PDA

View Full Version : ما أمتع العناد مع من تحب .....!؟


العرفة
08-03-2001, 09:42 AM
ما أمتع العناد مع من تحب .....!

قناعة أقررها لعقلي .. خضوعاً لنبضات قلبي ، والتي تعلن الحصاد بطبولها .. وبلوغها .. نشوة العشاق ..!
ثمة ، أي طعم للحب نتذوقه دون نزاعٍ .. ومعاركٍ ضروس .. وإشعال داحس والغبراء من جديد ..؟

إذن ...............
لتكن مشيئة الأقدار .. لتكن مشيئتها ، دَوْمَا ...!
فلن أتوقف .. وخيال الكاتب يهيم بها رَسْمَا ...!

ولكن .. تذكري يا ( آنستي ) ، وأنتِ تمارسين عادة السخط من تقلبات مزاجي .. وتقلبات مزاجي في تقلباتي .. أنك ، تعشقين كاتب ...!

وما أمتع أن يعشقك الكاتب ... وما أسوأ أن تعشقين كاتب ....؟

فلتكن مشيئتك .... فلن أتوقف ...؟

هكذا ( أنا ) ...

هيا ابحثي عني بكل مكانِ ...

بين السطور ، بصفحات الورق ..

بويلات الأرق ...

بكل وحدة ... وكل هدوء ...... وانبشي أحزاني ..

داهميني ... كيفما شئتِ ...

.......................... ألست الآن كاتب ...... مبعثرٌ في ورق ...!؟



أعيش الحسرة ... بعزتي .. وهوانِ ...

بين العبور ، بالطرقات أقفْ ..

وأنفض الترفْ ...

وبكل أسف .. وكل هدوء ....... ضيعني عنواني ..

إن تعشقيني ... فذاك يقيني ،

.......................... تعشقين كاتب ...... مبعثرٌ في ورق ...!؟



الأصوات حولي تغيب فجأة ... ولا يبقى غير همسك .....

ورسمك ....

يسكب في مخيلتي أبجدية أخرى ....

وخيال الكاتب يهيم بك رَسْمَا ...!



وهناك .... هناك في البعيد ..

أتمطى في مللي ....

فلم أعد أهوى الانسياق لتداعيات جسدي ...

ويدي ...

تتململ من مصارعة كائنات الأبجدية ...

فلم يعد لي رغبة ..... في مزيدٍ من غزل ...

هكذا أنا ............................. كاتبٌ مبعثرٌ في مزاجية الورق ..؟

فلتكن مشيئة الأقدار .. لتكن مشيئتكِ ، دَوْمَا ...!

فلن أتوقف .. ومزاج الكاتب ............ أن ينسى تعاطيك رَسْمَا ...!؟؟


http://www.alarafah.net/images/Alfmations.gif

نزار سليمان
08-03-2001, 01:03 PM
تحياتي لهذا الكاتب الذي تتقلب مزاجيته ....

وهل ستبحث عنك في كل مكان ؟ كيف ؟ ولماذا تتعب نفسها ...

مادمت أنت بين الأحرف ، والأحرف كلها بين يديها...


سعيد بقراءة قلمك هنا يا أبا عبد الله ....

كل عام وأنت بألف خير

أبو الحن
08-03-2001, 01:32 PM
العناد مع من تحب......


عبارة تحمل الكثير من المعاني












لك خالص تقديري

ثامر
08-03-2001, 01:33 PM
أمتعتني أيها العرفة بنصك الراقي ....

كل التحية ...
:

:

وصباح الخير :):)

:

:

وهج
08-03-2001, 03:00 PM
وما أمتع أن يعشقك الكاتب ... وما أسوأ أن تعشقين كاتب ....


هكذا أنا ............................. كاتبٌ مبعثرٌ في مزاجية الورق ..


أيها العرفة...عبارات وقفت عندها..

