View Full Version : وحتى تاريخه ..... لا زلت أشعر بالجنون ..!!!؟
العرفة
06-05-2001, 12:32 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
كلاكيت ثاني مرة .. جنون قديم واحد ... !!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
رأيت أسمها .. هناك ، لأول مرة ..
قلت : أسم ( غريب ) ...
تماماً كمثل أفعال عاداتنا ، فكل ما يحيطنا غريب ..؟؟
قلت : لأقرأ لهذا الأسم الغريب ..
فتحت ورقتها ، وإذ بها كلام تداخل في سطوره ، بشكلٍ يدعو إلى الهرب ...
فقررت الهرب عن القراءة .. ولكنني تذكرت أن آخذ عقلي معي ، حين تعلقت حبائله في عنوان ( موضوعها )..
فأجبرني على القراءة ....
قرأت .. وهل يا ترى تستوعب قراءتي ( المستعجلة ) .. كلّ هذا البوح .. وهذا العطاء الباذخ ..؟
عدت ثانية لأقرأ ... توثبت أعضائي ، وحروفها مطراً على جفافي يبلل عقلي ..!
يااااه ... لا أظنها غير مثقفة .. أدمنت البوح في زمنٍ مفقود ..؟؟
هل تصدقين سيدتي ...
تحمل أجراسك كتباً كنت أتوق لشراءها ، ولكنني لا أملك ثمناً لها ... وأراك هنا .. تتقدمين ويسبقك الكرم .. فكم هي كريمة بنا ( سيدتي ) .. وكم أنا جائع لقضم تفاح سيدتي ....
ليس ما أقوله .. ذو صلةٍ بمادة الغزل .. وإنما أدنيت قوسك يا قزح ، وأنا أهيم كما ولم أهيم من قبل ...
فأي سفرٍ تسافرنا به سيدتي ... أي أسئلة تجاوبنا عنها سيدتي ...؟؟
سيدتي .... ليت تصنيف الوقت بفهرس ساعتي .. لكنت خصخصت ثلثه ، لقراءة أدبية راقية لما رسمته سيدتي ..
ولكن ، أعدك ... أن تبقين هنا ، بفكرة اللقاء ثانية .. لأثبت أن مثل هذا البوح وهذا النزف أشهى من ممارسات الهيام في زمن حرياتنا المزعومة ....؟؟؟
سيدتي ... برغم تعدد قراءآتي ، ثقي ... أن حروفك مطلقاً لم تكن كأحلام العذارى .. كقرآءات العذارى ... والكثير من ( الرجال ) .....؟
شكراً لهذا الكرم ... شكراً سيدتي .. شكراً ، فقد أينعت رياض مشاعري ...........
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وحتى تاريخه ..... لا زال ( العرفة ) ينطق الشكر !!!
</font>
العرفة
06-05-2001, 12:36 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
كلاكيت ثاني مرة .. جنون قديم أثنان ... !!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
ستشقين صدري يا امرأة العبارة ...!
أي لفظٍ يعتقل رشاقتك ... فنقول : لفظ رشيق ..؟
أي سجعٍ يقتات من رقتك .. فنسميه : سجع رقيق ..؟
ثمة .. أي أفكار ، تدس بزوادة ثقافتنا ... سحر فكرك ..؟
سيدتي ... بضع من آدميّة ..... حقاً ، هنا فقط .. تساءلت : ما هي إنسانيتي ....؟؟؟؟؟!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
يطوف الذهن في دائرة ....
يتسأل عن أمرٍ ........... يستغرب
أشك بالظاهرة ...
إمرأة .. و .. عبارة
نادرة سيدتي .... نادرة ...؟!
تهدينـــا ..
ثقافة حرفك ...
يأسرني .. أبعاد الحرف ..
يخضبني ..
يكنف فيني رائحتك ..
يمزج أنسال العزف ...
بأرقى سلالات النزف ...
ويجهض من قاع الداخل
حرفاً ،
يتوالد في صدري ..!
حرفاً .. ينهش من قلبي
ينخر عظمي ..
ينبش مقبرة الفكـــرِ ..
حرفاً .....
ينزف صبغــان الحــبرِ ..
و ... يسألني :
أي إنسان أنا ...!؟
وهنا ... حقاً .... سيدة العبارة ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
سيدتي .... رفقاً بنا ، ما نحن إلاّ البضع .. وأنت الكل ..؟؟!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وحتى تاريخه ..... لا زال ( العرفة ) يشعر بالنقص !!!
</font>
آينآرآ
06-05-2001, 02:02 AM
كشيء متعب كنظرة ممتدة كاغماضه تحتضن الاجفان تتسلل بوجل..!!
تبدو ظلال الأشياء مخيفة...كيف ومتى اعتاد هذا المكان تأنق الحروف ...!!!
كدعايات السلام فى أزمنة الحرب تبدو متبتله حروفنا
تتحامل تتنازل تتغابى وتتزعنف تلك الموشحات التى كانت تطلقها
اقلامنا الاوبراليه المجنونه الحضور والمبحوحة الصوت...!!
أخاف هنا حروف المد والنقاط وأجهل دون خجل كيفية أغراء الصورة
وتجميل الحرف ووشم النقاط مابين الهمزة والياء ودروس نزار
.......!!!
تظهر تجاعيد جهلى ولايليق بهذا االتواجد الا للاعيان وصناع المجد
ومبدعى الكلمة واين نحن من هذا الثراء ايها الاثرياء...!!
وسع وسع ووزع هنا السئع هنا والسخن هناااااااك واترك المداد لاقلام الاغبياء.....!!
لن أعبث برؤى النور ولن اداعب العتمة لاستجلب احاطات الحضور
فقط ساتقن التسكع بهمجية واعلن تكلس أزقتى وضيق الحوراى
وامتطى دواب السطور بجهل وأهذى أهذى أهذى فهذا زمن الهذيان
.....هنا قبل أن تتثائب ياقارىء بلادتى ابتسم..؟
ياهذا أنت ..أنــا
أعترف لك بأن الجودة زمن أسقاط وأن النوع وجع لذيذ والنكهة
مرارة والحضور ماعاد يعنينى فقط لأنى آينآرآ الزمن الذى لم يولد بعد...!!
..............
...لحظة.....
دون ان يقرأنى غيرك
أنابشر وكعادة البشر لايبكون الا خلف الجنائز؟؟
أقسم لك سيدى هنا ابكانى نقد وبعثر انقاضى
وهنا ايضا شيدنى نداء واتمم بنيانى...
......لك فقط....
له.... ن ز ا ر
مثل او مقوله لجدتى رحمها الله
يابخت من بكانى وبكى علي ولاضحكنى وضحك الناس على
....هنا للقراءة فقط وليس لتوزيع الابتسامات..؟
تحياتى لك ودمت طيبا العرفة
العرفة
06-05-2001, 05:38 PM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ولعودتك طعم الشذى ... سيدتي
ولك عودة نعناعٍ أشهى تركيزاً .... ولكن ، ليس قبل أن أمر على أطلالٍ تخدش ذاكرة الجنون !
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
شكراً ............ مؤقتاً ..!</font>
العرفة
06-05-2001, 06:05 PM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
المستحيل ....
--------------
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
لا تترجم كلماتك إلى لغة أخرى .. وإن كنت تتقنها ..
الكلمة تبقى داخل لحظة .. ولحظة أخرى .... تقتلها ..؟
ذلك ، قول يعجبني .. وهو ليس لي .... ولكنني أستذكرته ، وأنا أقرأ سيدتي .... كما ويستذكرني آخر :</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
إعتقــال .....
---------------</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
قال : لم يعد شعركِ .. كسابق عهده ..
قالت : كتبت فوقه ... كل قصائدي ....؟
قال : لم تتغيري .. تقصُك الأساطير ، وأنت .. تعيدينها .. لها ...؟
قالت : تغيرت .... عكست طابور الأبجديات ...؟
قال : لمراقصتها ... أم .. لنفيها ..؟
قالت : أنا في حالة سلم .... أردت إعتقال انتباهك أمس ....؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
سبحان الله .... إن المبيان لسحرا .....
لا علينا .. فنحن لسنا بصدد المستحيل .. أو مستحيل الإعتقال ....
ولكنني ، في زمن قليل من الرجال ....
أقدر وبكل جرأة أن أقف هكذا ( سيدتي ) .. وأعترف ..
وأجيب على سؤال عنكبوتي الطرح .. وأقول :
أنت وحدك من يستطيع أن يجيب ذلك السؤال ...؟
ذلك ليس بالصعب عليك .. فافعلي ، إن لم تفعلي ..
أن تهدرين يا سيدتي في قائمة icq ، فقط نظرة واحدة ... أو لمحة تخرجني أو .... لا تخرجين ...؟
، فأكون بذلك قد أجبتك .. بسؤال ، ولكنني أجبتك ....؟
أما ما يخص النشوة ... فلم أعهد أن طقوس أدائها تتعلق بزمن معين .. وإلاّ ... كانت ( جدتي ) كـ ( بثينة .. وليلى .. وعبلة ) ... ولكان جدي الآن عنتر ...؟
ولكن ، نشوة المعاني ... وهالات التعابير .. لا أشعر بها إلاّ .. كمثل عطرٍ أستطيع أن أترجم عباراته وهو ينبعث من خلف ( قرط ) حسناء ...
ولا يمكن لي أن أفك طلاسمه .. وهو منسكب على صدر حسناء ..؟
فزمن ( هاله ) .... كان نشوة .... كما وزمان mbc ، فيه نشوى ....؟ ،
وهناك ينسكب الكلام .. وهنا أيضاً ...أنسكب الكلام ....!
ولكن ، أن أردت أن أقيّم يا ( سيدتي) أي الزمنين ( نشوى ) ..... فحتماً ، ذهنك المتوقد سيقول : هه ... ينسكب .... و .... أنسكب ....؟؟؟ ،
تماماً هذا التمييز هو ما تفعله ملامح النقد حين أوكلت مهامها إلى
تمييز الكلمة الرمادية ... وراحت السوداء تغص في سواد العمق ..
وتختبئ بين أحراش الجسد .... فلا أحد يقرأها ....؟؟؟
ولكن ... أتسائل هنا .. ما شأن الكلمة البيضاء ....!
، تلك التي خيّل للواهمين أنني أعشقها ، وأنا بالفعل أعشقها ....
وتوهموا بأني أقيم علاقات فردية معها ... وجماعية معهن .... وأنا بالفعل أقيم ....؟
وكثيراً ما أضحك .. هكذا ، لوحدي ..... حتى خيل لي أنني رجلاً .. يملك قلباً فندق ....؟ ،
بـ 60 غرفة ... وجناح ..... وحيرة ممزق ..
فلم يعد يعرف كيف يبقي ، هذه .. وكيف يحتضن تلك .. و( يشوت ظفراً ) طهر (هاله ) .....؟
ولم أعد أعرف حتى كيف أوطن أحزاني ، وأوزاني .. ولا حنيني لأوجاعي .. وعذابات صداعي ...
لم يعد لألمي غرفة .. وحرقتي غرفة ..
وتعبي ، وشدتي غرفة .. وأدبي غرفة .......... بعثرتي ،
غرفة .. وأشلائي غرفة ......
وشفافيتي غرفة أو غرفتين ... وثلاث للفوضى ..
ولعبث صباي ، والموضى ... أربع غرف بـ ( سويتات ) ... ؟
وغرفة للآهات .... والأغماء له غرفة .. وهيامي له غرفة ....
وذنوبي جيشاً .. يغتصب غرف الحسنات ....؟
فأقرأك .... بسطحية .... لأني لا أملك غرفة ......؟
ولو أردت قراءتك ... بعمق ......... فإني حتماً أحتاج .. غرفة ...؟
وبضنك ( حلقات الإذكار ) ، ومعكوفات الاستفهام ... كم نحتاج هنا .. غرفة ..؟
وشموخ علامات الدهشة .. ورعشة الإندهاش .... وإندهاشات الرعاشات ...
والخلجات .. والسقطات .. والونات .....
ولعقلي .. وجنوني .. ومساحات الإنهيار ..... كم غرفة ...؟
ودائرة .. نيشان ، رسم على صدري .... يشنق صدري .. ونبال قدري ... وأنصات ( سيدتي) .... وقراءات سيدتي من ( آخر ) صدري .. إلى ( آخر ) صدري ...؟
كم غرفة ... غرفة .. غرفة ...
كم احتاج انا غرفة .......؟
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
قالت : أختصر .... العالم بغرفة ...؟
قلت : أتظني .. أسدي لن يزأر ..... واللبوة تسمع قصة الأرنب ...؟؟؟</font>
------------------------------------------------------ <font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
أنتهى
التوقيع :
لله يا محسنين ............. غرفة ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وحتى تاريخه ..... لا زال ( العرفة ) يحتاج لتلك .. الغرفة !!! </font>
العرفة
07-05-2001, 09:03 PM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
سيدتي .. آينارا ..</font>
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
ما كنت قبلك حالماً .. دون الوصال ...!
وهنا .. أراكِ .. أيضاً ، وحدك .. تسابقين الحلم ..
وقبل هنا ..
لن تتأنق الحروف يا سيدتي .. بغير ابجديات زمانٍ ، يسكنه النضال ..
يغفو على وجنتيه جهاد النيل من الوصال ..
سيدتي ..
أمتطيتُ ذات وهمٍ .. وهمك سيدتي ....
وتجذر في دمي ، قسوة سيّدة .. وجبروت كاتبة ...!
ولكنني .. أرى ( حروف المد والنقاط .. وما بين الهمزة والياء ) يفتح أعين الخوف والخشية بالسكين ..!؟
لم أعهد زمانك ( سيدتي ) يخشى السكين .....؟
لم أعهد خذلاً .. كان في انتصار القادسية و حطين ..؟
تباً .. تباً .. هنا .. لعطر السيدات .. عطر الياسمين .........!؟
ولكنني .....!
أمتطيت ذات حلمٍ .. حلمك سيدتي
وتحنط في داخلي ، حنان سيّدة .. ورقة كاتبة ...!
تَبذرُ الإحساس ، بين جفاف الحروف ...
تَعشقُ مطاردات الجمل .. وتسخر من سردابٍ يحوي أزمنة التجاعيد ... !
فأتت إلى داخلي .. بأفراح العيد ..!
ولكن يا سيدتي ...
لن أعبث أنا أيضاً .. بذاك الوهم ، وأفعال الحلم ..
بقدر ما وودتُ أن أهذي التسكع .. وأمازج بين عمق العقل .. وعمق الشعور ..
وبين الجنون .....
وكيف كان .. وكيف أصبح زمان ( سيدتي ) ... بعد أن لم تعد سيدتي ...!
........................
... ودون أن يلحظ أحد ...
........................
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
....... لك فقط ........
`
`
`
.......ولك فقط ........
جميع جيوش التحيات بعثتها لك ... فماتت الجنود ظمأ عند أعتابك ..!
</font>
آينآرآ
08-05-2001, 03:21 AM
شفافية اقلامنا المنتهكة..!!
بصوت منخفض وهمس مبحوح ..أتفكر شفافية ارواح اغتصبت عمدا
تعانى الصقيع تبحث عن الدفىء تعطى ولاتجد من يعطيها تتنتهى
حين يبدء الاخرون ..قد تحول ملفات هذا العنااا الى الاقدار؟
أذ كان هذا قدرنا فلماذا لانثور على شفافيتنا ونرجم من
ينهكها وينتهك حقائقها...!!!
هذيان لعمق مهترىء
أقطف شوك يغطى سطح تربة كانت مرتع للزهور..!!
هتاف ممزق..!!
وحدتنا سفرنا هروبنا جبروتنا ذات متعبه كلفنى قلمى الدفاع
عن حقوق مبتذله عن شفافية معانى منتهكة سأهتف بضع من هذا التمزق هنا لنصطاد فى الماء العذب نقيض ذاك العكر فى العمق
الآخر...!!
عتاب روح متعبه...!!
أعتب على مأساتنا أعتب على حساباتنا الخاطئة اعتب على دخولنا
معركة لانتقن فيها فنون القتال ولاحتى التصدى ولكن اتقنا فقط
أن نكون...!!
العرفة فى سطر قبل الاخير..
اتسائلك سيدى لماذا نتقن ادوار القضاة ونقوم باصدار حكم الاعدام كابسط القدرات للنيل منا
لماذا لانترك مساحة كاملة لنقوم بأنجاز ادورانا كاآدميين فى
اجمل صورة؟؟ لماذا لماذا لماذا
.........
هذيان قلم
فى زمن اخافه لم ولن اخاف الا مزاجية قلم لم ترحمه اينارا ولم يرحمها...!!!
لك تحياتى ودمت طيبا استاذى
آينـenaraـآرآ
العرفة
08-05-2001, 03:33 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
للنزف ألف شجن ... وللحرف اشجانُ ....
فهل يا ( صهيل الوجد ) تعجبا .... لصراخ سجانُ ..؟؟!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
أكاد أن أنفجر أبجدية مسربلة بحروف العشق .. وعلامات القهر .. ونقاط الحيرة والتوجس ..!
وأخشى هنا ، انفجاراتي ......
وأنتِ يا ( سيدتي ) .. مشكلتي ...!
وعقلي أيضاً .. مشكلتي ...
وطهري ، وصراع قدري .. وويلات صبري ... مشكلتي و مشكلتي ...!
تماماً يا سيدتي .. كمثل أكبر مشاكلٍ للقصيدة الشعبية ..!!
حين تكمن مشاكلها في ( الأسم المذيل ) أسفلها ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
قالت ... اممممم...هل انسحب بهدوء اذن؟
قلت دون وعي لما قلت :
امممممم .... كم يقهرني هذا السؤال .. وكم يجعلني أتردد في اتخاذ قرار ........ ولكنه يقهرني .. يقهرني يا سيدتي
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
وقررت الإنفجار .......... وقد كان ( آخر قرار ) ...!</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
و ... آخر قرار .. أنت وأنا ... ما نلتقي ...!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
وتذكرت لحظتها ، قصيدة للشاعرة ( سطانة السديري ) .. حين تغنت بعيشة قهر .. وهي بسن ( 13 سنة ) ...
{ و .... كان وقتها لا يوجد ( دش ) تثقيفي أو مجلة شعرية متخصصة .. وكان الجوع سيد التفكير وقتها : }
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
عيشة قهــر ..
أنت وأنا ... نمشي على خطين .. متوازيين ..
مانلتقي ... حظي شقي ...!
وعيشة قهر .....؟
حطيتني موضع صفر على اليسار ....
حطيني بلا اختيار ...
وما اخترت انا .. ما اخترت انا
وعيشة هنا ... وعيشة قهــر ....!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
ولا أدري أين تذهب ( سلطانة ) وهي بسن 59 سنة .. عن إبداع مبكر النضوج كهذا الإبداااع .....!
هل هو ( الزواج ) .....
ولكن ( علي عبدالستار ) متزوج .. ولا زال يتعاطى المراهقة وهو بسن 62 سنة ... ولا زال يغني العشق ..!!
هو يغني لحبيبته ... ولا شأن للزوجة هنا ...!
إذا .. لماذا نكتب ونغني للعشيق .... ولا نغني أو نكتب للزوج ...؟
ثم ، وهل الزواج نهاية للإبداع .. أم نهاية للصراع ... أم مسكن دائم لفلسفة العشق ومقومات الصداع ....؟
أم تزمير لـ علي .. وتطبيل لـ عبدالمجيد ..؟
حقاً ... أحتار كثيراً هنا .....!
وهنا ... أعيد تساؤلاً آخر .. قد طرحته ذات جنون هنا :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ما أمتع يا ( سيدتي ) أن يعشقك الكاتب ... وأما أسوأ أن تعشقين كاتب ....؟
هل لأنه ببساطة ... لن يستمر حلم الكتابة ... أن حقق حلمه ..؟؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
أيضاً .. اسئلة كثيرة ومبعثرة .... أسئلة مبعثرة وكثيرة ...
وأيضا .. اجابات مبعثرة و كثيرة ... واجابات كثيرة و مبعثرة ..
حتى أصبحنا ومنذ هذا الزمن .. نبحث عن الاجابة المناسبة .. للسؤال المناسب ....!
ولكن ، يبدو أن الحقائق .. لا زالت ترصد درجة ( صفر ) لحلولنا البائسة .....!
وبرغم هذه الدرجة الضئيلة الضئيلة .... قررت أخيراً .. :
... أن لا تنسحبي يا ( سيدتي ) .... وألا ...... انكسرت وكسرّت ابجديات الجنون ...
أظن سيدتي ستتساءل : و .. ( ثم ) ..؟؟
وأظنني ... سأقول :
تفقد ( ثم ) كل قدرتها على تحديد نوعية هذه الكاتبة .. وبدايات الكتابة .. وشكليات النهاية ... إن طرحت .. قبل أن أكسر مزيدا من جنون الكتابة ....!!؟
</font>
العرفة
08-05-2001, 05:19 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
من أين يتساقط في الليل ... الكلام ...؟
وأنت في دنيا لا تشاهدها عيني .. ولا تصلها يدي ....!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
سيضل الأعتقاد رهين القرار ...
وسيبقى الظن اجابات اليقين ...
وأبقى ( أنا ) و ( جنوني ) نمثل هيئة الجمهور .. ونخط في سماء الملاعب أهازيج الانكسار ......!
فمن علامات مأساتي .... أنني هنا ، واكتشفت مؤخراً .. أنني لست هنا ...!؟
ولكنني الآن هنا .......
ياااه .. إذا ما الذي تغيّر .....؟
هم يعلمون .. كيف كنت هنا ، وكيف كنت لست هنا .. وكيف أنا هنا الآن ......
والآن ... سأسنّ سكين الانتقام ثانية .. لتسيل دماء اللقاء ثانية ...!
فلعل الشوك يلين ببلل الدماء .. وتخصب التربة ... وترتع ثانية وثالثة .. وملايينا ... شقشقة الزهور ..!!
- - - - - -
ونصف هتاف ممزق ... أمامي ....!
فأين النصف .. الثاني ... يا سيدة العبارة ...!؟
هل تحسبين أن ( الخضوع ) مؤقتاً .. يكتنه التفكير .. ويحرج لعنة الافصاح في شفتي .....؟
حقاً .. لم تستوعب ( آينارا ) بعد .. مزاجية القلم ، وما هو أقوى من مزاجية القلم .......!
سيدتي ...
نسافر كما نشاء ... ويسافر معنا الشعور .. وتبقى في بيوتنا دفاترنا ، وحروفنا المنهكة .. وشفافية أقلامنا المنتهكة ...!
ولا نعلم ... حين نعود .... أي سطر فقد عذريته .. وأي حرفٍ خدشته جملة .. وأي عبارة غصت بحلق كاتب هنا ....!!
ولكنني جئت ثانية هنا .. بتواريخ جنوني ... ومتعة الكتابة ...
أبحث عن دفء .. عن صدق ..
عن ترميم لحرف مشروخ ...
عن تمهيدٍ لهتافات الثورة .. وتشييد للحقائق .. وإعلان للإرهاب ..!
---------
هُـدنة ....!!
.................
وقبل العتاب .. وفرز نتائج الحساب ...
هناك سجلات ( استاذ مساعد ) ... لم تقرأيها يا سيديتي بعد ..
ولتكن .. سجل نوقع فيه الهدنة ...... مثلما أتقنّا أن نكون ...!
ونعود ثانية .. لساحات الوغى .. فأنال من غرور حرفك .. وقسوة صبرك ...
فما زال جنوني .... يتحدى انكساراتي .. منك ...
ولا زال يقاوم من أجل عذوبة الانتقام .. لك ....
ولا زلت قادراً على اشعال الحروب .. عليك ....
ثم ..... ولأثبت لآينارا ( سيدة العبارا ) أنها ...... أيضاً .. وأيضاً .... هي في الآخر ( حواء ) ...!
وما زال كل شاعر هنا .... ( آدم ) ..
ولا زال ( آدم ) هنا .. يفتل شاربيه ...
وما زال ( الشعراء ) هنا ... يكوون حتى الغـتر ...؟!
------------------- سيدتي :
لا أظنك تتسائلين .... فبعد أن اصبح استاذ القرآن الكريم في الصف الأول الابتدائي ( مفتي ) ....
طمعا منه لنيل منصب في دار الدعوة والافتاء العام .... أصبح بالأمكان أن نتقن أدوار القضاة ..
فأتعجب ... إذا كان في زمن المصطفى ( صلوات الله وسلامه عليه ) :
قاضٍ في الجنة ... وقاضيان في النار ....
فكم قاضٍ في هذا الزمن ، في الجنة ... وكم ، في النار ...!؟
علما بأن قاضِ ( قريتنا ) قطع الاشارة وهي حمراء .. أمام عيناي .. واقسم على القرآن الكريم .....؟!!
عفواً ... تذكرت حكماً .. تنازل عنه المفتي :
ألم يصدر حكم ( الهدر ) لدماء ( الرويشد ) .. من استاذٍ لم نسمع عن اسمه من قبل ...!!!؟
فكيف تريدين أن تترك هناك مساحة للإنجاز ........!
هنا .. يا سيدتي .... مساحة للتسلق على الأكتاف .. مساحة لا يشغلها إلاّ الضفعاء .....
فلــم التساؤل .. ولمَ الحيرة يا سيدتي .....!!
ألم تعي ( آينارا ) أي زمنٍ تعيشه ... حتى الآن .....!
</font>
وللهذيان ... جنون الهذيان ...
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
من يصغي لصهيل الأقلام ... يفقد بريق قلمه ...!
ومن يستعطف الأقلام ... لا تزره الرحمة ....!
ومن يخضع لمزاجية القلم ... يخضع لداخله ...!
ومن تبين داخله ... خسر معاركه ...! ، فعلتها ذات ضعفٍ ..
فرأيت ( عزرائيل ) أمامي ... وبعد أن غادرني وترك لي روحي ...... تبت ،
وأغلقت عيناي وأذناي ... إلا عن بعض يسيرٍ من نور .......!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
آينـ.الحروف.ــآرآ
</font>
آينآرآ
08-05-2001, 03:34 PM
مأساة أن نصدق ..!!
سيدى أقرأ وأقر أنى أتجول فى سيناريو فلم هندى ..أو كأنى
أقرأ زوربا (لنيكوس كازانتزاكى) وهو أشهر وجوه الأدب اليونانى وأفضل من أستطاع أن يعبر عن مأساته..تظل أنت آدم بكل الملامح
وتظل السطور للنور والقلم لجمع النجوم فى سلال والمعانى اكاليل من ضوء لم ولن اهديه الا لمن أنجب تلك المزون ..!!
لغة لاتشبه اللغة ..!!
الان نعترف أن الخسارة انتصار وأن الطاؤوس كاد أن يفقد الوان الترف التى تباهى بها الان نعلن ان الغياب ارض تكاد تنفجر بوحا
الان ياسيدى كل شيء متساوى قلم أعتاد الظل وقلم أتقن فن النقد الان تنزلق الاشياء من علوها لتستقر راسخةأصفق من الاعماق لجرأة حروفك ووفاقك التام مع المعانى ولكن تظل ابدا آدم ياسيدى..!!
متاهات تفوق المسافة..!!
هذا الخرير الرتيب يجتاح ركودنا قد يزف الصوت صمتنا ولكن تظل كعادتها الانا داخلنا ونات تسبح فى مناطق محظورة..
يتفتل من بين لهاثنا المذبوح من الوريد الى الوريد صوت مبحوح مخنوق يدعو فى لحظات الاحتضار أن تظل الكلمة هى الاصل..!!
لزمن يكتنفنا ولزمن لم نحياه بعد..!!
يحتوى افتراءتنا ونغلفه بالغرابة اتقن بنا فن الاغراء فأتقنا فيه فن اللعبة غير تضاريس الحدود فاتقنا فن استنساخ الملامح رجمنا بالشظايا فهدرنا صوت النداء واتقنا السكنى بين الأنقاض فضاعت وضاعت وضاعت الاسباب...!!
زمن لم نحياه بعد....!! زمن لاتشيخ فيه مشاعرنا ولانؤمن فيه بتعدد الوجوه أنت وأنا فقط..
على فكرة انا وأنت هنا المعنى بها آدم الحلم بداخلى...!!
صرخة..!!
سأظل هنا اتبع حواس حروفى حتى اشهر افلاس تنميق الكلمة
لك العرفة...!!
أظل أرقب أسم العرفة كاتب وكلماته ناقد وحروفه الوان ترسمها ريشة فنان مبدع
له..؟؟
اليك فقط انا انا انا
نايان...آينآرآ
العرفة
09-05-2001, 03:46 AM
و ....... جميل أن نكذب ..!!
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
... سيدتي .. حتى متى يستفزنا : الصدق ...؟
غفا طينه في طين جلدي .....
فيجلدني جفاف القاع .. وتفضح حنجرتي حروف الرقاع ...
ولا زال حصادُ الكذبِ ، يقتلع اخضرار البقاع ........ ولم أتُـبْ ..!
طويلٌ .. طويلٌ ... أرخبيل هذا الزمن .. يا سيدتي ..!
فيظلُ السطر مثقوب البكارة ....
فنقول ..... نعم هي .. ، هي تلك الشطارة ...
ويظل قلمي يزرع ( النطفة ) في رحم العبارة ..!
فتخدشُ التهمة حياءٌ .. كان في : جملة الشطارة ..!؟
ويغصُّ في نقائي .. هلامية الكذب ..
