أبو عبد الملك
23-04-2001, 09:09 PM
البحر قلبي .....
يزخر ويتخافق ...
أفراحا وأحزانا .....
الأمواج تحركها ....رياح الخطوب ...
......................وهول الحروب ...
.......................وويل الكروب ....
وتبحر السفينة ......على حلم من خيال ...
تلجج تلجيجاً .....
تغامر كطفل يتيمْ .
يتاجر في متجر أبيه القديمْ .
يخوض معاطب الحياة ......
فيخرج منها جريحاً حزين ...
وتمضي السفينة .... على أملٍ عذبٍ ....
وذكرى بديعة ...
ويأسٍ يعكر بال الجميلة ....
التي تقف في مقدمة السفينة ....
وترقب الجزيرة .......ولكن سراب ..
.....وتمضي السفينة ...
ويكتب ملاحها ما جرى.....
متى أبحرت ...
وكم أبحرت ...
ويكتب في آخر الصفحات......
شعراً جميلا......
بشوق إلى ما تسمى "حبيبة" ...
وحين ينتهي .....من آخر القوافي ...
ترى دمعةٌ تداعب الجفونْ ..
وتطلب المقل
فترجف الشفاه .....وتمضي السفينة ..
ويحملها كف هذا الكبير ...
وإذا ما ضمها الظلام ...
بثوبه وهام ..
تراءى ضياءٌ ضئيل ..
ترى ما هو ؟!!!
كأنه قد احترقت السفينة ..
وماتت الحزينة ...
وسقط الملاح بأوراقهِ ..
وذابت المشاعر في مياه البحرْ ..
و...........البحر قلبي ..
يزخر ويتخافق ...
أفراحا وأحزانا .....
الأمواج تحركها ....رياح الخطوب ...
......................وهول الحروب ...
.......................وويل الكروب ....
وتبحر السفينة ......على حلم من خيال ...
تلجج تلجيجاً .....
تغامر كطفل يتيمْ .
يتاجر في متجر أبيه القديمْ .
يخوض معاطب الحياة ......
فيخرج منها جريحاً حزين ...
وتمضي السفينة .... على أملٍ عذبٍ ....
وذكرى بديعة ...
ويأسٍ يعكر بال الجميلة ....
التي تقف في مقدمة السفينة ....
وترقب الجزيرة .......ولكن سراب ..
.....وتمضي السفينة ...
ويكتب ملاحها ما جرى.....
متى أبحرت ...
وكم أبحرت ...
ويكتب في آخر الصفحات......
شعراً جميلا......
بشوق إلى ما تسمى "حبيبة" ...
وحين ينتهي .....من آخر القوافي ...
ترى دمعةٌ تداعب الجفونْ ..
وتطلب المقل
فترجف الشفاه .....وتمضي السفينة ..
ويحملها كف هذا الكبير ...
وإذا ما ضمها الظلام ...
بثوبه وهام ..
تراءى ضياءٌ ضئيل ..
ترى ما هو ؟!!!
كأنه قد احترقت السفينة ..
وماتت الحزينة ...
وسقط الملاح بأوراقهِ ..
وذابت المشاعر في مياه البحرْ ..
و...........البحر قلبي ..