هل حقا للورق مزاج يبعثر فيه الكاتب؟؟؟ومن ذا الذي يبعثر الآخر؟؟نحن أم حروفنا؟؟..أم أن كلاانا مسجون في الآخر بقيد منهك..

هل عشق الكاتب يختلف عن غيره..هل يرقى لمراتب إحساس تفوق غيره....أم أنه يقطر إحساسه وعشقه حروفا على الورق..

أم أنه يرى مالا يراه العاشقين ..لأنه عاشق وكاتب معا؟؟

هل يعشق امرأة عادية..أم تستهويه امرأة كاتبةأو على الأقل تفهم حروفه وتحتضنها بقلبها؟؟..

وهي..هل تعشق فيه الكاتب..أم تعشق فيه الإنسان العادي..أم تعشق كلماته التي تجعل هواها سجين السطور؟؟

سيدي العرفة...سيل من الأسئلة انهمر علي فجأة..أعتذر عن سكبه هنا في صفحتك..

ولكنها كلماتك..تلك التي شاكستني..

قبل أن أرحل من هنا أقول ..
لقد استمتعت بقراءتك..فقد أخذتني كلماتك إلى حدود القلب والعقل معاً..

لك تحياتي وتمنياتي بعيد سعيد..

بنت العرب
09-03-2001, 03:29 AM
سلام أخي العرفة


لماذا لا يتخلى الكاتب عن مهنته حين يحب ويبقى عاشقا فقط؟
ألأنه يعشق قلمه وأوراقه أكثر؟
أم أنه يعشق الغرام المرسوم على الورق؟

تساؤلات.... مرت في خاطري بعد أول قراءة :)

بعد القراءة الثانية والثالثة
لم ألمها على حب كاتب....
فكل امرأة تحلم بأن تكون ليلى لمجنون....يخلدها التاريخ في كتب الأدب!!


أحسنت يا (أنــا)



تحياتي
بنت العرب

هند
09-03-2001, 07:00 PM
نص .. يحرض على التفكر

و تتساقط منه التساؤلات ..

كبركان يقذف بالحمم .. في كل صوب ..

جميل جدا ..

لا ارغب في خوض التساؤل .. حتى لا احترق .. :)

و تقبل اطيب امنياتي ..

يا هلالا ..

AntiVirus
10-03-2001, 02:49 AM
اني ارى الموضوع تاه في الغبش
وله جوانبٌ عدة تمتد مع الذهن الى ( الطفش )

العناد..صعب الوصف وصعبة ملاقاته ولا يتحدى العناد إلا عنيد
ولكن في الحب لالالالالا
إذا كان من تحبه عنيد فمعناه أنه لا يحبك
وإذا كان يحبك تراه مطيع الى ابعد نقطة في هذا الكون
أما إذا كان يحبك ويتظاهر بالعناد فإظهار أول خيط من خيوط هزيمتك شترى هذا الخيط يلف على قلبه ويعصره ليبكي ويقول اعفو عني
الم تعلم أن الحب عطاء وإذا كنت تحب ولا تعطي فأنت لا تحب فإذا قلت لا أملك شيئا أقول تملك الحب فأعطه لمحبك

ما رأيكم في أن الحب خرافة
ما الحب إلا ميلان لا أكثر
وقصص الحب والغرام في الكتب كلها هواء من قيس وليلى الى جحا وحماره

إذا فماذا الذي يسمونه حب حب ما هو
بعضهم قال كلمة حب حرفان (ح) و (ب)
الحاء حياة الباء بطه أوه لا ..بطيخ أوه لا ..بطريق 0 (اصطكت عليَّ ) الباء الباء ..نعم.. بذل نعم بذل
إذا تعني كلمة حب الحياة والبذل
فالحياة بمعانيها الجميلة والبذل اسمى درجات العطاء ولا للعناد مكان0

هل صحيح الحب حياة وبذل
لكاذا لا يكون الحب حَب وبطيخ أو حلبة وبصل أو حية وبطريق
يعني البنت حية والولد بطريق لالالالالالالالا...هذا راح يدخلنا في مواضيع ثانية