ويزامل مسائي ....... صدفية الصدق ..
وهيهات .. هيهات أن يدرك المعنى ، دهاء زمني ...... حين أُغلف الصدق في غرفةٍ أسمنتية الحفظ ..!!
ثم ... وأرنو للزمن ، بأزمنة التجاعيد ... وكذب أغلفة التجاليد ..!؟
ونجحنا ... إذن ..... هنا ، وصفق الجميع ... فعلا ، صفق الجميع !
ولكن هناك ....؟
من صفق .. هناك ..... أم ، هناك لم يصفق ..!
ونظن .. أنه لم يصفق أحد .. ولا أحداً هناك ، يصفق ..!
فهل من طريقة أخرى ... نجلب فيها ما حفظ في الغرفة إلى من يستحقون المزون ..!!؟
و ........ مأساة .. أن .. نصدق ...؟!!
-------------------
للغة ... إثارة ..!!
وللغة .. شطارة ..!!
ولكنها .. ليست كجمل أزمنة الشطارة .. حين نخدش حياء العبارة ..!
أيضاً .. اللغة هنا .. انتصارٌ ، لخسارة ...!!
كم تَفْضحُ داخلي اللغة ... وكم تُفْقِـدُ قزحيتي .. أقواس اللغة ...!
وكم .. وكم ... وكم يعذب مثلي ، لغةً تترجم جنون الغياب ..
لغة تمزق صبر الصمت .. واحتجاب حتى العتاب .......
:) نقطـة نظـام :)
( ولا شأن هنا بتحجب عتاب ، أو رباب ... :) ) .......... ليه هم اتحجبوا ..؟؟ ............ جيم : لا حجت البقر على قرونها ;)
---------------------
عُدنـا .... سبيس تون !
---------------------
الآن يا سيدتي ... كل شئ غير متساوٍ ...
هكذا أرى ... ولا عناد لرؤيتي ، فيما ترين ... ولكن ، :
قلم يعتاد الظل ............... : مساحة ويل تقبره ..
قلم يتقن همس الفل ............. : حوافر خيل تعبره ..
قلم صاعد نحو الكل ............. : سيدة واحدة تجبره ......
وويحك يا ( آدم ) ... ابتاعوك في سوق الخطايا ، أبجدية عابرة ...
وحرمت يا ( آدم ) ... حتى من استراحات البكاء .......!؟
ولكن .. بالفعل .... حتى متى نجحد البكاء ...؟؟
------- بكائية .. اشتقت إليها ، فعلمني ألا أشتاق -------
ستتكاثف دوني يا قلمي كالعباب ..
وستهتف زمجرتي يا قلمي عند ويلات الشحوب .. ومغالاة الغياب ..
وعند .. أعتاب العتاب ...
وانحسار الألم .... مابين جنون الحلم و مجون الوهم ...
ما بين عشق الصدق و .. صدق العشق ..... وسجون القلم ..
ما بين شكوكٍ ، لصدق الكذب ... ويقينٍ ، لكذب الصدق ...
ستبكي حتما أوردتي توردها بدموع الخجل .. وقطرات القهر ... وزخات التناقض ...
و.. أي .. نصفي ( أنا ) .. و.. من .. نصفي ( أنا ) ...
فمن ( أنا ) .. عند تمدد الجرح في ( الأنا ) .. وعند تورد الفرح في ( الأنا ) .. وعند تودد ( الأنا ) ، للـ ( أنا ) ....... أقلها :
حتى لا يبكي ( انثوية الشعور ) .... آدماً ... هنا ......!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">وللصرخة ... صرخة : </font><font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
فقط ...!!؟</font>
------------
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
سين .. ؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
هناك ...... كاتب . ناقد . شاعر . أديب . مجنون .
فأين هنا .......... أنا ...!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
لسيدة العبارة ......
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
تتفتح أصدافي كل يوم ........... ولا يجد لؤلؤها القمر ...
فلم تعد تتفتح لمزيد من الانتظار ....
فأين هناك ............ أنا ..؟!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وله أيضاً ....
تبقى هي هي هي .. وأنت أنت أنت .. وانا انا انا
فأين هنا أو هناك ......... أنا ..؟!!
</font>
آينآرآ
10-05-2001, 12:32 AM
جواز مرور من والى هناك..!!
لاتنظر يمين وشمال انظر للأرض كيف تنجب ظل يشبهنا..!!
نتباهى بهذا المد وذاك الجزر ونقيس باشبارنا المرتعشة اطوالنا...!!
بين هذه الفوضى تظل مساحة صماء معتله هى نقطة الحواس بالامان...!!!
من خرائب اللامبالاة..!!
لماذا نطلق على رغباتنا مسميات (الحب)؟
هل الصبر لغة مبتورة الحواس للبقاء...!!
من أعتاد الصمت يتناسل من ارحام البلادة
هل مصداقية نزف تلك الاقلام وسائد مهملة من زمن النعاس؟
هوامش مموهة..!!!
بعض تلك الكلمات التى ترتدى ثوب الكبرياء كلمات مغلفة بالدبق.!
لن يكتمل أسم وكلمة ومعنى دون مزاد لحضوره..!!
الى أن استرجع بعضى..!!
سأظل انتظر تحرير العدد الثالث لاكون واستحق الحضور؟
آينـenaraـآرآ
العرفة
10-05-2001, 04:20 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
استرجاع .. تمويه .. لا مبالاة .. و .. جواز سفر .......
لا أدري ... هل الكتابة جواز سفر نحو الابداع .. أم .. إبداع يغطي حالات تخبط الداخل ...؟!</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
آينـ.وآينآرآ.ــآرآ ... وسأزيد فوق آينارا ، آينارا ، وآينارا
وستضل ( سيدتي ) تؤطر وهم الجرح في أنا .. كمحاولة لأبراز شموخ الهامة ..!؟
وما يحيرني .. تلك الهامة ، فهي بحد ذاتها شموخ يعتلي أعتى الشموخ ...... فلمَ ( سيدتي ) تصرّ على ابرازها برغم البروز ...؟؟
البارز .. لا يُبرز ، ولا يستطيع أحداً أن يبارزه .....!! - وكعادة ( غروري ) - .... سأنحني بغروري ، وأقول :
بالطبع إلاّ ( أنــا ) ...!!
وعودة على ذات معقوفة .. أجدني غير متكافئ مع سيدتي .... في كل شئ ، وحتى اللا شئ ...
وحتى .. وإن كانت ملامح التكافئ ستتقارب ... فغرور ( العرفة ) دائماً متسائلة .. وهي كفيلة على دحر كبرياءٌ لـ ( آينارا ) اللا مبالية .....!
وأظنك تدري لـمَ يا ( سيدتي ) ..!؟
ولكن ، هناك زيادة أخرى طرأت .... تنص على :
فقط لأن قلمي .. ينحني على أوراقه ، وينظر إلى مدادٍ يسكبه على بياضي ، ويشابه لونه ظلي ...!!
بينما قلم سيدتي .. ينظر للأعلى ، فيتحقن مداده في الداخل ... في تمويه الداخل .....!!
أنفضي هذا الوهم سيدتي ...
أرفضي أي جُـرحٍ سيدتي ..
ألفظي مئات التساؤل من على شفتي ...!؟
فلم تعد الرغبة ( حيوانية ) الفعل .. وقد باتت - برغم أنف هذا الزمن - لا تتطاول أعناقها ( عند البعض ) إلاّ من عشقٍ صادق ......
ومن مأساتي ....... أنني :
كاتبٌ .. صادق .. ، .. فرصد ( صبري ) اكتشافي ، وأنني واحدٌ من أولئك البعض .....!!
وهنا ... تملّ الأصداف ( المفتوحة ) لفح الهواء .. وإنتظار القمر .......!!
فتومئ نحو الإنغلاق على الظل .. كمحاولة يائسة لإخماد فوضوية هذا المكان ...
فتوحي إلى نظاريك ...... بوجود الأمان ....؟؟؟!
لا ......... لن أتب .. ولن أتنازل عن خدش الاحساس ، وخربشة الشعور ، وإيقاظ الموت من موت الداخل ...
لا ......... لست أنا .. وحدي ، من يكره الصبر .. ومن يخضع للا مبالاة ...
لا ......... لم أعهدني .. أموه الحقائق ، لكسب صفيرٍ من جمهورٍ بارد متبالد ....
كفانا يا ( سيدتي ) من ضجيج المطابع .. واستنساخ ارواحنا كما تتناسخ القطط الساميّة ...
طال العدد من صبرنا ... وزاد الثالث من قهرنا ........
وحفرنا في بعثرة الأوراق مقابرنا ...
................................. ويكاد يموت الداخل ..!!
قد كنت أنا القاتل ...
وقد بت مقتولاً .. مقتولاً .....
ولكنني ...... سأناضل ..
سأناضل ثانية ( آينارا ) ....
سأعود ( أنا ) المقتول ... برغم الجفاف ، برغم الذبول ..
سأعود وأكون القاتل .......!!!
ويحك ( حواء ) .. تتقوقع كأفعال ( حواء ) .....
ويحك من حبةٍ .. اصبحت بفعلك سبع سنابل !!!
</font>
العرفة
11-05-2001, 07:34 PM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
معلومة سأنتزعها من مملكتي ...
فلمن تساءل أو سيتساءل .. الحديث هنا بعض من ابداعٍ يزمجر دماءه في أوردتي ..
والجنون هنا ، بعض من أجنحة الخيال في مفكرتي ...
وليس حكراً على العرفة و آينارا ..
فكم أتوق لمشاركات الغير ، وأتساع دائرة ( الجنون ) ...
ولكن .. وقبل أن يأتي الغير ..... فلأتجول عند ( كبرياء ) سيدة العبارة .... ولأخدش استعلاءٍ تمارسه في حقنا ، وتزعم أنها هي الشطارة ....
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
للذكرى ، سيدة العبارة ....
ما بين إغراءاتٍ تلوّح بعشقي ( لحرفك ) .... وبين إماراتٍ تفوّح رائحته بجسدي ...
تتقاسم العذابات غدي ...
فينثال خفقي ، بين الحلم ، والوهم ...
بين بياض السحاب ، وسواد الطين .... هكذا أتأرجح ...!
هكذا .. ما بين أجراس أفراحي ، وبين أحراش جراحي ....!
ولا أجد أحداً هنا .. ولا أحداً أجد ...!!؟ ، إلاّ الوحدة .. تمقتني ، وتمقتني .... فأعشقها ..!
ويتنامى بعيناي الأرق .. واشتعال القلق .. ويشقيني بوحدتي الغرق ..
وأغرق .. أغرق ، في مساحاتٍ صغيرة .. ضيقة ...
وأتجوّل في أزقة التفكير ..
تارةً ، أشيّد صرح الطموح ... وثانيةً ، أُشيّد شرخ الجروح ...!
وكأنني .. أهدم صرحي ، بجرحي ..!
ثم .. لا أتوانى في تغيير عنوان هذا ( الزقاق ) :</font><font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
لم تعد تعجبني .. فكرة التشييد في زمن الهدم ..؟؟!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
جميل أن أحمل جنوني .. مطلع ( قضيتي ) ، واسمحي لي أن أغير كلمة ( الأبدي ) .. إلى ( حرفك ) .. ليستقيم الرد ...؟!
فلعلي أعطي إماراتٍ تُغري .. لما أردت الوصول إليه ....؟</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
والآن ، يمكنني أن أعتدل من على ( مركاي ) .. وأتسائل بحرقة :
من أين لي إعجاباً .. بفكرة التشييد .... وزمنك ( سيدتي ) غير زمني .. وقضيتك ، خلاف قضيتي ......؟
.................. كم أخشى أن ( سيدتي ) تحسبني ، مثل ( الأطلال ....؟ ) ... تختلف في الأشكال ، وفي الأزمنة .. والأمكنة .... وتتقابل في المسمى ، في كلمة ( أطلال ) ...؟
لستُ بحاجة أن يشار إلي بمسمّى كـ ( إنسانٍ ) أو ( شاعر ) أو ( مبدع ) ... لكي أُعرّف نفسي لسيدتي أو غيرها .. أو لأبين من خلاله قضيتي ....!
أظن لقب ( مجنون ) .... يكفي لأن يدلك على بعدٍ واحد من جملة أبعادي ....
وبالطبع لا أقصد هنا ( إبعاد كنتم ولا قريبين ) .... وإلاّ لفسر جنوني بشماغٍ أنزل من على وقار رأسي ، ليمنطق خصري ... ( وهاتك هزّ يالعرفة )...؟؟:)
قد نتشابه يا سيدتي في قضايانا ... من حيث التسمية أوالحجم أو الشكل أو الاتجاه أو حتى في أهداف ( الاتجاه المعاكس ) ....؟
، ولكن ، ثقي يا سيدتي .. أنه ليس بالبساطة أن أنثر نفسي ، وأن أجعل قضيتي .. سطراً بين الورق ، ليقرأني من لا يقرأ ... ويفهمني من لا يفهم ......؟
وإن كنتِ ( سيدتي ) ، وبعد إلغائي ( الوجه الأول ) من المعنى .. ستتجهين بي نحو الاتجاه المعاكس ....
فأطمأنُك أن الداخل بما حوى ، فلكي ....
ولا يمكن لي أن أوطن فلكاً في سطرٍ أو صفحة ... أو دفترٍ ......
فإن رأيتي يا سيدتي ( إنحناء ) ما ... فثقي ، أنه إما أن يكون إيماءة مني لعنصر من عناصر قضيتي ، أو أن يكون ذريعة لي لأن أتخذ عنصرها لإيضاح شيئاً ما من قضيتي .........؟
ولذلك .... فإنني أصفق كثيراً لقولك سيدتي :
لن تنطق الأماكن دون حواس ... ولن تتسع المدارات دون افلاك ...؟
وأستاء كثيراً لقولك :
ويبقى لوجه المعنى وجهان ......؟؟
فأنثال ثانية بين : حلم حرفك ... ووهم تفسيرك ...!؟
عذراً ( سيدتي ) ... أشعر بحاجة عارمة لأن أتغنى ثانية بآخر ( إيماءة ) في كتابتي :</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
وأحبك .....
عندما أصحو ولا أجد أحداً هنا .. ولا أحداً أجد ...!!؟</font>
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
** ( وأحبك ) هنا .... لا علاقة لها بكِ .....! </font>
آمل أن يكون ( بوحي ) برداً وسلاماً ... لا ظناً وأوهاماً ...؟؟
--------------------------------------------- أنتهى
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
عفواً ... عفواً ( يا سيدة العبارة ) ... نسيت أن أقول : </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ويعجبني كثيراً أنك بالفعل صاحبة حرف .. وصاحبة قضية ..
ولكن ، ما لم يعجبني أنك تصنفين حروف الأقلام .. على أنها نتاج من خليطٍ لثمانٍ وعشرين حرفاً .....!؟
سيدتي ، لا أنصحك باستخدام قوانين اللغة العربية ، ونظريات أهل قريش .. وعصر ابن خلدون .... وإيهام هذا الزمن ..... فحروف الأبجدية لم تعد عند ( بعضنا ) 28 حرفاً ......!
وشيئاً جديداً لا يعجبني بشخصك ... هذا الهروب الاستعلائي ..!!
الآن انتهى ــــــــــ </font>
آينآرآ
11-05-2001, 09:01 PM
تحية الجاردينيا..!!
أنبش بغلال المكان لاترك بضع من عطر للغة التى لاتشبه اللغات
كصورة تكسوها الغرابه لمن يزرع الزهور ويداه ملطخة بالطين
ومن يقدم الزهور فى زمن الحصاد كابهى صور العطاء عجبى..!!
كذبه أصدق من كذبه..!!
يعلن الوقت أيذان الوقت الذى يمر فيه الصدق دون اشارات ضوئية طرق نسلكها دون جواز مرور ..!! يخال لى ان أن بعض الحقائق انفصام فى الرؤيا وأن بعض الأفكار صور من حلم اليقظة مبتورة النبض والحواس...!!!
الكبرياء..!!!
يتبتختر بحروفه بين الرتابة والملل يتوهج نورا ينثر هنا جدارة وهناك مجد يغير النكهة والمذاق وعندما يطل من الغيب يأنس بكبرياءه ويتباهى بالوان الطاؤوس ونسى أنه قد يكون طعم مستساغ ولكن ظهر فى زمن الجياع ومن تذوقه كان شبعان شبعان شبعان...!!
فلسفة عبارة..!!
أول رمل..
يهزأ بالأعشاب سكوتى..
أول موت يورق..
مــوتى!!
من زمن مضى ويبقى فيه جنونى..!!!
كعابر سبيل يمضى باوجاعه ويترك بعض منه فى زمن المسير . كنازف الوجع يرتق جروحه بكف يداه...كغروب تلك الخيانات فى زمن آدم وحواء. كحلم يشقشق لونه الوردى فى عتمة السواد. كااسم آينآرآ المولود فى زمن الرقاد. كأامنية تسكننى دون منازع حتى حدود النزاع. كسائر هذا الكون يفض غشاء صدقى هذا ا لكذب وشتات المعنى المزعوم. كنافذة تطل منها آدميتنا ويحاصرنا السراب كمنفى بعيد يعكس مرآيا هذا السراب. كالاشتعال فى زمن الأشتهاء أفواه فاغرة واجساد ملقاة والوان لاحصر لها تهيم فيها بعض الألوان. كاأنا وهو وأنت وهو وهم وكل من يتتبع هذا الجنون أحبكم
جميعا ..!!!
قبل الخروج من زمن العزلة..!!
لن أهادن السطور ولن ادخل فى عراك المعنى
فقط أنثر بعض من اعترافاتى بحقائق زمن ينتمى له كلانا قد تبدو المعانى سقيمة وهذا الشكل لحروفى العقيمة ممل سأظل أتعلم وأبقى لأقرأ كيف تحثو آينآرآ البليدة مراحل الكمال بحضور كل من يزور هذه الصومعه التى أحتوت أنا وأنا وأنا
آينآرآ
عذبة الكلام
14-05-2001, 07:29 AM
وحتى تاريخه لازلت اذكر العرفةبحشد هائل من الجنون ..
ينزل كالمطر ..
على فضاءات الصمت وهذيان السديم ..
حتى تاريخه ..تنضج الشمس ..
وتتعامد معي اشراقتها ..
وانحنى ابجدية تضخ المزيد من السؤال ..
وينك ...؟؟
واين العذبة من ذاكرتك ..؟؟؟
العرفة
14-05-2001, 08:17 AM
وربما الاخيرة
http://www.geocities.com/thestar4u2000/arafa.jpg
العرفة
14-05-2001, 08:43 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ولن تكن الأخيرة .... والبريق .. كمثل ( حمد ) .. قلمٌ واعي .. مداده ، دم يزمجر في أوردتي ......
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
والبريق ..... بريق ..
حين أراد استنباط تعريف الكتابة ......... عرفّـني ...!
فهل يجدي الحديث إذا سبقني الـ ( قباني ) نحو معابدي ... فسقط مقتولاً أمام معابده ...!</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
سيد الخـُلق والكلمة ...
رسالتك في زمني .. لا أظنها ساميّة ....!
وألاّ لوضعت المدينة عالياً .. أيضاً .. كتلك الآراء المهترئة ...!
ولكن ... يبدو أنها تشيّد معنىً آخراً للسموّ ... بعد أن جعلت الآراء لـ ( السموّ ) زوابع الساقطين ..!
جئتك ( سيدي ) ، بألف طعنة و طعنة .... وحيرة ممزق ..
وقد كنت أعاني تشوهات الوعي في ألسنةٍ طالت مزقي ....
حاولت .. وأنتشيت .... ثم .. وانكفيت ...
وجئتك ثانية بتضاريسٍ أقوى ،
فقرأت هنا .. حروفاً أخرى .. ،
بعد أن ضاقت الأبجدية ذرعاً بحروفها الثمان وعشرون المعلوكة بأفواه المراهقين ...!
قرأتك .. كينبوع خيالٍ ظننته ذات يأسٍ .. عرضة لتجاعيد الجهل ، وشيخوخة الأدب ..
قرأتك سيدي ، وانتشيت ..
قرأتك سيدي ، وبكيت ...!
ولم تكن دموعي كعادتها ألما ..... لم تكن نتاج لطعنٍ أو .. نتاج سهما ...
وإنمـا ، ....... ليقني أنني لن أحيا بلا مبدعٍ .. بلا صديقٍ ومـا ....
هل عرفت يا سيدي الآن ... ( ابن سيرين ) في منامك ..؟
هل عرفت لم الغصون تحِتُ أزهارها .. وكيف لضراوة الجفاف أن تحني شموخها .... نحو الثرى ..؟
هل عرفت لم الغصون تحيى بفعل المــاء .. وتموت بأفعال اللا مـاء ....!
سيد الخلق والكلمة ...
تغسلني التمتمات في أنين الظهيرة حمى ..
وصباح اللات وعزى .... وربما مناف الثالثة الأخرى ... تشرق الحمى على أجسادِ هذا البلد ....!؟
كم وكم كنت أنا .. وكم كنّا .... وكم وكم وكم أصبحت هنا ، وأصبحوا هنا ( كنّا ) ....!
يغتابنا الجوع - سيدي - في زمن الصحو ... ونستغفر
وقد كنّا .. لا نصغي لتمتمة الجوع النميمة .. لجارٍ في زمن المنام .... ولا ، ولا ... نغفـر ..
ومسافة ( فهمٍ ) ... تتعبنا .. وتعبرنا ...
وسخافة ( فكرٍ ) ... تترجمنا .. وترجمنا ....!
فأين هم هنا ... وأين ( كنّا ) ...... ثم .. وأين أنت ، وأنا .....
سيدي ... تضل أيادي رجالات القبيلة .. تقبض على أختامٍ لورق ...
بعد أن بات الشموخ ( مجرد أصطمبة ) .. وباتت الكرامة ( أصطمبة مجردة ) .. وسنجق العزة أحترق ..!؟
ضاع يا سيدي من جبيني ... جهد العرق ..!
جفّ الماء يا سيدي ... بعد ويلات الغرق ..!
.............. فكيف لنا أن نبقى أيضاً .. وأيضاً والهين ...؟!
فماذا يعني .. لو أنظمت أسرابنا ..... لسرب الواهمين ......!!
وأجوبة ......... للسائلين
وقد كنّا نشرق ... وأصبحنا نغيب ونحترق ..
بعد أن ماتت الزوابع الزرقاء ، في جدب الصحراء ... ،
وبعد أن رفعت ( عربيات ) ألوان التراب إلى السماء ..؟!
وبعد الحرقة و أكوام الغباء ............ إلاّ من خالدٍ خالد .... فكيف اليوم يا سيدي نورق ..!؟
وها أنت يا سيدي ... تمارس ثانية أفعال ( حمد ) .. وتشخبط ..
تكتب بالجملة ... وتحترق ....... ثم ، أبكيك .. وأحترق ...... وكم أخشاك يا سيدي
وكم أخشى منبهات غفلة الجملة ............. أنت ، وشموع حمد !!!
وحدك هنا سيدي .. وكفاك فخراً دوائر المحاصرة ... مثلما أنا بها أفتخر ....
وبفرضيّة أن نصف قطرٍ لدوائر التربّع .. نق تربيع ... فقُسِّم الربع لي ، والربع لك ..... والنصف لهم ..
فلماذا بنصف القطر لا نفختر ......؟</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
سيدي الأخضر .....
ليس لجنوني علاقة بالسلق ورياضات التسلق ... وما لي من البيضِ سوى بياض رمقي .. وصفار عطائي ....
مجنون لغيرك والبعض .. إن أفعل .........
وسعيد بجنوني إن لك والبعض ... أنا أفعل ....! </font>
البريق
14-05-2001, 12:22 PM
العرفه
********
وازمجر في اذنيك ( امي لازالت تصر على جنوني )
وابكي .. وانت تسمع وتدرك ..!! واشهق وابتلع الشهقه ..
واجدني ( البعثره) واحتسي من السم ( المحبره) ولكن لاادراك لقد
ثملت .. واصبحت راقصاً في محفل الجن .. وتلعنني ( المجدلية) والعنها
وتلعنني وانا اصرخ كي لاتنتعلني ..... واعود باكيا من جديد وايضا
في أذنيك ..!! يريدون اقتراني بـ( الجنون) ونعتي باشكال ( المجون)
فأبكي ثالثة وارتمي في حضن ( صديق ) واجده هو الآخر باكيا..
أتراها مدائن من دخلها فليبكي او ليتباكى ؟ ولماذا نتباكى ..
ونحن خلقنا في الارحام ( دموع ) وغيرنا ( نطف ).....!!؟
واكررها ثانية (( يالهذا الوجع .. بين لاتٍ وعزى تسامى هبل؟.!!))
قرأتني سيدي وانتشيت
قرأتني سيدي وبكيت
فألتقى الماء.. على امر قد قدر ..!!! وتركتها تجول ذات الواح ودسر
وبقيت انت تهدئ ( ثورة براكين ) النزف ..لانك اقتحمتها ذات حضور بهي
وبقيت انا ارتلها على قارعة طريق ( الامنيات) .. ولكن بلسان ايوب ..
وابكيك .. وابكيك ... وابكي ام البريق ..!! وآراؤها المحترقه.!
*********
فليعذرني سيدي سأتوجه الى غرفة البكاء
قطرات مطر
15-05-2001, 01:43 AM
أكرر للمرة الألف وإلى أن يشاء الابداع ..
أن لغتك ( البِكر ) يا سيدي
محلاّة .. بحروفٍ من ذهبٍ وفضة .
و...
( أعترف جهرا )
* بسلطنة حرفك على عيني .. وقلبي ... وعقلي.
-------
غسلتني جملة ( عدنا .. سبيس تون ) فرحا .
-------
يُقال ( أن بعض الأشياء تضيع عندما تولد )
ولكن معك ( الأمر يختلف ) .
دمت مميزا.
العرفة
15-05-2001, 08:50 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
الكتابة ( المزرعية ) ...
-------------------------
ربما يكون مصطلحا لمناهجنا العقيمة بعد تخبطات ( الرشيد ) اليابانية الفكرة .. والتدهورية التطبيق ...؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
التحية في الكتابة المزرعية :
-----------------------------
لسيدة العبارة .. تحية الجلاديولس ..،
وأظنها لا تكفي .. فلك بكور الفاكهة سيدتي ...
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
اللغة في الكتابة المزرعية :
-----------------------------
تبدو لغتنا في الزمن العجمي .. كالأزهار الطرفية لا تخضع لأنوفٍ تبني أشكالها من جحر الأرنب ...
ولكنها ... تبقى زهوراً لصانعي اللغة التطورية ، في زمن تطبيقات التدهور ....</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
الاتجاه المعاكس في الكتابة المزرعية :
------------------------------------
رغووودة : بابا ، أحضر وردة ..
بابا : بقي من بؤس الراتب مائة .. تكفي حليباً وغذاءً ، ولرغوودة أرقى وردة ..
وعند الأشارة ، جندياً يحمل دفتر ..
يقطب جبينه جبروت عنتر ..
ورتبته كـ سوسة ورق البرسيم .. شريطاً أخضر ...
ويسرقني عنوة ... غرامة ربط حزام الأمان .... بعد ، بعد .. دهراً من كلّ التطور ......؟
وضاعت آخر مائة ... ولكن ، حتماً سأقسط ثمن الوردة ...؟؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
الكبرياء في الكتابة المزرعية :
-------------------------------
إلى أي نخيلٍ يمضي بنا هذا التدهور ...؟
وقد كان عصر ( جدي ) ، خالي الوفاض تماماً من آفات النخيل .. (( وكنّا نخيلا )) ... وبلا أدنى تطور .....
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
الفلسفة في الكتابة المزرعية :
-------------------------------
تحشو مناهجنا سلالات التوافق الخلطي .. فننتج أصنافاً من عدم التوافق ......
بالرغم من أن منهجنا واثق ..
بالرغم من أن تطورنا القرآن ...!
أسلوب غوغائي حاذق .. نمضغه كل لحظة جوع ... ويزرعنا كالماء الدافق ....
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
الجنون في الكتابة ( المزرعية ) ...
-----------------------------------
كزمن أول محاولة فادحة للخروج عن عبير الزهور .. وعن التخلي عن عبارات الحب والعشق وممارسات الهيام .. أجد الرومانسية الحالمة في كلمة .. وأجد العشق في عبارة .. وأجد جنان الياسمين في جملة ...
وسأضل أوطن في التراب حدائقا غناء .. ليس كتبريراً للعقل ، بقدر ما هو تعبيرا عن الجنون ... وللجنون ثمار الفلسفة ويقطين الفنون ، ولن يبلغ أوكلها إلاّ من يملك شهية التذوق .. ويحسن تقدير الطعم ....!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
المرأة في الكتابة ( المزرعية ) ...
-----------------------------------
* كنّا نعمل .. ونعمل .. لقضم تفاحة الوطن ، ونشهد ولادة الزمن .... ولكننا بتنا ، نعمل على قضم تفاح النساء .. ونشهد ولادة الغزل ..!!
فمن هنا المسؤول .......؟
* آينارا .. إمرأة تكسّر في يديها الرمان .. لا يقتاتني العقل إلا في جنانها ...!
* لا يشهد وطني لحظة ميلاد الشجرة ... ولكن ، تشهد نساؤنا لحظة ميلاد الرجل الأنثى ...!
* نحن لا نكتب للوطن .. بعد أن بات في وسع النساء تكتبنا ..؟!
