هبه الرحمن
11-04-2001, 08:30 PM
تضاربت التصريحات بشأن الخطاب المنسوب الى المعارض السعودي المقيم في افغانستان، أسامة بن لادن، والذي زعم أنه وجهه لمؤتمر إسلامي في باكستان
وكان مندوبون إلى المؤتمر الذي عقد في مدينة بيشاور الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية قد قالوا إنهم استمعوا إلى كلمة مسجلة لبن لادن دعا فيها إلى دعم حركة طالبان الأفغانية وموالاة زعيمها الملا عمر
لكن منظمي المؤتمر نفوا ذلك قائلين إن بن لادن لم يدع لإلقاء كلمة في التجمع
وصرح المتحدث باسم المؤتمر، محمد رحيم حقاني، لوكالة رويتر للأنباء بأن ما قيل عن هذا الموضوع كان مجرد إشاعات وليس هناك رسالة من بن لادن
وأضاف أن الرسالة الوحيدة التي جاءت من افغانستان وجهها الملا عمر نفسه
وكان قد ذكر أن بن لادن دعا المسلمين في كلمة مسجلة، إلى إعلان الولاء لزعيم طالبان والتطوع للجهاد وتلقي التدريب في افغانستان، مشيرا إلى أن افغانستان هي البلد الوحيد الذي يقيم نظاما إسلاميا حقيقيا
ومعروف أن طالبان تؤوي بن لادن، المطلوب من قبل الولايات المتحدة لاتهامه بالضلوع في تفجير سفارتيها في افريقيا
في هذه الأثناء نفت الحكومة العسكرية في باكستان أنها تولي الجماعات الإسلامية أفضلية بالسماح لها بعقد اجتماعات بالرغم من حظر التجمعات السياسية الأخرى
وقالت الحكومة الباكستانية إن المؤتمر المنعقد على أراضيها تجمع ديني صرف وهو أمر مسموح به حسب قولها
وذكرت إذاعة طالبان أن الملا عمر هاجم في كلمته للمؤتمر الأمم المتحدة واعتبرها أداة بيد الغرب، داعيا إلى جبهة إسلامية موحدة للمقاومة
وقد تعهد منظمو المؤتمر بتقديم التأييد لحركة طالبان وانتقدوا ما سموه بمخططات الدول الغربية الهادفة لبث الفرقة في صفوف المسلمين
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1271000/1271985.stm
وكان مندوبون إلى المؤتمر الذي عقد في مدينة بيشاور الباكستانية القريبة من الحدود الأفغانية قد قالوا إنهم استمعوا إلى كلمة مسجلة لبن لادن دعا فيها إلى دعم حركة طالبان الأفغانية وموالاة زعيمها الملا عمر
لكن منظمي المؤتمر نفوا ذلك قائلين إن بن لادن لم يدع لإلقاء كلمة في التجمع
وصرح المتحدث باسم المؤتمر، محمد رحيم حقاني، لوكالة رويتر للأنباء بأن ما قيل عن هذا الموضوع كان مجرد إشاعات وليس هناك رسالة من بن لادن
وأضاف أن الرسالة الوحيدة التي جاءت من افغانستان وجهها الملا عمر نفسه
وكان قد ذكر أن بن لادن دعا المسلمين في كلمة مسجلة، إلى إعلان الولاء لزعيم طالبان والتطوع للجهاد وتلقي التدريب في افغانستان، مشيرا إلى أن افغانستان هي البلد الوحيد الذي يقيم نظاما إسلاميا حقيقيا
ومعروف أن طالبان تؤوي بن لادن، المطلوب من قبل الولايات المتحدة لاتهامه بالضلوع في تفجير سفارتيها في افريقيا
في هذه الأثناء نفت الحكومة العسكرية في باكستان أنها تولي الجماعات الإسلامية أفضلية بالسماح لها بعقد اجتماعات بالرغم من حظر التجمعات السياسية الأخرى
وقالت الحكومة الباكستانية إن المؤتمر المنعقد على أراضيها تجمع ديني صرف وهو أمر مسموح به حسب قولها
وذكرت إذاعة طالبان أن الملا عمر هاجم في كلمته للمؤتمر الأمم المتحدة واعتبرها أداة بيد الغرب، داعيا إلى جبهة إسلامية موحدة للمقاومة
وقد تعهد منظمو المؤتمر بتقديم التأييد لحركة طالبان وانتقدوا ما سموه بمخططات الدول الغربية الهادفة لبث الفرقة في صفوف المسلمين
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1271000/1271985.stm