فما هو الحب
فكيف يكون من صفا الحب العناد ونحن لم معرف الحب بعد
ومن يعترض أجب عن السؤوال التالي:
ما هو الحب؟
لا تقول لي شعير ورز وقمح أوه أوه أوه مسامحة!
لا تقول بذل وحياة
لأن الثاني إحتماله مثل الأول

يمكن تقول الثاني فيه إحساس جميل فيرجح
وأقولك الأول فيه إحساس جميل وهو الشبع
تعال
يمكن الحب جوع نعم جوع ومحتاج للحبيب علشان يسد هذا الجوع

طيب جعان أيش؟
وهل للحب علاقة بين الجوع والشبع؟
يقولون أقرب طريق للرجل بطنه؟
صح ....علاقة قوية
طيب لحظة في رجاجيل شبعانة كثير وما تحب ولا له علاقة بالحب
هذا يا عمي يحب بطنة
إذا الحب موجود!
أوه رجعنا

الحب ماءٌ وبطنُ العاشقينَ قِرب
..................لو يُسكبُ الماء في ذا البطن ما شبعا
حتى ترى قربةَ المبطونِ بارزةً
..................يطفو عليها العنادُ اليوم منبجعا
كي لا تهب رياح الكره عاصفة
..................زادوا المياهَ وزاد البطن مُتسعا
لالالالالالالالالا
أيش هذا !

معلش يا (أنا)
تهت يا (أنا)
هارد لك يا (أنا)وجرب مرة أخرى
دوختني يا (أنا)
الله يسامحك يا (أنا)
حد يفصل في الحب هكذا يا (أنا)

عندي سؤال مهم جدا
هل تحبني يا (أنا)
أو تحب نفسك يا (أنا)
أو تحب مين يا (أنا)
أو عندك يا (أنا) (أنا) ثانية تحبها؟
أعوذ بالله منك يا ( أنا)

الجوال
10-03-2001, 03:03 AM
العنادمع من تحب.... هو الحب

بلاغه ..معبره عن احساس..صادق

جميل ما كتبت يااخي....

سلمت اناملك...............

العرفة
12-03-2001, 07:04 AM
.. كم كنت أتسائل عن إشراقةٍ خضبت أنسام بخور ( سوالف ) ....؟ ..

لأنفاسك سيدي قدرة عجيبة لتخضيب ورقتي و ( اسألتي ) ... بأشراقة أنسامك واشراقتك في اجابة حيرتي ....؟؟

وسعادتي بك .. أظنها كمثل شعوري بتلك الإشراقة !!؟

شكراً أبا سليمان .. وكل لحظة وأنت بحبٍ ملئ بالعناد والمشاكسة ......... عنادٍ يملي عليك رقة الميل .. إلى الحركة المفعمة بالحياة ....

محبك

العرفة
12-03-2001, 07:08 AM
ماذا عساني قائله ....؟ ، آه .. كنت أقول :

ليس العناد مع من تحب .. وحده .. يحمل معانٍ شتى في عبارة واحدة .......؟

أظن .. يا سيدي ... أن هناك ما هي أعظم وأدهى من كل المعاني ..

وبمفردةٍ - فقط - واحدة ......؟ ....... أتدري من هي .. سيدي ؟

هي من تحب .................................. أقصد : المـــرأة ؟؟؟؟

شكراً لزيارتك الرقيقة

العرفة
12-03-2001, 07:12 AM
ثــامـر ... سيدي ..

وكم أمتعتني بزيارتك الشفافة .. وغمزاتك :غ أأأأقصـد همساتك وصباحاتك ... سيدي ..!؟


ولكن ... أتظن يا ثامر وأنت ( كاتب ) ... تستخدم صفة العناد مع من تحب ....؟؟؟؟

ويحك يا ثامر إن لم تكن فاعلها ..... :)

شكراً 1000 سيدي .. سقيتني مطرك

العرفة
12-03-2001, 07:52 AM
آنسة من الضياء ... تشع من البعيد ، فمبالي وضيائها يقف ..؟!