* يبقى الرجل الخليجي شاعراً .. ما دام هناك إمرأة ..؟!
* يزداد شيخ القبيلة قذارة .. لأن في وسعه أن يتزوج أربع نساء ...
ويزداد النت رذيلة .. لأن بوسعنا أن نعقد صفقات لمائة إمرأة ( ماسنجرية ) ...
ويزداد الوطن طهارة .. لأنه حد من قدرتنا في الزواج من إمرأة واحدة ..............؟!
</font>
العرفة
15-05-2001, 09:19 AM
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وحتى تاريخه ... لا زلت أتعاطى الجنون .. وأدمن الذكرى ..
ولا زال اللؤلؤ يخدش الذاكرة .....!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
ومنذ أمدٍ بعيد .. لا أرى حرفك هنا ولا أراه هناك .... ولكن عينك حتماً تراني ..!
وأعاني منك ............ ومني ، قد وقد .. لا تعاني ..!
وأتساءل كثيراً ... هل يجدي الوصال ، وأنت تقبع في اللا هنا ... ولا أعرف ما خلف دروب هناك ..؟
آنستي الكريمة الكريمة ...
لو سألتني بغضب سيدة العبارة ... أنت تميل إلى النساء ، وأنت تكتب للنساء .. وأنت تعشق النساء ..
ومئات الحقائق والتهم .... لأجبتها .... نعم ..
وربما أزيد على نعم : وكل نسائي الحروف ، وعذوبة الكلام ...
ثم وأنت (الوحيدة) من يعرف جيداً .. ماذا يعشق ( العرفة ) عند المرأة ..؟
وكيف يتوغل جرح غيابك حتى مواعيد النزف .. وكيف يتوثب فرح حضورك حتى مواقيت العزف ..
آنستي ... لا زالت الذاكرة تحفل بأهازيج الجنون .. وأطناب غيابك ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
لن أتغنى فرحك هنا ... وسر الغياب لا زال في حرزك ...
وبعد أن أفهم .. وقد بت لا أفهم .... سيكون جنوني في اللؤلؤ عزفا وطربا .......!
</font>
العرفة
15-05-2001, 02:05 PM
سيدي الرقيق الرقيق ... البريق
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
لا يُخرج الرجلُ من كنَفِ أبويه .. إلاّ أمرأة ، فتُحرر شهادة إنتماءه إلى الأرصفة .. وأسفلت الطرقات .......
وقد كان ينعم بـ (الحنان) .. ولكن (أمهاتنا) كانن أيضاً .. إمرأة ..!
وأتساءل ... أحنان ( أمهاتنا ) .. كـ حنان (أيّة) إمرأة ...؟؟! </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
سيدي .... لن نجد الحنان إلاّ في كنف الأم .. حتى وأن عقد ( البريق ) قرانه على ( الليدي ديانا ) .. وحتى أن تزوج ( العرفة ) كل نساء سوالف ...!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
البريق الرقيق ..
أرعَدتْ فرائصي ذات هيامٍ ... إمرأة ..!
ولم ترتعد في حضرات الرجال ......... إلاّ منك ..!
جئتني .. تهدرُ ملء شفافيتي ، بالأحزان ..
جئتني سيدي .. مُخضرم الواقع ..
تحمل على كفِ طهرك الدمعة ... نور ساطع .. ساطع ... كالشمعة ..!
وأين أنا ... وأين منّي الكلام ....؟؟!
وأخذت كعادتي أمارس ( التعتعة ) في الكلام .. وكأنّي أطارد مفردة بعينها في متاهات رأسي ، كمحاولة منّي لربط منظومة الجأش والتمكن من خلال الكلام .....
ولم تكن تدرك .. أن دمعك قد لامس دمعي .. وحزنك قد كان حزني ......وأني ،
.. لولا الله .. ثم أنني تذكرت أن ( البريق ) وأقسم .. هو ( أنا ) .... لمتّ قبل أن أتفوه الكلام ....؟؟
فأنقذني التذكر من غياهب اللحظة .. حتى أنصبت لهفة التحمل في مساكب تكويني ... ومنديلي تبلل في قبضة يميني ....
وأدركت نداءك بعد أن غاص في كبدي .. من روحي ، ومن جسدي .... وأدركني منازع الوجدان .....؟
لنكن مجانين سيدي ... ونبكي ، لنكن ماجنين سيدي .. ونبكي ...!
فهناك .. من يوطن ( ذات الصدور ) ، بملامسة الدمع ....؟
برغم الشح في التوطين ... برغم الندرة في التفكير ... برغم الزيف في الشعور ، وأزمنة التكفير .........
تسافر إيها (البريق ) كمحص البرق .. إلى مدائن الجسد ، وتنجح ..!
وهناك ..... وهنا .. لم ينجح أحد ..!
ترحل من هناك سيدي .. وتسكن مواطن التكوين ، وفي كل رحلة أراك تنجح ..!
وهناك ..... وهنا .. لم ينجح أحد ..!
كم أخشى ارتحالاتك سيدي ... ودمعك ، صار يدمدمُ الحرقة في شراييني ...
كم يزلزل خطوك الموجوع مدائناً ، .. منها تكويني ...
وأراك تواصل الإلتصاق في ردهات أوردتي ... تخدش الصبر في نسيان ذاكرتي ...
حتى باتت تنصبُّ الأسئلة القديمة .. ثانية .. على أطراف شفتي ...
أدعوك الآن مكملي ... أن تغفر وزري ، حين كتبت الألم ...
أدعوك أن ، لا تجهض أجنّة قدري ...
وأن لا ينبش ( أيوبك ) صبري ...
فأنت .. ومن كان معي هنا ..... خُلقنا لنعيد الدمعة في جفاف العيون ...
خلقنا لنغيّر مفهوم البسمة في شَفَةِ المجون ..
خلقنا لننير الشمعة .. في الكلام ..
.... لنصفع خد الظلام ...
.......... لننسى العقل ، في أزمنة الجنون ...
ولا تنسى ........ سيدي ( للجنون فنون ) !
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
سيدي .. الرقيق
وقد نسيت ( حمد ) ، هناك ... ولكنني ، تذكرت ( حمد ) هنا ..
زمن آخر ( مخضرم ) عانيته بين التذكر والنسيان .. وهو الفاصل بين ( رقصتي في محفل الجن ..) .. وشفائي من ارتعاشات الحفلة ..!
وها أنا ثانية .. طفلٌ يرسم على شفتيه ضحكة طفلة ...!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
عذراً .. سيدي ...
فقد نسيت أن تقبض على يدي ... وأنت تتجه إلى الغرفة ..!!!
</font>
آينآرآ
15-05-2001, 02:22 PM
هل عرفت النساء...!!
أن تضيىء ليلك بشموع لاتضاء أن تحترق بكلمات تشبه الرثاء
أن تحيا فى صقيع دون غطاء أن ترى اللون تكسوه كل الألوان
أن تضحك ببلاهة وحقيقتك تنبأ انه بكاء أن تغزل لك نهارا
يستر عورات المساء. (أن تبحر فى محارة الفكر تعيد للتاريخ
هوية لزمن كان فيه النساء نساء)....!!
حين تصمت كل الأشياء..!!
تشهق بحة الكلمات بفزعها وينشق من بين خطوط الفجر نسغ
المعانى ويغلف الزمن فرح ميلاد أقلام تهوى الكتابه فى زمن
الخيول. وتتسع الصحارى وتضيق الحقول ويمتد الضياء مابين
الالف وهمزة الجنون حتى يعترف القلم بأنى اعشق قلم العرفة
فقط وبقيته لايعنينى فهو آدم لكل النساء....!!!
أعتراف..!!
سهل ان ننزع ورقة تحتضن وردة وصعب ان ننزع من الذاكرة
اول ورقة حب...!!
سهل جدا أن نفتح قلوبنا كغرف لفندق خمس نجوم وصعب ان نفتح
صندوق الأسرار لمرة واحدة...!!
بسهولة نكسر الأشياء عندما نغضب وبصعوبة نحاول أن نلملم
شظاياها عندما نهدأ..!!
سهل أن نبدى ألف رأى عندما ندراى على الحقائق وصعب أن تخالف
حقيقتك وتجد لها بدييل وهى تعترف بك...!!
أخطاء أنيقة جدا...!!!
يكاد لايرى يخطط ويفكر ويتزعم ليل ونهار حلمه أن يكون من الاحرار يكتب ويدوون
ويفقأ عين المحار ويجتمع الاخرين ويظهر
قرار بترقية الكبار ويظل المسكين يفكر ويختار ويسمى الخطأ
لعبة من العاب الكبار....!!!
تحية اليه...!!!
لك فقط انسج اقحوانات الندى وارتب تعب المدى وازيل الغبار من ارفف الزمن وأضيىء العتمة بنور شمعه
وانحنى اليك دون خجل تلتقى عيناى بوهج بوحك وتعانق حناياى معانيك (الكتاب)
مسمار ...!!
غرس فى تاريخ صحافتنا فشوه الحقائق..!!
اخترق صدقنا وغير ملامحنا فبدل تراثنا بروث الغرب....!!
خرق مفاهيمنا وشوه فنوننا وبدل زمن الفضيلة الى غثاء وعندما نتعجب..!! يجاب وهل نحن فى زمن الخلفاء..؟
اليك آينآرآ...!!
........................................................................................................................
ومن صرير السكون سيظل ارتقابك للكلمة أضداد للترقب.
اليك ياسيدى..!!
لن تطول ثوراتك صمتى ولن تزحف معانيك الى هدوئى قد تحيطنى
ابداعات الكلمة بهالات من النور فأستمع الى بيانات السطور
وينتهى بى وبك غضب الحروف فنقبل على المعنى لنتسيد كلانا مصير ارض جدباء ننثر بين جفافها
بذور البحث عن الأمس والتنقيب عن يوم واستجداء أن يكون الغد يوم كنا فيه اسماء ولكن لم تكن صماء...!!!
آينـenaraـآرآ
عذبة الكلام
15-05-2001, 04:55 PM
عذبة الكلام ... لؤلؤة تخرج من أسر المحار ...........
وحدك يمد نعناعه الوارف الى حنجرتي ..
ساكبا" همس يستنشق ابتهالات الرضا ..
وقلبي ..يتكئ على الشرفة تلك .. ...؟
يهتز ..يتعلق برائحة وزفير ..
وكلما فاحت الشمس ..لعنت النهار ..
وكلما مرني طيفك ..بعثرته في دم واحد ..
دمي ودمك ..دم واحد ..
خلق جديد ..
وقلب يشطرني ..
وكل ليلة نلعب لعبة القلوب ..
وكلما جاء دور قلبي ..مارست الاختفاء ..
في سكون الماء ..
وكلما اشتقت نازعت الضجيج بضجيج آخر ..
يبلل ركودي ..ووينبت اللؤلؤ ..
بين نافذتي ..وجدارك..
ركضت ..كانت يدي تتعرق ..
وكنت محمومة في مساحات العشب ..واي عشب ..
انتظر ..كان البرد يستحم في جسدي ....
برد ..وزهرة ترتعش ..تمد الفضول وتبكي ..
على الشرفة ...
انتبهت ..
وتنبهت الى فوضاك في دمي ..
بكيت ..تذكرت وتساءلت ..اين انا ..؟
واين كان ..؟
تذكر العذبة ...
قلبها ..
واحواض الزهور
وقهوة المغيب ..
وسحابة تبادلنا الوجع ..
و
تفاح وخوخ ..
وهذيان ..كان
يااااااااه ..ما اتعس ذاكرتي ..
تحتل تفاصيل ..
تلد دقائق اخرى ..
شهقات ..ترشف كل ذاكرتك ..
وقلبي يتكئ على الشرفة تلك ..
وينتظر ..القناديل ..او مناديل لايهم ..
الاسئلة باتت لهاث يحرق ..و
و
نقط وفواصل الكلام ..لن تفيد
والغياب
كان يطوي الجواب في شفاه السؤال ..
وانتظرك ..
العرفة
15-05-2001, 11:09 PM
<font face="Tahoma" color="#5D3770" size="2">
أحلام القطرات .. و .. قطرات المطر ..
</font>
<font face="Arial" color="#FF0000" size="3">
.... وقبل أن أقطع بإرادتي .. حبل النشوة في لحظة ردي هذا ...
استعطف اللحظة بأسى لم يكف عن الخربشات أيضاً ..
كي تكف الخربشات أفعال النشوة والفرح العارم .....!!!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
أنت هنا ، أيضا ..
وكيف لي عن أرضك الحالمة .. أرضا ..
وها أنت تشدين أطناب السكنى في أرضي ...
أهلاً ، أهلاً ... ،
ولإبتعاد عبارات الفرح وتعابير النشوة ، غيظي ....!!؟</font>
<font face="Tahoma" color="#1E1BFF" size="2">
قطرات حالمة ..
---------------
لا أدري ...... ولكن أقول ،
كيف لي أن أقيم طائيتي ... في كرم ضيفي ...؟؟
كيف لي أن أمزج التعبير في آنسة العبير ..
وأصنع من نشوات اللحظة .. ربيع حرفي ..! ... حقاً ، لا أدري ..؟!
</font>
<font face="Tahoma" color="#1E233C" size="2">
حقيقة .. لا أظن أنني أحسنت صنع العبارة ..
في حضرة من وطنت التحضر في التعامل برقيق العبارة ...
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ولا أنكر .... هنا ،
أن غلال هذه الصومعة ... نملأها برقيق العبارة .. وجنون الجمل .. وترانيم المفردة .... حتى وإن نتقاتل ......
فهدفنا ... جميعاً ، هدفك ....
عيناً نأسرها ، وقلباً نسعده ، وعقلاً نملأه ....
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
وأظن ، من كانت تهدفُ أهدفنا .... هي ايضاً مصابة بإبداااع الجنون ..
وللجنون ، فنون ...... لا يجيده سوى المبدعين ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
دمـت هــنا ،،،
</font>
العرفة
16-05-2001, 04:11 AM
<font face="Arial" color="#0000FE" size="3">
ما ضير الكتابة بحزنٍ عميق .. وإنكسار ، واشتعال حريق ...؟
ما ضير شدوي ... حين تفزع من جناني العصافير ...؟
ما ضير بحثي ... عن بحبوحة حنانٍ ، بين أكوام الحنان ...؟!
ما ضير ( أنـا ) .. وهو يعاني ويلات خضوعي ..؟؟ ...
وسيدتي ... وحتى تاريخه تطعم الشدو من جوعي ..؟؟؟
ولذا ، فقد قررت ...
بعد دهرٍ من أزمنة ( أيوبي ) .. ومن خُلقِ حيائي ، وأنوثة الخجل .. كل ما هو آت :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
أولاً ... سأضئ ليلي بأحلام شموعي .. وبوهم رجوعي .... ، ولا أن أمارس الليل بانتظار ( حواء واحدة ) ..
ولو كانت حلم شموعي .. أو .. كانت .. أوهام شموعي ..!؟
ثانياً ... أن أرتكب الكتابة .. وابتكر لحظة الارتكابة .. ولا أن تحرق ( حواءً واحدةً ) في خشوع صمتي .. متعة إبداااع الكلام ....!؟
ثالثاً ... أن ابتكر بدعة الدفء ... ولا أكتئب بأزمنة صقيع ( حواء واحدة ) ويصبح زمني ... أيضا ، من أزمنة الصقيع ..!؟
رابعاً ... سأعشق المزيد من قزحية الألوان .. حتى لا أعشق فستاناً أسود التطريز ، ترتديه نساء كثيرة ...!؟
خامساً ... أن أوهم نفسي بجنون الضحكة .. قبل أن يقتلني البكاء ... ( وهنا ... لا يستطيع الرجل أن يمارس طفولته ، أو حتى حقه في البكاء ، عند أعتاب نساء كثيرة...! ) ؟
سادساً ... سأرتق عورة الجوع .. بوهم ( الشبع ) من نساء كثيرة ... ولا أن تفتق أمرأة واحدة ، ما تبقى لي من فطرة الرجل ...!!؟
سابعاً ... حتى لا يتسلل اليأس إلا قلمي .. سأفتح ( غلق المحار ) ، وأطرب أذني بترانيم الأصداف .. حتى لا أقعد ملوماً محسوراً .. وأيوبي ينتظر قدوم اللؤلؤ ..!!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
حين يزمجر قهر الصمت ...
أمارس طفولتي بإعادة ترتيب حروف الأبجدية ..
فأحافظ على ترتيب الحاء قبل النون ...،
وأنزل أستعلاء رتبة الألف إلى ما بعد النون ..،
أو .. بعد الواو ، والواو لطفلٍ يا سيدتي كان حنون ....
ثم .... ، أكرر ثانية نون ....
وأرشف من هذا التعبير .. رحيق جنون ....!!
وأمارس حقيقة طفولتي من بين أطوار نمو ( آدم ) ....
وأكتب .. أكتب ...
تقرأني شيئاً من قُـبلٍ في الظل ..
ويقرأني شيئاً من هُـبلٍ يغزو الكلّ ...
وأقرأني كثيراً من طفل الطفل ....؟
ثم .. و تقرأني ، نساء .. بإستعلاء كل أطوار نمو ( حواء ) ..؟؟
لن تدعوني ، أتوسد ذراع الحنان ، حتى في وهم حنانٍ لعبارة ...؟
وبرغم هذا .... سأسرق عيناهن ، وآسر قلوبهن .... وأرسخ في عقولهن ، كيفية خروج آدم من نعيم الجنة بكلام إمرأة ..؟ ،
وكيف ( لآدميتي ) أن تجلّ برغم هذا .... حروف إمرأة ..؟
ثم ... ، وكيف لطهري أن يثأر من أزمنة التضاد ، ومعيشة التناقض .. ورذيلة التفكير .. وتكفير الطهر ..؟؟!!
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أكازيون ..!!
(( لكل حواء .. ولآينارا ... هنا شئ من أسرار آدم ..!!))
** منتصف المسافة بين أعلى قمة لرؤوسنا .. وأعمق بؤرة في صدورنا ... هي تعريف ( الحب ) ...؟
أن تدرك ( حواء ) هذه النقطة جيداً ، عند ( آدم ) .... أهنئها ، فقد أدركت الحب .... ، والعكس ليس صحيح ...؟؟؟
** قلب ( آدم ) فندق بـ ستين غرفة .. و .. جناح ...
باستطاعة ( حواء واحدة ) أن تملأ كل الغرف ... ولا يستطعن أربع نساء ، ملء الجناح .....!!
واستطاعت ( عائشة رضي الله عنها ) أن تفعل كل هذا وغير هذا ، فكانت ( أم المؤمنين ) بحق ...!!
** ومن نظريات كاتب عاشق :
أن ( تشتل ) أعواد الجوري .. خير لك من أن تمارس ( أيوبك ) في انتظار نمو ( كورمة ) الجلاديولس .. أقلها ، حتى لا تتهم بالخضوع لأمل اليأس ...؟؟
فإن قرب الحصاد ... مارس المتعة في جمع أزهار الجوري .. ربما ، قد ماتت في الانتظار كرم الجلاديولس ..؟؟
** يمارس آدم .. واحدة من أربع مهن ، كمهن حواء ..
مهنة الخضوع .... مهنة الخنوع ... مهنة المشاهدة والتمتع بويلات الجوع ....
مهنتي .. مهنة الملء ...
وهي أن أملأ الدنيا من حولي ... خير من أن يملأني انتظار إمرأة ..!!
** (( ويحي .. الرجال صناديق مغلقة .. كيف لي أن بحت بأدق الأسرار )) **</font>
<font face="Tahoma" color="#6D2222" size="2">
يا لبؤس المعلقين بين اغراءات إمرأة ... و .. عذاباتها ..!!
وأقسى عذابات المرأة ....... مُحال المرأة أن تفهم ..
تكتبها .. قالت : حرفٌ مجنون ..
ترسمها .. قالت : أهبلٌ مفتون ..
تعشقها .. قالت : بدء مجون ..
ترفعها .. تنزلك سنون ....
تكرهها .. قالت : قاسٍ .. وقد كان ( قيسي ) حنون ..
آينارا ... ثقي بأن المرأة عند بعض ( آدم ) .. ليست دائماً هي الأفضل .... فرقيّ حرفي عندي أفضل ..!!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#005100" size="2">
لك يا أنا ...!!
ماذا لو تزوجت بنات أفكاري .. من جمل الصبر ...؟؟
سألد بعضي غثاء .. وأنسى مواليد البكاء .. وأسمي جملتي ( انتظار ) .. والأخرى ( انكسار ) ... أما حروفي اسميهم .. ( موت ) والآخر ( خضوع ) ......؟؟
تباً .. تباً ، لكذبة غدٍ تغازل صدق الأمس ....!!؟
</font>
<font face="Arial" color="#FF0000" size="3">
بجد .. بجد ... تعبت وأنا أطارد المعنى ...
لله درك .. يا سيدة العبارة ... سطورك سخط وإثارة ...!!
</font>
العرفة
17-05-2001, 05:39 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
من أين يدخل في فوضويتي .... فتنة هدوءك .....؟
وها أنتِ ثانية .. يتأصل في حرفك ذاكرة الأمس ....!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وها أنت كمثل عادات حضورك ....
تنبشين مقابري ، ثم وتنتشين على تصاعد أدخنة الداخل ...!!
وأجدني .... وبكل هدوووووءك ...
أنتشي ... أتصاعد .. أتسامى .. ( ويثنيني برووووودك ) ....
وأتساءل ثانية ... لماذا أهدر قدرتي الشاعرية التعبير على ممارسة نشوى الجنون ..؟؟
( هي فرصتي .. عليّ .. أن لا أفلت زمام اللحظة .. ، وأن أكتبك دفقاً آخراً .. مغايراً .. كـ " أرجوحة الجفن في ساعات الخجل" .. و.. "ساعات الرضا ، ولمحات الغزل" ......... )
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وقبل أن أفعل ...
يخرج من ( لب الرمان ) ......... تساؤلها ...!!
تقتلني رائحته .. وأتعذب طويلاً ، وأنا لا أدرك أين تفاسيري في ابتعاد الإجابة ...!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
هل أرمي غيابي في حضورها .... نرداً من قدر ...!؟
هل دور حضوري في غيابها .... لرمي نرد القدر ..!؟
كم يعذبني حجم السؤال .. وابتعاد الاجابة ....!!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
ولكنني .. أتذكر الآن مزاجية ( الكاتب ) .. وقوانين ( الكاتب .. العاشق ) .. ونظريات ( الكاتب .. الصادق ) ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وأنا .. لا زلت كما ( أنا ) .. مع بعض تقدم في سن الجنون ...
لا زلت أصنع من العبارة .. عبيراً يعبقه تفسير عمقي ..
وأن عشقت .. طرحت في ساحة العشق .... طهري ، وعنفوانية صدقي ..
وأن كتبت .. رسمت حرفي ، بقطرات دمعي ...
وأن بكيت ............. أشعلت لوحدتي شمعي ...
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
ثم ، لا تعجبني ، نمطية اللقاء ... وأشعر بضرورة وقف الدفق ..
وأن أمارس دفقاً آخراً .. مغايراً ..
يزرع لوناً ثامناً لقزحية القوس ...
ينزع مللاً كاد أن يغشي لحظات الهمس ...
يجدد ...... لمعان اللؤلؤ في عمق النفس ....
فما أمتع العناد .... مع من نحب ....
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ومنذ البارحة ... طرأ عليّ دفقاً آخراً ... يمارس هذه المرة رياضة المشي ....
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
واخترقت ضاحيتي .. أهرول مشياً في ضيق الغرفة .. وأهرول ركضاً تحت الشرفة ..
ولم يشاهد جنوني أحد .....
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
ما أعذب الذاكرة ... حين تدوّن في قسوة غربتنا .. تفاصيل اللحظة ......؟؟
</font>
آينآرآ
17-05-2001, 06:45 PM
آينآرآ...!!
حتى أجد حيز يليق بالمعانى اتواجد...آ ي ن آ رآ
النفق
17-05-2001, 07:57 PM
لا أحبذ نثر عقد الياسمين ...
العرفه ... عقودك ياسمين ...
ولكن ما ضرك جموع الراقصين
عقد الياسمين
فى الارض مكتوم الأنين
كاالجثة البيضاء تدفعها جموع الراقصين .
............................................................
العرفة
17-05-2001, 08:15 PM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
تذكرت هذا المثل وأنا أقرأ ردك اليائس ....!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
حاولت كثيراً .. كثيراً ...
أن لا أبدو خاضعاً ، خانعاً ... ويبدو أنني نجحت بـ (الإيهـام)..!
فما بي أرى القسوة ..... تخضع ..؟؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
سيدة العبارة ....
هنيئاً لي .. أظنني قد نجحت بالفعل في أن أعود قاتلا .. بعد أن كنت ( أنا ) المقتول ...
ونجحت ثانية ، في الانتقام ..... ونسيتْ ( آينارا ) ، أنها .. لا تزال تمارس أطوار حواء ...!!</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
حواء ... تذوقي آدميتي ... مثلما أذقتي ( دهراً ) آدمك ..!!
</font>
العرفة
17-05-2001, 09:08 PM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
أمّــا قـبل ...
النـزف .. أدخنة متصاعدة من نفق ما بالأعماق .. وتتسامى بكل قدرة لنا على الاحساس والتعبير ....
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وأمّــا بعـد ...
يقرأني يا ( سيدي ) من لا يفهم ... ويفهمني يا ( سيدي ) من لا يقرأ ... شئت أنا ، أم أبيت ...
ولكنني ، أجدني وفي كل كتابة .. أكتب الواقع ..
واقع مشاعرنا ، وأحاسيسنا .. رغباتنا ، وكبتنا ، وتناقضنا .. تطورنا ، وتدهورنا .. عقولنا ، وجنوننا .. تخلفنا ، وتقدمنا .... وتقاليدنا ثقب شريعتنا ....!!
فإن رأيتني ناثراً ... فأجمعني ، وإن لم ... فادعي لي بمزيدٍ من نثر جنون الكتابة ..!!؟
وكلنا .. كلنا ... لا زلنا نرقص على جمر الظن والقلق ...
ومن يقرأني و يفهمني ....
حتماً سيمارس الرقص على نزفي .. وعندها .. عندها ، فقط ..... سأحسن له عزفي ..!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
هل عرفت الآن .. يا سيدي ، أنه لا ضرر في نثر الياسمين ، بعزوفِ جمع الراقصين ...!!؟
</font>
العرفة
19-05-2001, 12:29 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
لـ ( جيهان ) ... ولمن أراد أن يعرفني .. وللطامحين إلى بلوغ جنونيات الإبداااع .. هذه قصتي ....
وهكذا عرفت نفسي لصديقٍ قديم من أصلٍ تونسي يدعى ( مراد غزال ) ...!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
هذا أنــا يا ( مراد ) .. فمن أنت ...؟
أمّا عن إجاباتك .. فلك أن تثق .. بأنه :
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
لن يندحر سنجقي .. في فضاءِ من لا يلعنون الظلام ..!
وأمّا .. منّ كساهُ عباءةِ العمر المهان ..
كـ ( منازل )* ، وبعض العابثين *...
فلن يرفرف لي سنجقاً .. وإنما ........
في ( مستنقعات الأرض ) ....... سوف أُهان ..!
وأنت تدري ....
وغيرك طفلي على ثدي إبداعي ... سيفزعه الفطام ..؟
وأراك فاتحة الكلام ...
وتضمينٌ لنزف حرفي في كلامك .... شمعة مضيئة ، أبت أن تلعن الظلام ..!!
ذلكم ، كردودٍ لفعلك ... مثل تلك التي في صدر كيميائيٍ ...
اختلطت عليه نظائر لعنصرٍ كالكروم ......... والسلام ..!؟؟
وتسألني ..... اغتصابُ إبداعٍ لـ .. أنثى .... ؟؟!
آهٍ يا ( مراد ) ...؟! .... أنا الذي أسألك ...!
هل يحق لمثلك أو مثلي أن لا يتنازل عن تلك الهرمونات الذكورية .. عند رؤية مثل هذا التزاوج ..؟!
فإن كنت ترى .. أنه لا يحق لمثلك .. فأنا قد حق لي ...! ،
وغريزتي الإلهية الوجود .. ودمدمة شهوتي في شراييني ... أراها تُثار ، إلى آخر حدود اللذة .. عند اغتصاب إبداعٍ لــ..أنثى ...!؟
وعند استسلام أنثى لذات الإبداع .. أجدني مرغم التخلي عن أي هرموناتٍ بديلة للذتي .. في حضرة مثل هذا العناق ...!؟
وتسألني .... يا ( مراد ) ..
أتسألني عن ولعي .. بالمدارس الرومانسية .. عن روادها .. عن قراءاتي .. وأشياءً بذاتي .. وأخرى ، لم يحن للوقت عطفاً .. أن يقدم عقارب الفهم ساعة ...!؟
( حقاً .. هل يمكن التفكير بدون لغة ...؟! )
ولأنني كثير التفكير .. عميق التأمل ... ولا أفهم من .. تعطف الوقت هذا .. غير ذلك ، مع عنفوان الإحساس .. الثائر .. الشفاف ..!
أمّا في الأمس ، فكنت كـ ( البقرة ) .. تلتهم كل أخضر ... ولكنها كانت تمّيز أوراق الأسمنت غير المستساغة .. من بين مئات الأوراق الأخرى .. مستساغة الطعم ...!
