الفرزدق
14-04-2001, 04:17 PM
-
البارحة كان البعض على موعد مع متابعة المباراة ،،، فالبعض من المشجعين قد انشدت أعصابه ،،، وتطقطقت أصابعه ،،، وتضاربت سيقانه ،،، لينظر إلى ما تنتهي عليه المباراة،،، وأزداد الأمر سوءاً خلال ضربات الترجيح ،،،
فالبعض ( يالهوي) والبعض الآخر ( الله يستر ) ،،، وكذلك إزدادت الدعوات ورفع الأيادي والإبتهال إلى الله!! ،،،
( فأين رفع الأيادي في ظلمات الليل ،،، وأينها بعد النوافل!!)
وكل ذلك من أجل ماذا؟؟؟ كل ذلك من أجل قطعة من الجلد ونفخت بالهواء ،،، فأطلقوها لتتدحرج بين أقدام اللاعبين ،،، والفائز هو من وضعها بين تلك الأعمدة،،،
فمبااااااااااااارك لكل الفائزين،،، نعم ألف ألف مبارك لكم ،،، فمباارك لليهود والنصارى ،،، لقد فازوا وانتصروا علينا ،،، فليتنا نحن من فزنا وسدنا ،،، ولكن ( إلى إشعار آخر) وليته يكون قريب!!
فقد تمكنوا من إشغال أبناء المسلمين ،،، باللهو والعبث ،،، أشغلوهم بالكرة والرياضة ،،، أشغلوهم بالموسيقى والسينما ،،، أشغلوهم بالقنوات الفضائية التي لايرجى منها خير ،،،أشغلوهم بالمقاهي والسهر ،،،
ولتعرف ذلك ،،،
أنظر إلى مجالس أولئك الشباب ،،، ماأغلب حديثهم ،،، وماأكثر ما يتكلمون ؟؟
كل حديثهم عن اللاعب الفلاني والفريق العلاني ،،، والمغني والمغنية ،،، والممثل والممثلة ،،،والفيلم وما هو دور البطل والبطلة؟؟!! ووووووو.....ألخ،،،
إلى أن اصبح من شبابنا وبناتنا من يقلد الغرب بكل شيء ،،، ففي مشيته وفي لباسه وفي نظراته ،،، وفي حركاته وسكناته ،،، وفي شكله وهندامه ،،، حتى أصبحنا لانفرق بينهم في شيء إلا أذا تحدث العربية( أذا تحدث بها أيضاً)!!!
فهل نحن محاصرون؟؟ ،،، أم نحن لانعلم ولانريدأن نعلم؟؟
وهذا هو الذي يريده أعداء الدين ،،، يريدون أن يصرفوا المسلمين عن التمسك بهذا الدين العظيم ،،، يريدون أن نتميع بأفكارهم ،،، لايريدون للمسلمين أن يتبصروا بواقعهم المرير ،،، فلو تبصر المسلمون ذلك ،،، ورجعوا ،،، لـ انهدت رؤوس المغضوب عليهم والضالين ،،،
-
قبل يومين تقريباً ،،، أردت أن أعرف إن كان هنالك مواقع تختص بالعلوم المتطورة والتكنولوجيا الحديثة ،،،
فقلت : أبحث أولاً في مواقعنا العربية فهي غنية بالعلوم والمعرفة والأكثر من ذلك ،،، فهي لغتنا أيضاً ،،،
فقلت بسم الله نبدأ البحث ،،،
وبعد ساعة كاملة من البحث المتواصل ،،، دهشتني المفاجأة ،،، أيعقل هذا؟؟!!
