|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 596
|
#22
|
أستفتاء ماحصل وبإمانة ...
أساساً هل يوجد شيء في السعوديه أسمه إستفتاءات ؟؟
مبدأ الإستفتاء في السعوديه غير موجود مطلقاً !
هذه حقيقة يعرفها القاصي والداني وأولهم أبناء الجزيرة أنفسهم ..
النقطة الأخرى
قياس الرأي العام غير موجود مطلقاً ومايحدث الآن هو مجرد (أحاديث نسائيه) سواء في المدارس أو في الجلسات الأخرى !!
كيف حكمتي أنها مرفوضة من الاغلبية !!!!!
فهل هذه علمياً تسمى إستفتاءات !!
وعليه هل سآتي أنا (بنت الباطن) مثلاً وأعمل الآن إستفتاء نسائي (من ترغب سياقة السيارة) واذا وجدنا نسبة ( هنا في سوالف) هل أستطيع القول بإنني في منتدى سوالف خرجت لي نسبة تقول نعم لسياقةالسياره !
وهل فتياتنا هن فقط المتواجدات في منتدى سوالف !
وكم نسبتهن ؟
لايعقل طبعاً !!!!!!
إذن الإستفتاءات بمفهومها العلمي المعروف
هي بأستخدام نماذج مطبوعة تكون موجودة في المحلات العامة لكافة فئات الشعب لا يوجد بها خانات عن اسم الشخص او عنوانة يوضع بالقرب من تلك النماذج صندوق مقفل عندما ينتهي الشخص من تعبئة و رقة الاستفتاء يضعها في الصندوق0 بهذة الطريقة و هذه فقط سوف يتمكن صاحب القرار من معرفة رأي و توجة الرأي العام
كيف يكون قياس الرأي العام؟ أي (الإستفتاء) ؟
التقارير الرسمية هل أثبتت فعلاً ان فتياتنا يرفضنا القياده ؟
أتمنى أن نغرس في نفوس أبنائنا وبناتنا أهمية هذه الإستفتاءات بشتى انواعها ...
واقعنا ياسيدتي اذا اتينا بمفهوم الواقع يثبت أن المرأة لدينا تريد القيادة ولم أسمع الا قلة هن من رفضها وبإمانه وشرف قلمي الذي أكتب من خلاله !
فإذا تطرقنا الى السيارة بإنطباعات شخصية نقول :-
* المظاهرة التي حدثت في (أزمةالخليج) وهي بإسم فئة من مواطنات هذه البلد ومثقفيه دليل رغبه
* بنات القرى يسقنا السيارة وهذه دليل رغبه وقبول
* أحاديث لاتنقطع مع سيدات لاأقول انهن مثقفات ومن علية القوم إنهن بسيطات جداً من بنات هذاالوطن وتصريحاتهن تؤكد رغبتهن الصادقة للسياقه !
* مجلس الشورى وافق على نظام قيادة السيارة وانتهى التقرير في هذا الأمر وهذه الخطوة دليل رغبه .. فقط بقى الأمور الفنيه ولاتستبقى الأحدات فالسياقةآتية لامحالة ..
نقطة أخرى هناك مواقع سعودية ذكرت نسب خرافية وصلت الى 89% وهي تؤكد رغبةالمواطنات الصادقة في قيادةالسيارة ، هذا أذا أخذناها كمقياس أوحد ولكن الموضوعيه والعلمية تؤكد أن الإستفتاءات تحدث كما ذكرت في عرضي السابق .
* هذه النسبة لايدخل فيها بنات الذوات فلسنا بحاجة الى القياده فهن فعلاً يقدن بالمملكة وسيارات ( مضللة) وأتحدى من يطالبهن بالتوقف عن ذلك !!
ليس الأمر سياقة أوعدمها وليس هذا همي في هذه المداخلة بقدر مطالبتي بإن نحترم عقول الآخرين ,,
والتعبير بإسم (المواطنات) بأكملهن إنتهاك صارخ لهن وفي أحقيتهن بالرفض أو القبول !!
الم تسمعي بإحلام بنات وطنك ياسعوديه ؟؟
أسمعي إذن ...