بمثل هذه التصورات القديمة ... أُصارحك .. وبمثل هذه التراكيب العجيبة ... أصدُقك ..!
فنتاجُ الحشوِ لما يربو على الأعوام الثلاثون .. أرفض له أن يكون كابتسامة العزاء .. إن أطلت .. صارت ثلاثين حشوي .. أو .. حشوهم ... أوراق أسمنتٍ سميّة التركيز .. لعمرٍ مهان ....؟
وأنا ، وحزن قبري .. أو .. قبر حزني ، وأنا ... نرفض أن تدنسنا ابتسامات العزاء ..؟؟؟
ولهذا .. يا مضيئاً ..
قلت في ذاتِ همٍ ....... كيف لي أن أكون ..؟!
وسألتُ نفسي .. ماذا يُضير ارتكابي للتخاطر .. للتقمص .. و .. التناسخ ..؟
هل علمت ...... و ليتهم يتعلمون ...!؟
قبلها ... يا ( مراد ) .. كنت جاهل ... والمجلات قديمة ...
كان في تحريرها .. يرأس من يوافقني الصفة ... ثلّة من جاهلين ...!؟
وكان في صفحاتها .. أربع مشاركين ، وتفاهة لامرأة ...!
أنا ، والذكور الثلاث ، وخامسٌ ( كلـ...ـنا ) المحرر .. وأنثى سافرة ..!!
كنّا ، براءات خبيثة .. نشعل الضلالات القديمة ، القديمة ... وينشر ..!
ستقول : أتؤكد نشرهم ...؟
فأقول : يبقى الجاهل عالماً .. بين خلانه الأغبياء ...؟!!
وقتها ... يا ( مراد ) ..
كانت حبال المشانق ( في المجلات القديمة ) تفتح الطوق .. لرقبةٍ .. أو رغبةٍ .. مارس السجان فيها .. عذراً لـ ( أبي النواس ) ..
حين أهتز شوقاً لـ ( طوق ) .. وهو فتىً أمرد .. تدحرج لأجله من ( أسفل ) السرير لـ ( فوق ) ..!؟؟
وبعد عذرٍ مثل هذا ... كان في ظني ، قبيح ...!
كنت أقرأ .. كنت أجيد دور ( البقرة ) بإتقان ... مثلما تفعل ( زوزو نبيل ) ..!؟
وأذكر .. أن نصاً ملحداً ، عاد بي عند أعتاب ظني .. أن يكون العذر .... قبيح ..!؟
كان لشاعرٍ غير مؤمن .. أسمه ( إليا أبو ماضي ) .. جاء فيه :
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
جئت لا أعلم من أين .؟ .. ولكني أتيت ..!
ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً .... فمشيت ..!
وسأبقى سائراً .. إن شئت .. أم أبيت ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وأمام تلك التساؤلات المبهمة ... حار في ذهني سؤال .. كان يقسو في الجواب .. باستنساخ ذات السؤال ...!؟
ولا أرى للتساؤل إجابة ..؟ ، فهل عليّ البحث عن غموض الإجابة ..؟ ، ثم وكيف لي أن أجرؤ في الحديث بوجهِ شاعر ..؟
ولكنه .. جاء ، وهو لا يعلم من أين ../ بينما ، أنا أعلم جيداً ( سبحان من علم الإنسان ما لم يعلم ) ....!
ولكنه أتى ..! ، / ولكنني أتيت بحكمة خالقي ....!
وهو أبصر طريقاً .. فمشى ..! / وأنا لا أهيم كمثل دابة ... وسيبقى يسير بمشيئته الذاتية الحيوانية ... أمّا أنا فزادي ( اللهم توكلت عليك في حلي وسفري ) ثم ، أسير .....!
..... وهنا يا ( مراد ) ...
أيقنت أن الهموم .. ليست دائماً .. ضبابية المستقبل ... وارتكاباتها العذبة بفكري أفرزت لي ذاك السؤال :
( كيف لي أن أكون ....! ) ؟
واهتديت .. إلى أن التخاطر .. والتقمص .. والتناسخ .. حتماً سيضيرني ، عندها ( ... لن أكون ) ..؟
وآمنت .. بأن حبال المشانق وان تفتحت أطواقها .. بإمكان عصفوراً مهاجر .. أن يمارس زقزقته .. و .. ( زقته ) على فتيل الحبال القاسية ..!
بعدها يا ( مراد ) ... أو بعد عمرٍ لهذا .. أصبحت كاتباً ... وأن عاب طهري ، أن أكون في معنى الكلام .. كاذباً ..؟؟؟!!!
فلفظ المحررون الأغبياء .. كل ممارساتي للكتابة ...!
( **وقفة** لمَ البحر يلفظ عمقه ... حوتاً تعايش في عمقه ..؟ )
ساعد ويلهم .. بعض الكـ ـسـل ... ونجم الرغبة حين أفل ...
ولم يبق لي .. من قبل إصراري ( أن أكون ) ، ومن .. وقته ، ومن .. بعده .... إلاّ سلاح أفكاري ، وفضاءاتٍ للأمل ...
وعزيمة أخرى .. منزلية العمل ... هدفها ، إرساء تصوراتٍ بديلة .. عن تلك التي تتناسخ كالقطط السامية .....!؟
ولذا .. ستعجب من نسقٍ أنتهجه في تراكيب اللغة .. ومزاوجة شعري بقصة وخاطرة .. وأكثف التركيز في الفكرة الواحدة .. فأحصر ويلات ليلٍ لها في مقطعٍ رمزيٍ قصير ... لا تخلو أذنيّ قارئ لها ، من موسيقى خافته ...
ساعدني في ذلك .... ما التهمته تلك البقرة .. ودراسة ذاتية لعلم الخليل .. وخلفية ثقافية تجيد حلب ثديٍ ، لن يفزعها الفطام ... وملكةٍ لغوية في عقلٍ تخضب بالجنان ، إن أفزعني الفطام ...؟؟!
ويبقى الأهم ... أن من يسكن داخلي ، إحساس شاعر ... يقيس المسافة بين داخله وأغوار عقله بقياسٍ ( سُمك شعره ) ..
والمسافة بين عمق عقله وأول حد لجنونه يحتلها سمك شعره .......
وبيدي ( ريموتٌ ) حديث .... بضغطة زرٍ .. أستطيع أن ( أكرنف ) نتوءات الجسد ، وحلق شعري بأمواسٍ وشهد .... فتختلط ( الصلعة ) بالجسد ، كلما استبد بي قلم لأحد ......!!!
فلا أعرف .. أين رأسي ، وأين باقي الجسد ...!!
وهنا ( أخرنف ) كتاباتٍ كمثل هذي ( الخرنفة ) ......!
لك أن تصنف من أي المدارس كلّ هذا الخليط ...!؟
فهل أجبت يا مضيئاً ... كيف لي أن أكون ... بعد كل هذا الجنون ..؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وهل عرفت ( جيهان ) الآن : من أكون ..!
أعيد تدوين السؤال أيضاً .. لسيدة العبارة ...!!
ولأصحاب الإيميلات المجهولة .. والتي بدأت تغزو بريدي ..!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="1">
* منازل .. أحد مراهقي المنتديات </font>
فلتسمح لي سيدي الكريم أن أطرق باب صومعتك ...لأعبر عن مدى
إعجابي بكلماتك والتي لا أجد في وصفها ما أقوله :)
أهنئكِ من كل قلبي على هذا الرونق الجذاب ورقي قلمك :)
كل التحية أخي العزيز ...
:
:
سيدي العرفة..
جئت اليوم لأغوص في هذا الجنون..لكني قررت هذه المرة أن آخذ معي انبوبة أوكسجين..فمهما كان نفسي طويلا فإنه غير كاف لإستخراج تلك اللآلئ من أعماق جنونك...:)
.
.
حسنا ..دعني قبل أن أفتح المحار أصف لك ما أراه هنا..أو أصفك هنا..أو أصف لك شعوري عندما أكون هنا..
أحياناأرى لوحة سريالية تخفي ملامحها في رقة..ولكننا حتماً نراها خلف غلالة شفيفة رقيقة أراها بيضاء مشوبة بلون لؤلؤي..
وأحيانا أخرى تضيع مني هذه المعالم فلا أكاد أرى إلا ألواناً صاخبة غجرية ترقص على ايقاع طبل أفريقي..
وأحيانا أخرى أيها السيد تتعنى أن ترسم لوحة سوداء..لا أرى فيها شيئاً سوى قتام وليل حالك..
وتارة تترك لوحاتك بيضاء لنخربش نحن في فراغها ما نريده ونفهمه..
وأخرى أرى أنك تدوس طهر تلك اللوحة وتمزق عفافها وتلقيها أرضا للمارة ...
هذا ما رأيته في معرضك المتنوع الألوان..والأمزجة..والأحرف..
.
.
.
دعني الآن أنثر لك ذلك المحار الذي جمعته في جعبتي لعل بياض لؤلؤه يوهج سواد ليلي المنهك هذا..
1-"أعد أعرف حتى كيف أوطن أحزاني ، وأوزاني .. ولا حنيني لأوجاعي .. وعذابات صداعي ...
لم يعد لألمي غرفة .. وحرقتي غرفة ..
وتعبي ، وشدتي غرفة .. وأدبي غرفة .......... بعثرتي ،
غرفة .. وأشلائي غرفة ......
وشفافيتي غرفة أو غرفتين ... وثلاث للفوضى ..
ولعبث صباي ، والموضى ... أربع غرف بـ ( سويتات ) ... ؟"
غرف غرف غرف..أهكذا حقا هي قلوبنا؟؟ لكل شيء بها غرفة؟؟وماذا لو أنه كان بيت نظام أمريكي..غرفه كلها مفتوحة على بعض..مامصير ذلك القلب؟؟أرى أن ذلك هو قلب مرهف الحس..فما يحصل في غرفة يؤثر على الباقي..وربما هرب شعور من هنا..ليختبئ هناك في زاوية غرفة أخرى..وربما تمدد شعور ما ليستحوذ في لحظة على كل الغرف المجاورة.. وربما حفلة صاخبة في غرفة تدعو كل سكان الغرف الأخرى..أو قد يفكر سكان كل الغرف أن يقوموا بانقلاب..ويهاجروا ويتركوا جميع الغرف فارغة..يا للبرد..ويا للجنون الذي يقود إليه جنونك..!!
2-"ما أمتع يا ( سيدتي ) أن يعشقك الكاتب ... وأما أسوأ أن تعشقين كاتب ....؟
هل لأنه ببساطة ... لن يستمر حلم الكتابة ... أن حقق حلمه ..؟؟"
ها أنت ذا ثانية تثير تساؤلاتي بعد أن كانت في حالة سكون..
عشق الكاتب..أجل ما أسوء ذلك..!!قلب خاضع لتقلبات عدة..ومزاج حاد..وشعور منسكب ..وقسوة يتفجر منها حنان..وحنان يداري قسوة..وعشق للكلمة التي تكتب حبه أكثر من عشقه لحبيبته ولحبه..ثم ادمانه لكل فنون الحب..من هجر..عناد..تطرف..جنون..
أتدري..هذا هو الكاتب العاشق كما أقرأه في كل مكان..
فهل حقا هو هكذا مع من يحب؟؟؟
إن كان كذلك..إذن ما أسوء أن يعشق كاتب " كاتبة" أيضا:)...
3-"وبرغم هذه الدرجة الضئيلة الضئيلة .... قررت أخيراً .. :
... أن لا تنسحبي يا ( سيدتي ) .... وألا ...... انكسرت وكسرّت ابجديات الجنون ...
أظن سيدتي ستتساءل : و .. ( ثم ) ..؟؟"
"ثم"!!!! تغلق أبواباً وتفتح أخرى..تكسر قلوبا..وتؤجج شغافها..لن أخوض في " ثم" أكثر..فثمة بحيرات عذبة مسمومة هناك...
.
.
.
.
.
لم ينته مافي القاع من محار..لكن انبوبة اوكسجيني نفذت...
شكرا لك أيها الكاتب على هذه الأعماق الزاخرة المجنونة..ولي عودة..ربما:)
العرفة
21-05-2001, 02:02 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
أطفال الورق ....
------------------</font> <font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
عندما أهذي ... عليكِ أن تنصتي لهذياني ....!
عندما أمارس لحظة العشق .. وأبدو كشيءٍ يحترق ..
عليكِ أن لا تتراجعين إلى الوراء ....!
........... هناك طفلاً أحترق .. أحترق في هذيان الورق ..!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
أطفال اللـيل ....
------------------</font><font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
الطفل الأبيض ... ، والليل الأبيض طفل الليل .......؟
الليل الأبيض ، غاب هنا طويلاً ....
.................. واسودّ وجه الصباح ...
و .. <font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">( يا ليالي يا مـلاح .. يلعبون بالتفـاح .. لقيت عريـبن ياكلوا ، واكلت معهم قطفتـين ...! )</font> <font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
.......... أصبحت تفارق ألسنة النساء السمر ، هذه الأغاني ...
واصبحن يتعاطين طهـر اللعنة ، وقهر الغباء ..
تمادين ..... تحدين ... و .. تمادتْ ، فكنت أتحدى ...
وفارقتْ الطفولة هذا المكان ، وفارق طفلي مكاني ......!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
شاعر ....؟!
-------------</font><font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أحببت في ذات طيشٍ .... امرأة ثلجية البياض ..!
رخيصة الثمن ..................!!
وليس لها أباً يشرطُ على فاقتي : سيارة ...!
هي شاميّة ، مغسولة باللبن ...!
وأنا شاعرٌ مولودٌ على ( رمثة ) ..!!
قالت ونحن على جناح الليل الأبيض :</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
" شو .. عم بيأدر الشاعر يوصف عيني " ...
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فغاص في حلقي لساني ..!!
وتحت وطأة التحدي .. وعناق ليلٍ لوتسي .. وهزهزة للفرائص ، قلت :
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="3">
أيهٍ لســان الثغر أحسـب أنك ...... طلـقٌ فصـيحٌ بالغـرامِ مثــيرُ
فاسمـح بإغلاق الثغـور فإنّـما ...... لغـة العيـون فصيحـةٌ وتـثير
ُ
ولئن سرقت من العيونِ حديثها ...... غدراً عليها وأنت منها غيورُ
لخســرت فـيهِ أُقَاحـة ولربمــا ...... عند الكلام يخــونك التعـبيرُ
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
قالت :</font> <font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
...........( شو .. شو عم بتأووول .. ما فهمت تُأبرني )
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فقبرتها .............................. حتى تاريخه ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
( ميتا تاغ الجسـد ... Vr. 01 )
------------------------------</font><font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
تتقمصني المأساة .. وأتقمص الليل ...
وتراكمات المشاعر تترامى بجسدي الناحل .....
أتقشعر .. أنتفض .... فتثار بداخلي ،
ترسباتٍ لحروف الأنامل ..
لمواجعي اليومية ..
لأزماتٍ ذاتية ....!
لقاتلٍ ....... يطعن بالتعذيبِ قاتل ...!
ثمة .. انفعالاتٍ وحركة .. تتصاعد من داخلي ..
تتسامى إلى أعلى ...
وتهز بالعنفِ فرائصي .. ترعش أعضائي ...
ولا أفهم ما يجري بهذا الجسد ..... غير أني ،
أنثال عاطفة في تكويني .. وأحتضن كوني .......
أتقشعر ... أنتفض .....
ويتناصف الجسد ...... قشعريرة لزجة .........
...... ويتناصفني .. الدفتر .. و .. النوم ..!؟
وربما ، ...... قريباً سينصفني هنا........ الرحيل ..!!!!
</font>
العرفة
22-05-2001, 11:59 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="3">
أهلا سيدي الفاضل تــامر
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أشكركم على تفضلكم بقراءتي .. برغم عتبٍ بسيط ..
فليتك شاركتني النقاش ، لتدخل معي في دائرة الجنون ونخرج معاً بكتابات جديدة .. نتطرق من خلالها ، إلى أفكارنا واتجاهات اقلامنا ...
وأنت من يعرف يا سيدي .. كم أن النقاش الأدبي الأخوي الجاد يثري ملكتنا اللغوية والفكرية ...</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
سعدت كثيراً بزيارتك .. وأتمنى أن لا تكون الأخيرة ...
تامر ... ( أهنئك ) ، وليس ( أهنئكِ ) ... من غير كسر ، فبفعلتك كسرت جنسي ..... :):):)
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
دمت يا سيدي .. وشكرا للطفك ورقتك ...</font>
البريق
22-05-2001, 07:47 PM
العرفه :)
مساء و صباح ... الخير الاخير :)
اتيت هنا لتعثر البريد اليك
*****
والقصيدُ بريد الى وجه ليلى...
فكرت كثيرا في الامر .. ووجدت انه من الافضل ان نترافق الى رحلة البحث في بريد ليلى .!!
لعلك تصدقني هناك وترى بأم عينك رسالة الرذيلة في زمن ليلى ولكنني اخاف هول الصدمة عليك .. فمثلك احساس الشعره ولكن لاصرارك سأتبعك على ان تعلمه ( هو) مما علمت رشدا.!!
وانتظرك في بريدي
وانتظر مايسقط من نخيلك ..!!
و... اهنئكِ ايضا ..
:)
البريق
22-05-2001, 10:45 PM
<FONT FACE="MCS TOPAZ"><FONT SIZE="10"><FONT COLOR="#FF0000">ل</FONT><FONT COLOR="#FC0000">ا</FONT><FONT COLOR="#F90000">أ</FONT><FONT COLOR="#F60000">د</FONT><FONT COLOR="#F30000">ر</FONT><FONT COLOR="#F00000">ي</FONT><FONT COLOR="#ED0000"> </FONT><FONT COLOR="#EA0000">ل</FONT><FONT COLOR="#E70000">م</FONT><FONT COLOR="#E40000">ا</FONT><FONT COLOR="#E10000">ذ</FONT><FONT COLOR="#DE0000">ا</FONT><FONT COLOR="#DB0000"> </FONT><FONT COLOR="#D80000">ا</FONT><FONT COLOR="#D50000">ع</FONT><FONT COLOR="#D20000">و</FONT><FONT COLOR="#CF0000">د</FONT><FONT COLOR="#CC0000"> </FONT><FONT COLOR="#C90000">ا</FONT><FONT COLOR="#C60000">ل</FONT><FONT COLOR="#C30000">ي</FONT><FONT COLOR="#C00000">ك</FONT><FONT COLOR="#BD0000"> </FONT><FONT COLOR="#BA0000">.</FONT><FONT COLOR="#B70000">.</FONT><FONT COLOR="#B40000">.</FONT><FONT COLOR="#B10000">.</FONT><FONT COLOR="#AE0000"> </FONT><FONT COLOR="#AB0000">و</FONT><FONT COLOR="#A80000">ل</FONT><FONT COLOR="#A50000">ك</FONT><FONT COLOR="#A20000">ن</FONT><FONT COLOR="#9F0000">ن</FONT><FONT COLOR="#9C0000">ي</FONT><FONT COLOR="#990000"> </FONT><FONT COLOR="#960000">ا</FONT><FONT COLOR="#930000">د</FONT><FONT COLOR="#900000">ر</FONT><FONT COLOR="#8D0000">ي</FONT><FONT COLOR="#8A0000"> </FONT><FONT COLOR="#870000">ا</FONT><FONT COLOR="#840000">ن</FONT><FONT COLOR="#810000">ك</FONT><FONT COLOR="#7E0000"> </FONT><FONT COLOR="#7B0000">ه</FONT><FONT COLOR="#780000">و</FONT><FONT COLOR="#750000"> </FONT><FONT COLOR="#720000">.</FONT><FONT COLOR="#6F0000">.</FONT><FONT COLOR="#6C0000"> </FONT><FONT COLOR="#690000">و</FONT><FONT COLOR="#660000">ل</FONT><FONT COLOR="#630000">ذ</FONT><FONT COLOR="#600000">ل</FONT><FONT COLOR="#5D0000">ك</FONT><FONT COLOR="#5A0000"> </FONT><FONT COLOR="#570000">ل</FONT><FONT COLOR="#540000">ا</FONT><FONT COLOR="#510000">ن</FONT><FONT COLOR="#4E0000">ر</FONT><FONT COLOR="#4B0000">ي</FONT><FONT COLOR="#480000">د</FONT><FONT COLOR="#450000"> </FONT><FONT COLOR="#420000">ا</FONT><FONT COLOR="#3F0000">ل</FONT><FONT COLOR="#3C0000">غ</FONT><FONT COLOR="#390000">ي</FONT><FONT COLOR="#360000">ا</FONT><FONT COLOR="#330000">ب</FONT><FONT COLOR="#300000"> </FONT><FONT COLOR="#2D0000">ا</FONT><FONT COLOR="#2A0000">ن</FONT><FONT COLOR="#270000"> </FONT><FONT COLOR="#240000">ي</FONT><FONT COLOR="#210000">أ</FONT><FONT COLOR="#1E0000">خ</FONT><FONT COLOR="#1B0000">ذ</FONT><FONT COLOR="#180000">ك</FONT></FONT></FONT>
العرفة
23-05-2001, 10:41 AM
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
كل شئٍ .. كان يُغري في أرتحالاتِ الجنون ..
وأنا .. أنا وعاطفتي ،
نرّمِقُ في شفافيتها .. سُكنى العيون ...
ندّلقُ في نعومتها .. ماء الجفون ........!
نغّدقُ في إقامتها .. همسَات الجنون .......!
وراح طفلي بغفلةٍ من ( طيف ) ، يقطع عن قاربي حبل مرساتي .. فأبحرت مع ( طيف ) بخلاصة ذاتي .....!!
ومن أنا في الطيف .. وفي الطيف أنا من أكون ...؟
أهدتني ........ فانثال طفلي في غيبوبة السفرِ ...
ناجتني ........ فانسكبتُ قصيدةً من شعرِ ....
و ( طيف ) ... تصغي بالصمتِ إليّ .... فـ ( أهوجن ) في صمتها سامرية القمرِ ...!
رحلةٌ بالفعلِ كانت حاضرة الأحاسيسِ .. سريعةُ البوحِ .. حبيسةُ الخُلقِ ... رحلة كانت خاطفة ، حافلة ، حالمة ....
إلى أن ......... نضب حديث الجنون في الرحلة فجأة ...
ويا لوجعي ....
هل كان لابد أن نُهمّش الأحلام في ألقِ الكلام ....؟
أو كان لابد أن ننبـش الملام في بحبوحة الألفة والانسجام ....؟
لست أدري .. ولكن ، أعرف أن من أعنف النزاعات الداخلية .. سؤالاً حائر ...!!
وأن ( ثالثة الأثافي ) ، أشد الصراعات ضراوة .. حين تُلقى في استرسال شاعر ...!؟
وحتى .. وأن مات بوحي من خدشِ اللحظة .. فمعذورةٌ ، هي طفلتي .....
معذورة ( طيف ) ....
معذورة أن تُنبّه الحلم من عبثية الزيف ...
فهي مثلي .. غير محجّمة الظنون ....
وهي مثلي .. في فراغ الليل تملأ كذبة العقل بصدق الجنون ...
وكأفعالِ طفلي ، طفلها ... حين ألحّ على صمتها ، زمجرة التساؤل ...
ووقتها ... سكت في ليلي الصباح ، عن صدق الجنون المباح ...
ورحتُ أُصغي بالصمت إليها ...
و ( طيف ) تسألني بلطفِ رقتها .. سؤالاً ، أشعل دهراً حرقتها .. سؤالاً ، يلهث من تعبٍ .. من حرقةٍ .. من ألمٍ يقسو على رقتها بتحريض الجراح ...!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
* سيدي .. لا أحفظ من عطاءاتك ، غير إبداعٍ يشع البلسم في حلكة جرحي ... فهل جاعت إيماءاتك حتى تقتات منّي فرحي ...؟!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وتوقف دفق الوئام .. وتعطف صدق الكلام ....
ووجدتني ، وبغير هدى .. أغترف من الأبجدية حقوق دفاعي .. لأدثر بها طقوس صراعي ....!
فلأجلها ... ناضلت لحظتها كثيراً كي أبتكر فاكهة الجواب ..
و ( طيف ) ، تستحق أن نحسن لها غلال الأوطان .. إذا ما سلمنا أنها بالفعل إنسان ينسج إنسان ...
ولا أدري .. هل ببواكري جذبتها ..؟ برغم أنني .. أجبتها ...!!
هل أعجبتها ..؟ ، وأنه بالفعل لم يأتي يوماً به جادلتها ...!!
ويا لرقة ( طيف ) .. ويا لحرقة ( طيف ) .... ثم ، .... ويا لوجعي .. أنــا ...!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
* شكراً سيدي ... قالت .. بعد أن اطمأنتْ ، أو هو .. ما بدا لي .... ولكنها ، قالت لي شكراً سيدي ........!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ذهبت ( طيف ) .. وبقيت وحدي هنا ....
يرمق صدري بؤبؤ الحيرة .. وأرمقهُ ...
يدلق دفتري نـزف الحرف .. وأدلقهُ ...
يغدقُ قدري منحنى الخفق .. وأغدقهُ ...
ثم .. وأقتات المزيد من عقاب الوحدة .. ووحدة العقاب ، ويقتاتني ...
ولهيب ( النفوذ ) قد أتخذ مكامنه في ردهات أوردتي .....
يااااه .... من أين يدخلُ في سرادقِ الهدوء ، عربدة الفوضى ....؟
فهئنذا .. أجدني ، وكما وكل إفراز لمدادٍ ثاقب .. أتعذبُ في خضم إبداعٍ صائب ...!!
فهل يعقل ..... أن تنبش مأساتي .. كلماتي ...؟
و..... أن ارتكب من أجل إبداعي .. وكما وكل كتابة ... جرائم القلق ..؟!
ومرة أخرى .. هئنذا أنزف ، ويأخذ الصداع من ثكنات رأسي مساراته .. ويرفع العرق المالح ، في تعرجات جبيني راياته.....!!
وأظنها ..... بدءُ مشروعٍ لحمى الكتابة .. و إرهاصة لظنٍ يفترسني لإشباع نهم الكآبة ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ويا لخيبتي ... أيجب أن ينبش – دائماً - قاع وجعي ... غلال حرفي ...؟؟
أو هو ................................ الفهم !؟
</font>
العرفة
02-06-2001, 01:24 AM
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
بعد التهنئة القلبية .. ندخل معاً إلى مرحلة الجنون ...
وقد أعتقد ( مراهق كاتب ) أن الجنون ، كنز من امرأة ....!!
بينما متأكد ( أنا ) أنه حرفين ، أحدهما من واقع ، والآخر من فكرة ....!!
وما بين الاعتقاد والتأكد .... وجدت أنني (عاشق كاتب) ...
فقليل من الحروف يكفي الأبجدية .. كي تؤطر العالم في صفحة باتساع هذا الجنون ..!
وقليل من الحس يكفي القلب .. كي ينفذ همسه في جفاف هذا السكون ..!
وها أنت .. تجيئين يا سيدتي للغوص هنا .. فهل بالإمكان ألاّ تجيئين ..؟
ثم أقرأ للوهج وصفاً .. أراها محقّة فيما رمت إليه ..
وبالرغم من ذلك يا سيدتي .. فثقي أنك تحاولين ثقب القناعة في جدار عنادي ...!!!
وهذا الذي لا أظنك تقوين عليه .. ليس غروراً ، بقدر ما هو ذكاء لإيقاعك بمزيدٍ من تواصل الكتابة ... وهنا يكمن كنز الجنون ..........!؟
فها هو التاريخ يا سيدتي .. قد تناسل من رحم الحروف ... فكيف لا تكون ( الفكرة ) توأم صنواني في ذات الرحم ...؟
ومن هنا ... فكل ما تنامى إلى صدرك من تنفس ٍ غوصيّ .. سيكفيك مؤقتاً ، للخروج بلؤلؤة اللقاء .. ولكن القاع يا سيدتي لا زال مليء بالدرر ....
فهل لك محاولة الغوص ثانية .. ( ليس لأجلي ) ، وإنما لأجل ( الحرف ) سيدتي ..
ولا أخالك لا تعشقين الحروف ، وأنت من يعشعش الحرف في ( رأسك ) ، ويقطن ( صدرك ) ...
سيدتي .....
إن تقرئيني ، كي تعرفي ( من أنا ) .. ستصبح قراءاتك ضرباً من العبث ، بالرغم من أنني أتذوق نكهة منطقها ....!!
ولكن ، ما رأيك أن تقرئيني ، كي تستخرجين شفافية الحرف .. أو منطق الحرف أو نطقه ... أو فكرته .. أو تركيبة العبارة ...
..... أظنك ستخرجين بمتعة لا يضاهيها متعة مرافقتك الكتاب ....!
فإن لاح لك تعدادٌ لأمزجة كاتب ، فلأنه كاتب .. أضطر لمعايشة واقع مجتمعه .. ليصبّه في قالب كتابي ....
وإن رأيت غرفاً تتوزع في فندق قلبه ، فلأنه يتهكم دائماً على قلوب البشر ...!!!!
وثقي ، أنني لست ( أنا ) ، منْ كان هنا ...!؟؟
وأن نسبتُ آراء كتابتي لكياني وذاتي ، فلأنني لا أحبذ أن أُضايق قارئٌ ..... يقرأُني ، ولا يفهـــم ...!؟
وحقاً .... ما أمتع يا ( سيدتي ) أن يعشقك الكاتب ... وما أسوأ .. أن تعشقين كاتب ....؟
لأن الكاتب وحده ... من يستطيع إرضاء غرور ( حواء ) .. وتشكيل عواطفها كما يجب لها أن تكون ....