أيعقل أن يكون في عالمنا العربي المترامي الأطراف ،،، موقعين فقط يختصصن بهذا الجانب ،،، مع أنها مواقع شخصية أيضاً أي بجهود الأفراد ،،،
ثم قررت أن أبحث في المواقع الأجنبية ،،، لأجد أن هنالك أكثر من 70 موقع تختص بالعلوم التطبيقية( أو تزيد ) فلم أكثر العناء بالبحث كما في مواقعنا العربية ،،،
فهل رأينا هذا الفرق الشاسع؟؟؟
إذاً أين نحن ؟؟ في خريطة العالم؟؟
أين نحن من خلال الانترنت؟؟
دعوة للمقارنة أيضاً ،،،في المواقع العربية ،،،
مقارنة بين المواقع التي تختص بالمعرفة والفائدة ،،، والمواقع التي تختص بنشر الأغاني وترويجها،،،
فأدع المقارنة لكم،،،
لعل الكثير وللأسف الشديد ،،، كان من نصيبه الوافر من النت هو الشات ( وأقصد هنا من يبحثون عن الفرائس ،،، ولعل الكل يعرف ذلك) وكم هم كثير ،،،وما أكثر ما يصدر فيها من ألفاظ وكلمات خارجة عن أخلاق من قال " اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله " ،،،
وكذلك الماسنجر وغيره مما يسمح لك بالتحدث مع الغير بسرية تامة ،،،
وأنا لا أنكر بذلك أن لهذه الاتصالات فوائد لكل من أراد الفائدة ولكن أيضاً لها سلبيات لمن بحث عن هواه ،،،
فلو عددنا تصرفات أولئك الطائشين من خلال الانترنت ،،، لوجدنا ما يشيب الرأس ،،، نسأل الله أن يهدينا وإياهم للطريق المستقيم ،،،
-
دعوة للإستنكار ،،، والإعتراض ،،،، والتنديد ،،،، والشجب ،،،
كلمات مللنا من تكرارها على مسامعنا ،،، وأمتلأت أعيننا بقراءتها في جرائدنا ،،،،
فما زالت إسرائيل ( صديقة امريكا وبنت بريطانيا ) تدمر البيوت ،،، وتقصف المساكن والمساجد ،،، وتقنص الرؤوس ،،، وبالأخير مافعلوه بالأمس ( من جرف المباني والمدارس والمساجد بجرافاتهم وبمساندة قوات الحدود الاسرائيلية )
،،،
ومع ذلك كله؟؟ يقف أكثر من ( مليار ونصف المليار مسلم ) موقف المتفرج المبتسم!!
فما زال الكثير منهم مشغول بدوري الكرة ،،، والبعض مشغول بالجلوس في المقاهي إلى منتصف الليل ،،، والبعض الآخر مشغول بمتابعة الأفلام الهابطة ،،، والآخر لن يضيع دقيقة من وقته الثمين من أجل مشاهدة حفلة راقصة من خلال الدش ،،، وآخر....ألخ
فليت بعض شبابنا أفاد نفسه في وقت فراغه بعلم ينفعه ،،، أو بإبتكار يخدمه ويخدم غيره ،،، ولكن هم هكذا فارغون ( إلى وقت غير معلوم )!!
بينما نجد أن ( 5 ملايين ) من اليهود استطاعوا أن يأثروا على العالم بأسره ،،، فيتحركون متى أرادوا وكيفما يحلو لهم!!
ومتى ماحدث أن قامت اسرائيل بممارساتها المعروفة من قتل وقصف ،،، فـ الأخير هو هذا :
نحن نشجب ونستنكر ونندد وندعوا الأمم المتحدة( صديقة اسرائيل) إلى تطبيق القرار رقم 232 والقرار رقم 444 والقرار رقم 5890،،، إلى أن تصل للمليون( خلك ماشي)،،،
فالسؤال هو ،،،
متى رعت اليهود العهود والمواثيق ،،، والله سبحانه وتعالى خونهم ،،،
فيـ( مليار ونصف المليار مسلم) لو بصق كل واحد منكم بصقة ،،، لغرقت إسرائيل في بصاقكم،،،
لكن ( لاحياة لمن تنادي)
اللهم اعز الإسلام والمسلمين ،،، ودمر الشرك والمشركين ،،، وعليك اللهم باليهود فإنهم قد بغوا وأفسدوا في الأرض ،،، فسلط اللهم عليهم عذابك الذي لايرد ،،،
اللهم أغفر لنا وللمسلمين والمسلمات ،،،
البارحة كان البعض على موعد مع متابعة المباراة ،،، فالبعض من المشجعين قد انشدت أعصابه ،،، وتطقطقت أصابعه ،،، وتضاربت سيقانه ،،، لينظر إلى ما تنتهي عليه المباراة،،، وأزداد الأمر سوءاً خلال ضربات الترجيح ،،،
فالبعض ( يالهوي) والبعض الآخر ( الله يستر ) ،،، وكذلك إزدادت الدعوات ورفع الأيادي والإبتهال إلى الله!! ،،،
( فأين رفع الأيادي في ظلمات الليل ،،، وأينها بعد النوافل!!)