* تقول قارب الأحلام : ( عزيزتي سيدة هذه الندوة أريد أن اسرد لك حلمي و هو أنني صحوت مع إشراقة شمس هذا الوطن فوجدت في حقيبة يدي بطاقة تحمل أسمي وتثبت هويتي وانتمائي لهذا الوطن وإذا بي أستعد للذهاب إلى عملي الذي يثبت وجودي ويحقق أهدافي وأسير في طرقات مدينتي بدون أن يقال لي أين من يكفلك أو يحرسك لأني مسؤولة عن ذاتي وجميع أفراد مجتمعي يثقون فيني ويكنون لكل نساء هذا الوطن الاحترام والتقدير . فمتى يا سيدتي يتحقق حلمي وحلم جميع نساء هذا البلد !!
* وتقول أخرى :
( قضيتي دوما بأني امرأه..دوما أكون السؤال الذي لا إجابة له ..بل لا يريدون الإجابةعليه ..فلو أجابوا لوقعوا في الهاويه..
سيدتي ..سلام الله عليك ..
نعم قضيتنا هي قضيه كل زمان..ولكن مع فرق بسيط بأننا نحن من يمتلك الحل ولكن ..من ينفذه..لقد أعمو بصائرهم و لم يصبحوا يفقهوا أو يسمعو فكانوا كما قال الله (صم بكم عمي فهم لا يفقهون)
عزيزتي المرأه دوما ضعيفه وهي ناقصة عقل ودين كما ورد في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام...أوف هكذا هم يتعللون ..ولكن لم يقصد الرسول الكريم إهانتها أو حتى التنقيص من قدرها ولكنهم هكذا أخذوها ..
فلننظر للمرأه وهي تعيش هذه المتناقضات ..فهي حقا لا تملك أقل شئ وهو ورقة إثبات لتدل على من هي و كثير من حقوقها مسلوبه..
وفجأه عندما تخطئ فلا يحق لها بالتوبه ..كيف لكم أن تسلبونها حقوقها و تضطهدونها و أنتم على أهبة الاستعداد لمعاقبتها عقابا رادعا..
ولو كتبت لما توقفت ولكن كلمه أخيره شكرا لك يا أمرأه ناريه......و سؤال أعطوا المرأه الحق الشرعي الي شلبتوه تحت شعاراتكم الزائفه ..أم أنكم تخشون أن تثبت المرأه مقدرتها
وحسبنا الله ..ونعم الوكيل
* وتقول المتأملة :
( أحب قلمك...النابض بحروف تطالب بحقوق بمنطق تحدة رغبتنا بوجوده شرعنا دوماً... المرأة قضية من قضايا الإنسانيه....الإنسانيه التي كفلها الأسلام من الألف الى الياء.....ولكن...هيهات لتطبيقها...
أن أردنا البحث عن حقوق المرأة...علينا أن نرسم ذلك بميزان...
نقول حريه....أجل نريد حرية..وليس تحررا...يجعل من المرأة جسد...ومن الانسان حيوان...
نريد حرية كفلها الأسلام...لا نطالب الا بتحقيق صادق لدين عادل حفظ لكل انسان كرامته ودينه...
توازن بين عقل المرأة وجسدها....لها أولا....وبالتالي لسواها...
أستثمار وجودها الحقيقي....وإثبات وجودها كأنسان يعيش في مجتمع ليحقق الكثير وما يريد..
ليست المساواة أو حقوق المرأة في أن أجعل المرأة كالرجل في كل شيء...فذلك بحد ذاته ظلم....كلٌ منهما له خصائصة ومميزاته....لكن المغزى...حرية الجنس ذاته أياُ كان في حدود أمكاناته....
وسلامي لكِ
* وتقول أخرى
مسكينه هذه المرأه
وكأنها خلقت خطأ
وكأنها نجسه !!
* وتقول أخرى :
ان تحلمي او تياسي سواء انتظري لا تحاولي التنفس فلعل ذرات صافية تتسرب الى داخلك فتورق فيه الامل والحياة من جديد اياك ان تخطئي فانت ميتة!!
* وتقول أخرى
احاول رسم مدينة حب....
تكون محرره من جميع العقد....