أنا أيضاً آنستي ... دائماً أعيش الحسرة .. بعزتي ، وهوانِ .. وبين العبور - بالطرقات - ... أقف ..!؟

والمسألة يا ( وهج ) ، لا تولّد لأحدٍ مشكلة ... ولكنها بالفعل ، قد تجاوزت بكثير قوانين : خالف تعرف ..؟ ... وقد جاوز المبدعون المدى ....................؟

هي حقاً .. تجعلك تتسائلين .. هل للورق مزاج يبعثر فيه الكاتب ؟؟؟

وقبل أن أجيب ... تتأبط ( وهج ) وجعي ، بحبالٍ وأشطانٍ من الأسئلة المتلاحقة ......؟

يااااااه ... وهج .. ما هذا ..؟ ، ماذا عساني أجيب .. وماذا نازفهُ ....؟

ولكن بالفعل ... أي ورقٍ أنا به يبعثرني مزاجه ..؟؟ ، ثمة .. هل للورق مزاج ...؟! ، هنا يكمن الجنون .. وهنا تكمن قضيتي ...
و ..............
هنا ، بدهاء ( امرأة !) .. تريد ( وهج ) أن تنبش قبر كاتبٍ
يموت في اليوم آلاف اللحظات ..!

كاتبٍ ، لا يمكن له أن ينظر إلى إمرأة واحدة ... وإلاّ فكيف به يميز تفاح حسناءه ، يميّز حمرة وجنتها من بين زهـور ( الرمان ..! ) ؟

كاتب .. أن لم تكن أوراقه ، في ممارسات الكتابة .. بنفس لهفته ، ومزاجه .. للغناء والعزف ، أو الفناء والنزف ، أو حتى عتاب الحرف للحرف .... أولى بي أن أكدسها ، حتى ترتقي للحظة العزف ... حتى يتسع صدرها لتبعثري .. وانتثاري ... لحظة النزف ..‍؟

تماماً ... كما أنا هو الآن ، وقد وقفت في حضرة تفاحك ...؟

فأشعر بأنني راغب على جعل كلللل هذا الهمس المتوهج ، غناءً صدّاحاً لوتسي الحلم ..!
وأن أجعل من كلللل هذا الرسم المتوهج ، ألواناً لأفقٍ ، تغلب على سبعة ألوانٍ - فقط - لقزح ...!
كما ويا ( آنستي ) .. أشعر بإمكانياتٍ إضافية ، وأنا في لحظة تعاطي القلم .. لأن أضيف عشرون حرفاً لأبجديةٍ محصورة منذ زمن بـ 28 حـرف ...‍؟!

عفواً .... ( وهج ) .. لا شأن بشعوري هنا .. بتهم الغرور ، .. كاتبٌ أنا - آنستي ................ وبعثرني الورق ..‍؟

وهل من الميسور إكتشافي .... وأنا ، مبعثرٌ في مزاجية الورق ....؟؟؟

هذا سؤالٍ آخر .. أضيفه لرصيد ( وهج ) من الأسئلة .... والتي لا أظن أنه قد تاه عنها ...أنها هي أيضاً ( كاتبة ...‍!) ...؟

آنستي .. أصدقك ، أن تنظرين في المرآة .. فستريني ...... فأنا نظرت قبل قليل .. ورأيتك ..‍؟

وبمثل هذا الإنعكاس ...... وصدق الصورة المنعكسة .. وشفافية المرءآة .. تأكدي ( آنستي ) ..
أنك وصلت إلى جنون الكتابة ....
وأنك أجبتِ على كل تساؤلاتك ...
وأنك - بالفعل - تمتلكين مقومات الكاتبة ......!
تلك التي إن رسّمت حدود عبارتها ، ألصقتها بحدود القلب والعقل معاً .. وأن تعاطت الحرف ، تذوقت للحرف الواحد طعم عبارة ، ونكهة إبداع .....
....... ثم ، وإن أحبت ، أبدع قلمها في التفنن لإشعال قنديل سيّد ليلها .. في حلكة الوحدة .. وعزلة الهدوء ...... ووحشة الذات ...‍؟؟؟؟؟!