بينما لن ، ولن تضمن ( كاتبها ) أن يستمر مزاجه بالتغني لها و بها .... خصوصاً ، وخصوصاً فقط ...
عندما تنسى ردود فعلها لأجله ، وهي تستمع بالكلام .....؟؟
فالكاتب .... أيضاً ، يحمل قلب طفلٍ .... أو بالأصح ... ( قلب طفلة ) ..؟؟؟
وأمّا ما بعد ( ثم ) ..... فأظن أن ردود الفعل ( تلك ) .. لم ترضي أيضاً غرور ( آدم الكاتب ) ... وتوقف كثيراً .. كثيراً مزاجه عن ممارسة الجنون .... بعد أن توقف دفق ( حواءه ) ، والكفيل الوحيد لاستمرار الجنون حتى بعد ثم .. وثم ... وثم ...........؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
سعدتُ بمشاركتك سيدتي .. لبعضٍ يسير من هذا الجنون .....
</font>
العرفة
03-06-2001, 06:45 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
و... يحيرني ( القهر ) .. واستعذب هنا تعاطيه ...!
ويحيرني ( العقل ) ... حين يسئ استخدامه الحكام والقضاة والشعراء والمرهفين ...!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وأفهم .. ولا أفهم : كيف يحسنون إلى عقولهم .. وكيف يستعذبون أفكارهم ، وكيف يدمنونها .. حتى وأن تشقينا عقولهم ....!!
و.... أحياناً كثيرة .. أتساءل : هل لـ( لقهر ) فضلاً على الإبداع الإنساني .. لا يفوقه فضل العقل بذاته ..؟؟
فيتوغل في عمق قناعتي ... الإيجاب ..
خصوصاً ، حين أصرّ ( قهري ) أن يكون نبعاً لكتابة جنونٍ كهذا ..!
وعندما عرفت أن ( القهر ) من أكثر الصفات التي تدفع المرء إلى التخبط في القول .. وإلى العشوائية في الفعل .. وإلى التصرف اللا مضمون النتائج ....
عندها تعوذت كثيراً .. كثيراً من ( قزح ) .... وتذكرت دعاء المصطفى صلوات الله وسلامنا عليه :
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
( اللهم أني أعوذ بك من الفقر وغلبة الدين وقهر الرجال ) ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فأخذت بلا هوادة .. أردده بلهاث المطارد .. بعد أن تساوى صدق الحديث وكذبه في زمنٍ يغالط حقيقته ....!
وبعدها ... وجدتني أدس أنفي بين أكوام الورق ، بعد أن أيقنت ..
أن ( القهر ) قد يكون دافعاً لعطاءٍ جنوني يلامس روعة الإبداع ...
وأن الحزن القهري إذا ما اشتعل ببخور نفسٍ راقية الأحاسيس .. كان لا بد له أن يعبق الدنيا من حوله بـ فنٍ أو أدبٍ أو فكرٍ أو ( خلق ) إنساني جديد ...
ولكنني ... قد افهم سبباً وجيهاً لحزن شاعرٍ أو كاتبٍ أو مرهفٍ ما ... فكان حزنه ، سبباً في اشتعال عطاء يضاهي ظلام العقول ....
إلاّ أن ما لا أفهمه هو :
كيف له أن يحتل مساحات شاسعة من صدورنا حتى نبدو كـ ( مدينة الأحزان ) .. وحتى تصبح أحزاننا .. وقهرنا .. وآلامنا .. وأوجاعنا .... نبعاً أبدي الدفق لنا .. وإدمان يدفع بنا إلى تعاطيه ...؟
وهنا ، نبحث عن ( وجعٍ ) لم يكن قد قدر لنا .. ونتقمص مأساة نصنعها لأنفسنا من خيالٍ لمجرد أن يتاح لنا ممارسة لذة ( التعاطي ) و عذوبة ( احزان القهر ) .. وحلاوة نيران الألم و ( استراحات ) البكاء ..!
و .... هناك حيرة تلازمني طويلاً .. وما خدشته أيدي ( العقول ) .. نبش مقبرة فكري لمحاولة التفسير ... فأجدني هنا .. أفسر ذلك القهر بأنه :
مجرد ( تراكمات لمشاعر ) .. و ( ترسبات ) لمواجع ٍ يومية نصادفها مئات المراتِ في مجتمعٍ يتسكع على هوامش حقيقته ..!
ثم ، أغالط نفسي لأعيد فكرة التفسير فأقول :
هو بالأصل تلك ( الفجوة ) التي يعيشها المرء بين نفسه الحساسة .. وعالم ( لا يبالي ) .. ومجتمع ( شديد السطحية ) .. عنيف ( المادية ) .. كثير الانتماء إلى الطين ...!
ومرة ثالثة .......... أتذكر بأن النفس المرهفة .. أقرب إلى السماء ، منها إلى الأرض .. وان القهر ، ما هو إلاّ :
محاولات للخروج عن أطوار النفس كردود فعل مضادة .. لقسوة العقول البشرية .. أو هو .... التحليق ، والمحاولة الدائمة لـ ( الإنعتاق ) من جاذبية الأرض ..!
ورغم كل ما سبق ..... فإنني لا زلت أحمل قناعتي الخاصة بأن القهر :
ليس هو المنجب الوحيد للحزن .. وليس هو النبع الوحيد للعطاء .. والمجرى الوحيد للدفق الإنساني .. ولعطاء المبدعين ....!
وهناك ما يشكل في حياتنا نبعاً أبدي التدفق .. إنساني الطعم .. شمولي التأثير .. وبلذة تعاطي أحزان القهر .. وقهر الأحزان ........!؟؟؟؟؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
هذا ما بجعبة جنونياتي حول حزن القهر ... ولأحتفظ ما نفسي من آراءٍ تخص كتابات تورطت في تحريك خلجاتنا ، ونبش قبور أحزاننا ..؟
وتخص عقول تطورت في ارتكاب الأخطاء في حق النفس البشرية ....؟
ولكنها بالفعل ، تبقى ( عذبة ) لدى من يردد حديث المصطفى صلوات الله وسلامنا عليه ..
حتى أنني بت ( أضحك بملء فمي وأقول : هل من مزيد ..! ) :D
</font>
<font face="Tahoma" color="#007C00" size="2">
فمن يتحداني في تعاطي جنون القهر .. بعد إيماني ...؟؟ :D
</font>
بنت العرب
03-06-2001, 09:18 AM
حين انقر رابط موضوعك....أعرف قبله أنني سأبتسم
والجنون...نوعان....
نوع غير عاقل يصدمك...فيقفهر الوجه...
ونوع عاقل ساخر يضحك...فتبتسم غصبا
كنت أعرف أن جنونك....سيستمر....حتى (بعد التعديل) الذي زعمته...
(لحظة صدق: أحسست بالتعديل ليومين...ثم أحسست بفشله)
جنونك مستمر...لأنك تحيا به....ما رأيك؟
طلبت مني من قبل أن أحتفظ بآرائي.....ووعدتك...
لكني سأتنصل من هذا الوعد....
فهنا الكثير ما يغريني بإبداء ما تكون في رأسي الصغير...(الخال من الأنوثة)!!
همممممممممممممم
أرى أن الجنون أصبح خلك الوفي....اسما مرادفا للعرفة...نمطا للحياة...
أجزم أن 99% ممن يعرفك يعّرفك بالمجنون....
ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم....
فهل أمدحك هنا؟؟؟؟؟
همممممممممممممممم
يبقى أن أخبرك....
جيهان لا تريد منك أن تعرف نفسك....
يرى الإنسان نفسه دائما بشكل غير ما يراه الناس....
فهل هو من يظن أنه هو؟ أم هو المعكوس في عقول معارفه؟
أنا أعرف العرفة... كما رأيته من ردود...كما قرأت شخصيته في حروف...كما حاورته واشتعل وحرق وانطفأ...
وتعريف العرفة للعرفة الموجه لـ(مراد)....يبقى لـ(مراد)
:)
ويبقى العرفة (بئر نفط)
:)
تحياتي
بنت العرب
البريق
04-06-2001, 09:37 PM
حاصروك هناك بحبرهم .. وكان ردي هناك وكنت انت هناك وكنت انا هناك...
لاتنفعل سيدي ... وهذاردي الاحقك به اينما كنت ... فالقهر انت من وضعه في دواخلهم ..
سيدي اليك ردي هناك ..!!
***************************
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
يالهذا العرفه ......... ويالهذه المعرفه
ايها الباسق ....ايماءة شيطانية تصب لنا الجنون .. ومااعذب الجنون هنا وهنا يُستباح الجنون
سيدي العرفه ... سلام عليك ومنك اليك سلام هنا وهناك سلام السلام .. فشق بصدري طريق الحمام..
سيدي
مازلنا نقبع في ادب مهترئ... اكل الزمان اطرافه.... وندعي التراثيه .. وندافع بكل الحماس.. فماذا جنينا؟..
لاشئ.. ولاشئ..
ومازلنا في الفاظنا .. الاولى .. ولم نتحرر من عناء الحرف...!!!!
لنتحرر من موصلية قديمه اخترقت اشرعتها الرياح..!!!!
لنكتب . ولنكتب لا لنستكتب ..!!!
ويالوجعي .. اقلام ( ذكورية العطاء).. واقلام ( نسائية الاحساس )..!!!.. فالتقى الماء ..!!!
سأخرج من مدننا.. واصرخ (( لامــــــــــــاء في المـــــــــــــــاء))
سأحاور فيك ( وفيكم) الفكره ... واسحبها من فيك واصبها حمماً في مسمعيك .. فهل لك بي ؟..!!!! ..
سيدي اعرف ان اختلاف الرأي لايفسد للود قضيه .. فتعال معي الى لعنة الحرف ... وقاسمني الاحرف .. وسترى ....
هل تعلم سيدي .. ان الماء لايقارع الماء؟... في وجود (( لاماء في الماء)) .
كم هو موجوع هذاالمساء ...!! يبحث في اطرافه عن ابجديات الفجر فلا يجد ..!!
خدعوني فقالوا .. هنا وهنا يكبر الحلم والانتصار بليد ..!!
كم انا شقي وكم انت غني ايها العرفة الانيق..!!
سيدي
من ومن..!! هنا تسقط الكثرة ويزداد المن فاليك من من..!
من قال ان المدينة ذات الاشرعة لاتخترقها الرياح؟
من صب مداد الوهم في تلك الروؤس؟
ومضه**
نهض الرماد
فصوتوا للبحر ان يمضي ..
فعــــــــــــــــــــــــــــــا د
*************
مدعون ... وناقدون ... ...!!!! وزنها .....( وا .... حد ) أصولها ( مخـ ــ ـ تلفه )..!
اضع في سلال الاصدقاء شئ ما ... ويتهافتون عليه ... فتتمزق الاشياء ..!!!!!
تعيسة اقلام الرصاص تمسح نفسها بنفسها ..!!! وقليلة محابر الالق .. لاخيال .. فقط ابتهالات في بلاط بلقيس
مارايك في قولي
(( وزاد العناد .... فناديت يا( مي ) شقي بصدري طريق الفساد ))
.
من ينتزع منكم هذه اللوعه ويزرع مكانها الروعه؟ لاادري !!
سيدي الانيق .. هل تذكر رسالة الوجع لعازف كان يشتمني ذات ( منتدى ) ليقرأ سيدي
:
انت يا هذا .... من صنع لك هذالزيف يامن تشتعل الان رمادا .. لماذا فيك هذه العظام النخره؟... لماذا حبرك معجون انسان بذئ ...... انتظر تريث ...... اريدك الان......... استمتعت بوجع ورقك تحت وقع حرفي .....اراك وقد اصفرت شفاهك تحاول ان تجمع من وجوه الاخرين لونا يرطب شفاهك........ مالذي يحدث؟...... ومن احياك نزقا؟....... قل لي .... لاتدري ....... اذاً سأخبرك ...... انت من يحاول ايجاد ابجدية لغة جاحدة له.. انت واالارض صنوان ..!! ............. لاترحل انتظر ... لم انتهي منك بعد ..... خذ رشفة اشد وقعا ...... لماذا انت ( طحلبي ) الماء ...... لماذا انت أظافر طويله ترتد الى اصابعها....... لماذا ثيابك نسيج عنكبوت..؟.. لماذا تظهر على حاجبيك كسور وعلى جلدك قشور؟.... لماذا ترتقي في وجنتيك انصهارات الحياه؟.... لماذا اجدك ميتا على ورقة صفراء؟..... لماذا حين تغني تشهق وحين تسمع تصعق؟...... انتظر ....... لاتذهب ... لي فيك مآرب اخرى......... انت ياهذا .. هذا ياانت .... كل مابك ينطقك .. وانطقك انا هنا ..
العرفه اعجبني جنونك ..!!!! وليبقى هذالجنون
وتذكر انه في دائرة الوجع ((((( لاماء في الماء )))))
تحياتي ايها الباسق نخلا ..!
</font>
العرفة
05-06-2001, 03:29 AM
<font face="Tahoma" color="#000069" size="1">
العرفه .. مساء و صباح ... الخير الاخير
اتيت هنا لتعثر البريد اليك **** والقصيدُ بريد الى وجه ليلى...
فكرت كثيرا في الامر .. ووجدت انه من الافضل ان نترافق الى رحلة البحث في بريد ليلى .!!
لعلك تصدقني هناك وترى بأم عينك رسالة الرذيلة في زمن ليلى ولكنني اخاف هول الصدمة عليك .. فمثلك احساس الشعره ولكن لاصرارك سأتبعك على ان تعلمه ( هو) مما علمت رشدا.!!
وانتظرك في بريدي
وانتظر مايسقط من نخيلك ..!!
و... اهنئكِ ايضا .. </font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
وإليك أكتب يا مضــئ ---------></font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
لن تحرضك انصهارات الفتون .. على استدراج بلاط الجنون ..
ولكن أيها المضئ .. ما أمتع محبرة الألق ، وأن مسّها مجون المجنون ..!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وبريدي بعد كساد ( ليلى ) .. استثمرته شركة ( الانفصالات ) ..
بعد أن علق في شباكها البرق .. وعلق البريد ..
ثم اصطادت هاتفي .. و .. أنا ...
وأنا يا مضيئاً .. يستوطنني المواطن ، ومواطن القهر تستوطنني .. أنـا ....،
آآآآآهن .. يا ليلاه ، فما عاد ليلكِ ليلٌ يا ليلى .. وفي سواده يتساقط المضئ البريق ..
ومسكين يا ضياء جنون أنا .. وفي بياض بلاط أنـا ، يبصقني سواد الحريق ...
ورأيتك بأم عيني ، قطرات فضيلةٍ على بتلات ليلى ..
ولم أراني ، حتى ... قطرة رذيلة في همسات ليلى ... وأين مني البتلات .. أين مني ، يا بريق ..؟؟
وها هي أهوال الصدمات .. تتقاذفني ، بدقة متناهية ..
وها هي هوادج البتلات .. تحضنك ، برقة متباهية ....
لا تلمني سيدي ،
حين صعدت إلى نخيلي ، لأُسقط إليك تمري ... فسقطت مقتولاً في ودادك من نخيلي ----> أنا ...
وهئنذا .... زمن من حرفٍ : جاحدٌ لسطوري .. ناقدٌ لحظوري ...... وحظي يا ( مضيئاً ) منبوذ ..؟!
و .... لا زلت حتى تاريخه ... أنعي ( حظي المفؤود ) ...!!
رجوتك أن تهنئ تاريخي المقرود ...!!!
</font>
العرفة
05-06-2001, 06:20 PM
<font face="Arial" size="6">
<FONT COLOR=#FF0000>ج</FONT><FONT COLOR=#F90000>ف</FONT><FONT COLOR=#F30000>ّ</FONT><FONT COLOR=#ED0000>ت</FONT><FONT COLOR=#E70000> </FONT><FONT COLOR=#E10000>ع</FONT><FONT COLOR=#DB0000>ص</FONT><FONT COLOR=#D50000>ا</FONT><FONT COLOR=#CF0000>ر</FONT><FONT COLOR=#C90000>ت</FONT><FONT COLOR=#C30000>ي</FONT><FONT COLOR=#BD0000> </FONT><FONT COLOR=#B70000>ف</FONT><FONT COLOR=#B10000>ي</FONT><FONT COLOR=#AB0000> </FONT><FONT COLOR=#A50000>ع</FONT><FONT COLOR=#9F0000>و</FONT><FONT COLOR=#990000>د</FONT><FONT COLOR=#930000>ي</FONT><FONT COLOR=#8D0000> </FONT><FONT COLOR=#870000>.</FONT><FONT COLOR=#810000>.</FONT><FONT COLOR=#7B0000> </FONT><FONT COLOR=#750000>أ</FONT><FONT COLOR=#6F0000>ي</FONT><FONT COLOR=#690000>ه</FONT><FONT COLOR=#630000>ا</FONT><FONT COLOR=#5D0000> </FONT><FONT COLOR=#570000>ا</FONT><FONT COLOR=#510000>ل</FONT><FONT COLOR=#4B0000>م</FONT><FONT COLOR=#450000>ض</FONT><FONT COLOR=#3F0000>ئ</FONT><FONT COLOR=#390000> </FONT><FONT COLOR=#330000>ا</FONT><FONT COLOR=#2D0000>ل</FONT><FONT COLOR=#270000>ب</FONT><FONT COLOR=#210000>ر</FONT><FONT COLOR=#1B0000>ي</FONT><FONT COLOR=#150000>ق</FONT>
<FONT COLOR=#FF0000>و</FONT><FONT COLOR=#FC0000>ا</FONT><FONT COLOR=#F90000>ل</FONT><FONT COLOR=#F60000>غ</FONT><FONT COLOR=#F30000>ـ</FONT><FONT COLOR=#F00000>ـ</FONT><FONT COLOR=#ED0000>ـ</FONT><FONT COLOR=#EA0000>ـ</FONT><FONT COLOR=#E70000>ـ</FONT><FONT COLOR=#E40000>ي</FONT><FONT COLOR=#E10000>ا</FONT><FONT COLOR=#DE0000>ب</FONT><FONT COLOR=#DB0000> </FONT><FONT COLOR=#D80000>،
</FONT><FONT COLOR=#D50000> </FONT><FONT COLOR=#D20000>ك</FONT><FONT COLOR=#CF0000>ا</FONT><FONT COLOR=#CC0000>ب</FONT><FONT COLOR=#C90000>و</FONT><FONT COLOR=#C60000>س</FONT><FONT COLOR=#C30000> </FONT><FONT COLOR=#C00000>ي</FONT><FONT COLOR=#BD0000>ز</FONT><FONT COLOR=#BA0000>د</FONT><FONT COLOR=#B70000>ح</FONT><FONT COLOR=#B40000>م</FONT><FONT COLOR=#B10000> </FONT><FONT COLOR=#AE0000>ح</FONT><FONT COLOR=#AB0000>و</FONT><FONT COLOR=#A80000>ل</FONT><FONT COLOR=#A50000>ي</FONT><FONT COLOR=#A20000> </FONT><FONT COLOR=#9F0000>.</FONT><FONT COLOR=#9C0000>.</FONT><FONT COLOR=#990000>.</FONT><FONT COLOR=#960000> </FONT><FONT COLOR=#930000>ف</FONT><FONT COLOR=#900000>أ</FONT><FONT COLOR=#8D0000>خ</FONT><FONT COLOR=#8A0000>ش</FONT><FONT COLOR=#870000>ا</FONT><FONT COLOR=#840000>ه</FONT><FONT COLOR=#810000> </FONT><FONT COLOR=#7E0000>،</FONT><FONT COLOR=#7B0000> </FONT><FONT COLOR=#780000>و</FONT><FONT COLOR=#750000>ي</FONT><FONT COLOR=#720000>خ</FONT><FONT COLOR=#6F0000>ش</FONT><FONT COLOR=#6C0000>ا</FONT><FONT COLOR=#690000>ه</FONT><FONT COLOR=#660000> </FONT><FONT COLOR=#630000>ح</FONT><FONT COLOR=#600000>ر</FONT><FONT COLOR=#5D0000>ف</FONT><FONT COLOR=#5A0000>ي</FONT><FONT COLOR=#570000> </FONT><FONT COLOR=#540000>،</FONT><FONT COLOR=#510000> </FONT><FONT COLOR=#4E0000> </FONT><FONT COLOR=#4B0000>و</FONT><FONT COLOR=#480000>ق</FONT><FONT COLOR=#450000>و</FONT><FONT COLOR=#420000>ل</FONT><FONT COLOR=#3F0000>ي</FONT><FONT COLOR=#3C0000> </FONT><FONT COLOR=#390000>.</FONT><FONT COLOR=#360000>.</FONT><FONT COLOR=#330000>.</FONT><FONT COLOR=#300000> </FONT>
<FONT COLOR=#FF0000> </FONT><FONT COLOR=#FB0000>ف</FONT><FONT COLOR=#F70000>م</FONT><FONT COLOR=#F30000>ن</FONT><FONT COLOR=#EF0000> </FONT><FONT COLOR=#EB0000>ي</FONT><FONT COLOR=#E70000>ا</FONT><FONT COLOR=#E30000> </FONT><FONT COLOR=#DF0000>س</FONT><FONT COLOR=#DB0000>ي</FONT><FONT COLOR=#D70000>د</FONT><FONT COLOR=#D30000>ي</FONT><FONT COLOR=#CF0000> </FONT><FONT COLOR=#CB0000>ي</FONT><FONT COLOR=#C70000>ض</FONT><FONT COLOR=#C30000>ي</FONT><FONT COLOR=#BF0000>ئ</FONT><FONT COLOR=#BB0000>ن</FONT><FONT COLOR=#B70000>ي</FONT><FONT COLOR=#B30000> </FONT><FONT COLOR=#AF0000>.</FONT><FONT COLOR=#AB0000>.</FONT><FONT COLOR=#A70000> </FONT><FONT COLOR=#A30000>و</FONT><FONT COLOR=#9F0000>أ</FONT><FONT COLOR=#9B0000>ن</FONT><FONT COLOR=#970000>ا</FONT><FONT COLOR=#930000> </FONT><FONT COLOR=#8F0000>م</FONT><FONT COLOR=#8B0000>ض</FONT><FONT COLOR=#870000>ا</FONT><FONT COLOR=#830000>ء</FONT><FONT COLOR=#7F0000> </FONT><FONT COLOR=#7B0000>ب</FONT><FONT COLOR=#770000>ا</FONT><FONT COLOR=#730000>ش</FONT><FONT COLOR=#6F0000>ت</FONT><FONT COLOR=#6B0000>ع</FONT><FONT COLOR=#670000>ا</FONT><FONT COLOR=#630000>ل</FONT><FONT COLOR=#5F0000>ا</FONT><FONT COLOR=#5B0000>ت</FONT><FONT COLOR=#570000> </FONT><FONT COLOR=#530000>ا</FONT><FONT COLOR=#4F0000>ل</FONT><FONT COLOR=#4B0000>ح</FONT><FONT COLOR=#470000>ر</FONT><FONT COLOR=#430000>ي</FONT><FONT COLOR=#3F0000>ق</FONT><FONT COLOR=#3B0000> </FONT><FONT COLOR=#370000>.</FONT><FONT COLOR=#330000>.</FONT><FONT COLOR=#2F0000>.</FONT><FONT COLOR=#2B0000>.</FONT><FONT COLOR=#270000>؟</FONT>
</font>
البريق
05-06-2001, 09:24 PM
الانيق
******
صباح ( الثلج ) و(النار)..
صباح يهدد الاختيار
صباح يرفض الانتظار .. مساؤك نار .. وجمرك حار.. واسئلتي في نارك ( ليلى)..( انتـ ـ ـ صار) ؟؟.!!!
سيدي مالذي يحدث هنا .... من قال ان اي نار تنتهي لرماد..
هل نسي سيدي الانيق ( الـ ـسنـا)؟..!
ولكن سيدي لماذا صمت الأثافي؟.؟
اجبني ارجوووووووك ... فلقد ارهقتني مواجع البريد وماأريد ...
سيدي في بردك وجوعك للنار ..هل اصبح الماء يهدد النار ..( هل تخافه؟......لالا اقصد هل النار تهدد الماء؟..لالا .. اريد ان اقول كل نار ( برتقالية ) اللون تغري بالدفء..
آآه سيدي لم اتطرق ( للحمراء) لأن عليها ( ملائكة) ..!! من حداد.!!
يالك من مبعثر بين النار ووهج النار وسنا النار .. ورماد يهدد ويلوح بحلول ( موت الوميض) .. أخرجني من هذه الاخيره المقوسه ..نعم .....!!!!! اخـ ــ ـ ـرجني..!!
في طفولتك وجدتك تردد
لاتلعب بالنار ...
...
* ياصديقي
ان هذاالليل يمرح في بريقي..!!
..
موجوع انا ... وانت في بتلات مدينتك رحيق
ممنوع انا ... وأنت في نارك بريق
موضوع انا ... وأنت في صفحاتي صديق
ممنوع انا ... وأنت لافتة في هذاالطريق
.
.
أشعر بك ولااريدأ، أشعر ...... لذا اخرجني من (هنا)
لك مني ود فصل الشتاء.!!!!!!
:)
العرفة
09-06-2001, 02:09 AM
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
الأهداء .. فقط ..!
--------------------</font><font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وفقـط .. لأقوى علاقاتي ...
لأصدقها أملاً ... وألذها ألماً ...
وأمتعها بأحزان اللحظة .. وثبات الداخل ...!
لفرحي .. وصبري .. وطهري ...... ولماذا عرقي ..؟
لجواب أسألتي .. واستخاراتي ..
لتفاصيل ثقتي .. ويقيني .. وملجأي .. وضعفي .. وحريق ذاتي ..
بكل شهوة لها .. وكل ثورة و عنفوان .. بنكهة الانكسار ...
بتفكري .. وتدبري .. ومتعة نعمة التفكير .. ولذة الفكرة ..
علاقة ... لا أحداً أراه يتجرأ من مخلوقات الكون
.. أن يكون شريكاً لي بها ..سوى ، واحدٌ أحد .. فرد صمد ..
سبحانه .. وتعالى بأسمه وبصفاته ... وأغدق علي بنعمة هذه العلاقة ..
وخصني بعقلي ( لي ) وحدي ، وأشركني ( معكم ) أنتم ..... بنفسٍ واحدة ..!
وقال لي سبحانه ......... اسعي يا عبدي ..!</font>
------------------<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">شعبية النطق </font>------------------------------<font face="Arial" color="#0000FF" size="5">
أَصْدق قصيده ، عمق .. و ( لو ) يغوي قصيد الجن
```````````````````` داعب ( ضـلالاتي ) .. وانـا اداعب خيالاتـك
شـرطي عليك ( العقــل ) ... وخـــلّ افكـارنــا اتغــن
```````````````````` جغـرف تضاريســي .. وتــرّخ عــنْد صـولاتك
انعــس نهـــــار .. ولبــــّس اللــــيـل بـــرزق هالفــن
```````````````````` أنقش صـدر حــواء ( قـدر) عاش بروايـاتك
حطـم قوانـــــين الأرث .. وحظوظهـــن زدهــن
```````````````````` أغـوي شـياطين الكـون .. اغفــر بزلاتــك
حتى الأمـل ، ما هو أمـل خرنــف حــــروفه ظـن
```````````````````` ظنّك ( شرط ) عقولنا .. حرفٍّ نقض ذاتك ؟؟
مدري اقيسـك بايش ؟ .. وانا فكري عطيته جن
```````````````````` قـم ، لا تشاركني وانـا عقـلـي بســـياتك
ما تشــوفني ( مجـنون ) ماطربني سوا من ونّ :
``````````````` أِصْــدقْ قصـيد العمـق .. يا لــذّة صلواتك ..؟
</font>
[QUOTE]
العرفة
10-06-2001, 02:00 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
جئت أكتب </font> <font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2"> لا قلماً معي .. ولا دفتـر ..
ولا حتى عباراتي .. تسدُّ ثغور فراغاتي ..
عبثاً يترجى كتاباتي .. أو عبثي يرتبه ذاتي ...... ؟
لا قلماً معي .. وبلا دفاتري .... </font><font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2"> جئت أكتب </font><font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
شاخت الكلماتُ ما عادت تميّز رقّة الترنيمِ ...
ذابت الهمسـات في عمقٍ غامض التنغيمِ ...
</font>
و ....<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
جئت أكتب </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
تراودُ ( الأمّارة ) عهري ...
فيقدّ قميصُ ( اللوّامة ) طهري ...
فانثال بلا قلم يكتب ... وبلا دفتر ،</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2"> جئت أكتب </font><font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
هل ستقصيني الكآبةُ أسطورةً تُشرِقُ عذوبة الضياع في زمنٍ .. يغرب ..؟
أم ستقصُّني الكتابةُ أحدوثةً تنتعلُ أكذوبة الإبداع .. وفي زمنٍ <font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">يكذب</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
لا قلماً معي ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وجئت أكتب
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ولا أملاً يخدعه زمن ٌ ..