فلا يذبحون الانوثه فيها...أبداً أبداً
* وتقول أمرأة ناريه
قضيتي دوماً هي أنثى الوطن التي سلبت كل حقوقها بدعوى أنها ضعيفة غير قادرة على حماية ذاتها .. كلامي هذا لن يعجب من يخاف من انطلاق حرفي عبر رياح الزمن والورق ولكن سأبقى مضيئة شعلتي فإما نور مقبل .. وإما احتراق مشرف ؟؟
* وتقول : ( هموم امرأة سعودية )
هكذا أرى ممارسي اللعب بالحروف وكاتبي الكلمة .. فهم ساعين دوماً لبقاء الاسم ولملئ فراغ الورق ، فهو الورق لا يستطيع مثل نسائنا العيش في الفراغ فهل هو مذكر ومفرده أنثى أعتقد بذلك ، فالورق الجمع المذكر يرفض الفراغ أما الورقة فهي تقبل ذلك ، ربما لأنها وحيدة فتتقبل الفراغ خشية فقدانه ، وبذا تعيش وهي مرددة أنا والفراغ وجهان لعملة واحدة ؟؟ تخشى هجر الفراغ لذلك أبقت عليه كما هو حال الضعفاء ؟؟
ولأهمية استمرار هذا الضعف لدى نسائنا كان هناك اجتماع عاجل . حصلت على حواره المثير حين اختبأت في ورقة فارغة كانت بحوزة أحد المجتمعين الكبار
لنبقيهن نائمات كمن تطالب ببطاقة تثبت هويتها
انتمائها كما تردد ونسيت أنها فقط مضاف إليه في محل جر وليست فاعل
مرفوع عن الخطأ مثلنا ؟؟
وأخرى تطالب بقيادة السيارة زاعمة بمكرها أن في ذلك الخير كل الخير تقول : سوف أحفظ طفلي ونفسي
من سائق لعين يهلكنا حين ويخرب بيتنا حين آخر .. وأما تلك التي زعمت أن الفراغ سيقود المرأة إلى الانحراف وتكثر من كتاباتها المدعية ذلك فتقول محذرة .. اجعلوها تعمل بجهدها قبل أن تعمل بجسدها .. لعنة الله على قولها المهين " بعدها أنفض مجلس الاجتماع الطارئ بعد أن قرر التالي :
- المحافظة على المرأة الفارغة ..
- إيقاف العمل بمهن التدريس للمرأة بسبب عدم توفر فراغ أكبر من خلال مزاولتها .
- وأد فكرة حقوق المرأة المزعومة من قبل أعداء المجتمع وتوفير قبر مناسب لها .
- إيقاف كتابة مقالة هموم امرأة سعودية لمنافاتها للحقيقة التي نرى .
- يبلغ أمرنا للجهات المعنية وينشر في جريدة أم القرى الرسمية ..
.. وأمنيات بحقوق تحقق النمو والاكتمال والحرية والكرامة
لأنثى وطني خاصة ..
* وتقول ساكنة المجرات :
نملك العقل..ليفكر..يستنتج..يستنبط ويهيم متأملاً في هذا الفضاء الكبير..لكنهم وبكل بجاحة يجعلونه حكراً لهم..يرفضون كل مالايوافقهم..يمنعونك من أن تمارس حقاً من حقوقك.. !!
تملك السمع.ولكنهم يجعلونك تسمع كل مالديهم..يحرمونك من الاستماع الى ماتحب..يصمون أذنيك عن كل شيء فيما عدا مايودون قوله..يفرضون عليك أن تطرب لسيفونياتهم المشروخة..والتي تثير فيك الغثيان..يمنعونك من ان تختار بنفسك..
* وهذه أخرى تقول :
المرأة ظلت ولا زالت، عارٌ يجب مداراته بوسائل بعيدة عن الدين وعن العقل وعن المنطق.. وإذا حدثتهم عن مدى ظلامية هذا الأسلوب وفجاجة هذا المنطق وضرورة تحقيق الحد الأدنى من التوازن بين الرجل والمرأة ضمن عملية تكافلية منطقية، انقلبوا عليك كالوحوش الكاسرة، وكمن أصابهم مسٌ من الجنون... !!!