آنستي ... لم أتمكن من إيجاد سؤالٍ جائع للذيذ الإجابة ... خلاف ما يتعلق بي كوجهة شخصية أحددها لنظري ..- لا أهتم كثيراً لجهات الآخرين المحددة بأربع جهات - ....... وهو ما تعلق بعشقي ككاتب لحسناء ( ما ) ...!

أتدري .....!!

أريدها ( كعاشق ) أن تكون أذكى امرأة في الوجود ... و ( كزوج ) ، أغبى امرأة في نفس الوجود ..‍؟

أريدها مثلي تكتب ... فلا يفهم الكاتب إلا الكاتب .. وستفهمني .. وإن لم ، .......... فتلك مصيبة عاشقٍ كاتب .. يُصدِقُها القول ، فتقرأة كاذب .....؟؟؟

ولا أريدها مثلي ...
لا تتقن حروف ( الطبخ ) ..... عند لجمها لي في عشها الذهبي .. وعند .. كفّ مزاجيتي عن ممارسة طقوس الكتابة ....؟؟؟؟؟!!!!!!

وأريد .. ولا أريد ... وأريد ...... ولا زالت الزهور ، تبحث عن آنية ...؟!

سأخبرك آنستي ( المتوهجة ) عن المزيد مما يعتمل في قلب العاشق الذي أصبح بقدرة المزاج .. كاتباً ، يعشق ( وسائل البلوغ ) إليها .. أكثر من .. ع .. ش .. قه .. لـ .. ـهـ .. ـا ....؟؟؟

هكذا ( أنا ) ........ أن أعشقها خيراً لها .. من أن تعشقني ...؟!

وهـج .... أظن ، ....... أن حقق الكاتب ( حلمه ) ... فما عاد هناك حلماً .. يمكن له استخدامه .. كي يحلم ....؟

هكـذا .. أفكر ..........!

فما أمتع العناد مع كل شئٍ ، لا يمكن له أن يدغدغ خلايا العقل وأن يدمدم في شرايين القلب ...! ،

ما أمتع الحركة .. والشعور بالنبض ..! .. ما أجمل نبض الضياع في عيناها .. وحرقة نبض الضياع من عيناها .....!

ما أمتع الحروف المتفجرة ..! .. ما أجملها كاتبة .. تخلط سحر أنثى .. بسحر البيان .....!

ما أمتع الحياة حين نحب ...! .. ما أمتع العناد مع من نحب ...؟


آنستي المتوهجة .....

من تشعل في حلكة بردي كلّ هذا التوهج .. علي أن أمنحنها ضياء ودفء لحظات هذا الاشتعال ......!
.... وقد كان اعتذارك اللا منطقي ، يشعرني .. بفقدان هذا الوهج من حلكة صفحاتي ....؟؟

ستبرد حروفي ثانية .... آنستي ...!؟؟
و ..
سأظطر لممارسة ( الحلم ) .. لمغالطة هذا الشعور ...!؟

:
:

ضيفتي العزيزة ....

كل لحظة وأنت بمزيدٍ من الوهج .. أو هو الوهج الذي يزداد من وهجك ؟؟

شكراً ألف ............. لنورك

العرفة
18-03-2001, 05:22 AM
بعد قراءتك الأولى ... تساؤل ..!
وخياران لي ....................