```````` يردد نقمةُ ألحان .. ( الترْتِـيْلَة ) ..؟
وبلا أدنى ثقافاتي .. أجعّد الجهل في زمنٍ :
```````` يرفضُ نعمةُ أفكارِ .. ( تراتيـلي ) ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وجئت أكتب .... وجئت أكتب .... جئت أكتب
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
لا قلماً معي .. لا قلماً معي ..
لا مداد مدامعي .. في زمنٍ لا يعي
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
.............................. وجئت أكتب ..!
</font>
العرفة
12-06-2001, 02:12 AM
جيهان ..
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أهلاً بسيدة تحسن استخدام تفكيرها ... وتسئ إليه بمغالطتها له .. أو أنها تتعمد مغالطته ، وقد تكون لأبعاد تفكيرية تتعلق بطريقة جيهان .. وهي لك ...!
وما هو لي .... لبّ التفكير ..!
وهو العامل المشترك ، وما يجب أن يكون .. ويجب علي تحسينه وتشذيبه ومحاولة السعي لإرساء تصور إقناعي .. مشترك .. حقيقي بالـ ( فكره ) .. ومغاير أو بديل لطرق الإقناع الأدبي ... وإن أختلف ( أسلوب ) طرحي هنا ...!!
.... وهنا .. ( جيهان ) ...!
وهنا فقط ، سأغاير من ( أسلوب ) ... الطرح ... ( مؤقتا ) ...!
وما يهمني الآن فكر ( جيهان ) وأبعادها ... أكثر من أن أي شئ آخر ..!
و.... فقط ، لأنك يا آنستي من القلائل الذين يحرضون المرء على التفكـير .......!؟
فلأبدأ رحلتي ( الجنونية ) أو ( الإبداعية ) أو لك أن تطلقين ما تشائين عليها .....!
وما يهمني بها فقط .. استخدام أقصى قدرات العقل ، للإقناع .. ذلك الإقناع اللذيذ .. والمنطقي .. والملامس لحقائقنا الموحدة ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
تقولين :
مرور سريع ...؟ ، ..
ولا أراه سريعاً البتة .. حين تلقين بـ ( ورودك ) ، وأنت مسرعة ..
وقد يكون تفكيراً منطقياً لـ ( جيهان ) بأن تطلق عليه صفة السرعة ...!
وهنا أقول شكراً لـ( مرورك ) .. وكرمك آنستي ...!
أمّا ( صفة السرعة ) .. فأظنني أنا من يقيمها من خلال حصيلتي من هذه الورود .. إلاّ أنه قد تكون ( جيهان ) من الذكاء بها أن تلقي ورودها .. وتستخدم عامل الإيهام ( السرعة ) .. لترى أي أبعادٍ يفكر بها هذا........!
ولذا سأنتهج أسلوبين أولهما ... أن أجيبك ببساطة .. على كل وردة قبضت عليها من خلال إلقاء مرورك ( السريع ) .. وببساطة تامة .....!
وما بعده ، هو ( أنـا ) والتحليل الدقيق لفكري ... وبإمكانك أن تتجاهليه أو تقرئينه .. ولن أفرضه عليك ...
، لأنه ببساطة لا شأن لي به بالأصل .. ولكن وعيت على هذه الدنيا ووجدته أنه هو الصحيح .. وقبل أن أتثقف وأتعلم ...!
ولا مجال أن أغالط نفسي ، أو أن أغالطك به من خلاله ....!
لأنه حقيقتي أو بالأصح ... هو ( فطرة )...... فقط ..!!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وتقولين :
حين انقر رابط موضوعك....أعرف قبله أنني سأبتسم
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
التأكيد .. وفعلتك للابتسام منطقية جداً .. وقبل أن تقرئيني ...!
فقط .. لأنك تحسنين إلى تفكيرك ... ولامست من قبل .. أن هذا ( العضو ) أيضا يحسن لتفكيره .. وبرغم غرابة أفكاري ( كما يقال ) .... إلاّ أنك تشعرين بتقبلك لأشياء أقولها .. لأنها يجب أن تكون ..!!
وحتى أساليب المعالجة ، لأي شئ .. لا أرى أنه من العقل أن أقلد أحداً به .. وإن رفضه ( الأدب ) من خارطته .. لأنه ببساطة حقي وأسلوبي الذي عملت وعملت كثيرا لأجله .. فرزقت به ، وتأكدي أنك لن تجديه حتى في المكتبات .... لأنه قناعتي بالتفكير والاستنباط ، فهناك فرصة كبيرة للابتكار والإبداااع ..!
فإن أقنعك أسلوبي .. فحتما ستتأكدين أن هذا يفكر .. ويوجد الشيء من اللا شئ .... وأنه حتما بأي ( طلعة له ) سيداعب الداخل حتى أنك تبتسمين لمجرد ( النقر ) ......!
فقط .. لأنك أحسنت التفكير ........... فقط .. فقط ...!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وتقولين :
والجنون...نوعان.... </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
بينما أقول :
إن سلمنا بأنه نوعان ......... فربما ... ولكن ، وربما أنك لم تحسنين التصنيف .. لأنني صنفت الجنون ... ووجدته أنه ( مجنون .. و .. عالم ) ... فلنرى من منا أقرب :
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وتصنفيه على أنه :
نوع غير عاقل يصدمك...فيقفهر الوجه... </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
هذا ليس ( مجنون ) ... أبداً .. ولكنه إنسان لا يحسن لنفسه ويسئ إلى تفكيره ... وجزاءه أن أفعاله عند من يفكر : صدمات .. وحتى الوجوه تقفهر من ( طلعاته الغبائية ) ....... وهذا الغبي بالفعل
ولذلك فقط .. وفقط ....... انظري أنك كتبتي ( نوع غير عاقل ) ، إذن هو الغبي .. فأحسنت لداخلك ولتفكيرك تماما هنا لأنه الواقعي .... ولم تحسني التصنيف أو ( التفكير بالأصح ) فكان تصنيفك للغباء بأنه جنون .. فلم يجانبك الصواب ...!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ونوع عاقل ساخر يضحك...فتبتسم غصبا
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
هنا ... يندرج تحت هذا النوع ... ( المجنون ) ، و .... ( العالم ) ....
لأن المجنون دائما يحسن لتفكيره ولكنه يكتفي بالعيش وهو يرى أن ( الناس ) غلط ، وهو ( الصح ) برغم الحقيقة هنا .. إلاّ أنه لم يستخدم نظرته الثاقبة حتى في خدمة نفسه .. فعوقب بأن يكون جزاءه مجنوناً ... كعقاب دنيوي له ، بالرغم من أنه يضحكنا على واقع نحن فيه .. وتشعر أنك تبتسم ( غصب ) لأنه بالفعل .. ولكن أن يقول هذا ... مجنون ..؟؟؟ ... كيف يجي ....!!!
أمّا ( العالم ) ... فذلك الآخر العاقل .. الذي يحسن إلى تفكيره ، ولا يكتفي بل ويسخر نظرته واكتشافاته للغير ليستفيد منها الجميع .. فإن كان يبحث من وراء علمه واكتشافه مطلب معين كـ( الشهرة ) مثلاً ... فسيكون عالم ، ولكن أجدني أقنع بعلمه رغم أن ابتسامتي .. كانت ( غصبا ) .. أي أن هناك شيئا ما ..... وأقول لا شئ ولا ما ... فقط هو لم يسخرها بالمعنى الإلهي لها ولم يحسن كثيرا استخدامها بالرغم أنه منطقي اكتشافه ....!!
بينما هناك عالم يكافئه المولى سبحانه دنيا وآخره .. فأول نعمه عليه أنه استطاع أن يحسن للعلاقة بينه كعبد وبين خالقه سبحانه .. و يكفيه في الدنيا أن يتلذذ نعمة الإيمان من خلال علمه ... وقد يصل إلى الإحسان المطلوب من الخالق لعقله في التفكر والتدبر .... وهنا .. ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ......... سبحان الله ... لأنهم فقط هم أكثر البشر وصولاً لملامسة الحقيقة الألهية ..... وهم أكثرهم معرضون مثلاً ( للكفر والإلحاد ) عندما يتجاوزون في التفكير أشياء هم مقتنعون ذاتيا بأنهم لا يجب تجاوزها .. وهي الحقيقة الإلهية البحتة .... والذي إن وصل المرء لها حتماً ستضرب ( فيوزه ) .... فيعاقب بالإلحاد وهنا ( الطامة ) .....!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وتقولين :
كنت أعرف أن جنونك....سيستمر....حتى (بعد التعديل) الذي زعمته...</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
ولأنك تحسنين إلى عقلك .. فإنك حتما ستكتشفين هذا .... وأنه من المستحيل أن أتخلى عن طريقة تفكيري ... وألا فإنني شطبت كل ما كتبت .. وبعد التعديل كتبت شئ آخر ... بينما أنا عدت ثانية لكتابة ما قبل التعديل ... لقناعتي بطريقة تفكيري .. وما كان التعديل ، إلاّ لأن أربط مواضيعي بالعمق الإنساني .. والتدليل إن أمكن ( وحسب ثقافتي الدينية ) بأشياء إلهية دقيقة .... مما سوف يساعدني بغرس الإيمان ( الخالص ) في نفسي ...</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ولحظة صدقك تقولين بها :
(لحظة صدق: أحسست بالتعديل ليومين...ثم أحسست بفشله)
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أجل ، ... فتلك اليومين ... هي فترة المراجعة واتخاذ القرار .. بأن أكون .. أو لا أكون .......
ولكن تقولين ( فشل ) ........... فأريدك أن تعيدين هذه الكلمة إن استطعت .. تحت آخر نقطة في كتابتي هذه ....!! .... شوفي هنا ثقة عارمة ، وأتحداك أتحداك أتحداك أن تستطيعين أن تكتبيها .. ولنرى يا جيهان ..!</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ثم .. وتقولين :
جنونك مستمر...لأنك تحيا به....ما رأيك؟ </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وهل أنا مجنون لأن أحيا بلا جنوني .. حقاً هو يوم موتي إن توقف ........ ورأيي :
أنك مجنونة أنت .. وتجرأت لأن تناقضي حقيقة أنت مقتنعة أنها بي ، وأنها نتاج لتفكيرك .. ورغم ذلك تتركين صحة تفكيرك .. ثم تسأليني ...!!؟
ليس هنا مجال لأن تقولي مثلا ( أقصد استفزاز لك أو غيره ) ... فهذه قناعة بك .. وهذا تفكير لك .. ولا أظن من يحسن لتفكيره سيخطأ بعد أن يتأكد من شخص قبل التعديل أو بعده ...!!!
</font>
<<font face="Tahoma" color="#007C00" size="2">
يتبع ........... إلى اللقاء في الحلقة التالية .........
</font>
العرفة
12-06-2001, 02:30 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
وتقول جيهان ..
طلبت مني من قبل أن أحتفظ بآرائي.....ووعدتك...
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فقط ..... لأن طلعاتك ( أحياناً ) والتي لا أظنها سوى تعمد الاستفزاز ..!!
لتكتبين هههههه .. ويا حراااام .... وكأنك ظفرتي بصيد ثمين ...
فأنقهر ، وتداركاً للإشتعال ... أكتفي بصحيح العبارة .. وأقول :
( خلي أفكارك لك ) ...
ليس لأنني أخشى أن تحجينني .. ولكن أسلوب المجادلة لم يكن صحيحا وقتها ... فلأتخلى عن المجادلة ... هكذا أراه أفضل ، ولا أن أحترق وأنت تتعمدين الاستفزازية ........... ( واقعي جدا ) ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ثم وتقولين :
لكني سأتنصل من هذا الوعد....
فهنا الكثير ما يغريني بإبداء ما تكون في رأسي الصغير...(الخال من الأنوثة)!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أرأيت أنك لن تستطيعين مقاومة إغراء المجادلة ..!!
وأن هناك بالفعل أشياء تغري لأن تناقشين مع من أقتنعتي بكلامه عندما عدت أنت فقط لمنطقك .. وأحسنت التفكير في لحظة صفاء ذهني ..... فلم تقاومي حتى فرضية ( الوعد ) ..!
هل يا ( جيهان ) أنا جذبتك ، بعيوني أو بحبي مثلا لك .. أو باستعراض العضلات .. أو التفتن .. أو الاكتفاء بمديحك .. أو .. أو ... أي وسائل نفعلها جميعا بحجة أنها ستطور من علاقاتنا ، وتنمي محبتنا بقلوب الجميع ...... لا وألف لا .. وأنت وحدك وبقناعتك من يدرك ذلك ...
ولكن ثقي أنني أتكلم بمنطق هو أصلا أصلا منطقك .. والمنطق المفروض أننا نتعامل به ..
لأنه وحده الكفيل بتقاربنا في كل شئ .....
بعدها ستتعجبين أنه - مثلا - شتمتني ( جيهان ) ، ورغم ذلك لم يكن نهاية المطاف وانتهى ...
لا ..... هناك خلل ، ولا بد من العمل للمعالجة الأقرب لحقيقتنا ..
وهي الكفيلة الوحيدة بتصليح هذا الخلل ، وتقبل الطرفين له ..
ولن يخلف جرحا .. ولن يكون له أي آثارا جانبية في النفس ....
فقط لحسن إدراكنا لحقائقنا .. واقتناعنا بدواخلنا .. ثم وحسن التصرف بالتفكير ...........!
وعندما تدركين ما أعنيه .. وأن تقتنعني بمنطقي ... فحتما من يفكر بهذا العمق ، لن يتجرأ و يطعنك بأنك لست ( أنثى ) ...!!
ولكن ، قد يستغرب المرء من شئ لم يكن في تفكيره ..
وبظل فرضية النسبة التي وضعتيها انت بقناعتك ... كمثل ندرة مواجهة ( امرأة ) تحسن لتفكيرها .. في الواقع المعيشي السيئ هذا ..!
فإن ظهورها بأي لحظة .. كفيل بأن ( يلخبط ) ردة الفعل المناسبة للتعبير ..
وهنا فقط ، لا نظمن نتائج إيصالها لأن خطئي هو استبعاد حدوثه .. وأنه ظهر ( فجأة لي ) وهو ما أطمح لأن أجده عند كثيرين أو كثيرات ...!
فإن أخطأت - فقط – فلأنني أخطأت باستبعاد ذلك ، وجزائي من جنس عملي .. فلم أحسن الطريقة المناسبة ، والتي يجب أن تقال في مثل هذا الموضع ..
ولكنني بالتأكيد لم أقصد أن أجرح أو شئ آخر ... وما كان سوى لحظة ( غباء ) من رجل يحسب أنه يتعامل مع رجل وهو بالواقع يتعامل مع أنثى ..
ويجب أن يختار المقال المناسب لمقامها لأنها ( أنثى ) ، ولأن للذكر ( الواحد ) نصيب من حظ الأنثين ... كورث وله حكمته ... ، فإن لها حظ ( أنثين ) بأمور أخرى ولم يربط هذه الفكرة يا جيهان أحدا ، ولم أسمعها مطلقا منه قبل .. وفقط أستنتجتها الأن ، والآن فقط ....
ومنطقيا .. أجد أن طريقة التعامل الواجبة مع المرأة هي ضعفين من أي تعامل آخر ...
فنحتاج لها الأكثر رقة مثلاً .. و( التفويت ) لها في أمور معينة ( الثاني ) .. مع ملاحظة الإبقاء على أصل ( الحقيقة الواقعية ) للذكر والأنثى ....
فهي الكفيلة الوحيدة لمصداقية الوقع في النفوس رجلاً كان أم امرأة ....
فتجعل من الشخص المقابل أن يتيقن تماما من داخلك .. وداخلي داخل كل إنسان .. وما نختلف به سوى طريقة الإحسان لتفكيرنا ، فمن أساءوا له .. ظنوا .. والظن بعضه أثم .....
ومن هنا أفكر .. بأن الأصل هو .. صفاء النية .. وحتى وأن أخطأ ... فلا بد أن هناك شيئا ما ... وعلي أن أجادل ... واكتشف ، وأحاول أن أغير منظور لا يجب أن يكون ، وإلا ما فائدة تعارفي ..
فأقل شئ وأنا لم أصل بعد إلى ما أطمح به ، أن أعمل من أجله بمصداقية واحترم قيمي ، ومنطقي الرباني ، وقناعتي بسمو نفسي ..
والخطأ هنا .. له سبب ، واحتمالات .. وعلي البحث والسؤال والتحري عن الخلل لا عن أنت غلط ، وأنا صح ....!!!
طيب ... وبعدين ... أنا صح ..... وخير يا طير .. بس أمشي وأقول أنا صح ..... ما هذا أنا عضو .. وآخر عضو ..... أش اللي فرق ...!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
همممممممممممممم
أرى أن الجنون أصبح خلك الوفي....اسما مرادفا للعرفة...نمطا للحياة...
أجزم أن 99% ممن يعرفك يعّرفك بالمجنون....
ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم....
فهل أمدحك هنا؟؟؟؟؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
بالتأكيد أنك لم تمدحيني مطلقاً .. مطلقاً ..... ليقينك بأنك ( الجنون ) هو الخل الوفي والمرادف للعرفة ...!!
ببساطة .. لأن فقط مفردة ( المجنون ) هي ذريعة لي لفعل أشياء أسمى ، ( ولن تُصدق ) لأنها تغالط واقع نحن نضحك على أنفسنا به ..!!
بينما حين يسمح المرء لنفسه ويتمعن ، ويفكر ... سيقتنع أن هناك خطأ .. ولا يجب أن يسمح لي باستخدامها لأن تكون هذه الصفة ذريعة لي لأن أواجه بها ما لا يمكن لأحد أن يتجرأ على حقيقته ويواجه بها .........
فطردنا من هناك .. ومن هناك ....... ووجدت أنني أسئ لأسمي أكثر من أنني أحسن إليها .. والسبب أنني أعيش واقع متناقض تماما .. ولا يجب المواجهة والتحدي .. وعلي العمل شيئا فشيئا ، ولن يضيع أجر من أحسن عمله ....
وطالما هو أقتنع أنني بالفعل كذلك .. فمنطقيا أنه لن يواجهني بسوء ، وإن يبغضني ... لأنه سيرى أن كل ما أقوله مقنع تماما ، وواقعي ومن خلال حكمة صحيحة مائة بالمائة ، لأنها نفس بشرية واحدة .. وبمجرد ملامسة نفسي للفكرة ... فإنني بالتأكيد لامست نفوس من يخلص ويقرأ ...!
فقيل أنني مغرورا .. بينما آخرون يقولون بك صفة رائعة الثقة والعزة في النفس .. وما أهتم له أن ما أفعله من أي صفة لابد وأن تتولد عندي من قناعه تامة بأن داخلي هو صنع واحد أحد ... متى ما أخلصت ، ولامسته ... فإنني لامست الكل ، ووصلت لقلوبهم دون عناء ... وبقي التصنيف ، وهذا شأن من يقرأ ولا يفكر .. أو يفكر ولا يقرأ ....!
عندها ........ ستتأكدين من ذاتك .. أنه لا يجب أن أطلق على نفسي مجنون ..!
وهنا تكون ( جيهان ) بالفعل تفكر ..!
وثقتها بتفكيرها هو ما جعلها أن تكون واحدة من نسبة 1% لم يقولوا أنني :
مجنون .. ولم يوافقوني وأن أوهمتهم بها .. لأنهم يفكرون منطقيا ، ويضعون الأمور في مواضعها ...!
أرأيت كيف النسبة ضئيلة جدااااا يا جيهان .. وهي محبطة ....!!!!
ولكن بالتأكيد لا أراك من نسبة 99% ...! ، لأنني أثق بأنك تستخدمين عقلك ، ولكن ما ينقصك هو كيفية أن تنمية قدرات التحكم التام بكل صغائره وكبائرة وزيادة جرعات الثقة .. والإيمان الحق .. وأن الصحيح هو صحيح .. إن كان على رقبة العرفة أو على عنجهية غيره أوعلى كبير أو صغير ..!!
وطالما هو صحيح .. فلتكن أية نتائج له تأتيني ولو كان إحداها يطير الرقبة ... فأنا لم أخسر شيئا ... فقط لأنني أدرك ذاتياً ، وإيمانا تماما .. بأنه صحيح ، وإلا ما كان له أن يكون منطقيا .. وهو ما أتذوق حلاوته عندما فقط أفكر في ورقة نبات .....!
ولذا فإن وكل ما قلتيه لا أراه سوى ( ذم ) لشخصي ولم يكن شفيعك عندي سوى إنقاذك للموقف .. بإدراجك واعترافك بأكبر خطأ نرتكبه ضد حقائقنا المسنونة لنا وهو ( العرف ) .... وهو الفعل العكسي تماما ودائما لتحقيق أشياء من خلاله بعيداً عن ما قدر لنا وما أنزل باللوح المحفوظ .. وهـو :</font><font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم.... </font>
وتواصل جيهان ( الهمهمه ) :)
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
همممممممممممممممم
يبقى أن أخبرك....
جيهان لا تريد منك أن تعرف نفسك....
يرى الإنسان نفسه دائما بشكل غير ما يراه الناس....
فهل هو من يظن أنه هو؟ أم هو المعكوس في عقول معارفه؟
أنا أعرف العرفة... كما رأيته من ردود...كما قرأت شخصيته في حروف...كما حاورته واشتعل وحرق وانطفأ...
وتعريف العرفة للعرفة الموجه لـ(مراد)....يبقى لـ(مراد)
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
جميل جدا .. أن لا تقتنعي بوجوب الحديث بتعريفاتي لنفسي ...!
لأنك جدا تثقين بنتائج تفكيرك ، ومن خلالها تدركين أي إنسان أنا .....!
ولكن بالتأكيد أن أدرج شيئا من شرحٍ لحقيقة عايشتها .. وكان لها تأثيراً خالصا في تحويل اتجاه معين في سير حياتي وكتاباتي .. فأعتبرها حكمة .. وعلي أن أفتخر بها .....
وأن وجهتها لـ ( جيهان ) وهي كانت لـ ( مراد ) ... لشعوري بأن ( جيهان ) ، لم تحسن التفكير في تقييمي بأمور عديدة وأحداث متسلسلة .. وهي من تفكر جيدا ..!!
ولن ، ولن أخطئ وأتطرق للأحداث تفصيلا ... حتى لا أكون كمن يشحذ أو يتمسكن لنيل شئ ما .. فأكون إما كاذبا أو منافقا أو محرضاً لأخطاء البشرية التفكيرية ، فأصفق لذلك الشيء .. ويقيني أنه في موضع غير موضعه ....
فأكتب منطق مؤمن به ، وأعمل بغيره .. أو العكس ...!
ومن هنا لن أفرضه ، وهي ترى من قناعتها أنه لا يجب ....!
وهنا ، وإن أومأت لشيء ما ... فإن القصد هو لفت الانتباه مثلا ، وبمجرد أنني نجحت بالإيماءة ... ببساطة وجدت أن ( جيهان ) هنا بالفعل .. بهذا ( المرور الغزير ) ..
وهذا لا يعني أنني سأكسبك تماما بفرضية مقال كان لمراد أو كان لآينارا أو البريق أو وهج ... أو حتى مخصص لذاتك ...... ببساطة :
( الزبدة ) في كل هذا الجنون ( الواقع الإلهي ) ...
وقناعتي بأنني لن أبقى في نفسك أوفي نفس غيرك إلاّ عندما أكون أنــا .. ( مؤمناً و متيقناً ) حقاً .. بأنني يجب ويجب أن أكون .. أنــا .... وفيما عدا ... فإنني مثل أي واحد ... هباء منثورا ...
ومثلما بنيت علاقة شامخة مع فلان .. فأن ( الوقت ) وحده .. كفيل بأن يدحرني .. وربما إلى ما هو أمر وأدهى ....؟
فأتكلم كالخائف من وقت معين .. وأشعر باقتراب نهايات أشيائي مع كل دقة لثانية ........... طيب ، وبعدين .......؟؟
وإلى متى ........ ولماذا أنتقي لرأسي مساقط السقطاء ...
والحق وحده كفيل بأن يعزّ شموخ رأسي وأن ينتقي موضعه المناسب لما أحببته له أن يكون ..!؟
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
نقطة حيرة
أسألي ( وهج ) ........... عن ، وثم ........ ؟؟؟؟</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وعندها .... وكأن ما كان لم يكن ...... وهاتك إثبات من جديد ....!!!!!!!!!!!!!
طيب وتاليتها ، وماذا خرجت من فعل هذا وفعل ذاك ..!!
يا هووووووه .. يا حلوين .. أش اللي بيصير ..؟
( وكأني كالأطرش بالزفة .. لا أدري ما الناس تعزف .. ولا أنا من يسمع .. ولا أصلا من يستمتع ... أطرش ...؟؟؟؟؟
ماذا لو كنت واقعيا .. مع ما يجب له ان يكون ...!
فمن البديهي ، أنني لن أحتاج إلى كل هذا العناء والشحططة ...
ولا أن أتواجد في كل صومعة وأقول رااااائع .. وهو ( خرطي ) ، وأحط غمزة ، ويعنني أنا أعرفها ، وهي تفعل ذلك ..... وهكذا ... ثم أنصدم وأصدم الذي أمامي وأصدم واقعي بأنني أتعاطى أمور جعلت من داخلي فجوة بين حقيقتي وتفكيري .. ورغباتي ..؟؟؟؟
</font>
<<font face="Tahoma" color="#007C00" size="2">
يتبع ........... إلى اللقاء في الحلقة التالية .........
</font>
العرفة
12-06-2001, 02:34 AM
وتقول جيهان ..
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
طلبت مني من قبل أن أحتفظ بآرائي.....ووعدتك...
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فقط ..... لأن طلعاتك ( أحياناً ) والتي لا أظنها سوى تعمد الاستفزاز ..!!
لتكتبين هههههه .. ويا حراااام .... وكأنك ظفرتي بصيد ثمين ...
فأنقهر ، وتداركاً للإشتعال ... أكتفي بصحيح العبارة .. وأقول :
( خلي أفكارك لك ) ...
ليس لأنني أخشى أن تحجينني .. ولكن أسلوب المجادلة لم يكن صحيحا وقتها ... فلأتخلى عن المجادلة ... هكذا أراه أفضل ، ولا أن أحترق وأنت تتعمدين الاستفزازية ........... ( واقعي جدا ) ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ثم وتقولين :
لكني سأتنصل من هذا الوعد....
فهنا الكثير ما يغريني بإبداء ما تكون في رأسي الصغير...(الخال من الأنوثة)!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أرأيت أنك لن تستطيعين مقاومة إغراء المجادلة ..!!
وأن هناك بالفعل أشياء تغري لأن تناقشين مع من أقتنعتي بكلامه عندما عدت أنت فقط لمنطقك .. وأحسنت التفكير في لحظة صفاء ذهني ..... فلم تقاومي حتى فرضية ( الوعد ) ..!
هل يا ( جيهان ) أنا جذبتك ، بعيوني أو بحبي مثلا لك .. أو باستعراض العضلات .. أو التفتن .. أو الاكتفاء بمديحك .. أو .. أو ... أي وسائل نفعلها جميعا بحجة أنها ستطور من علاقاتنا ، وتنمي محبتنا بقلوب الجميع ...... لا وألف لا .. وأنت وحدك وبقناعتك من يدرك ذلك ...
ولكن ثقي أنني أتكلم بمنطق هو أصلا أصلا منطقك .. والمنطق المفروض أننا نتعامل به ..
لأنه وحده الكفيل بتقاربنا في كل شئ .....
بعدها ستتعجبين أنه - مثلا - شتمتني ( جيهان ) ، ورغم ذلك لم يكن نهاية المطاف وانتهى ...
لا ..... هناك خلل ، ولا بد من العمل للمعالجة الأقرب لحقيقتنا ..
وهي الكفيلة الوحيدة بتصليح هذا الخلل ، وتقبل الطرفين له ..
ولن يخلف جرحا .. ولن يكون له أي آثارا جانبية في النفس ....
فقط لحسن إدراكنا لحقائقنا .. واقتناعنا بدواخلنا .. ثم وحسن التصرف بالتفكير ...........!
وعندما تدركين ما أعنيه .. وأن تقتنعني بمنطقي ... فحتما من يفكر بهذا العمق ، لن يتجرأ و يطعنك بأنك لست ( أنثى ) ...!!
ولكن ، قد يستغرب المرء من شئ لم يكن في تفكيره ..
وبظل فرضية النسبة التي وضعتيها انت بقناعتك ... كمثل ندرة مواجهة ( امرأة ) تحسن لتفكيرها .. في الواقع المعيشي السيئ هذا ..!
فإن ظهورها بأي لحظة .. كفيل بأن ( يلخبط ) ردة الفعل المناسبة للتعبير ..
وهنا فقط ، لا نظمن نتائج إيصالها لأن خطئي هو استبعاد حدوثه .. وأنه ظهر ( فجأة لي ) وهو ما أطمح لأن أجده عند كثيرين أو كثيرات ...!
فإن أخطأت - فقط – فلأنني أخطأت باستبعاد ذلك ، وجزائي من جنس عملي .. فلم أحسن الطريقة المناسبة ، والتي يجب أن تقال في مثل هذا الموضع ..
ولكنني بالتأكيد لم أقصد أن أجرح أو شئ آخر ... وما كان سوى لحظة ( غباء ) من رجل يحسب أنه يتعامل مع رجل وهو بالواقع يتعامل مع أنثى ..
