روح الليل
20-02-2001, 06:11 PM
عندما اقترب موعد السفر والوَداع..
أحسستُ بمشاعر التمزق والضَياع..
تلاشت الكلمات.. وخنقتها العَبرات..
ذابت الحروف.. واضطربت النظَرات..
اختفى الهمس.. وتجمدت اللمَسات..
بتردد وخوف.. ناولته كنزي المعشوق..
"أرجوك.. حافظ على هذا الصندوق"..
مازحني بقوله: أخشى أن يكون مسروق.. ;)
وجاءت اللحظة.. حمل حقيبته.. وقلبه المحروق..
مرت الأيام.. والشهور..
ثم عاد.. وكله سرور..
حاملاً الشوق والعطور..
استقبلته بسعادةٍ وحبور..
وسألته.. عن.. الصندوق..
مــاذا؟!.. أي صندوق؟!..
آه.. لا أدري بماذا أجيبك.. لقد.. ضاع..
صُـدِ مت..وشعرت بأنني هويت في القاع..
والحزن الغاضب.. من عينَّي قد شاع..
صرخت..واستفسرت منه: كــيف؟؟!!
اضطرب.. احتار.. وهو يقول:
سأعـوضكِ بصنـدوقٍ لم يحلم به إنسٌ ولا جان..
ولكن..نسيت أن أسأل:الذي بداخله.. ماذا كان؟
أجبته بألم: لا تشغل بالك.. فلم يعـد مهماً الآن..
ابتسَم لردِّي.. فلم يكن باله لينشَغِلَ من أجل... صندوق!!..
ثم قال:
اشتقت أن أُسند رأسي على صدرك..
لأستـمع لنبض حبـك ودقّـَات قلبك..
وأشعر بلهيب سحرك ودفء حضنك..
أرجوكِ اقتربي..
أتـتصنعين الخجل؟!.. أم هو دلالك الغارق!؟
أتخشين أن أطّلع على أسرار قلبك العاشق!؟
تعالي إلي.. لنجدد عـهدنا.. ونعود كالسابق..
قلت:
ليست مسألة خجـلٍ أو دلال..
وما تطلبه أصبح من المحال..
لأني غدوتُ.. كطيف الخيال..
فلم يعد لي قلبٌ.. لتستمعَ إليه..
رمقني باستنكار..
لماذا؟!.. أين هو؟!..
.
.
.
أجبت:
لقد كــان... في الصندوق... الذي أضعتَه..
..<< روح الليل >>..
أحسستُ بمشاعر التمزق والضَياع..
تلاشت الكلمات.. وخنقتها العَبرات..
ذابت الحروف.. واضطربت النظَرات..
اختفى الهمس.. وتجمدت اللمَسات..
بتردد وخوف.. ناولته كنزي المعشوق..
"أرجوك.. حافظ على هذا الصندوق"..
مازحني بقوله: أخشى أن يكون مسروق.. ;)
وجاءت اللحظة.. حمل حقيبته.. وقلبه المحروق..
مرت الأيام.. والشهور..
ثم عاد.. وكله سرور..
حاملاً الشوق والعطور..
استقبلته بسعادةٍ وحبور..
وسألته.. عن.. الصندوق..
مــاذا؟!.. أي صندوق؟!..
آه.. لا أدري بماذا أجيبك.. لقد.. ضاع..
صُـدِ مت..وشعرت بأنني هويت في القاع..
والحزن الغاضب.. من عينَّي قد شاع..
صرخت..واستفسرت منه: كــيف؟؟!!
اضطرب.. احتار.. وهو يقول:
سأعـوضكِ بصنـدوقٍ لم يحلم به إنسٌ ولا جان..
ولكن..نسيت أن أسأل:الذي بداخله.. ماذا كان؟
أجبته بألم: لا تشغل بالك.. فلم يعـد مهماً الآن..
ابتسَم لردِّي.. فلم يكن باله لينشَغِلَ من أجل... صندوق!!..
ثم قال:
اشتقت أن أُسند رأسي على صدرك..
لأستـمع لنبض حبـك ودقّـَات قلبك..
وأشعر بلهيب سحرك ودفء حضنك..
أرجوكِ اقتربي..
أتـتصنعين الخجل؟!.. أم هو دلالك الغارق!؟
أتخشين أن أطّلع على أسرار قلبك العاشق!؟
تعالي إلي.. لنجدد عـهدنا.. ونعود كالسابق..
قلت:
ليست مسألة خجـلٍ أو دلال..
وما تطلبه أصبح من المحال..
لأني غدوتُ.. كطيف الخيال..
فلم يعد لي قلبٌ.. لتستمعَ إليه..
رمقني باستنكار..
لماذا؟!.. أين هو؟!..
.
.
.
أجبت:
لقد كــان... في الصندوق... الذي أضعتَه..
..<< روح الليل >>..