حارس الزمن
01-03-2001, 01:51 AM
اقبلوا ...بعضا من ذكرياتي هذه ..ولكم الشكر
( تقديم ) ... تحرشت بهمٍ قديم خلته زحف باتجاه الذاكرة الخلفية ... لكن أنى له ... وما آن له بعد ..أن يخشع حيث ...( أملي .. وحاضري ...( طبحا) في مكان سحيق .. وما ( طبّح بعد )هم تلك الخوالي ....
.. ومنه ... بدا في كاهلي ... إنحنائة مثقلة ... ... ؟؟!!. لذا أقول لمؤججتي ....... أين تعلمت ... ( تقضين مضاجع ... في سكون الذاكرة ؟؟!!).
* ما أجمل وما أمتع أيام الدراسة الجامعية بكل تقاسيمها ، وما أسعد حظ من استمتع بأيام جامعة الملك سعود حين كانت يومها تعلمنا أبجديات في استقلال الذوات ....- وإن من بعض تقاسيمها - ... عشقت حزنا ...أوهما حيث أسربت في مقلتي الدموع........ طلائع الحاصلين على الدكترة من جامعاتنا المحلية حين تدكتروا و ما انعتقوا من مصطلح "" الدهك .. والرفس ... لكل طالب ...وأن هذا المصطلح هو بداية سلم الأستذة ..." .. وتعمق المفهوم في ذواتهم أو بعضهم ... فكان عنوانهم لخربشاتهم الألى هو ( الخربشةرقم(1)". يقول العهد فيها ( . عضوا عليها بالنواجذ ...) ..........ولقد عضوا عليها و( تعرشنا) بعضهم ...
الموضــ( 1 )ـوع ..أول موقف السنين الحاكي هو : يوم كنت أمارس عادتي في البحث بوله في الممنوعات من الكتب ... وتوصلت بعد أقل من بضعة أشهر من إنتسابي للجامعة...... على مكان ما عرفه كثيرون غير من خريجي الجامعة ... وجهلته الغالبية العظمى ........وإنهم ( الغالبية ) الآن في علية القوم .. فلقد عرفوا مهمتهم .. ونفذوها ...فنجحوا .................... المهم هذا القسم في الدور الأول من مبنى المكتبة حيث يبحث عني الأصدقاء إذاء .. قرروا بينهم أنهم سألوا كل الأمكنه عني... إلا أمكنة المكتبة .... ومن كثرة ترددي على المكتبة وجلساتي أمام الكمبيوتر أبحث عن كتب ما .... وقع نظري على كلمة في الجهاز تقول بأن الكتاب الذي أبحث عنه موجود برقم وشكل وهيئة وبعدد ( 1 ) نسخة واحدة فقط ... قسم المحجوزات _( والممنوعات .) ومن هنا بدأت رحلتي الممتعة التي سأكملها فيما بعد ..أبدأها. من يوم تحايلت في الدخول لذلك القسم مراراً بطريقة ( تكفون) .. وتوسلات أخرى ما أجدت .. فقررت التسلل واللجؤ على طريقة ليست من طبعي وهي التلصص هذه المرة ....وقد نجحت رغم مايصم شخصيتي من الهلع حين ارتكاب الأخطاء أو سلك مسلك لا يرضيني ...وبشكل شبه يومي أتلصص وأدخل القسم في غفوة الهاجرة حيث (السكيورتي ) الأمن في غفوة ما تحينتها وراقبت أوقاتهم من قبل أثناء وجودي في المكتبة وفي تلك الغفوة كان لي التوغل ... حيث مالا عين رأت .....ولا يخطر على بال محروم من الثقافة .......مايعج به هذا القسم من غرائب التأليف ...وسلاطة الألسنة .....بين صحيح ...وفاسد .....بين سياسي ..ومذهبي ....أصولي ...ووصولي ......الخ .....وساورد لكم بعض غرائب التأليف وسذاجة الأفكار ....مقابلها عبقريات التأليف ....ونضج الأفكار ....كنت منتعشا ومازلت من ذلك التصفح ....... ووسط هذا الانتعاش الذي لفني هاجرة يوم من أيام وصولي متسللاً ... فاجأتني كلمات أعرفها ... يقول مستنكراً بلغة خرطوم بحري وأم درمان ( إنت منو ...تصريحك بالله ......ووسط تمتماتي عرف لصوصيتي ...فقال : دخلت كيف لكن هسي ؟؟!!... اسمعنيي ... تعال ... يا .. يا
(وطبيت) في قبضة السكيورتي ...وسلمت في الطابف الآخر للمسؤول الذي وهبه الله قدرة سرعان ما كشف بها دافع الاستطلاع .. والاطلاع لاغير .. ففك أسري وخرجت وقد رسمتني عيون الزول وأصحابه ... مشبوه النوايا المكتبية ...ومن هنا أرتست بيني وبينهم ألفة منها زرت القسم مرات ومرات .....سأكمل لكم تلك الحكايات قريبا .....