ويجب أن يختار المقال المناسب لمقامها لأنها ( أنثى ) ، ولأن للذكر ( الواحد ) نصيب من حظ الأنثين ... كورث وله حكمته ... ، فإن لها حظ ( أنثين ) بأمور أخرى ولم يربط هذه الفكرة يا جيهان أحدا ، ولم أسمعها مطلقا منه قبل .. وفقط أستنتجتها الأن ، والآن فقط ....
ومنطقيا .. أجد أن طريقة التعامل الواجبة مع المرأة هي ضعفين من أي تعامل آخر ...
فنحتاج لها الأكثر رقة مثلاً .. و( التفويت ) لها في أمور معينة ( الثاني ) .. مع ملاحظة الإبقاء على أصل ( الحقيقة الواقعية ) للذكر والأنثى ....
فهي الكفيلة الوحيدة لمصداقية الوقع في النفوس رجلاً كان أم امرأة ....
فتجعل من الشخص المقابل أن يتيقن تماما من داخلك .. وداخلي داخل كل إنسان .. وما نختلف به سوى طريقة الإحسان لتفكيرنا ، فمن أساءوا له .. ظنوا .. والظن بعضه أثم .....
ومن هنا أفكر .. بأن الأصل هو .. صفاء النية .. وحتى وأن أخطأ ... فلا بد أن هناك شيئا ما ... وعلي أن أجادل ... واكتشف ، وأحاول أن أغير منظور لا يجب أن يكون ، وإلا ما فائدة تعارفي ..
فأقل شئ وأنا لم أصل بعد إلى ما أطمح به ، أن أعمل من أجله بمصداقية واحترم قيمي ، ومنطقي الرباني ، وقناعتي بسمو نفسي ..
والخطأ هنا .. له سبب ، واحتمالات .. وعلي البحث والسؤال والتحري عن الخلل لا عن أنت غلط ، وأنا صح ....!!!
طيب ... وبعدين ... أنا صح ..... وخير يا طير .. بس أمشي وأقول أنا صح ..... ما هذا أنا عضو .. وآخر عضو ..... أش اللي فرق ...!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
همممممممممممممم
أرى أن الجنون أصبح خلك الوفي....اسما مرادفا للعرفة...نمطا للحياة...
أجزم أن 99% ممن يعرفك يعّرفك بالمجنون....
ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم....
فهل أمدحك هنا؟؟؟؟؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
بالتأكيد أنك لم تمدحيني مطلقاً .. مطلقاً ..... ليقينك بأنك ( الجنون ) هو الخل الوفي والمرادف للعرفة ...!!
ببساطة .. لأن فقط مفردة ( المجنون ) هي ذريعة لي لفعل أشياء أسمى ، ( ولن تُصدق ) لأنها تغالط واقع نحن نضحك على أنفسنا به ..!!
بينما حين يسمح المرء لنفسه ويتمعن ، ويفكر ... سيقتنع أن هناك خطأ .. ولا يجب أن يسمح لي باستخدامها لأن تكون هذه الصفة ذريعة لي لأن أواجه بها ما لا يمكن لأحد أن يتجرأ على حقيقته ويواجه بها .........
فطردنا من هناك .. ومن هناك ....... ووجدت أنني أسئ لأسمي أكثر من أنني أحسن إليها .. والسبب أنني أعيش واقع متناقض تماما .. ولا يجب المواجهة والتحدي .. وعلي العمل شيئا فشيئا ، ولن يضيع أجر من أحسن عمله ....
وطالما هو أقتنع أنني بالفعل كذلك .. فمنطقيا أنه لن يواجهني بسوء ، وإن يبغضني ... لأنه سيرى أن كل ما أقوله مقنع تماما ، وواقعي ومن خلال حكمة صحيحة مائة بالمائة ، لأنها نفس بشرية واحدة .. وبمجرد ملامسة نفسي للفكرة ... فإنني بالتأكيد لامست نفوس من يخلص ويقرأ ...!
فقيل أنني مغرورا .. بينما آخرون يقولون بك صفة رائعة الثقة والعزة في النفس .. وما أهتم له أن ما أفعله من أي صفة لابد وأن تتولد عندي من قناعه تامة بأن داخلي هو صنع واحد أحد ... متى ما أخلصت ، ولامسته ... فإنني لامست الكل ، ووصلت لقلوبهم دون عناء ... وبقي التصنيف ، وهذا شأن من يقرأ ولا يفكر .. أو يفكر ولا يقرأ ....!
عندها ........ ستتأكدين من ذاتك .. أنه لا يجب أن أطلق على نفسي مجنون ..!
وهنا تكون ( جيهان ) بالفعل تفكر ..!
وثقتها بتفكيرها هو ما جعلها أن تكون واحدة من نسبة 1% لم يقولوا أنني :
مجنون .. ولم يوافقوني وأن أوهمتهم بها .. لأنهم يفكرون منطقيا ، ويضعون الأمور في مواضعها ...!
أرأيت كيف النسبة ضئيلة جدااااا يا جيهان .. وهي محبطة ....!!!!
ولكن بالتأكيد لا أراك من نسبة 99% ...! ، لأنني أثق بأنك تستخدمين عقلك ، ولكن ما ينقصك هو كيفية أن تنمية قدرات التحكم التام بكل صغائره وكبائرة وزيادة جرعات الثقة .. والإيمان الحق .. وأن الصحيح هو صحيح .. إن كان على رقبة العرفة أو على عنجهية غيره أوعلى كبير أو صغير ..!!
وطالما هو صحيح .. فلتكن أية نتائج له تأتيني ولو كان إحداها يطير الرقبة ... فأنا لم أخسر شيئا ... فقط لأنني أدرك ذاتياً ، وإيمانا تماما .. بأنه صحيح ، وإلا ما كان له أن يكون منطقيا .. وهو ما أتذوق حلاوته عندما فقط أفكر في ورقة نبات .....!
ولذا فإن وكل ما قلتيه لا أراه سوى ( ذم ) لشخصي ولم يكن شفيعك عندي سوى إنقاذك للموقف .. بإدراجك واعترافك بأكبر خطأ نرتكبه ضد حقائقنا المسنونة لنا وهو ( العرف ) .... وهو الفعل العكسي تماما ودائما لتحقيق أشياء من خلاله بعيداً عن ما قدر لنا وما أنزل باللوح المحفوظ .. وهـو :</font><font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم.... </font>
وتواصل جيهان ( الهمهمه ) :)
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
همممممممممممممممم
يبقى أن أخبرك....
جيهان لا تريد منك أن تعرف نفسك....
يرى الإنسان نفسه دائما بشكل غير ما يراه الناس....
فهل هو من يظن أنه هو؟ أم هو المعكوس في عقول معارفه؟
أنا أعرف العرفة... كما رأيته من ردود...كما قرأت شخصيته في حروف...كما حاورته واشتعل وحرق وانطفأ...
وتعريف العرفة للعرفة الموجه لـ(مراد)....يبقى لـ(مراد)
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
جميل جدا .. أن لا تقتنعي بوجوب الحديث بتعريفاتي لنفسي ...!
لأنك جدا تثقين بنتائج تفكيرك ، ومن خلالها تدركين أي إنسان أنا .....!
ولكن بالتأكيد أن أدرج شيئا من شرحٍ لحقيقة عايشتها .. وكان لها تأثيراً خالصا في تحويل اتجاه معين في سير حياتي وكتاباتي .. فأعتبرها حكمة .. وعلي أن أفتخر بها .....
وأن وجهتها لـ ( جيهان ) وهي كانت لـ ( مراد ) ... لشعوري بأن ( جيهان ) ، لم تحسن التفكير في تقييمي بأمور عديدة وأحداث متسلسلة .. وهي من تفكر جيدا ..!!
ولن ، ولن أخطئ وأتطرق للأحداث تفصيلا ... حتى لا أكون كمن يشحذ أو يتمسكن لنيل شئ ما .. فأكون إما كاذبا أو منافقا أو محرضاً لأخطاء البشرية التفكيرية ، فأصفق لذلك الشيء .. ويقيني أنه في موضع غير موضعه ....
فأكتب منطق مؤمن به ، وأعمل بغيره .. أو العكس ...!
ومن هنا لن أفرضه ، وهي ترى من قناعتها أنه لا يجب ....!
وهنا ، وإن أومأت لشيء ما ... فإن القصد هو لفت الانتباه مثلا ، وبمجرد أنني نجحت بالإيماءة ... ببساطة وجدت أن ( جيهان ) هنا بالفعل .. بهذا ( المرور الغزير ) ..
وهذا لا يعني أنني سأكسبك تماما بفرضية مقال كان لمراد أو كان لآينارا أو البريق أو وهج ... أو حتى مخصص لذاتك ...... ببساطة :
( الزبدة ) في كل هذا الجنون ( الواقع الإلهي ) ...
وقناعتي بأنني لن أبقى في نفسك أوفي نفس غيرك إلاّ عندما أكون أنــا .. ( مؤمناً و متيقناً ) حقاً .. بأنني يجب ويجب أن أكون .. أنــا .... وفيما عدا ... فإنني مثل أي واحد ... هباء منثورا ...
ومثلما بنيت علاقة شامخة مع فلان .. فأن ( الوقت ) وحده .. كفيل بأن يدحرني .. وربما إلى ما هو أمر وأدهى ....؟
فأتكلم كالخائف من وقت معين .. وأشعر باقتراب نهايات أشيائي مع كل دقة لثانية ........... طيب ، وبعدين .......؟؟
وإلى متى ........ ولماذا أنتقي لرأسي مساقط السقطاء ...
والحق وحده كفيل بأن يعزّ شموخ رأسي وأن ينتقي موضعه المناسب لما أحببته له أن يكون ..!؟
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
نقطة حيرة
أسألي ( وهج ) ........... عن ، وثم ........ ؟؟؟؟</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
وعندها .... وكأن ما كان لم يكن ...... وهاتك إثبات من جديد ....!!!!!!!!!!!!!
طيب وتاليتها ، وماذا خرجت من فعل هذا وفعل ذاك ..!!
يا هووووووه .. يا حلوين .. أش اللي بيصير ..؟
( وكأني كالأطرش بالزفة .. لا أدري ما الناس تعزف .. ولا أنا من يسمع .. ولا أصلا من يستمتع ... أطرش ...؟؟؟؟؟
ماذا لو كنت واقعيا .. مع ما يجب له ان يكون ...!
فمن البديهي ، أنني لن أحتاج إلى كل هذا العناء والشحططة ...
ولا أن أتواجد في كل صومعة وأقول رااااائع .. وهو ( خرطي ) ، وأحط غمزة ، ويعنني أنا أعرفها ، وهي تفعل ذلك ..... وهكذا ... ثم أنصدم وأصدم الذي أمامي وأصدم واقعي بأنني أتعاطى أمور جعلت من داخلي فجوة بين حقيقتي وتفكيري .. ورغباتي ..؟؟؟؟
</font>
<<font face="Tahoma" color="#007C00" size="2">
يتبع ........... إلى اللقاء في الحلقة التالية .........
</font>
العرفة
12-06-2001, 02:39 AM
وتقول جيهان ..
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ويبقى العرفة (بئر نفط)
</font>
...... فأليك خير بئره ووقود عمقه حتى أن تقوم الساعة ... كريم ;)
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فلتري يا آنستي .. ما يمكن لجنون ( عضو ) ، ومجرد عضو هنا .. أو في أي مكان قدر له أن يكون مجرداً .. من مواضع ، ومراتب يرى نفسه : ( يجب ) أن يكون بها .... ولكنه لم يكن ..!
ولن يؤلمني هذا مطلقاً أنني لم أحقق بعد ، ما يجب أن أكون به .... ، بقدر ما يجعلني أستمتع بتذوق نكهة الألم .. وأكيفها لنتاجٍ آخرٍ لي .... فيحسن ( الألم ) لي ... لأن أطمع لتذوق خلقاً ربانياً جديداً وهو ( الأمل ) ... فأكافح به وأيضاً ( استطعمه )..........حتى أكون ...!
السؤال يا ( جيهان ) .... لماذا أراد لي الله سبحانه أن أتألم ... حين عاقبني بأن أرى نفسي في مكان لا أراه يليق بي ......؟؟
فمن المسلم به أن نحسن إلى عقولنا ... ونتيقن أن الله سبحانه رؤوف بعباده .. وهو القادر الواحد الأحد ، بأن تنجب أم ( العرفة ) .. ( أنا ) .. وبفمي ملعقة ذهب .....!!! ( كناية .. عن أشياء )
إذن ومن منطلق قناعتي وحسن ظني بالله سبحانه وأنه هو الرؤوف الوحيد بعباده ... فلا بد أن أفكر وأتدبر وأحسن لعقلي ...!
فأخرج بشيء آخر ... أنها حكمة ( إلهية ) ، وبنفس الوقت هي منطقية أصلاً .. ومنطقية لأننا نتشارك جميعاً بنفس بشرية واحدة ( تنقسم داخلنا بالتساوي الألهي إلى أمارة .. ولوامة ) وكلنا نحملها وبكافة اشكالنا ، وأجناسنا ، واختلاف صفاتنا ، وطبائعنا ، وأدياننا ...!
فمن الحكمة ( المنطقية ) ... أن تكون جيهان بموضع .. وأن ( العرفة ) بآخر .. ولكل أمرئ ، ما نوى ...!
ولذا سيوضع ( منطقيا ) بموضعه الذي رضي به ( المخلوق بنفسه ) حسب ( ما نوى ) .. أو حسب ما أراده الإنسان لنفسه من خاصة ذاته .... وليس ما قدر لي ..؟؟
ومن هنا ... لا بد وأن أقول .. بالتأكيد أن هناك خطأ ما .. وأنا من وقعت به .. فلم أكون ..!!
وليس لأحدٍ من نقمة علي بهذا .. أو .. لأحدٍ من حسنة علي بهذا .... ولكن جزيت بذلك من عزيز قدير .. ويجب أن ( أرضى ) بنصيبي من الله سبحانه ..!
وأن ( لا أقنع ) أن كنت بالفعل متيقن ومؤمن حقاً بالله ، وبخيره ، وقدره ، وشره ....
والله وحده من قال سبحانه ... أسعى يا عبدي ... ومن هنا يجب أن أحسن جيداً لتفكيري لأن أخرج من هذا النصيب إلى آخر بأمره وحده سبحانه ولأنه الكريم الواهب الرزاق ....
فأفكر وأقول لنفسي .. لربما ، لم احسن إيصال نفسي .. أو أنني لم أحسن شيئا ما ... وعلي البحث مجدداً عن أخطائي .. والعودة ثانية وثالثة ورابعة إلى أن تتحقق ...
وهو ما يقال له ( الأمل ) .. وأملي بالله وحده ... فـ( سبحان الله العظيم ) ... خلقنا بحكمة .... فأراد لي أن أكون مجرداً .. حتى أتألم .. ، والألم حكمة إلهية ، لتذوق نكهة الألم ، ولأن تجربه كل نفس ذائقة الموت .. مثلما للنشوة والانتصار والوصول أيضاُ .... لذة ....!
ولكن لا يجب أن أخضع لألمي فقط .. وأسند ظهري وأقول مثلاً : أنا غير محظوظ .. وأكتفي ..!!
فلطالما .. تفكيري أوصلني لأن المسألة متعلقة بالحظوظ .. فلا بد ومن ( المنطقي ) أن يكون جزائي ( الطبيعي – الألهي و المنطقي ) ... أن أبقى بألمي وحسرتي ...... وهذه حكمة إلهية ...
إذاً منطقياً أن ركنت الأمر ورضيت ... ( فإن الله سبحانه وتعالى ) رضى لي ما رضيته لنفسي ..!
ولكن ... وما يجب .. ومن نظرتي ومنطقي ( الجنوني) .... ومنطقك ( العاقل ) .. ومنطق البشرية أجمع وكل دابة ومخلوق .... هو أن أسعى ثانية ... وأن أكافح ، .... وهو ما يجب أن يكون ( منطقياً ) ...!
</font>
نقطة نظام ....
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
على فكرة ....... هل تتذكرين قصة النمل والشجرة ... أعتقد بكتاب صف رابع ابتدائي ..!
</font>
<<font face="Tahoma" color="#007C00" size="2">
يتبع ........... إلى اللقاء في الحلقة التالية .........
</font>
العرفة
12-06-2001, 03:22 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
تابع لما قبـله .....
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فطالما أنا أرى بنفسي أنها بالفعل ( نفس بشرية ) ومقتنع بأن ليس هناك شئ مخلوق عبث ..!
فمن البديهي أن أتوالد نفسي ( ثقةً ) وليس كما يراني من أراد ( مغروراً ) ..
وأن أحاول بـ ( الأمل ) ، ولذة ممارسته .. بعد أن أكرمني سبحانه وتعالى وأذاقني ( طعم الألم ) أكان لذة .. أم .. تجرعا ) ... أيّاً يكن طريقة وصفنا له فهو حكمة إلهية ...!
.. وطالما أملك وسيلة التعبير الكافية لتقارب الرؤى والرؤيا والتفاوت التفكيري بيني وبين غيري ... فإنه من فضل الله علي بأنه ألهم ( العرفة ) وسيلة أراها ( أنا ) هي المناسبة لي ، والله سبحانه من حببها لنفسي .. كي يختبر عبده .. وكيف لعبده أن يحسن صنيع ما حببه ووهبه له الخالق ..!
وهناك من حباه الله بطريقة أخرى غير الكتابة .. وآخر ..
وآخر ..... ومن هنا تتعدد الهوايات وتتخالف بين البشر .... وبين نفس وأخرى ..... مع التأكد أن النفس هي نفس واحدة ..!!
ومن خلال ( الكتابة ) ، ... وأن أحسنت بما ( قدره المولى لي ) .. فحتماً بعد مشيئته وحده سبحانه أستطيع أن أتجاوز الألم .. وأصل إلى تعاطي شيئا آخر وهو ( الأمل ) ...!
ومن خلاله أن وصلت إلى أن أكون ..... فإنه بالأصل لم يكن هناك شيئا كان مستحيل ...!!
ولكن المستحيل .. هو أن نرضى بما نحن رضيناه على أنفسنا ... وجلسنا نصرخ ويجب ... ولأن .. وهذا .. !!!
فكأني أريد من ( اللقمة ) أن تدخل بفمي وأنا ( منشكح ) .. :)
وأقول هذا خطأ .. وذلك صح ..... إلى آخر ألفاظ الحسرة واليأس والوهم ... وكلها أفعال ( شيطانية ) الإغواء لو ركزنا بها قليلا ... ولو قليلا أيضا ركزنا .. لوجدناها أنها ليست المقدرة وكتبت وانتهت ، وإنما هي صفات يعاقب الله سبحانه وحده خلقه بها .. دنيا أو آخره ..
لأننا نحن رضينا لأن نختار لأنفسنا هذا العقاب ... وكان من الممكن تجاوزه ، لو أحببت أنا .. يعني الأمر بيدي ... أليس لطف من الله أن يكون أمري بيدي .... !!
وكلها صفات وأشياء دقيقة .. بحتة تتعلق بحكمة من خالق واحد لخلقه أجمعين ( أجمعين ) و أصطفى ( منهم ) صلوات الله وسلامه عليه ( محمد ) .. لأنه أكثر مخلوقات الله ، وأكثر نفساً بشرية استطاعت أن توطد العلاقة بينها وبين خالقها مع التأكيد هنا أن الرسول الكريم كان ( أمي ) ....!
ولم يكن كاتبا .. أو يقرأ .. أو نقول نتعلم ... لأن تكون ذريعة لنا ببلوغ القناعة الربانية ، ...
وأصلا من قال لك أن ( العرفة ) لا يفارق المساجد وأنه درس الدين كتخصص ...
بينما أجد أنه من المنطق أن أخضع علاقتي وقناعتي وأفكاري ليقين بداخلي وبقيني يحتم علي أن أيقن من داخلي ولا علاقة لمدرسة أو شيخ أو أحدا علي بأن الله سبحانه هو الله ، فإن قلنا واحدا .. فلأنه بالفعل سبحانه هو الواحد الأحد .. وأن قلنا كريما فهو الكريم بنا .. وأن قلت شديد العقاب ، فلن نتذوق عقابا مهما يكن .. مهما يكن ، أكثر من عقابه .. والله وحده سبحانه هو وحده من هو لطيف بعباده ويريد الخير لخلقه ..
فبإمكانه جلت قدرته .. أن يجعل النار والعقاب بردا وسلاما على جسد عبده .. أن استطاع هذا العبد أن يتقين جيدا أن لا مكروه إلا من عنده .. ولا خيرا إلا من عنده ...!
ومن سيتفكر ومن سيتدبر ، ومن يؤمن بأن هناك علاقة وثيقة بينه كعبد ، وبين ربه كخالق له .. وهي العلاقة الأسمى والأنقى .. والتي لن تستطيع جيهان أن تفهمها وهي علاقة ( العرفة ) بخالقه سبحانه .. ولن أستطيع أنا معرفتها ولو حكيم زماني ، بين ( جيهان ) وخالقها سبحانه ...!
وخالقي هو خالق جيهان وخالق كل شئ .. كل شئ ........ لذا فهو وحده ( سبحانه ) .. وسبحان الله وحده ..!
أقسم بأن التفكير بهذه النقاط الدقيقة تكفيك لأن تسلسلي الأمر إبداااااع وأفكاراً ورؤى .. نشعر من خلالها بالمتعة الحقيقة الحقيقة .... فهي التدبر .. وهي حسن استخدام التفكير ... وهي الخروج بما لم يسبقني إليه حتى تفسير الجلالين أو ابن كثير ....... ولن يغلق باب العلم أبداً .. والله يقولوا لنا .. وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا ...!
لم يسبق أحداً .. أحدا ..... أبدا .. أبدا ... وعلينا أن نعمل من هذا المنطلق ....
ولأنني مؤمن حقاً بأن ( لله في خلقه شؤون ) ... حتى الصخرة ، لها شأنها ...!
فإن ليس هناك شئ أستطيع أن أقول له ( مستحيل ) .. ومن أخطائنا أن نشبه الحلم بالمستحيل .. ويقال عند التريقة دائما ( بتحلم ..!) كناية خاطئة بالطبع ...!!
لأن الحلم يخضع لحقيقة ربانية ويمكن له أن يتحقق أو لا يتحقق ...
إذن فيه احتمال ، وليس استحالة وقطع رجاءٍ وأمل ..!!
فما كان سوى هو التوهم وهو ( الأقرب ) للنفوس الشيطانية الإغواء .. حين نريد أن نوهم أنفسنا بكذبة أن المستحيل ، هو الحلم ...؟!!
والحلم المنامي أيضاً حكمة .. وعلينا أكتشاف الحكمة ، فمنهم من يقول حقيقي ومنهم من يقول خزعبلات .. ومنهم من قال وسيلة تنفيسية إلهية للإنسان ....!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
..... جيهان :
هل تستطيعين ( خلق ) تفسير إضافي ومقنع خلاف ما قيل ...؟؟؟ </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أقسم أنك تستطيعين لو فعلاً عملتي لأجل هدفٍ سام لا تبتغين منه مفاخرة ولا لشيء ..
وإنما يقين منك بأنك يجب أن تفكري بدقة في حكمة الله من خلق أي شئ .. أي شئ .... ويقينك التام بأنها هي الوسيلة الصحيحة لتقوية علاقتي بخالقي ....
فلا تخضعي لعمليات الاكتفاء بما هو نتاج بشري تفسيري برغم العمل بها لأنها يجب ...
ولكن لا أن أطبقها لمجرد أنه أتفق عليها .. وأنها طريقة حسنة ومقنعة .. وتؤدي إلى النجاة من النار .. والأمل بالجنة .....
فإن اكتفيت بها ، فلك نصيبك من خالقك .....
وإن عملتي لأن تكون قناعتك نابعة من ذاتك ... ستشعرين بنصيبك يتهادى إليك وكأنك نلتيه بالفعل ....
لا إله إلاّ الله ... وهنا الشعور الراقي بعذوبة عطاء الله .. والذي أشعر به ، قبل أن أقبض عليه ... هذا هو الكرم الإلهي .... والحلاوة والسعادة العظمى ....!؟؟؟
وانظري الآن .... ولا أريد أن أقول ( قسماً ) وأنني ، وأنني ... ولكن ألم يكن كلامي وكتعبير تفكيري منطقي .. هو حقيقة نفسي .. وداخلي وطريقة تفكيري ... ؟؟
لماذا كان وقعه على نفس جيهان ( جميلا ) ..؟
لأنه قد يلامس أشياء كثيرا داخلك ..
وبنفس الوقت لو قرأ هنا مفتي الديار الإسلامية .. سيشعر أيضا أنني لامست داخله ...
ربما نتعارض لتصور ما ، والسعي لتوصل إلى إيجاد ما هو أدق وأعمق ... وهنا مجادلة حسنة ، ونقاش رائع ...
إلاّ أن الفكرة العامة بشكل عام .. تروق لمن يكن صادقاً مع نفسه .. ومن يقول أنه يحسن لتفكيره .. فليغالط إن أراد ..
ولأكن وبكل هذا التلذذ في التفكر والتدبر أكبر مغرورا .. أو أنني أريد .. ولا أريد ...... فطالما نجحت بطريقة أراها هي الصحيحة وتمخضت عن قناعة تامة .. فلن أنتظر الجزاء من بشر وهو لا يمكن له أن يضرني ولا ينفعني ...
وهناك ربي المطلع على صدري ، ومن تربطني به علاقة كعبد أستحسن حكمته بكل شئ وأرابط بين كتاباتي وأبعادها بحسن استخدامي للتفكير والتفكر مع محاولة أن لا أكون خارجاً عن تعاليم مقننه وقيم ومبادئ مكتسبة من علاقتي بخالقي سبحانه ، ولم تكن أصلا مرجعا من كتب أو غيرها .... فقط فطرتي .. ما يجب له أن يكون .... وما يجب ... هو ذلك الذي بنفسك .. ونفس كل إنسان هنا ....!؟؟
وما يميزنا .... حقاً .. كيف لذلك أن يحسن .. أو .. لا يحسن .. تعاطيه لفكره .. ، وبالتالي مقدرته لأن يتخذ ( الوسائل ) الأكثر واقعية ، ودقة ، وعمقاً ، ووصولاً .. والمؤدية مباشرة إلى القناعة ( الذاتية – الأصلية – الحقيقة ) أو بالأحرى ( الربانية ) ..!
تلك القناعة ، والتي تشترك بها كل النفوس البشرية بالعالم أجمع ..
لسبب أنها ليست من صنع أيدينا أو مكتسبة من بيئة أو من واقع ...
ولكنها هي من وضعها سبحانه واحد أحد .. وهو من زرعها بنفس آدم .. وأنا من آدم .. وأنت حواء ولكنك من نفس آدم .. لأنك من ضلع آدم ........!!!
ومن هنا .. فإنه منطقياً .. أنه ( لا فرق بين عربي أو عجمي ..) ، وسبحانه جعل ( التقوى ) هي العامل التقييمي هنا ..!!
بينما النفس البشرية واحدة ( والقناعة و التفكير ) هي العامل الكفيل لتصنيف ما إذا كانت نفس مؤمنة ، أو ملحدة ، أو كافرة ، أو مسلمة ...
أو حتى صفة أخرى نقيس بها امرئ عن آخر كأن نقول مجنون أو مدرك وعاقل .. أو أي صفة سنطلقها كـ ( جزاء ) يميّز اقتراب المرء من حقيقة ربانية وقناعة أصلية لا تحتمل أن نقول :
.... لأ بس كذا .. ولا ما كذا ....
والجزاء دائما .. دائما .. من جنس العمل .. عند الواحد الأحد .. الفرد الصمد ( وهذه أيضا حقيقة مسلم بها ) ...
والحقائق .. أصلاً حقائق إلهية تشترك بها النفس البشرية ... وهي القناعة الطبيعية والتي يجب لها أن تكون .........!!
ومن هنا ... فأنني أخوض معركة ( التفكير ) دون وجلٍ وخشية .. ولن أتحدث معك سوى بطبيعتي وحقيقتي دون حتى أن أحتاج لأن أتذكر من كتاب أو أن أسأل ... فقط ، بمنطق ( مجنون ) .. يرى أن الأقرب للصحة دائما أن يتعامل بحقيقة داخلية طبيعية فطرية ....!
والمجنون ، هو من يفعل أفعال .. ويتكلم أقوال .. تبدو غريبة المنطق للوهلة الأولى .. ولكن نشعر داخلياً أن ما يقوله هو ما يجب أن يكون ( الصح ) .. برغم أننا لا نفعل أفعاله .. ولا نتكلم أقواله ...!!
ولأن طريقة تفكيره تفوق بكثير قدرات العقول البشرية التفكيرية والمعتاد التعامل بها أو معها ...
ولذا فإن ( ليس على المجنون حرجاً ) .... لأنه سيواجه بشراً يختارون له لقب ( مجنون ) بدلاً من لقب ( مبدع ) ، بينما هو يلامس واقعه وفطرته الألهية الوجود ..
ولذا فإن قدر له أن يكون نصيبه من الدنيا ( الجنون ) .. فإن نصيبه في الآخرة ، أنه لن يؤاخذ على أفعاله وأقواله ..!
فقط لأنه أحسن استخدام نعمة العقل .. وحاول جاهداً التدبر والتفكر والتحليل ..!
وبذلك يكون أكثر وصولاً من غيره إلى حكمة الله سبحانه وتعالى من خلق كل شئ بمقدار وبميزان دقيق للغاية ، ولم يكن هناك شيئا من خلقه جلّت قدرته يحتمل الشك ..
