بناتٌ في كراتين ٍ ( قصّة ٌ حقيقية ٌ )
[COLOR=firebrick][center]هذه القصّة ُ واقعيّة ٌ وحقيقة ٌ ، وقد حصلتْ بأحدِ المناطق ِ [/center] [/COLOR]
[COLOR=royalblue]حدّثنا صاحبٌ لنا ، حسيبٌ نسيبٌ أديبٌ ، ذو خُلق ٍ وكرم ٍ ، أنّهُ مرّة ً قصدَ لشراءِ بعض ِ الأغراض ِ ، من الأدواتِ الكهربائيةِ ، كأدواتِ التكييفِ والثلاّجاتِ ، هرباً من لهيبِ الشمس ِ ، وفراراً من حرارةِ الصيفِ ، وبثّاً لروح ِ التجديدِ في البيتِ ، وتغييراً لنمطِ الحياةِ ، ودفعاً للرتابةِ وملل ِ القِدَم ِ . فذهبَ إلى مَحلٍّ مُجاور ٍ لبيتهِ ، فدلفَ إليهِ ، وهو مليءٌ بالأجهزةِ ، مُطرّزٌ بروائع ِ الديكور ِ ، مجهّزٌ بأفخم ِ الأثاثِ ، ومفروشٌ ببهيِّ الفُرُش ِ ، ممّا تغوصُ معهُ قدمُ الزائر ِ ، وتضيعُ فيهِ نعلهُ ، وأخذ َ يُقلّبُ نظرهُ ، وينقّلُ طرفهُ ، ويحدوهُ الرونقُ العذبُ ، والمنظرُ البديعُ للمكان ِ ، إلى عدم ِ الملال ِ من النظر ِ وتجوالهِ . ثُمَّ راحَ يُبايعُ ويُماكِسُ ، ويشتري ويُساومُ ، ويزيدُ في الطلبِ ، ويُنقِصُ في الدفع ِ ، حتّى إذا قضى نُهمتهُ ، واقتضى غرضهُ ، واستوفى حاجتهُ ، خرجاً ميمّماً شطرَ سيّارتهِ ، وآخذاً بُغيتهُ . وبينما هو مُقبلٌ على سيّارتهِ ، أتاهُ شيخٌ كبيرٌ ، متقادمُ العهدِ ، ، وقد خطّتْ تصاريفُ القدر ِ على وجههِ كتابَ الشقاءِ ، ورسمَ البؤسُ على مُحيّاهُ صورَ التعاسةِ ، فاستوقفهُ واستصرخهُ ، وعاجلهُ بالتحيّةِ ، ثمَّ ثنّى عليها بالبسمةِ المكسورةِ ، والضحكةِ المقهورةِ ، وتنهّدَ نافضاً عنهُ غُبارَ الألم ِ ، وماسحاً عنهُ عناءَ التعبِ . فقالَ الشيخُ الكبيرُ لصاحبِنا : هلاّ وهبتني هذه الكراتينَ ، التي تغلّفُ بضاعتكَ ، وتكسو حاجتكَ ! . فقالَ لهُ صاحبُنا : وما حاجتُكَ لهذه الكراتين ِ ، وهي لا تسمنُ من جوع ٍ ، ولا تُكنُّ من شمس ٍ ، ولا تدفعُ برداً ، ولا تجلبُ رزقاً ، وإنّما هي ورقٌ مهملٌ ، وبضاعة ٌ لا قيمة َ لها ! . فقالَ الشيخُ الكبيرُ : أنا رجلٌ كبيرٌ ، قد احدودبَ ظهري من مرِّ السنين ِ ، وكرِّ الأعوام ِ ، وأضناني الدهرُ ، وأشقاني تتابعُ الخطوبِ ، وليسَ لي حيلة ٌ أو قُدرة ٌ ، وما أنا إلا زمن ٍ عاطلٌ ، أنوءُ بأثقال ِ العُمر ِ ، وأقعدُ عن المعالي اشتغالاً بحالي ، ولي بناتٌ صِغارٌ ، قد تلحّفنَ الظلامَ ، وتردّينَ الفاقة َ ، وعاقرنَ البؤسَ ، وغذينَ الحاجة َ ، وليسَ لهنَّ ما يدفعُ عنهم برد الشتاءِ ، ولا حرَّ الصيفِ ، إلا تلكَ الكراتينُ ، وقد كانَ عندي منها شيءٌ ، لكنّهُ تفرّى وتقطّعَ ، وعدتْ عليهِ العوادي ، فأصبحَ لا يصلحُ لشيءٍ ، فهل لكَ أن تُصلحَ ما أفسدَ الفقرُ من حالي وحال ِ بناتي ؟! ، وتصلني بهذه الكراتين ِ ! ، لتكونَ لهم لِحافاً وفِراشاً ! . فاغرورقتْ عينُ صاحِبنا بالبكاءِ ، وتخالجتْ المشاعرُ في صدرهِ ، ورقَّ لذلكَ الشيخ ِ ، ولحال ِ بناتهِ ، وتهاوتْ نحوهُ الهمومُ ، وتسابقتْ إليهِ العزماتُ لفعل ِ الخير ِ ، فأخذ َ بيدِ الشيخ ِ الكبير ِ ، ومضى معهُ إلى حيثُ يسكنُ ويأوي . فدخلَ إلى كوخهِ ومأواهُ ، فهالهُ ما رأى من رثاثةِ حال ٍ ، وسوءِ مآل ٍ ، من بيتٍ هوى منهُ بعضُ سقفهِ وتهرّى ، والبعضُ الآخرُ قد تمسّكَ بالدعائم ِ ولاذ َ بها ، والجدرانُ صارتْ مأوىً للعناكبِ وبيوتها ، وقدّ طالتها يدُ الزمانُ فشقّقتها ، والبابُ قد استطالتْ فيهِ الشقوقُ واستدارتْ ، حتّى إنّ الساكنَ لا يُمكنهُ نضوُ ثيابهِ ، أو خلعُ ملابسهِ ، حذراً من جار ٍ يمرُّ ، أو غريبٍ يجتازُ ، وليسَ في البيتِ من متاع ِ الدنيا شيءٌ ، وفي ركنهِ القصيِّ سكنتْ أنفسُ بناتٍ من روائع ِ الخلق ِ ، ومحاسن ِ القُدرةِ ، كأنّهنَّ آياتٌ من زبور ِ عيسى ، أو بقايا من سحر ِ بابلَ ، تردّينَ أنماطاً بليتْ ، وأسمالاً خلِقتْ ، ونُقِشَ على محيّاهنَّ العفافُ والحِشمة ُ ، وبدا عليهنَّ الجُهدُ والإعياءُ ، وقد أكلتُ يدُ الدهر ِ منهم ، ما منحتهُ آياتُ الجمال ِ ، وسورُ الكمال ِ . وما عدا ذلكَ فالبيتُ خلوٌ مقطوعٌ ، لا ترى فيهِ أثراً للحياةِ ، أو بقيّة ً من المُتعةِ ، ولا تجولُ عينُكَ إلا على المآسي وقد تجمّعنَ ، والرزايا وقد تمثّلنَّ . قال صاحبُنا : فواللهِ ما تراءى لي إلا مشهدٌ من مشاهدِ أفلام ِ البؤس ِ والبائسينَ ، ولا خِلتُ نفسي إلا ودولابُ التأريخ ِ قد عادَ إلى الوراءِ ، حيثُ كانتْ الحياة ُ قاسية ً ، والفقرُ عاضٌ بنابهِ ، والجوعٌ ضاربٌ بأطنابهِ ، وعامُ الرمادةِ قد عقدَ لواءهُ ، ومدَّ رواقهُ . قالَ : فوهبتهم ما جادتْ بهِ النفسُ ، وخرجتُ من هناكَ ، وأنا أجرُّ ورائي مآساة َ أسرةٍ تعيشُ في أكنافِ رجال ٍ عِظام ٍ أشدّاءٍ ، ولكنّهم غارّونَ غافلونَ ! . وما إن أتمَّ صاحبي القصّة َ ، وانتهى من الخبر ِ ، حتّى دارتْ بيَ الأرضُ ، وضاقتْ عليَّ الفسيحة ُ ، وأظلمتْ الدنيا بعيني ، وتراقصتْ أمامي دُمى الأحزان ِ ، وشموعُ الأشجان ِ ، وخواطرُ البؤس ِ ، ورحتُ أترنّمُ بأغاني الشقاءِ . سبحانَكَ ربّي ! . هذه الصورة ُ البائسة ُ ، والمنظرُ المُشجي ، حصلَ في هذا المُجتمع ِ الأصيل ِ النبيل ِ ، والذي بدأت تتجسّدُ فيهِ أبشعُ صور ِ الرأسماليّةِ ، وأحطُّ صور ِ الإقطاع ِ ، وأنكى جراح ِ الجشع ِ ، وبدأت تغيبُ وتأفلُ عنهُ نُظمُ المثاليّةِ ، وأصبحتِ المادّة ُ طاغية ً ، والشحُّ منتشراً ، وراجَ حُبُّ المال ِ والدنيا ، حتّى قُطعتِ الأرحامُ ، ونُسيَ الفقراءُ ، وماتتِ النخوة ُ والكرامة ُ ، وبزغتْ شمسُ البؤس ِ والترح ِ . لسنا في حاجةٍ إلى نشر ِ مظاهر ِ البذخ ِ والثراءِ ، والتي ضجّتْ بها المجالسُ ، واعتادتها النفوسُ حتّى تبرّمتْ ، وسمعتْها الآذانُ ، وزكمتْ منها الأنوفُ ، ولا نريدُ أن نعرفَ الأرقامَ الفلكيّة َ لأرصدتهم ، ولا كم يُسرفونَ على الليالي الحمراءِ ، وكم يدفعونَ للفسقةِ من الأجراءِ ، من مغنّينَ ومغنّياتٍ ، ولا على سهراتِ الطربِ ، وشُربِ النخبِ ! . لقد ملكَ الأغنياءُ على الفقراءِ كلَّ شيءٍ ، فلا تجدُ شيئاً من متاع ِ الدنيا ، يهوي إليهِ الفقيرُ ليقتاتَ منهُ ، إلا وجدَ نذلاً من الأغنياءِ ، ووغداً من السفهاءِ ، قد رنا إليهِ ، ومالَ نحوهُ ، فحماهُ ومنعَ منهُ النّاسَ ، وأقطعهُ لنفسهِ ولحاشيتهِ ، وأباحهُ لزمرتهِ . إن مئونة َ الدين ِ والدّنيا قد عظُمتْ ، أمّا الدينُ فلا تجدُ عليهِ أعواناً ، وأمّا الدنيا فلا تمدُ يدكَ إلى شيءٍ منها ، إلا وتجدُ نذلاً قد سبقكَ إليها ! . هل عدِمتِ الأمّة ُ كلّها ، في طولها وعرضها ، وشرقها وغربِها ، من يأسو الفقيرَ وذا الحاجةِ !؟ ، ومن يكسو الخلِقَ العاري ! ، وهل انتهتْ من رجال ٍ كِرام ٍ يتعاهدونَ فقراءَ التعفّفِ ، والذين أبتْ لهم كرامتهم ، أن يُريقوا ماءَ وجههم بالسؤال ِ ، وأبتْ عليهم عفّتهم أن يطلبوا ويمدّوا أيدهم للنوال ِ . أيّها السادة ُ : إنّ صورَ الفقر ِ ومظاهرهِ ، ورسوماتِ التعاسةِ وأشكالها ، تنخرُ في مجتمعاتِنا ، وتدكُّ حصونها ، وتُوشكُ أن تجعلها فيما يُستقبلُ من وقتٍ مُدناً من ملح ٍ ، وقصوراً من رمل ٍ ، وبُحيرة ً من سرابٍ ، وسحابة َ صيفٍ ، قد دنا زوالُها واقتربَ فناؤها . أيُّ فضل ٍ يا سادة ُ للأحياءِ على الأمواتِ ، إذا كانَ بعضُ أحيائنا يُشاركونَ الموتى في كلِّ شيءٍ ، من الإقتار ِ والعدم ِ ، وخلوِّ اليدِ من المتاع ِ ، وانقطاع ِ العين ِ عن رؤيةِ مباهج ِ الحياةِ ، ومغاني الدّنيا ، وهل الرّوحُ تكفي للعيش ِ ، في جنباتِ جسم ٍ شقيٍّ ، بائس ٍ ، يائس ٍ ! . إنّ الإحساسَ بالفقر ِ وشجونهِ ، وبالبؤس ِ وهمومهِ ، هو من رواسبِ الإنسانيّةِ ، وبقايا النّخوةِ في النّفوس ِ ، والإحساسُ بالمعاناةِ قدرٌ مُشتركٌ بينَ الخلق ِ ، مهما علتْ مناصبُهم ، أو ارتفعتْ أسهمهم . لقد قالَ العربُ : إنّ الحرّة َ تجوعُ ، ولا تأكلُ بثدييها ! . ولكنْ لمَ نتركُ الحرّة َ حتى تجوعَ ، ثُمَّ تُعاركُ صفوَ الحياةِ ، ويُعاركها الفقرُ ، ويعضّها ألمُ الدهر ِ ، فتُقدمُ رجلاً وتؤخرُ أخرى ، وتتلظّى بنار ِ الفقر ِ تارة ً ، وبنار ِ الشرفِ أخرى ، فلا تدري أيّ النارين ِ تصلى ! ، هل نارُ فقر ٍ مُدقع ٍ ، تموتُ بهِ جوعاً وضيقاً ، أم نارُ الشرفِ ، الذي هو أعزُّ ما تملكهُ ، وأشرفُ ما تحيى بهِ !؟ . ألا يُشجيكم صورة ُ تلكِ الحرّةِ العفيفةِ البائس ِ ، حينَ تستجدي النّوالَ ، وتطلبُ الصدقة َ ، لتُعفَّ نفسها ، وتُطعمَ صغارها ، بعدَ فقدها لكاسبهم وعائلهم ، في صورةٍ تستدرُّ الدمعَ ، وتستحقُّ الشفقة َ ، مهما قستِ القلوبُ ، أو جمدتِ العيونُ ، أو تقادمَ العهدُ بالعوز ِ والحاجةِ . كم همُ البائسونَ المُعوزونَ ! ، ألا يُشجينا منظرهم وقد ملئوا المُدنَ والقُرى ، وضاقَ بهم السهلُ والجبلُ ! ، وكم تبلغُ أملاكُنا وأموالُنا ! ، وتِجاراتُنا ومتاجرُنا ! . أليستْ البسمة ُ حقّاً مُشاعاً ، يجبُ بذلهُ وخلقُ أسبابهِ ، ونشرهُ بينَ النّاس ِ ، فنراهُ يعلو كلَّ الوجوهِ ، ويكسو كلَّ الخلائق ِ ، حتّى لو تقطّعتْ بنا السبلُ ، أو تناءتْ بنا الدارُ ، ولم يجمعنا رحمٌ واحدٌ . أوليستْ الرحمة ُ بابَ الجنّةِ الأعظمَ ؟! ، والشفقة ُ رائدُ النجاةِ من النّار ِ ؟! . ألم ينجّي اللهُ بغيّاً من النّار ِ ، وحجزتْ لها مقعداً في الجنّةِ ، وبنتْ لها فيهِ قصراً ، وشرتْ مصراً ، بعدَ أن سقتْ كلباً عطِشاً ، ورحمتْ بهيماً ! . فكم من رحمةٍ تنزلُ حينَ نرحمُ البشرَ ! ، وكم هو الأجرُ حينَ نسمحُ الدمعة َ ، ونرسمُ البسمة َ ، ونجدّدُ العهدَ بالسعادةِ ، وننشرُ لواءَ المواساةِ ؟ . " إن الألمَ هو اليبنوعُ الذي تنفجرُ منهُ جميعُ العواطفِ ، وهو الصلة ُ الكُبرى بينَ أفرادِ المُجتمع ِ ، والجامعة ُ الوحيدة ُ التي تجمعُ بينَ طبقاتهِ وأجناسهِ ، بل هو معنى الإنسانيّةِ وروحها وجوهرها ، فمن حرمهُ فقد حُرمَ كلَّ فضيلةٍ من فضائل ِ النفس ِ ، وكلَّ مَكرُمةٍ من مكرماتِها ، وأصبحَ بالصخرةِ الصلداءِ الصّمّاءِ ، أشبهَ منهُ بالإنسان ِ النّاطق ِ " . أيّها الرافلونَ في حُلَل ِ الوشْـ ********** ـي ِ يجرّونَ للذّيول ِ افتِخارا إنَّ فوقَ العراءِ قوماً جِياعاً *********** يَتوارونَ ذلّة ً وانكسارا يلبسونَ الظّلامَ حتّى إذا ما ********** أقبلَ الصبحُ يلبسونَ النهارا قد شهِدنا بالأمس ِ في نجدَ عُرساً ********* ملأ العينَ والفؤادَ ابتهارا سالَ فيهِ النُّضارُ حتى حسبِنا ********* أنّ ذاكَ الفِناءَ يجري نُضارا باتَ فيهِ المنَعَّمونَ بليل ٍ ********** أخجلَ الصُّبحَ حُسنهُ فتوارى يكتسونَ السُّرورَ طوراً وطوراً ********* في يدِ الكأس ِ يخلعونَ الوقارا جلَّ من قسّمَ الحظوظَ فهذا ********* يتغنّى ! وذاك يبكي الديارا ! رُبَّ ليل ٍ في الدهر ِ قد ضمَّ نحساً ********* وسُعوداً وعُسرة ً ويسارا ! دمتم بخير ٍ . ========== تموتُ النّفوسُ بأوصابها ********* ولم تدر ِ عوّادها ما بها وما أنصفتْ مهجة ٌ تشتكي ********* أذاها إلى غير ِ أحبابها [/COLOR] [COLOR=red] ســـوالف الأصــــدقـاء[/COLOR] |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي فتى الادغال على هذه القصه الواقعيه واللتي عرضتها بطريقه أبداعيه غير مستغربه عليك. الفكره الاساسيه اللتي تريد أيصالها هي اننا مجتمع أصبح رأسماليا ربما أكثر ممن أخترع الرأسماليه أنفسهم بحيث غاب بيننا التكافل الاجتماعي الذي يحث عليه الاسلام.. وأوافقك الرأي والسبب من وجهة نظري أن الانسان بطبعه طماع ولايتحمل المسؤوليه ألا أذا أجبر عليها. ففي الدول الرأسماليه يجبر الجميع على دفع الضرائب بحيث يصرف جزء منها على الطبقات المسحوقه من المجتمع ....