وتقبلوا من التحية
حارس الزمن
( تقديم ) ... تحرشت بهمٍ قديم خلته زحف باتجاه الذاكرة الخلفية ... لكن أنى له ... وما آن له بعد ..أن يخشع حيث ...( أملي .. وحاضري ...( طبحا) في مكان سحيق .. وما ( طبّح بعد )هم تلك الخوالي ....
.. ومنه ... بدا في كاهلي ... إنحنائة مثقلة ... ... ؟؟!!. لذا أقول لمؤججتي ....... أين تعلمت ... ( تقضين مضاجع ... في سكون الذاكرة ؟؟!!).
* ما أجمل وما أمتع أيام الدراسة الجامعية بكل تقاسيمها ، وما أسعد حظ من استمتع بأيام جامعة الملك سعود حين كانت يومها تعلمنا أبجديات في استقلال الذوات ....- وإن من بعض تقاسيمها - ... عشقت حزنا ...أوهما حيث أسربت في مقلتي الدموع........ طلائع الحاصلين على الدكترة من جامعاتنا المحلية حين تدكتروا و ما انعتقوا من مصطلح "" الدهك .. والرفس ... لكل طالب ...وأن هذا المصطلح هو بداية سلم الأستذة ..." .. وتعمق المفهوم في ذواتهم أو بعضهم ... فكان عنوانهم لخربشاتهم الألى هو ( الخربشةرقم(1)". يقول العهد فيها ( . عضوا عليها بالنواجذ ...) ..........ولقد عضوا عليها و( تعرشنا) بعضهم ...
الموضــ( 1 )ـوع ..أول موقف السنين الحاكي هو : يوم كنت أمارس عادتي في البحث بوله في الممنوعات من الكتب ... وتوصلت بعد أقل من بضعة أشهر من إنتسابي للجامعة...... على مكان ما عرفه كثيرون غير من خريجي الجامعة ... وجهلته الغالبية العظمى ........وإنهم ( الغالبية ) الآن في علية القوم .. فلقد عرفوا مهمتهم .. ونفذوها ...فنجحوا .................... المهم هذا القسم في الدور الأول من مبنى المكتبة حيث يبحث عني الأصدقاء إذاء .. قرروا بينهم أنهم سألوا كل الأمكنه عني... إلا أمكنة المكتبة .... ومن كثرة ترددي على المكتبة وجلساتي أمام الكمبيوتر أبحث عن كتب ما .... وقع نظري على كلمة في الجهاز تقول بأن الكتاب الذي أبحث عنه موجود برقم وشكل وهيئة وبعدد ( 1 ) نسخة واحدة فقط ... قسم المحجوزات _( والممنوعات .) ومن هنا بدأت رحلتي الممتعة التي سأكملها فيما بعد ..أبدأها. من يوم تحايلت في الدخول لذلك القسم مراراً بطريقة ( تكفون) .. وتوسلات أخرى ما أجدت .. فقررت التسلل واللجؤ على طريقة ليست من طبعي وهي التلصص هذه المرة ....وقد نجحت رغم مايصم شخصيتي من الهلع حين ارتكاب الأخطاء أو سلك مسلك لا يرضيني ...وبشكل شبه يومي أتلصص وأدخل القسم في غفوة الهاجرة حيث (السكيورتي ) الأمن في غفوة ما تحينتها وراقبت أوقاتهم من قبل أثناء وجودي في المكتبة وفي تلك الغفوة كان لي التوغل ... حيث مالا عين رأت .....ولا يخطر على بال محروم من الثقافة .......مايعج به هذا القسم من غرائب التأليف ...وسلاطة الألسنة .....بين صحيح ...وفاسد .....بين سياسي ..ومذهبي ....أصولي ...ووصولي ......الخ .....وساورد لكم بعض غرائب التأليف وسذاجة الأفكار ....مقابلها عبقريات التأليف ....ونضج الأفكار ....كنت منتعشا ومازلت من ذلك التصفح ....... ووسط هذا الانتعاش الذي لفني هاجرة يوم من أيام وصولي متسللاً ... فاجأتني كلمات أعرفها ... يقول مستنكراً بلغة خرطوم بحري وأم درمان ( إنت منو ...تصريحك بالله ......ووسط تمتماتي عرف لصوصيتي ...فقال : دخلت كيف لكن هسي ؟؟!!... اسمعنيي ... تعال ... يا .. يا
(وطبيت) في قبضة السكيورتي ...وسلمت في الطابف الآخر للمسؤول الذي وهبه الله قدرة سرعان ما كشف بها دافع الاستطلاع .. والاطلاع لاغير .. ففك أسري وخرجت وقد رسمتني عيون الزول وأصحابه ... مشبوه النوايا المكتبية ...ومن هنا أرتست بيني وبينهم ألفة منها زرت القسم مرات ومرات .....سأكمل لكم تلك الحكايات قريبا .....
وتقبلوا من التحية
حارس الزمن