وليد اللحظه
10-02-2001, 02:36 AM
( زمن الأغتراب )
أعيش وحدي في زمن الأغتراب ..
لا أصحاب .. لا شمس .
ولا حب ..
عذاب هي الليالي ..
لا املك سوى بقايا قهر ..
ودخان موت ..
وصوت البحر .. وطيوره ..
الليل المجنون ..
والحزن العميق ..
أخشى الموت وحيدا ..
بلا رفيق ..
أو صديق ..
فأعصار الوهم صفعني ..
والحيرة هي أيامي ....
* * *
( بلا عنوان )
الظلام والليل في عينيك ..
قصة حزينة ..
يرويها الرواة ..
فانا أبحر في عينيك ..
بشراع من خيالي ..
ومجدافي هو الصمت ..
فالقدر بموجه العاتي ..
قد حطم مجدافي الوحيد ..
ومزق اشرعتي ..
فأنا ما عدت شيئا ..
فأنا اغرق .. اغرق ..
وانت تملكين الهواء ..
فأرحمي أنفاسي الأخيرة ..
وأنقضي ما تبقى من رمق للحياة ..
* * *
( حائر )
تحلق أفكاري ..
خلف أفقا مسدود ..
خلف أسوار يحرسها القدر ..
فهي تائهة بين الأزقة ..
تبحث في وسط الصحراء ..
عن ذرة امل ..
أغرقها القدر ..
ليمحي السعادة ..
ويترك في قلبي
جرحا مستديم ..
فأحلامي تكسوها .
بحار وبراكين ..
لأعيش غريق ..
بين الواقع والخيال ..
* * *
( حب روحاني )
أنا لست كالبحر والموج ..
ذهاب وإياب ..
مد وجزر ..
على نغمات مرثونية ..
بل انا بشر ..
وعاطفتي حزينة ..
لذلك هي سجينة ..
في داخلي ..
لكي لا تفجر بركان الآه ..
هذا الذي يميز حبنا ..
فحبنا حب داخلي ..
روحاني ..
وليس بحب مظهري ..
أو جسداني ..أبدا ..
فحبنا ذو كيان حقيقي ..
فمناخ حبنا وجداني ..
يشبه الجو الأسطوري ..
فتعبيراتنا داخلية ..
لا يلوثها الهواء الفاسد ...
* * *
( انا لك بكل ما املك )
أعترف لك ..
بأني لك بكل ما املك ..
بانك لي ..أعظم ما املك ..
فأنت شتائي ..
وصيفي ..
والحضن الذي يدفيني ..
فأنت الحنان ..
وانا طفلك المدلل ..
أعترف .. بأني من دونك ..
لا شي ..
أجل .. لا شي ....
* * *
( لن تفهميني ابدا )
تقولين الأمل ..
وتتحدثين عنه ..
إذا ..أسمعي يا حبيبتي ..
أن الأمل عندي ..
كطفل رضيع ..
يبكي في وجه اليأس ..
فأسقيه أنت بالحنين ..
قبل ان يشب ..
وتغرب الشمس ..
ويختفي الطفل البآئس ..
ويضيع العنوان ..
في دنيــــا ..
أبت ان تقبل الغفران ....
(( وليـــد اللحظة ))
أعيش وحدي في زمن الأغتراب ..
لا أصحاب .. لا شمس .
ولا حب ..
عذاب هي الليالي ..
لا املك سوى بقايا قهر ..
ودخان موت ..
وصوت البحر .. وطيوره ..
الليل المجنون ..
والحزن العميق ..
أخشى الموت وحيدا ..
بلا رفيق ..
أو صديق ..
فأعصار الوهم صفعني ..
والحيرة هي أيامي ....
* * *
( بلا عنوان )
الظلام والليل في عينيك ..
قصة حزينة ..
يرويها الرواة ..
فانا أبحر في عينيك ..
بشراع من خيالي ..
ومجدافي هو الصمت ..
فالقدر بموجه العاتي ..
قد حطم مجدافي الوحيد ..
ومزق اشرعتي ..
فأنا ما عدت شيئا ..
فأنا اغرق .. اغرق ..
وانت تملكين الهواء ..
فأرحمي أنفاسي الأخيرة ..
وأنقضي ما تبقى من رمق للحياة ..
* * *
( حائر )
تحلق أفكاري ..
خلف أفقا مسدود ..
خلف أسوار يحرسها القدر ..
فهي تائهة بين الأزقة ..
تبحث في وسط الصحراء ..
عن ذرة امل ..
أغرقها القدر ..
ليمحي السعادة ..
ويترك في قلبي
جرحا مستديم ..
فأحلامي تكسوها .
بحار وبراكين ..
لأعيش غريق ..
بين الواقع والخيال ..
* * *
( حب روحاني )
أنا لست كالبحر والموج ..
ذهاب وإياب ..
مد وجزر ..
على نغمات مرثونية ..
بل انا بشر ..
وعاطفتي حزينة ..
لذلك هي سجينة ..
في داخلي ..
لكي لا تفجر بركان الآه ..
هذا الذي يميز حبنا ..
فحبنا حب داخلي ..
روحاني ..
وليس بحب مظهري ..
أو جسداني ..أبدا ..
فحبنا ذو كيان حقيقي ..
فمناخ حبنا وجداني ..
يشبه الجو الأسطوري ..
فتعبيراتنا داخلية ..
لا يلوثها الهواء الفاسد ...
* * *
( انا لك بكل ما املك )
أعترف لك ..
بأني لك بكل ما املك ..
بانك لي ..أعظم ما املك ..
فأنت شتائي ..
وصيفي ..
والحضن الذي يدفيني ..
فأنت الحنان ..
وانا طفلك المدلل ..
أعترف .. بأني من دونك ..
لا شي ..
أجل .. لا شي ....
* * *
( لن تفهميني ابدا )
تقولين الأمل ..
وتتحدثين عنه ..
إذا ..أسمعي يا حبيبتي ..
أن الأمل عندي ..
كطفل رضيع ..
يبكي في وجه اليأس ..
فأسقيه أنت بالحنين ..
قبل ان يشب ..
وتغرب الشمس ..
ويختفي الطفل البآئس ..
ويضيع العنوان ..
في دنيــــا ..
أبت ان تقبل الغفران ....
(( وليـــد اللحظة ))