لاحظ هنا عدم تطرقي للأمثلة العديدة والكثيرة لهذا الإجحاف والتهميش لحقوق ومطالب المرأة..
* وهذه الإبيات تعطيك لمحة عن (جاهلية قومك مع أنثى وطنك)
الـــوالــد ينــعـى ليــــــالـي الــــــوأد
وأد البنــــــــــات لحيــن تنـــزيل قرأنــه
ترى إن فــــرحتي يوم أقــــاموا الحــــــد
تكثــــــر ذيـــاب ٍ تــدور الثـار جيعـانه
أموت بيومي و تسعد أناثي نــــــــــــــــجد
موتي و حياتـي على هـالوضع ســــــــــــيانه !
* وهذه ( في زمان الذل ) .. قصيدة عامية تحكي عن مأساة المرأة السعودية
في زمان الذل ، وعصـور العَــفـََـن
يصبح "المأفون " هو كسبانهـا !!
وتصبـح "العادات " للمرأه كفـن
ويصبح " التاريخ " هو سجانها
هــو يبي منهــــا إلى ليله سكن
ينثر " الرغبه " على شـطـانـها
بس يبي فيــها يفـــرغ له شُحن
وغــــــير هذا ما يهمه شانهــا !!
آه يا " المـــأفون " يا أصل المِحَن
ياخــراب الدار .. يا عدوانـهـــــــا
صــارت " العادات " باسبابك وثن
والحَـــضاره تربسوا بـيبانـــــها !
قالو إن الـبنت هي أصــــــــل الفتن
إكـتـموها ، وهــمـشـوا من شــانها
و صــارت أوطاني مناقع للحـَـزن
قلعة ٍ .. والمـــوت في جيلانها !!
من تخلفكم .. غدى همي وطن
ومن تـــسلطكم شـربت احزانها
كل يوم أغتال ، وُيغتال " الزمن "
وحنا في رحله الى قيعانهــــا !
ويصـــبح المسجون ويا من سجن
في النــهايـة كلهم خسرانــــــها
هذه عينة من معاناة بنات وطنك الجريح ، ولايهمني الإستعراض بقدر أن اقول هذه العينة أتت من المريخ ؟
قبل فترة تحدثنا عن السيارة والجميع بصم على العشر ة ووافقن ، إذن ماقضية الأغلبية هذه ..!!
في أحد الأندية تقول المراقبة بعد أن طرحت هذاالموضوع ... أتعلمين لو لم تكونين أنت صاحبته لحذفته ؟
قلت لماذا ؟؟ قالت من شدة الحديث في هذاالموضوع والمطالبة به !!!
ماذا تدل المطالبه على رفض ؟؟؟؟
أترك هذا لإنصافك سيدتي ..!
* وأعتب على الأخ ( على البال ) فطرحه للمراية والعطر أظهرنا وكأن هذه مشاكل فتاة وطني !! حتى وان قلت أنها لتفاهتها أنت ذكرتها وأنت طبعاً تقصد العطر والمراية داخل المدارس وليس خارجاً برفقة السائق هذه الذي أستشفيته من كلامك وجعل المجال مفتوحاً للآخرين حتى ينكروا هذه الأشياء
ومع ذلك أقول ... لا ياسيدي أعد ترتيب أوراقك جيداً ففتاة الوطن تعاني إغتيال ولكن إغتيال من نوع آخر ..؟؟!
ففتاة الوطن ليست ساذجة فهي تعرف دينها وتعرف مايحرم ومايحل وتعرف ان العطر نصاً قيل فيه ( من تعطرت وشمها الرجال فهي زانيه ) أو بما معناه .. وهذا شرع ربها والذي لن تخالفه أبداً ..!!
أتمنى أن يرتقي الحوار فلا الدفاع بهذا الإسلوب سيقدم لنا شيئاً ولا إنكار الظلم الواقع على المرآة سيخدمنا ويوصلنا للحقيقة !!
ودمتم أخوة أعزاء رغم الإختلاف
.. لكم الاماني بالصحة والدعاء بالتوفيق والسداد ،،،،
|
|
21-03-2002 , 01:23 PM
|
الرد مع إقتباس
|