وكل ذلك من أجل ماذا؟؟؟ كل ذلك من أجل قطعة من الجلد ونفخت بالهواء ،،، فأطلقوها لتتدحرج بين أقدام اللاعبين ،،، والفائز هو من وضعها بين تلك الأعمدة،،،
فمبااااااااااااارك لكل الفائزين،،، نعم ألف ألف مبارك لكم ،،، فمباارك لليهود والنصارى ،،، لقد فازوا وانتصروا علينا ،،، فليتنا نحن من فزنا وسدنا ،،، ولكن ( إلى إشعار آخر) وليته يكون قريب!!
فقد تمكنوا من إشغال أبناء المسلمين ،،، باللهو والعبث ،،، أشغلوهم بالكرة والرياضة ،،، أشغلوهم بالموسيقى والسينما ،،، أشغلوهم بالقنوات الفضائية التي لايرجى منها خير ،،،أشغلوهم بالمقاهي والسهر ،،،
ولتعرف ذلك ،،،
أنظر إلى مجالس أولئك الشباب ،،، ماأغلب حديثهم ،،، وماأكثر ما يتكلمون ؟؟
كل حديثهم عن اللاعب الفلاني والفريق العلاني ،،، والمغني والمغنية ،،، والممثل والممثلة ،،،والفيلم وما هو دور البطل والبطلة؟؟!! ووووووو.....ألخ،،،
إلى أن اصبح من شبابنا وبناتنا من يقلد الغرب بكل شيء ،،، ففي مشيته وفي لباسه وفي نظراته ،،، وفي حركاته وسكناته ،،، وفي شكله وهندامه ،،، حتى أصبحنا لانفرق بينهم في شيء إلا أذا تحدث العربية( أذا تحدث بها أيضاً)!!!
فهل نحن محاصرون؟؟ ،،، أم نحن لانعلم ولانريدأن نعلم؟؟
وهذا هو الذي يريده أعداء الدين ،،، يريدون أن يصرفوا المسلمين عن التمسك بهذا الدين العظيم ،،، يريدون أن نتميع بأفكارهم ،،، لايريدون للمسلمين أن يتبصروا بواقعهم المرير ،،، فلو تبصر المسلمون ذلك ،،، ورجعوا ،،، لـ انهدت رؤوس المغضوب عليهم والضالين ،،،
-
قبل يومين تقريباً ،،، أردت أن أعرف إن كان هنالك مواقع تختص بالعلوم المتطورة والتكنولوجيا الحديثة ،،،
فقلت : أبحث أولاً في مواقعنا العربية فهي غنية بالعلوم والمعرفة والأكثر من ذلك ،،، فهي لغتنا أيضاً ،،،
فقلت بسم الله نبدأ البحث ،،،
وبعد ساعة كاملة من البحث المتواصل ،،، دهشتني المفاجأة ،،، أيعقل هذا؟؟!!