ولكنني آنستي جيهان .. لم تمتهنني الكتابة ، قبل أن يمتهنني العشق .......... وليس هناك أصلا مهنة كتابية ، لم تتمخض عن عشق ..... وبالرغم من ذلك .. فإن بإمكانك أن تتخلى عن عشق بأكمله ، وبرباطه الذهبي المزخرف ... وليس بمقدورك أن تتخلى عن أروع وأطهر وسيلة للبلوغ إلى ذات العشق .....

ولذا فقد ذكرت لسيدتي المتوهجة هذا :

سأخبرك آنستي ( المتوهجة ) عن المزيد مما يعتمل في قلب العاشق الذي أصبح بقدرة المزاج .. كاتباً ، يعشق ( وسائل البلوغ ) إليها .. أكثر من .. ع .. ش .. قه .. لـ .. ـهـ .. ـا ....؟؟؟

ومن خلال هذا .. أظنك تستطيعين أن تقرري أي الخيارين .. تحت التساؤل أختـــار ......!

وما بعد قراءتك الثانية والثالثة آنستي ...

بل أرجو منك أن تلوميها ... لأنني كاتب ، بمزاج كاتب .... اليوم أكتبها ، وغداً أسخطها ... وعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ... يخطر ببالي طيف إمرأة ، فلا أتوانا أن يكون موضوعاً مثلا في منتدى ... ولم لا ........... فلم تثور وتغضب ,, .. ومزاج الكاتب ............ أن ينسى تعاطيها رَسْمَا ...!؟؟

أظنك الآن يا جيهـــان ستقولين ....... مجنون يا (أنــا)


لك شكر التواصل الآسر ......... آنستي جيهان

العرفة
27-03-2001, 04:11 AM
عذرا لتأخري في الإجابة ...

كم يعشق حظي الضياع ، وأنا في طريقي لآنسة ..... ولكنني ، لا يمكن لي التخلي عن معاندة الحظ لأصل ثانية وأجيب ...

سعدت ، بأنني أستطعت تحريض آنستي على التفكير ..!

ولو أنني لم أسعد لعدم خوضها في معركة التفسير ..!

لك مطري ......

CL-Class
27-03-2001, 05:51 AM
.

آينآرآ
27-03-2001, 03:32 PM
وما أمتع أن يعشقك الكاتب ... وما أسوأ أن تعشقين كاتب ....؟

__________________________________________________________

ماأمتع أن نحبو نتبع الظلال ان نداعب طفوله التسلق على الأغصان

ماامتع ان نعيد صياغة المعنى يصاحبه كل ذاك الأبداع .......

قبل ان تندلع الهبة النار تحرق خيال كاتب وتلتهم تلك الصور

جزء من الأسطورة وتعجن تلك العيون الانثويه مقادير الحروف..

التى يشتعل فتيلها ويوقد تحتها نار وتنور ماامتع ان نصدق ..

نصدق كذبه ونحترف التباهى بها..ماامتع ان نلغى مسارات الغيوم

ونسيج الطريق المؤدى الى الى الى حيث يكون فكر كاتب ولكنه ...

موهوم موهوم موهوم.....لمثل هذا يصبح العناد متعه مع من تحب

__________________

على فكرة

هل يحب من يحب......

العرفة
27-03-2001, 06:20 PM
طرحك رائعا حقا .. كأسلوب يميزك لإيصال الفكرة بطريقة الدهاء المقترف .. عفواً ، عفوا .. أقصد الذكاء المحترف ...

لا أدري ، هل أنت كتبت ذلك بالطريقة التي قرأتها أنا .. أم أنني قرأت أسلوبك بأسلوب قراءاتي .. أم أن قراءاتي لأسلوبك مثل أسلوبي في قراءاتي .. أو هو حسن الأسلوب ودفتر علامات السلوك ....... أوووووه .....

عفواً يا سيدي .... AntiVirus ...

