
ثانياً :
هل الذي يلام فقط الرئاسة والمواصلات ؟
أين أهالي هذه الأرواح البريئة التي أزهقت من منعهن من هذه المخاطرة ؟؟
بل تعظم المصيبة إن كان المحرض لهن هم أهاليهم !!
أي حاجة تلك الحاجة ..... وأي ضرورة تلك الضرورة التي تجعلني أوافق لأختي أو زوجتي أو بنتي أن تعذب هذا العذاب ؟؟!!
أين النخوة والرجولة ؟؟
والله في أسوأ الأحوال لا يرضى الرجل الذي يطلق عليه رجل بمعنى الكلمة أن يعاني عرضه هذه المأساة ...........
سفر بغير محرم !!
خروج من البيت في الثالثة قبل الفجر !!
العودة في السادسة مساءً !!
خطورة ووعورة في الطريق !!
ألف ريال شهريا للسائق !!
إهمال وتقصير في البيت والأسرة !!
قضاء 15 ساعة بعيداً عن أطفالها !! يومياً
راتب متدن ..... بالله عليكم كم ستأخذ المسكينة نظير هذه المعاناة هل ستأخذ عشرة آلاف ......... عشرون ألفاً ؟؟؟
في سبيل ضياع صحتها
في سبيل ضياع بيتها
في سبيل إنهاك نفسها
في سبيل إهمال أبنائها
في سبيل فقد روحها
وهل وصلنا إلى هذا الحال المزري الذي نفقد فيه نساءنا أمام أعيننا بسبب المادة ؟؟
وهل وصلنا لدرجة الموت المحقق جوعا إن لم يعمل نساءنا فنلقي بهن إلى موت غير محقق ؟؟ حتى نسد رمقنا !!
لا تقولوا لي هناك من المعلمات من تصرف على والديها ومنهن من هي مطلقة تصرف على نفسها ومنهن الأرملة التي تصرف على أبنائها ومنهن ..... ومنهن ........ فهذه حجج المؤيدين لخروج المرأة للعمل فليس كل الناس يقدرون الحاجة الملحة والضرورة القصوى لخروج المرأة للعمل ففي أدنى أمر سيخرجونها للعمل . إنني لا أتكلم عن الحالات الفردية السابقة مثل المطلقة والأرملة والمحتاجة بل حتى هذه الحالات لسن كلهن نقول لهن اخرجن للعمل والمخاطرة فقد تكون إحداهن ليست في حاجة للعمل وهناك من يتكفل بها ولكن أتحدث عن صنف من النساء لسن في حاجة للعمل فهي إما متزوجة فزوجها مسؤول عنها أو بنتا فمحرمها مسؤول عنها ومع ذلك نجد المعاناة تنشر في الجرائد وما خفي كان أعظم .
مشاكل لا نهاية لها :
سفر بدون محرم
تعيين في مناطق نائية
خطورة في الطريق
شكاوى على الرئاسة ( وأنا لا أدافع عنها ولكن أقول علينا جزء من المسؤولية )
حوادث بالعشرات
اختطاف
وماذا بعد هذا كله .............
ما زلنا نصر على عمل المرأة و.......... و ................ و.............
صورة لأولياء الأمور
صورة لبناتنا في الثانوية
صورة لبناتنا في الجامعات
صورة للمعلمات الانتحاريات
صورة لدعاة تحرير المرأة
صورة لدعاة قيادة المرأة للسيارة
صورة لوزارة المواصلات
صورة للرئاسة العامة لتعليم البنات
صورة للجشعين من أولياء الأمور