هلا اختي لينا
بقول لك كيف تعطيه المعلومات طبعا هي بنت ... وهذا اللي بيسهل الموضوع. اذا كانت تحبه ومتعلقة فيه ماراح تقول له ثلث الثلاثة كم ؟ هذا الواقع للاسف البنت بسرعة تثق في الشخص ومن تحس انه يحبها تطير من الفرح وتقول كل شي. هذي صفات اغلب اغلب اغلب البنات عشان جذي ... اذا هو بده اي معلومة بيعرف يجيبها من حلقها. اقول هذا الكلام فقط عشان اذكر الاخوات لا اكثر حتى لا ينسحبو من لسانهم بسرعة لأن مو كل شخص صادق وحبوب .. والاقنعة ياكثرها هذي الايام حسين |
هلا حسين
اذا قدر انه يطلع من البنت معلومات خاصه مثل اسم العائله واسمها واسم ابوها ورقمها فهذه مهبولة :rolleyes:
و اذا هو ح بمهبولة فهو اكيد مهبول مثلها :D نحن نتكلم عن اثنين عاقلين :rolleyes: بس انا عجبتني فكره ممدوح :) :) |
أرجو أن تقرأي كلماتي بتمعن فإنها من القلب 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أختي في الله ، إن الحب الذي تذكريه لهو أخطر أنواع المعاصي ، ووالله يا أخية ليس هذا بمتعة إنما هو من تلبيس الشيطان ، أعلم مقدار تملك هذه الرغبة للقلب والعقل والفكر ، وكم يعاني صاحبها ما يعاني ، من تفكير ، ومن رغبة ، ومن ظلمه لنفسه بهذا الحب ، إنه كالحريق الذي أراه يحرق بيتك وثيابك وبيدك الماء ولا تريد أن تطفئه ، وكم أتألم لأجلك لأن ما تعانيه لا يتصوره إلا من جرب ، فما أفظع الهوى إنه لقتال بغير بسلاح 0 ولكن أخيه احمدي الله بل واشكريه ، بل واسجدي سجود الشكر له أن أشعرك بخطيئتك وأيقظك من غفلتك ، ونجاك من سقطة قد لا تقومي بعدها أبدا إلا على باب جهنم ، ما أحلم الله علينا بني أدم ، إن الرحمن أراد بك خيرا إذ ضيق عليك العيش فإن هذا علامة بقية من خير وحياة للقلب فاستمسكي بها وفري إلى الله من نفسك ، واسأليه أن يعيدك إلى باب العبودية ذليلة خاضعة ، فإن لديغ الهوى إذا أهمل رقية نفسه هلك وغدا السم إلى قلبه فأفسده ، وقد ظلمت نفسك ظلما عظيما حين تركت حصن القلب بلا مفتاح يعبث به الهوى 0 فدائما بداية الشر يكون للمتعة والتسلية ثم ينقلب إلى هم وغم 0 أختاه 000 قد تكوني وفرتي كل سبل الحذر حتى لايعلم أهلك ، لكن هل نسيتي علام الغيوب ، أما أخجلك نظره إليك وانتي بتلك الحالة المقيتة ، أنظري كم أقترفت من أثم يداك ، كلمت رجلا لا يحل لك بما لا يليق ، وأوقعته في شباكك ودعوته للحرام ، وكنت من النساء الي قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )) والأعظم عرضت نفسك للعنة من الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ومادام قد كان ما كان ، فلننسى ماكان ولنتدارك ما بقي ، ووالله أن داعي الفتنة قوي ، وأن الإنسان ضعيف إن لم يتسلح بالإيمان وبالالتجاء للكريم المنان ، فأولا إلجائي إلى الله و اعرفي قيمة ما فقدت ، وعظيم ما فرطت ، وتداركي مافات بالتوبة والاستغفار والفرار إلى الله بالدعاء والتضرع أن يعيد قلبك إلى حمى العبودية ، والرضا باختياره لك وابتعدي عن مزالق الفتن ، ولا تنسي يوسف عليه السلام عندما دعي للفتنة وهو فتي غريب ، أمام جميلة غنية لها سلطة عليه ، ماذا كان دعاءه : " رب إلا تصرف عني كيدهن أصبو إليهن وأكن من الجاهلين ، فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو الغفور الرحيم " لقد علم الله صدق نبيه عليه السلام ، فاستجاب له ، (فـ ) تدل على السرعة في الاستجابة 0 وحاسبي نفسك كيف رضيت أن تدنو الهمة فيكون الحرام أحب إليك من الحلال ، نتائجه الحزن والهم الغم 000 وما أنت إلا مخلوقة ضعيفة من خلق الله قلبك بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، كيف بك لو أعرض عنك وأبغضك بعد أن يقضي وطره وحاجته ، بعد محبة ، وعاداك بعد مودة ؟؟ كيف يكون حالك ؟؟ إنها والله غاية الذل 0 وهذا ما سيحدث حقيقة لا مرية فيها 0 وثقي أنك لو أعطيته معلوماتك فلن يتقدم لك مهما حدث ، فهل يثق بك وقد حادثته دون صلة شرعية ؟؟؟؟؟؟ وليكن ما تشعري به من رغبة في لقاء ذلك الذئب وحب كاذب وهوى مضل ، وألم طاغي لحرمان نفسك هذه الرغبة 00 ليكن عمل صالح تتقربي به إلى الله ، ألا تذكرين حديث الثلاثة الذي حبسوا في الغار ، كان أحدهم يقول أن له أبنت عم أحبها ، فتزوجت غيره ، فلما احتاجت إليه رضيت منه بالحرام ، فلما ذكرته بالله ارتدع وتوقف ، وقال في دعائه : اللهم إن كنت تعلم أني ما تركتها إلا خوفا منك وهي أحب الناس إلي ، فافرج عنا ما نحن فيه ، فماذا كانت النتيجة لقد استجيب دعائه بفضل تركه للحرام ، وتذكري قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (( من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه )) حديث ضعيف صحيح المعنى ، فها هو يوسف عليه السلام لما أعرض عن امرأة العزيز عوضه الله بملك الدنيا ، وهاهو صاحب الغار لما أعرض عن الحرام كان من مستجابي الدعاء ، فاصبري أخية فبعد نار الهوى ستجدي لذة لا يضاهيها لذة إن استطعت غلبة هواك ، وتحملت كل تلك الآلام لربك تعالي 0 واحذري أخية حدود الله ، وتذكري قوله تعالى : " والذين لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ، إلا من تاب وآمن وعملا عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات 00" فيا لله ما أشد عقوبة الزنى : " يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا " ولعظمته ربطه الله بالقتل ، لأنه قتل للطهر والعفاف ، والكرامة ، ويا لله ما أعظم جزاء التائب من الذنب قال صلى الله عليه وسلم : (( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) وكذلك تبدل سيئاته حسنات : " يبدل الله سيئاتهم حسنات " 0 فهيا أخية شدي الهمة ، واربطي على قلبك برباط الصبر ، وأصمي أذنيك عن شيطان الهوى ، واقتلي ذاك الجنين المشوه الذي يكاد يودي بك إلى الجحيم ، وتذكري أن خير عون لك هو الدعاء ، ثم الدعاء ، ثم الدعاء ، وصدق الالتجاء إلى الله بقلب تائب نادم على ما مضى من تفريط ، توبة صادقة ، توبة معترف بتقصيره وجهله ، توبة منيب ، خالصة لله ، عازمة على عدم العودة ، واتركي ذلك الجهاز اتركيه انبذيه ، لا تتركيه في مكان تراه فيه عيناك ، وإن اضطررت لوجوده فليكون معك رقيب من أهلك ، أنت اجعليه الرقيب ، فليس هو بمن يعلم الغيب ، واستشعري أن هذا الرقيب لا يعلم بما يحدث وقد يحدث ، واذكري أن هناك من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور 0 قد أطلت عليك أخية وهذا مجمل ما عليك عمله : 1 – الابتعاد عن النت فترة كافية حتى تجتازي هذه المحنة ، وما يشمله من مقاطعة لكل خائن لدينه وأمانته 0 2 – التعوذ بالله من الشيطان الرجيم كلما عن في خاطرك ذكراه أو كلماته 0 3 – اللجوء إلى الحلال بقبول من يتقدم لك مما يرضى الله دينه وأمانته - ولا تنسي الصوم ، أكثري من الصوم ، فإنه يطفأ الرغبة ويهذب النفس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )) 4 – تذكر عاقبة هذه الأفعال الوخيمة التي بدت لك أشراطها فأيقظتك من سكرته 0 5 – تذكري أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه 0 6 – الارتباط الصادق بالله بالدعاء والإكثار من أدعية الكرب 0 7 – قيام الليل والدعاء في ذلك الوقت فإن سهام الليل لا تخطيء 0 وأخيرا أعانك الله على هذا البلاء وثقي أن الصبر على هذه الفتنة لهو أعظم أنواع الصبر ، وهو الذي تحمد عقباه لأنه صبر اختياري لم تجبري عليه من أحد إنما فاعله الخوف من الله ، وخشية عقوبته |
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اشكر الجميع على ذوقهم و مشاعرهم النبيله في المساهمه في حل مشكلتي و جزاكم الله خيرا و تسلموون |
| الساعة الآن » 05:53 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.