هنا أحدنا ، سيجر الآخر إلى ( شهار ) ... إن كنت من أهل الطائف .. وإن كانت ثقافتك لغوية ، فإلى مستشفى الأمراض النفسية .. أمّا إن كانت ثقافتك شوارعية ، فإلى مخدع لتعاطي فلسفات ( يا بويه .. أدهن الهوا دوكه .. واحنّا اللي بلطنا البحر ...) ... J

ما تعلق بالعناد يا سيدي ... فليس صعبا وصفه ولا صعب ملاقاته .. على شخصا .. يلقاه في نفسه كل لحظة ، لأنه خلق من ربه عنيدا .... وأرجوك أن تقرأ ( عنيدا ) جيدا .... لأن هناك واحدة من عشرات الأعضاء .. تقرأها : ( معتدٍ ..... أثيم ) ...؟

لذلك يا سيدي AntiVirus .. فأنا بعنادي قد أعاند أبي أو أمي أو حتى مدرائي في عملي لمجرد أن هناك شيئا يتطلب العناد ... وأظن بعدها ، لن يصعب علي أن أعاند في الحب ..... ثم ، تعال هنا ...

أنا أصلاً موضوعي كله على سالفة ( ما أمتع العناد مع من تحب ) ... يعني أنني أجد المتعة ، تلك الفائقة النشوة .. بتاعت الرعشة أم 220 فولت ....

فكيف يصعب علي بعد هذا يا سيدي أن أحمل كاهلي عتاد العناد ....؟
ولأغوص معك قليلا بذلك الغبش ، لأنال شيئا مما نلته مني من طفش .... يعني أنت تطفش وأنا لا ....

ما يصير مستر نورتن أنتي فيرس ....

شوف ...

إذا كان من أحبه عنيد ... فمعناه .... أنني ( طحت على خشومي ) .. لأنه هو من سيشعل في برد حبنا الحريق .... فتصبح الأمور ما بين أخذٍ وعطاء ....

وإذا كان يحبني .... فعز الطلب ، حيث سأمارس هوايتي بالشقلبة ، و( مدّ البوز ) .. والدق من تحت الحزام .... دون زعل ، ... فأطمأن أنها تحبني ، ويحب ناقتها بعيري .. ولن تتخلى عني لمجرد أنني أهوى العناد معها ...

أما إن كانت تحبني وتتظاهر بالعناد .. فهي لم تقترف ذنبا .. لأنني كنت معها عنيد ... وإن كنت أحبها وأتظاهر بالعناد .. فهذا يعني ، قدرات سرية ( خلها بيني وبينك ) لترويض حواء .. لتسير على الجادة التي أرغبها أنا لا هي ... ومع هذا ، هي مبسوطة لأنني مشيت على رأيها ......

ولذلك ستجدني هنا ... أنني معك يا سيدي بأن الحب أخذ وعطاء .... هيا لا تقل عطاء وتصمت ، أو تقول أخذ وتصمت .... عملاً بـ ( ما حد مصلي إلاّ وطالبن الغفران ) ... ثم أن هناك شاعر تجاوز الـ60 سنه من العمر المديد إن شاء الله ، يتغنى بقلب شاب يافع ويقول :

المحبة عطاء وأنت فيه بخيل ..

لا تقول يا سيدي .. أنه قال عطاء وسكت ... لأني سأقول : هناك إنتقاد للشح في الجانب الآخر .... ومثل هذه العلاقة يا سيدي ... ستنتهي على قانون : وأنا هالحين مجرجر قليبي وراش ، على وش .... ولعنه ، باللي ما يردك ...... هب خب طب .. وتعزف سمفونية الوداع وسقوط أوراق الخريف ....!

أما أن تسألني أو تسألهم : أن الحب خرافة ..........! ، فأسمح لي يا سيدي بمزحة خفيفة لمزيدٍ من الإثارة .... وأقول والله أنك :

مخرف .....!

شلون خرافة ....! ، وعنزة جيراننا ما هي براضية تلقح إلاّ من تيس أم غالب في حارة الخالدية ...؟؟

لا تقولي خرافة ... وكل الشعراء يحبون ...!

