قسورة الجزيرة
15-06-2001, 05:44 PM
الحمدلله
إن نظام الإسلام وطبيعته لا يتعامل إلا مع واقع الحياة ، ومنهجه وطبيعته لا تلائمها طبيعة الأحلام والسراب الذي يحسبه الضمآن ماءً ، التي هي في حقيقة الأمر طبيعة الشعراء ، لأن الشاعر يخلق حلماً ويعيش فيه ويبني عليه آماله وأمانيه .
أما الإسلام فيدفع الناس الى مواجهة حقائق الواقع ولا يهربوا منها الى الخيال التي لا تتفق مع منهجة ، بل يريد الإسلام تسخير جميع الطاقات للواقع الذي يعيشه المسلم وفق منهجه العظيم .
قال تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون . الم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون ).
ويتضح من هذة الآية الكريمه ، أن أهل الغواية والضلال هم الذين يتبعون الشعراء فيروون لهم وينقلون عنهم ويصدقونهم فيما يقولون ، بدليل أن الشعراء في كل واد من أودية الكلام يهيمون على وجوههم يصفون ويمدحون ، يهجون ويذمون .
إن الإسلام يحارب المنهج الذي سار عليه الشعر ، يحارب منهج الأهواء والإنفعالات التي لا ضابط لها ، يحارب منهج الأحلام التي تشغل الناس في التفاهه والسراب .
ثم بعد ذلك يستثني الله جل وعلا الذين آمنوا يقول الحق جل وعلا ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا ) فهؤلاء غير داخلين في ذلك الوصف ، كأمثال عبدالله بن رواحه وحسان بن ثابت ، لما؟ لأن شعرهم كان على أعداء أمة الإسلام أمضى من السيف على رقابهم ، إنتصاراً لدين الله ومنافحةً عنه بشعرهم الصادق ، فأين أمثال هؤلاء من الإخوة المشاركين في منتدى الشعر هذا ؟!
أين هم من قضايا الأمة ؟! أين هم من آمال أمتهم وأمانيها وآلامها ؟!
هل فرغ المسلمون من دفع أعداء الأمة وفضح المنافقين ؟! هل اعادت الأمة الإسلامية مقدساتها وممتلاكاتها وحقوقها المسلوبه حتى نجد فسحة لوصف الأعناق والقد والوجد وآلام فراق الحبيبه ؟!
أين هؤلاء من شعر الشافعي ؟! أين هم من شعر حيدرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيرهم من أهل الحكمة والرأي؟! أين هم من الحكمة والأمثال الممزوجة والمرتبطة بقدرة الله وعظمته وجلاله وبديع خلقة؟!
ألا يكف هؤلاء عن فتنة المؤمنين والمؤمنات ؟!
ماذا يكتبون ؟ إن ما يكتبونه ليس بشئٍٍ إلا شئٌ لا قيمة له ، يسمونه شعرا ، وإنما هو مضيعةٌ للوقت والجهد والمال أي مضيعة!!
إن نظام الإسلام وطبيعته لا يتعامل إلا مع واقع الحياة ، ومنهجه وطبيعته لا تلائمها طبيعة الأحلام والسراب الذي يحسبه الضمآن ماءً ، التي هي في حقيقة الأمر طبيعة الشعراء ، لأن الشاعر يخلق حلماً ويعيش فيه ويبني عليه آماله وأمانيه .
أما الإسلام فيدفع الناس الى مواجهة حقائق الواقع ولا يهربوا منها الى الخيال التي لا تتفق مع منهجة ، بل يريد الإسلام تسخير جميع الطاقات للواقع الذي يعيشه المسلم وفق منهجه العظيم .
قال تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون . الم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون ).
ويتضح من هذة الآية الكريمه ، أن أهل الغواية والضلال هم الذين يتبعون الشعراء فيروون لهم وينقلون عنهم ويصدقونهم فيما يقولون ، بدليل أن الشعراء في كل واد من أودية الكلام يهيمون على وجوههم يصفون ويمدحون ، يهجون ويذمون .
إن الإسلام يحارب المنهج الذي سار عليه الشعر ، يحارب منهج الأهواء والإنفعالات التي لا ضابط لها ، يحارب منهج الأحلام التي تشغل الناس في التفاهه والسراب .
ثم بعد ذلك يستثني الله جل وعلا الذين آمنوا يقول الحق جل وعلا ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا ) فهؤلاء غير داخلين في ذلك الوصف ، كأمثال عبدالله بن رواحه وحسان بن ثابت ، لما؟ لأن شعرهم كان على أعداء أمة الإسلام أمضى من السيف على رقابهم ، إنتصاراً لدين الله ومنافحةً عنه بشعرهم الصادق ، فأين أمثال هؤلاء من الإخوة المشاركين في منتدى الشعر هذا ؟!
أين هم من قضايا الأمة ؟! أين هم من آمال أمتهم وأمانيها وآلامها ؟!
هل فرغ المسلمون من دفع أعداء الأمة وفضح المنافقين ؟! هل اعادت الأمة الإسلامية مقدساتها وممتلاكاتها وحقوقها المسلوبه حتى نجد فسحة لوصف الأعناق والقد والوجد وآلام فراق الحبيبه ؟!
أين هؤلاء من شعر الشافعي ؟! أين هم من شعر حيدرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيرهم من أهل الحكمة والرأي؟! أين هم من الحكمة والأمثال الممزوجة والمرتبطة بقدرة الله وعظمته وجلاله وبديع خلقة؟!
ألا يكف هؤلاء عن فتنة المؤمنين والمؤمنات ؟!
ماذا يكتبون ؟ إن ما يكتبونه ليس بشئٍٍ إلا شئٌ لا قيمة له ، يسمونه شعرا ، وإنما هو مضيعةٌ للوقت والجهد والمال أي مضيعة!!