عرض مشاركة مفردة
المجاهد عمر المجاهد عمر غير متصل    
مبدع جزيرة العرب  
المشاركات: 2,821
#6  
حياك الله أخي في الله....!!
[COLOR=darkblue]الأخ في الله "المجهول1"....[/COLOR]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

أرحب فيك أخي الكريم أشد الترحيب ، وأحبك الله الذي أحببتنا من أجله ، وأشكرك كثيراً على مشاركتك معنا ، أما بالنسبة لأسئلتك...


[COLOR=red]س1: ما رأيك في الأوضاع الحالية لأمتنا الإسلامية ؟؟[/COLOR]

الأوضاع في أمتنا الإسلامية يا أخي الكريم لا تسر الخاطر ، وبالأخص ونحن نرى إخواننا المسلمين ينحرون من المشرق إلى المغرب ، وإنني هنا لا أجد أنسب من قول الشاعر...

[center][COLOR=blue]لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ[/COLOR] [/center]
[center][COLOR=blue]إن كان في القلب إسلام وإيمان[/COLOR] [/center]

فيعلم الله ما هو حالنا ونحن نرى إخواننا في غوانتانامو ، وسجن أبو غريب ، وفي الباكستان وأفغانستان والفلبين والهند ، وغيرها من الدول .

فنحن لو علمنا بأن أحد الأشخاص يريد هدم الكعبة لثارت فينا الحمية ، وتقدمنا للدفاع عن حرم الله ، فما بالنا نلتزم الصمت حين يقتل إخواننا المسلمين ؟

[COLOR=red]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[/COLOR] [COLOR=blue]"مرحبا بك من بيت ما أعظمك ، وأعظم حرمتك وللمؤمن أعظم حرمة عند الله منك . إن الله حرم منك واحدة ، وحرم من المؤمن ثلاثا ، دمه وماله وأن يظن به ظن السوء"[/COLOR] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة ، المجلد السابع ، حديث رقم 3420.


فالله المستعان يا أخي الكريم !!


[COLOR=red]س2: ما نصيحتك لشباب المسلمين في هذا الزمن ، التي اجتاحت فيها الفتن ؟[/COLOR]

لنعلم في البداية أن ما أصابنا هو نتيجة لذنوبنا ومعاصينا ، وما ظلمنا الله ولكننا ظلمنا أنفسنا بكثرة الذنوب ، يقول الله تعالى : [COLOR=blue]"وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" (النحل: من الآية118)[/COLOR]

أما بخصوص نصيحتي لشباب المسلمين أخي الفاضل ، فأقول لك بأنك سألت عن عظيم ، ولكنني سوف أحاول الحصر بقدر الإمكان ، وتتلخص نصيحتي بالتالي :-

1- تقوى الله سبحانه وتعالى ، وإقامة دولة الإسلام بداخل أنفسهم ، وفي بيوتهم ، قبل الدعوة لإقامتها هنا وهناك ، وذلك بالمحافظة على الصلوات جماعة بالمسجد ، والإقبال على الله ، والتوبة والندم على معاصينا في حق الله تعالى ، والنصح لخاصتنا ولأهلنا الأقربين ، وتنشئة إخواننا التنشئة الصالحة ، وتسليحهم بالعلم الشرعي النافع .

[COLOR=red]يقول الله تعالى : [/COLOR] [COLOR=blue]"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ" (التحريم: من الآية6)[/COLOR]

2- لزوم جماعة المسلمين ، والحذر من الفرقة ، وعدم الخروج على إمام المسلمين ، بل النصح له ، والدعاء له بالخير ، والدعاء له بأن يصلح الله بطانته ، ويجعله ممن يقيمون شرع الله ، وإتباع علماء المسلمين ولزومهم ، وترك العصبيات بجميع أنواعها .

[COLOR=red]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [/COLOR] [COLOR=blue]" من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"[/COLOR] أخرجه الإمام الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم 6229.


3- الابتعاد عن العاطفة والحماس الزائد ، خاصة فيما يتعلق بالجهاد ، والصبر وعدم استعجال النتائج ، ومعرفة شروط الجهاد الصحيح من علماء المسلمين ، وما يجب عليهم وما لا يجب...

فالجهاد يلزمه التالي :-

*أن يكون تحت جيش إسلامي موحد ، وتحت قيادة موحدة ، بعيداً عن الأحزاب والجماعات...يقول الله تعالى : [COLOR=blue]"مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ* مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" [/COLOR] [COLOR=red](الروم) [/COLOR]

* أن يكون بأمر من إمام المسلمين أو فتوى من علماؤهم المجتهدين ، فهم من يستنفرون المسلمين للجهاد وليس الأمر متروكاً على عواهنه ، لكل من أراد ذلك ، بدافع من عاطفة وقتية ، أو فورة من حماس .

* اتفق علماء المسلمين على أنه في حالة ضعف الدولة الإسلامية ، فإن الذي يتوجب عليها من الجهاد ، هو جهاد الدفع ، لدفع العدو الصائل ، أما جهاد الطلب ، فلا يتوجب إلا في حالة قوة الدولة الإسلامية .

4- الصبر على ظلم الحاكم ، والسمع والطاعة ، [COLOR=red]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[/COLOR] [COLOR=blue]"يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قال حذيفة قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع"[/COLOR] أخرجه الإمام الألباني في مشكاة المصابيح بسندٍ صحيح .

5- آخر نصيحة أنصح بها شباب المسلمين ، هي الصبر ، وأن لا يتمنوا لقاء العدو ، مثلما نرى البعض الآن يتمنى لقاء أمريكا ، أو غيرها من شياطين العصر فإننا لا نعلم هل نثبت أم نولي الأدبار ...

[COLOR=red]قال صلى الله عليه وسلم : [/COLOR] [COLOR=blue]"أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو ، وسلوا الله تعالى العافية ، فإذا لقيتموهم فاصبروا ، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ، ثم قال : اللهم منزل الكتاب ، ومجري السحاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم"[/COLOR] أخرجه الإمام الألباني في صحيح سنن أبي داوود ، الجزء الثالث ، صفحة 42 ، برقم 2631.



هذا ما لدي الآن ، فإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان ، وإن أصبت فمن الله الحليم المنان ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .




المجاهد عمر

المجاهد عمر غير متصل قديم 23-06-2004 , 04:33 PM