هيا لنذهب إلى رحلة لمجلة ( فواصل ) ولنقرأ ..... أراهنك إن كان هناك وجهاً تفاحي الخدود ، أو شفة كرزية لرجل .. لم يفرد لها صفحة كاملة كأعلان زيوت ( شل ) .. وبخلفية فتاة شبه معراه ، وقصيدة تكاد تمزق فستاناً من على طهر عذراء ..... ثم .. ونحترم ونصفق ، ويجب أن نشتري الأعداد تلو الأعداد لنعيش حبهم ، ونتغزل بحبهم ، ونتنفس بحيهم .. ثم وأعاند حبيبتي بعناد حبهم ... ولا أكتفي ، بل أتغزل حباً بخدود شاعرنا ... وأقص شفته العلوية ، وأبروزها وأعلقها على مسمار مدقوق ( فيه ) جدار ..............!

قم .. بس .. قم ................. ألاّ أعاند بعنادي ، وأحب بعنادي .. وأكتبها بمزاجي .. وخلاها تولع بمزاجي .. وأنحرق من عنادها ...... ولا أضطر في يوم لأن أغترف من سلال الحب ، وأقول لحبيبتي :

حبيبتي لجل أنسى جرحك واستريح ببكي ....

وأن لفت ودارت ......... أعيط .. أعيط ... وبعد البكا ببكي .... وهاتك ، غرف من أحزان عبدالحليم .. وصراخ أصالة ... ونهيق أحلام ..... ومن كلمات بالية ، أستطاعت رجاء بلمليح أن تعيد ترميمها لإمكانية تذوقها لنحب بها ..

ولا تقولي الحب كروش ومطازيز ، ومرقوق ..... فقط البارحة ، رأيت الشيخ عم ( صالح كامل ) له كرش ، ويقال أنه يحب نساء أي آرت تي كلهم ....

ستكذبني فأبعث سائلا عن هذا الأمر ... ماما ( أم خشوم ) ... صفاء أبو السعود .......!

لذلك يا سيدي AntiVirus ... أرجوك أن تعدل عن رأيك أنك لم تعرف الحب بعد ... لأكن معك ، وأسألك :

لماذا لما كنا صغار .. وأول ما ظهر الفديو ( أبو 13000 ريال ) ... قبل بث التلفزيون .. كنا نتفرج على مسلسلات قديمة ، ثم نبكي ... ونجهش بالبكاء .. لمجرد أن محمود ياسين طلق هاله فاخر .. لأنها غازلت علي حميده ، في مسلسل وضحى وابن عجلان .. وبالتحديد في حلقة الشيخ مناكد لم نكد على بنت العربان بزعم أنه بيسوي عنااااد ....

أرجوك ... يا سيدي .. حاول أن تعدل عن أفكارك ... وألاّ جرجرتني إلى الطائف ، قبل أن أجرجرك لها ............ أو ، لنتفق ... ما رأيك ... أو ... لا لا لا ... لا يمكن لي أن أقيم هدنة ، لعناد ماج برأسي .... هيا AntiVirus ... فيه حب ... ( بيني وبينك ولو ما فيه ) بس عناد .... فيه ...؟

أيش هذا يا .... Anti !

معلش يا (أنتي)

ما ضاع خويك يا (أننتي)

هارد لي يا (أنتي) ما راح أجرب مرة أخرى

قطعت بطني من الضحك يا (أنتي)

الله يسامحك يا (أنتي)

حد يقول ما فيه حب هكذا يا (أنتي)

عندي جواب مهم جدا

هي تحبني وأحبها يا (أنتي)

و يحب ناقتها ، بعيري يا (أنتي)

وتحب حبي اللي يحبها يا (أنتي)

وما عندي يا (أنتي ) غير ( أنتي ) ثانية أحبها؟

وكان تبيني أحبك يا ( انتي ) .. ما عندي مانع ..... القلب فندق ، والغرف اعناد .....؟

دام روقانك سيدي .........