والآن ........................ هل تستطيعين أن تعرفي من ( أنـا ) بالضبط .. أو .. ما نوع اللقب المناسب لي .. وهل أنا فشلت بعد التعديل ... وأسألي ما تشائين ... ولكن تذكري أن ما ورد أعلاه يمثلني تماما .. ومن وجهة نظري أنه يمثل نفسك .. وكل نفس قارئ هنا ، وكل نفس بشرية .. إن أقتنع فهو له .. وإن لم ..... فلن يضرني ما سيقوله .. فإن عرفت أن يجادل فقط لمحاولة إثبات الخطأ والإقناع بالخطأ ........ فسأكتفي ببمارسة ضحكة ( هازئة ) وأمضي .. فقط .. لأنه لدي العقل ، ولديه الإدراك الكافي لأن يفهم ... وكل ما هو مطلوب منه فقط ، أن يتعلم القراءة .... وسيجد أنه يفهم ......... سلاااام جيهان ..
على فكرة ....... تسمحين لي بطلب بعد هذا الجهد الفكري المضني .. أقلها لو مقابل بسيط .. فالدنيا أخذ وعطاء .. وعلاقتي بك هدفها الأخذ والعطاء .. وعلاقتي بأي علاقة أنشأتها أو أفكر بإنشائها مستقبلا سأبنيها على هذا المبدأ ..
</font>
للجمـــيع ......
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
إن أقنعتكم ، قولوا أحسنت ..
وإن لم .......... قول لم تحسن ، وحاول أن تجادلني ....
وفي كلا الحالتين ........ فقط ... أدعي لي من قلب ..
وجزانا وجزاكم الله خيراً .....
<font face="Tahoma" color="#007C00" size="2">
شكرا جيهان .... شكرا ( أنـا ) : مجنون العرفة ...;) </font>
العرفة
12-06-2001, 03:56 AM
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
ولا أمضي طويلاً .. حتى أجدك أيها ( النقي ) تبحثُ في جنوني عن جنونك ..
وتمارس في عباراتِ غوغائيتي ... فتونك ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
والمسافة هنا يا سيدي ( البريق ) .. أضيقُ مما نظن ..
والمنافي هنا .. مساحات شيطانية الإغواء ، أوسع مما نحتمل ..!
ولا أدب يا سيدي .. في اللا أدب ...!
ثم تسألني ....؟
.. ويحك سيدي ، أتسأل صدق الإبداع .. في زمن الكذِب ..؟
جئتني يا ( بريق ) .. والسنا في لاهب الفضة بريق ...!
جئتني سيدي ... وكأنك تلوح لي بيافطة تومض بدعايات الألم :</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
( لنكن عرضة للقهر...! ) ..
</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
فلنكن يا ( بريق ) ..
طالما ، وأن القهر في زمنك إبداع يبكيه في زمني هذا اليراع ...!
فلتكن أنت اشتعالي .. ولك أكون أنا الحريق ...!
ومن هنا سيدي ... سأكتبك عباراتي ..
وسأتنصل من ليل الأمس .. ومن زمنٍ يعاني تجاعيد الجهل ، بعد أن سنّت عباراته من أجسادنا رماحه .. فأصبحنا في أزمنة ( داحس والغبراء ) ..!
وهل يجدي الكلام سيدي .. في أزمنة ألغت حروف الطهر من تراكيب الأبجدية ...؟؟؟ </font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
حقاً سيدي .. ( لا مـاء في المـاء ) ، ولا حياة لنا دون طهرٍ وماء .. دونما عطر الأصدقاء ..!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF0000" size="2">
سيدي ( النقي البريق ) ....
---------------------------</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
عندما يمارس احدهم ، إثارة عواصف قلمي .. أتعب .. وأتألم ..!
وقد تميل مفردتي حينها للغرف من جنان المفردات أقذرها .. للدفاع ، أو الأخذ بالثار ، أو خلافه ....!
ولكن الأمر ( عكـ ـسـ ـي ) الفعل تماماً .. في حضرة إنسان واعٍ .. متحضرٍ .. معاصرٍ متدين .. يغلفه الاحترام ، وإبداع الكلام ..!
وقتها .. ووقتها فقط ، يكون لاستفزازه إجبارٌ لأحياء بوار الذاكرة ..
والغوص في حوار هادئ الوقع ، صاخب التفكير .. عظيم الفائدة ...!
ووقتها ... نبقى أذاناً صاغية ، وعيوناً متوقدة ، وعقولاً واعية .. لِمَا تنفثه أقلامنا من آلامنا ...
فأنا .. وأنت ، وربما هما .. وغيرنا ...
كثيراً ما تكبر معاناتنا ، في لحظة كتابة يائسة ..
فتزداد حاجتنا إلى عينين تملأهما الثقة .. وقلب يتدفق بالحنان .. وعقل ( أنتيلجنسي ) المنطق .... وإلى أذنين لا يشقيهما سماع أنين الأقلام .....!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
وبعيداً .. بعيدا عن ضوضاء القهر..
------------------------------- </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
أعيد لك يا أنت تدوين معاناتي ....
( نايف الجهني - طلال حمزة )
.. شماليان من ( عروسنا ) احتلا عنوة وقسراً خريطتنا ...
حين أبت كراسي ( المدينة ) دفء ظهور أبناءها ، فراحت تصرخ لبرد الشمال أن يملأ وثيرها ..!
والخميس .. موعد إبداعهم ... ولا زال إبداعنا .... يحتضر هنا ..!؟؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
لنخيل العلا .. وتمور المدينة .. وعنب الطائف .. وأرض الشمال ، ووطني :
----------------------------------------------------------</font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
كلما ، تقاطرت جراركم بللاً في ظمأ بساتيني ..
غردت عصافيري .. فجن عقلي ، وحلْقتْ ... وأقترب إلى التخلي عن إحدى قناعاتي :</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
بأن البشر ليس دائماً في يديهم السكين .. ويسكن يراعنا القلم .....!
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
سقط لهواً ...
------------- </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
هل نلجم الآه قسراً .. بعد أن لم يجدي يا ( بريقي ) النضال ..!
ولكنني سقطتُ لهواً .. وهئنذا ... لك ولهم أقول :
وما زال إبداعي في مداك جنيناً ...
بعد أن تفتفتَ في جسدي النحول ، وبعد أن اسْتَدّقَّ هوامشي نزق الذبول .....!
ولكن ، الطموح في الأنقياء نجماً ... يأبى يا سيدي ظلم الأفول ...!؟
</font>
<font face="Tahoma" color="#4A0000" size="2">
ويحك يا مضيئاً ما فعلت ...؟
---------------------------- </font>
<font face="Tahoma" color="#0000FF" size="2">
زيفي ، واشتعال رمادي ..
و عظمي ناخرٌ لك يا ( بريق ) ودادي ....
فكيف يمضغ ليلك سيدي .. بعض أوجاع سهادي ....؟؟
.... هل ( نازف ) كان .. أنا ..؟
......... أم كان مزقي بريق ها هنا ..؟
..................... أم كنت أنت .. أنا ..!
فأراك تستدرج فيني السواد .. وتحرض كآبتي على هذا البياض ..!!
وأعرف أنك من تصدّق .. ولا أحداً هنا ، سوف يصدُق ...؟
وصدى الأسئلة المتعاقبة ... يداهمني كيفما الحظ شاء .. ويلهمني استراحات البكاء ..
واكتبني ... شعور يمزجني وجعاً بـ ( الخجل ) ..لتتباين الانفعالات في حرفي ..........
وويحك يا ( بريق ) ما فعلته ، لا يقال ...!
فليكن ، ما يكن ..! ، بعد حجرشات السؤال .. وبعد أن يكتبنا قهر المقال :
أقسم ، أن هناك .. رقرقة لدموع في عيناي .. افتعلتها يداك والأسئلة ..!
وهناك .. دغدغة لزوجية الشعور .... !!
تقاتل في داخلي ..
تتفاعل .. تتفاعل ... ثم .........،
يمتد شلال ( خربشتها ) عبر متاهات جسدي .. ورأسي ..
لتنتفض .. فأنتفض .. و .. أتقشعر ..
ورغم كل المقاومة للرجلٍ فرض عليه ( عُرفياً ) أن لا يتحلى بشعور النساء ..!!
أجد أن أسئلتك تسطر نجاحاً جديداً لدغدغة أخرى ..
ولدمعة مغتصبة أخرى ..!!
... وهنا ... لن أستطيع الإكمال ..!!
</font>
<font face="Tahoma" color="#000069" size="2">
ولإيماني بأن ( البريق ) سيغنيه وصفي لفعلته ، عن إجاباتي لأسئلته .. فإنني استجيرك عذراً واستجيرهم في الاكتفاء بما شعرت به ...!
</font>
<font face="Tahoma" color="#FF5C1D" size="2">
لك ذاتي أيها الطائفي الورود ....!
البريق .. أذهلني فتونك .. !!!! ، وأجنحة الجنون فتون ..
وفي دوائر القهر والوجع تذكرت جيداً أنه ...
( لا مـاء في المـاء ) ، ولا حياة لنا دون طهرٍ وماء .. دونما عطر الأصدقاء ..!
</font>
العرفة
02-08-2001, 06:52 PM
http://www.alarafah.8k.com/images/ayallil.jpg
جنونياتي ... بقلم البكاش ... مع شكري وتقديري له على اهتمامه بكتابات ناشئ (http://www.arabiyat.com/forums/showthread.php?threadid=16688)
.. سبحان الله ، هناك من قدر عطائي ، من خارج بيتي ... منتدى عربيات (http://www.arabiyat.com/forums/showthread.php?threadid=16687)
العرفة
29-08-2001, 06:32 PM
<td width="520" align="center" bgcolor="#00001F" valign="middle" height="1">
<p style="line-height: 100%">
<font face="Tahoma" size="2" color="#FFFFFF">
في هذا الرأس .. أجمع ألوان الغروب ..
وأوزع رأسي عليها ..
لا اريد ان انساق لتداعيات الهروب ...
لا اريد ان اتسامى .. ان اتبخر ، واذوب ...
ولكنني ....،</font></font><font face="Tahoma" size="2" color="#FFFF00">ما زلت ابحث عن ( أنـــا ) ..؟
</font></p><p align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#FFFFFF">فلا أجدني سوى مشروع جثة ..
وبقايا لمزاجٍ فظ ..
ومختلف الرغبة في اللجوء إلى الغياب ...!
يا للأسى .....
أو .... لِمَ الأسى .. و ( أغسطس ) ينفث في أجسادنا اشتعاله ..
وأنــا ، ما عدت انـــا .. لا اتفاعل كما يجب مع حرارة هذا الشهر .. واحداث فاقة مجتمعي ..!!
وأعتصم .. كمتشرد صوفي .. في غرفتي ، بين أوراقي و أشيائي و عتاد حاسوبي ..!!
بت لا أدري ... إلاما .. يتمدد زمن هذا الهوس النبيل ...
مستحيل انــا .. حقاً مستحيل ...
غدت بقاياي .. كـ ليل شاعر شعبي ...
تثيره صورة العتمة .. فيهيم بعتمة فكره ..
وتثيره صورة الليل .. فيداعب عاطفته ....
وها أنا اشعر على التوالي ... بليلين ، احدهما شعبي .. والآخر ... لي ...!!</font></p>
<p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#FFFF00">ولا زلت لا أفقه ما الذي يحدث لي ..!!</font></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#FFFFFF">
تضيع ابتساماتي بلحظة .. ويفلت من رأسي الحلم
.. ومن ذاتي ، .. يتلاشى الطموح ، وازدحم بالندم ..
واستيقظ من جديد في عمق أعماق الغياب ..
أفتش عن لون بقاياي .. اشتم نكهة جسدي .. واحاول ، احاول جاهداً
ان اتذوق حقيقة وجعي .. !
واجد( العتمة ) تغتال اطرافي ..
واكتافي .. لم تعد تحمل رأسي .. ورأسي لا ينتصب على اكتافي ...
و نسمات ( الليل ) .. كالأسفلت المتوحش ، تمضغ ما تبقى لي من فطرة ..
تقتات حتى .. ذكريات رحلاتي !
.. ادس صدري في حيزي العاطفي ..ادس انفي في اكوام اوراقي ..!
اختنق .. وتخنقني تحرشات الغصة
والعرق الثلجي .. يتفصد من شعلة جبيني ..
ثم .. ويا للأسى ..
تحرشات لترانيمٍ غريبة .. ربما ، معزوفة لدمعةٍ حائرة ..
تنتصب هناك ، كـ ( المأساة ) .. على قمة وجعي ...!
حقاً ... لم اعد اتذكر جيدا .. متى في آخر مرة ، بكيت ...!
ولكنني ، وكرجل .. اتمتع بالشوارب اللولبية ..
</font></span></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><span lang="AR-SA" dir="RTL"><font face="Tahoma" size="2" color="#FFFF00">ارى بكائي
( تحت منظمات العرف وحركات التقاليد )
على شاكلة قاعة عزف رديئة .....!!</font></span></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#FFFFFF">
لأول مرة .. اتخلى عن ( الأنـا ) ، لأجدني معها ( محايد ) ...
أردت ان أهدرج بوحي علانية ...
ربما هي وسيلة فعالة للحد من الشقاء .. ربما هي الشقاء ...
وربما لا يطالعني هنا ، سوى وجوم الوجه ..
ملامحي ، لا تروق لهم - اعرف ذلك - لأنها باتت لا تروق لي ...!!
ولكن ، لا زلت أتساقط داخلي .. كمحاولة تاسعة ، لأن استعيد وجهي .. واستقدم حركة ابتساماتي ..
واتعب .. اتعب .. اتعب كما لم اتعب من قبل ..
واجاهد .. اكافح .. اقاتل ..
فلا اجد قانونا اتبع منطقه للتعامل مع رأسي ..
وحقيقة وجعي .. ومزاجية سلوكياتي ...
فلتتجمع في رأسي ألوان الغروب .. ولأفرق ألوان الغروب على رأسي ..
وكأنني أهرب من رأسي ، إلى أعماق صدري ..
وكأنما صدري .. يمارس الهروب من الأنـا .. فلا انتمي ..!
</font></p><p class="MsoNormal" align="center" style="line-height: 100%"><font face="Tahoma" size="2" color="#FFFFFF">
وكيف انتمي .. وما زالت العتمة ، أشد عتمة ( أسفل المصباح ) ، وأعلى رأس ..؟؟! </font></p>
<img src="http://www.alarafah.8k.com/images/Alfmations.gif" border=0>
<a href="http://www.alarafah.8k.com" target=_blank>http://www.alarafah.8k.com </a><a href="mailto:ayalarafah@hotmail.com"><font color="#000048" face="Tahoma" size="2">العرفة</font></a></p></blockquote></td></tr></table></center></div>
<br>
</blockquote></center></div>
آينآرآ
31-08-2001, 10:36 PM
وحتى تاريخه لم تنجب السطور ابداع كابداعك..!!
تحياتى العرفة ولى عودة..!!
آينـenaraـآرآ
العرفة
03-09-2001, 03:29 AM
ولعودتك .. طعم الشذى .. وعبق الهوى ، وألوان المدى ...
وحتى تاريخه سيدتي ..
لم تنجب الأحلام ، حلماً .. يوقظني من غفوة الذات ، كمثل حلمك ..!
أو هو .. يغوص بي بالذات .. ذاتي ، ذاتك ، ذاتهم .. وذات النفس البشرية العميقة العميقة ...!!
حقيقة .. ولا أنكر البتة ، أن آينارا .. من الكاتبات اللاتي لهن
أثر كبير في توجيه قلمي نحو كتابة ( أفضل ) ..!
لقدومك .... أنــا
ولإنتظــار عودتك ، والتي أعرف أنها ستكون أكثر عمقا وتركيزا ..
أيضا .... أنــا
حمدا لله على سلامتك .. فالشوق ، لا يباح به .. ولذا احتفظ بتفسير أفعاله ..
وما يهمني الآن ... هو كرمك الطائي ، بأنك لم تنسي حتى تاريخه .. أفعال ( الأنـــا ) ..!
دمت لي .. وتذكري أنني لا زلت .. انتظرك ..!!
العرفة
جدة 16/6/1422
آينآرآ
05-09-2001, 10:43 AM
الوان ساذجة..!!!
هاهى مهيأة تخرج من عرينها شامخة مستقلة تنفض
نكايات الأمس وتثأر لأزمنة الضجيج وصخب المعـانى بأى
الأماكن تستقر ومن أى الجهات تطل كحجر يقذف من مقلاع أثرى
بحاضر تتفاعل فيه الذرة وتطمس معالم هذا العالم بحبة خـردل
.....!!!!
مأزق...!!
فلك يخرج من طوفان يرتطم بصخور الواقع تتناثر بالمكان
ارواح تتناسل تتكاثر تنمو بالارض اعشاب ويقتات الجســــد
من ارض الجوع والفقر وذاك العدم فى نفس البقعه بذات الأرض
تنتصب نوزاع الشر ونوايا الخير ويظل الأنسان مهيأ للخطيئة بكل
الأمكنة......!!!
نوازع...!!
يبحث عن منبر ليقذف منه صوته العارى وبوحه الفاضح..!!
يفتش عن فرحة مدسوسة واشتهااءات مخبأة وبغباء شديد يقف
امام مرآته ثمل يغازل ملامحه ويداعب اجفانه...!!
ذكرياتنا التى تموت...!!
نتعاهد على الوفاء ونقسم على البقاء ونشهد الكون على الوعد
ونغذى القلب والأفئدة بحزن وفرح اللحظة ونخرج من زخم الفوضى
الى ازمنة الفصام ونرفض فطام هذا الحس الذى نبت بالاعماق كنبته
شيطانية ويظل بداخلنا نزعة شريرة ان البقاء للاقوى .فجأة فجأة
ينتفى هذا الخيال الماثل كابو الهول بساحات الذاكرة وتنفى كل
الأشياء كل الأشياء...!!!
........!!!!
العرفة سيدى الكريم...!!
قبل ان تنبت كلماتنا كذاك النبت الشيطانى بخاصرة الغياب
مازال ياسيدى هناك متسع لتلك الثقوب التى يتسلل منها الضوء
الى سطورنا .. لك كل المعانى العذراء كل الكلمات التى تتوشح
الوان البياض ولك مساحات تضم حروفك المجنونة فهيا هيا تستقبلك
الاماكن تضم ابداعاتك الألفية وثورات قلمك المبدع...!!!
.....!!!
لك كل التحايا ودمت ومن يقرأ عبثى..!!
آينـ.enarA.ـآرآ
العرفة
08-09-2001, 09:33 PM
<div align="center"><center><table width="534" align="right"><td width="526" align="center" bgcolor="#F2F2FF" height="1"><blockquote>
<p style="align="center"><b><u><font face="Simplified Arabic" size="4" color="#FF0000">مسحورٌ أنا .. وابتهالاتي شموع أملٍ أضيئها في الكلام </font></u></b></p><p style="align="center"><font color="#800000">آيمنــــــارا</font></p>
<p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
بالأمس .. الجميل ، فرَغَتْ يداي من تشييدِ قصر جميل ..
حرثتُ صدري ، نبشتُ سماد قلبي .. وغرَسْتهُ ( ياسمينة ) ، وهوس نبيل ...
ورحت أغرد ....!
وكأنّ بلابلي .. عميل ( فلسطيني ) لليهود ..
تدلّ طائراتهم المروحيّة ، على مخابئ الكنز في أرضِ ثمود ..!؟؟
و.. استأصلوا جذْر ذاكرتي ... هنا ، هنا ، سيدتي .. تكمن بضع مشكلتي ..!!</p><p align="center" style="COLOR: red; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">دائماً ما تُصيغُني نظم ( الاندفاع ) نحو ...... لقطات الفرح ..!</p><p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">واليوم .. أجمع بياناتي ، أصفها .. أحللها .. استخدم أدقّ نتائجها ..
أي قرارٍ أتخذ لتفسير اندفاعاتي ..؟ :<b>
هل .. لأنني أسير الإقامة في ألوان حزني ..؟ ، أم .. لقسوتي على رغبات ( الأنـا ) ..؟</b>
</p><p align="center" style="COLOR: browen; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">(أُفضل دائماً .. احتجاز الأنا ، بسجني )!!</p>
<p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
و .. أعدّد في شكواي احتمالاتي :
<b>
انا ، اندفعت لفرحي .. لأنني تغلغلتُ في حرف سيدتي ( أكثر مما يجب!) ..
والحقيقة .. أنه تعشعش في أفق حرفي لذّة التذوّق ، و طعم التفوق ..
وانبعث وقتها من ابجدي ، شيئاً من روائح المستحيل ..... فأُصيب زهري ، بعيونِ نحل العسل ...؟
لا .. لم يكن لذلك أثر ..!!
والأثر .. ترنّح رغباتي ، وغوغائية مقارنتي .. بين :
متعة الحزن في وحدتي ، وانعزالية ذاتي .. و .. بين ( اجتماعية ) الفرح ...!؟</b>
</p>
<p align="center" style="COLOR: red; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
يا لمأسأتي .. ! ، ما كان يجب .. أن أجرب لحظات الفرح ؟؟
ما كان يجب .. أن أفوض فوضاي ، لأتذوق المستحيل .. الجميل .. النبيل ..؟؟
ما كان يجب .. أن أفقه مزاجيّة الرغبات في ( مُثلي ! ) ، ولا أفقه ما الذي يحدث لي ..!!
</b></p><p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
وهئنذا .. أدخل في مأزق .. وأخرج من آخر .. وأخرج من آخر ، أدخل في مأزق ..
تماماً .. كمثل مزاج الأنشودة في عقلية أطفال الروضة :</p>
<p align="center" style="COLOR: red; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">أنا بالروضة ، ويّا أصحابي .. ساعة لعبِ .. و .. ساعة كتابي .....!</p>
<p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
<b>فـ ( ساعة ) .. أجد المأزق واقعي :</b> لا يمكنك اللعب ... و ... لا يمكنك القراءة ... ولا نريدك أن تفهم !
<b>و ( ساعة ) .. أجد المأزق عشقي :</b> يمكنك القراءة ، والفهم ..... ولا يمكنك اللعب هنا !
<b>و ( ساعات عشرون ) و ( ساعتين ) .. أُقيم في سراديب مآزق مزاجيتي :</b> ألعب مع ذاتك ..! ، اقرأ ذاتك ..! ، .. افهم ذاتك ..! ... كما تشاء !!</p>
<p style="align="center" style="FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt"><font color="#1C0000">
<b>وأتوزّع كـ ( قرداحي ) لم تحسن ثقافاته إلى تقويم لسانه في لفظة ( مُبرح ) ..
وتنازع عليه بعد ( المليون ) ، ملايين الغبااااااااء ...
</b></font></p>
<p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">تتنازعني ، دكتاتورية واقعي .. توزّع صدري ، عذريّة عشقي .. تحلّق برأسي ، أرستقراطية مزاجيتي ..
وأبدأ البكاء - دائماً - من حيث ( يضحك ) الآخرون -----> :
</p></font>
<p align="center" style="COLOR: red; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
وأقول واحد ... طنّ / أقول أثنين ... طنّطنّ / أقول ثلاثة ... طنّطنّطنّ ..!</font>
</p><p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
وعند ويلٌ آخر لي ....
عذراً ، سيدة العبارة ... حقاً ، سيدتي هنا أهذي ...... وأنْجنْ !!!
<b>
أهدي البحر ، قاربك .. وأهدي القارب ، جسدي ....... وأنتظرك !
</b>
وأعزف في ويلات الانتظار ، ( أكذوبة لحني !) ، سمفونيّة عذبة ... باتت تمزقني في سجني .. وأصدق تعذيب عذوبتها ...</p>
<p align="center" style="COLOR: #006600; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
كان اضطراب الانتظار ( متعة ) ...!!!
ومتعة عزلتي كانت .. عندما أتوحد في التفكير بغيابك ..!!!
والغياب = الحضور ... وعندما .. وعندما ..... و ..
عندما ( يحضر ) في أذهاننا شخص ما ......... نشعر بغيابه ..!!!
</FONT>
</p>
<p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">ولم يعد عندي مائي ...
والشحّ ( سيدتي ) في الماء .. أو حتى الماء العكر ، يكفي لتشييع جثمان الحديقة !!
وأصبح في ظمأي ، يصارعني فنائي .. وحدي بقيت أنا ، أشهد الفقد في أصدقائي ..
.. وحدي أنـا .. ( رجل ) ، بلا دمائي ...
تهواني النساء ، ولا أهوى ... ومكاني القمم ، وأهوى ،
ومنْ ..؟ .. منْ في السفحِ يا سيدتي ….. يسوى ..؟؟؟
وبالرغم من أن جئت ( معتمراً ) إلى هذه الدنيا بـ ( ثوب شقاء الحظ ) ، وبلا جدال !
إلا أنني لا زلتُ أُفتشَ عن ، بسمةِ الأقحوان .. عن لغة الأرجوان .. وعن .. عن فضاءات الكمال !
وقد .. وقد .. أُرهقَ أسفلى ، بهمومٍ .. عراضٍ .. طوالٍ .. ثقالْ ...:
كأفعال ( السحر ) الوحشية ؟ ... وتلك المدن الحجرية !.. ونون النسوة الغجريّة ! ..
وحفنة سنابل ، من ذوات الخلاخل ...
كانت ، بينهن يا سيدتي حسناء فنائي .. ربّة الخلخالْ !!؟
جعلتني تاريخاً لها .. رفعتني بين صداقاتي ..! ، خذلتني عند صديقاتي ..!!
كسرت مجال الأبصار في عيني .. قيّدت مجال الشعور في ذاتي ...!
حقاً ....، كانت .. تطربني ، تشكلني ، تتوق للحظات سماعي ...
فأغرد! ........... وأطربها بعذوبة إقلاعي ..!
أسافر بها .. أهيم بها .. أضيع بها ...
وأنسى .. أنسى ، أنني للتوِ نازعني وداعي !
كبُرتْ .. حقاً ، سيدتي ... أمجاد أوجاعي ..! ، باتت قمماً لصراعي ! ...
وفي سفحها ( سيدتي ) ، أصبحت أنـا .. أنا الراعي ....!؟؟؟
</p>
<p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
و ( ضعفت ) .. يا آينارا ضعفت ... تهاويت ، وتهوى صوتي ..
وأقفلت حنجرتي .. وضاعت وثبات منابري .. وهُدّت قصوري ..
لم أعد الأقـوى ... ولا أقـــوى ،
الليل في عيناي ، سوادٌ لا ينتهي .. والضباب من حولي يتكاثف ، ولا ينجلي ..
ولا زالت ( وحشيّة السحر ) تصنع من موت جسدي ، شتاتاً آخر .. أولدُ به ...!!؟
هل تصدقينني ، آينارا ....؟
.. لا ألومك إن لم .......،
فمن سيصدق أنني بعد كلّ اندفاعي ، و تحديات أزمنة صراعي ..
بعد ألوان طموحي .. ونسبة بقاياي إلى كثرة جروحي ..
..... وهذه الحقائق الكابوسية ....
</p>
<p align="center" style="font-family: Tahoma; font-size: 9pt">
<font color="#FF0000">
<b>....أنني .. لا زلت – ويا للمستحيل – أحـب وأكتب !!!</b>
</font>
</p><p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt"><b>
شعلةٌ .. من ( بصيصِ ) أمــل ...!
--------------------------------
</b></p><p align="center" style="font-family: Tahoma; font-size: 9pt"><font color="#1C0000">تعودتُ بعد الفقد ..
أن أثقب في صدر الظلام ثغرة .. وألج منها ، وفي عتمة الخيال ... أنتظر ..!
لا بد أن هناك خيطاً من نور ، سيلج ( عتمة ) المكان ......
وبالفعل ، وجدت هذه الطقوس :
ذكرياتي التي لن تموت ..... مثلي !!!
</font></p>
<p align="center" style="COLOR: blue; FONT-FAMILY: Tahoma; FONT-SIZE: 9pt">
<b>
سيدةالعبارة .....</b>
</p>
---------------------
<p align="center" style="font-family: Tahoma; font-size: 10pt"><font color="#FF0000">
لكِ ...أنــا ..
فعذراً لنبرة الألم المحسورة في الآنا سيدتي آيمنـارا !</font>
</p><p align="center">
<img src="http://www.alarafah.8k.com/images/Alfmations.gif" border=0>
<br><a href="http://www.alarafah.8k.com" target=_blank><font color="#C0C0C0"><font size="1">http://www.alarafah.8k.com
</font></font> </a><font color="#C0C0C0"><a href="mailto:ayalarafah@hotmail.com"><font size="1"><font color="#C0C0C0" face="Tahoma">العرفة</font></font></a></font></blockquote></td>
</table>
</center>
</div>
العرفة
10-09-2001, 11:38 PM
<font face="Arial" color="#0000FF" size="4">
هلا به طيفي الغافي على اهداب الحزن دانه
``````````````````````` تعيد لفارغ اصدافي صدى زغـــرودة الحـنّه
واغبّ هنااك .. وارسمني سحابة شوق ولهانه
``````````````````````` تشـيل فـ غيمها مـوقٍ يرقـرق دمعـة الونّه
هلا بدمعي .. تباريـح الأمل في ياس حرمانه
``````````````````````` هـلا بلـيل التنـاهيد و تسـابـيحي يناجنّه
</font>