أيعقل أن يكون في عالمنا العربي المترامي الأطراف ،،، موقعين فقط يختصصن بهذا الجانب ،،، مع أنها مواقع شخصية أيضاً أي بجهود الأفراد ،،،
ثم قررت أن أبحث في المواقع الأجنبية ،،، لأجد أن هنالك أكثر من 70 موقع تختص بالعلوم التطبيقية( أو تزيد ) فلم أكثر العناء بالبحث كما في مواقعنا العربية ،،،
فهل رأينا هذا الفرق الشاسع؟؟؟
إذاً أين نحن ؟؟ في خريطة العالم؟؟
أين نحن من خلال الانترنت؟؟
دعوة للمقارنة أيضاً ،،،في المواقع العربية ،،،
مقارنة بين المواقع التي تختص بالمعرفة والفائدة ،،، والمواقع التي تختص بنشر الأغاني وترويجها،،،
فأدع المقارنة لكم،،،
لعل الكثير وللأسف الشديد ،،، كان من نصيبه الوافر من النت هو الشات ( وأقصد هنا من يبحثون عن الفرائس ،،، ولعل الكل يعرف ذلك) وكم هم كثير ،،،وما أكثر ما يصدر فيها من ألفاظ وكلمات خارجة عن أخلاق من قال " اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله " ،،،
وكذلك الماسنجر وغيره مما يسمح لك بالتحدث مع الغير بسرية تامة ،،،
وأنا لا أنكر بذلك أن لهذه الاتصالات فوائد لكل من أراد الفائدة ولكن أيضاً لها سلبيات لمن بحث عن هواه ،،،
فلو عددنا تصرفات أولئك الطائشين من خلال الانترنت ،،، لوجدنا ما يشيب الرأس ،،، نسأل الله أن يهدينا وإياهم للطريق المستقيم ،،،
-
دعوة للإستنكار ،،، والإعتراض ،،،، والتنديد ،،،، والشجب ،،،
كلمات مللنا من تكرارها على مسامعنا ،،، وأمتلأت أعيننا بقراءتها في جرائدنا ،،،،
فما زالت إسرائيل ( صديقة امريكا وبنت بريطانيا ) تدمر البيوت ،،، وتقصف المساكن والمساجد ،،، وتقنص الرؤوس ،،، وبالأخير مافعلوه بالأمس ( من جرف المباني والمدارس والمساجد بجرافاتهم وبمساندة قوات الحدود الاسرائيلية )
،،،
ومع ذلك كله؟؟ يقف أكثر من ( مليار ونصف المليار مسلم ) موقف المتفرج المبتسم!!
فما زال الكثير منهم مشغول بدوري الكرة ،،، والبعض مشغول بالجلوس في المقاهي إلى منتصف الليل ،،، والبعض الآخر مشغول بمتابعة الأفلام الهابطة ،،، والآخر لن يضيع دقيقة من وقته الثمين من أجل مشاهدة حفلة راقصة من خلال الدش ،،، وآخر....ألخ
فليت بعض شبابنا أفاد نفسه في وقت فراغه بعلم ينفعه ،،، أو بإبتكار يخدمه ويخدم غيره ،،، ولكن هم هكذا فارغون ( إلى وقت غير معلوم )!!
بينما نجد أن ( 5 ملايين ) من اليهود استطاعوا أن يأثروا على العالم بأسره ،،، فيتحركون متى أرادوا وكيفما يحلو لهم!!
ومتى ماحدث أن قامت اسرائيل بممارساتها المعروفة من قتل وقصف ،،، فـ الأخير هو هذا :
نحن نشجب ونستنكر ونندد وندعوا الأمم المتحدة( صديقة اسرائيل) إلى تطبيق القرار رقم 232 والقرار رقم 444 والقرار رقم 5890،،، إلى أن تصل للمليون( خلك ماشي)،،،
فالسؤال هو ،،،
متى رعت اليهود العهود والمواثيق ،،، والله سبحانه وتعالى خونهم ،،،
فيـ( مليار ونصف المليار مسلم) لو بصق كل واحد منكم بصقة ،،، لغرقت إسرائيل في بصاقكم،،،
لكن ( لاحياة لمن تنادي)
اللهم اعز الإسلام والمسلمين ،،، ودمر الشرك والمشركين ،،، وعليك اللهم باليهود فإنهم قد بغوا وأفسدوا في الأرض ،،، فسلط اللهم عليهم عذابك الذي لايرد ،،،
اللهم أغفر لنا وللمسلمين والمسلمات ،،،