لحظة عمر
08-02-2001, 02:44 PM
عرفتك …..
ذلك البحار المغامر..
الذي قضت عليه لعنة التمرد والقلق..
وعدم الإحساس بالأمان بأن يجوب البحار السبع..
وان يحصد من البحر اللآلئ والطحالب ..
وظلّ مغترباً.
مبحراً بين ألوف الجزر الوارفة والقاحلة ..
يوما ما تحدّثت عن المساحة التي تفصل ما بيننا ..
وكنت على صواب..
ظننتها في ذلك التاريخ موجودة بيننا.......
فتخيلت أني قادرة على إلغائها …
تكاثرت على عيني ضباب الرؤيا في لحظات غبش معتمة ..
اشعر اني مجرد آلة قديمه محطمة التروس..
تدور في دوامة الحياة والمسؤولية..
والواجب وقوانين العيب والمنطق والناس..
والحب وحده ما عاد يحمينا من قسوة السقوط..
في مفترق الدروب الطويلة ......
ولم أجد من حولي سوى.....
بقايا جذع مائل لأمنية عتيقة.
شطر أركانها فأس اليأس الجائر..
عدت كما بدأت
بقايا إمراءه هزمت كل الفصول..
وانهزمت بك وحدك ..
راحلة أنا يا حب
وفي عيوني شيء من عتب..
كم وددت لو سفحته ادمعاً على كتفيك ..
خذلني دمعي واستعصى عليّ ..
عندما غدت التجربة أقوى من لغتي…
سقت بين يديك قطيع الكلمات الوالهة ..
أذللت لعينيك عنق القصيدة ..
وحفرتك حرفا بوجداني..
وشدوتك بصوتي أغنيه ..
وحررني حبك من أبجدية المنطق والمعقول..
أناشدك الآن بالاكتفاء بلمس الكلمة …
أن تترك لنا مساحة من الحرية..
للإبحار بالفكرة لعلنا نصنع في كل رحلة حكاية جديده …
علّنا يا سيدي… نعلن عن منهج للحب لم يبتكره من قبل سوانا…
أقفت عند أعتاب فكرك استجدي منك الحوار الملّهم .. العبارة الانيقه ..
أرجوك أن تدعني اتسلّطن على مساحة فكرك وكلمتك…
قلت لي أن حدادك طويل .. وشمسك غائبة .. أقول لك إن زهدي وأحزاني أطول .. فلم يعد من أناجيه سواي أنا ......
ذلك البحار المغامر..
الذي قضت عليه لعنة التمرد والقلق..
وعدم الإحساس بالأمان بأن يجوب البحار السبع..
وان يحصد من البحر اللآلئ والطحالب ..
وظلّ مغترباً.
مبحراً بين ألوف الجزر الوارفة والقاحلة ..
يوما ما تحدّثت عن المساحة التي تفصل ما بيننا ..
وكنت على صواب..
ظننتها في ذلك التاريخ موجودة بيننا.......
فتخيلت أني قادرة على إلغائها …
تكاثرت على عيني ضباب الرؤيا في لحظات غبش معتمة ..
اشعر اني مجرد آلة قديمه محطمة التروس..
تدور في دوامة الحياة والمسؤولية..
والواجب وقوانين العيب والمنطق والناس..
والحب وحده ما عاد يحمينا من قسوة السقوط..
في مفترق الدروب الطويلة ......
ولم أجد من حولي سوى.....
بقايا جذع مائل لأمنية عتيقة.
شطر أركانها فأس اليأس الجائر..
عدت كما بدأت
بقايا إمراءه هزمت كل الفصول..
وانهزمت بك وحدك ..
راحلة أنا يا حب
وفي عيوني شيء من عتب..
كم وددت لو سفحته ادمعاً على كتفيك ..
خذلني دمعي واستعصى عليّ ..
عندما غدت التجربة أقوى من لغتي…
سقت بين يديك قطيع الكلمات الوالهة ..
أذللت لعينيك عنق القصيدة ..
وحفرتك حرفا بوجداني..
وشدوتك بصوتي أغنيه ..
وحررني حبك من أبجدية المنطق والمعقول..
أناشدك الآن بالاكتفاء بلمس الكلمة …
أن تترك لنا مساحة من الحرية..
للإبحار بالفكرة لعلنا نصنع في كل رحلة حكاية جديده …
علّنا يا سيدي… نعلن عن منهج للحب لم يبتكره من قبل سوانا…
أقفت عند أعتاب فكرك استجدي منك الحوار الملّهم .. العبارة الانيقه ..
أرجوك أن تدعني اتسلّطن على مساحة فكرك وكلمتك…
قلت لي أن حدادك طويل .. وشمسك غائبة .. أقول لك إن زهدي وأحزاني أطول .. فلم يعد من أناجيه سواي أنا ......