فهي تجبى منهم ..من أغنيائهم ألى فقراءهم. لكن في دولنا الاسلاميه رغم وجود الزكاة كركن أساسي في ديننا ألا أنه من الناحيه التطبيقيه optional أختياري ...مثل الصلاة وهذا خطأ ألم يقاتل أبوبكر رضي الله عنه لاجل هذا الركن... لذا يجب أن تفرض الزكاة وأن تجبى وتصرف ألى مستحقيها بطريقه نظاميه هذا أولا ثم ثانيا والاهم القضاء على الفساد والمحسوبيات في صرف هذه الاموال والمحسوبيات مشكله عامه لايمكن القضاء عليها تماما بل يمكن الحد منها على المدى البعيد وذالك بسن أنظمه صارمه على المستوى الرسمي وعلى المستوى الفردي يجب الاهتمام بتربية الابناء على مخافة الله وتحذيرهم من أكل الحرام وتعليمهم على أحترام النظام وأحترام الاخرين والفصل بين العلاقات الشخصيه العمل. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الفاضل فتى الأدغال...لوردك لهذه القصة المؤثرة ..أخي الكريم في غياب تطبيق الشريعة الإسلامية لاتستغرب قسوة القلوب..وانعدام الرحمة ...:( |
الأخُ أبو نايفٍ ، والأختُ كهرمانةُ العين ِ :
شكراً جزيلاً لكما ، كما شرّفتما صاحبَ الموضوع ِ ، وموضوعهُ . أخوكم : فتى . ========== تموتُ النّفوسُ بأوصابها ********* ولم تدر ِ عوّادها ما بها وما أنصفتْ مهجة ٌ تشتكي ********* أذاها إلى غير ِ أحبابها |
قصة مؤثرة و مقال أكثر من رائع...جزاك الله خيرا أخي الكريم..
تحياتي لك أيها الكاتب المبدع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي فتى الأدغال والله لو تم توزيع أموال الزكاة بالعدل بين الفقراء لما شهدنا فقيرا واحد في البلد وياليت الآباء يربوا أبنائهم على السخاء والكرم ومد يد العون لكل محتاج وتعليمهم للمبادرة في البحث عن الفقراء وليس الإنتظار لهم ليطرقوا باب البيت أو المسجد .. فهناك الكثير من الفقراء عزيزي نفس ولايتسولون من أحد .. نسأل الله أن يرزقهم ويبارك لهم ولنا في الرزق |
رحم الله أمير المؤمنين عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم رحم الله أمير المؤمنين عمر ورضي الله عنه وعن باقي الخلفاء الراشدين ومن سار على دربهم . فقد كان امير المؤمنين عمر يجوب شوارع المدينة بحثا عن صاحب حاجة ليقضيه له وكان اذا وجد اطفالا يبكون من الجوع يقوم على اطعامهم بنفسه رضي الله عنه ويقول لصاحبه والله لا اتركهم حتى اسمعهم يضحكون كما سمعتهم يبكون وكأنه مسؤل عن ضحكة رعاياه . كم نحن بحاجة اليوم لحاكم مثل عمر |
الساعة الآن » 08:11 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.