[COLOR=royalblue] سأبدأ من حيث انتهيتي..
تساؤلك قضية بأكملـها..
وما أكثرها القضايا التي يحال جرمها إلى(مجهول)..
ويكون القهر مسكن الطرف الأول..بينما الطرف الغائب..

إمــــــــا..
لا يؤمن بجرمه!
أو يعلم بذلك ولكنه مجرد من الإحساس..
وهناك من يعالج قضيته بطريقته الخاصة التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
وآخرون يسلكون منهجاً قويماً..فيكون سلوكهم حلاً أو طريقاً لحل..!

كل ذلك هو ما يجري على أرض قضيتنا..

لا أريد أن أوجه الضوء على النصف الفارغ من الكوب..
فهناك وعي لا نستطيع إنكاره..
وملامح دمج وتفاعل اجتماعي بين الطرفين تبشر بالخيرات..

ولكن سأخبرك أمراً عزيزتي..
مسألة (الزواج)..

يحكمها الكثير من النقاط التي تأتي أولويتها على كونه معاقاً أم لا!
فـــ(ـأعتقد)..
إن كانت تلك (الإعاقة) لم تؤثر على نفسية المعاق فتجعله (يعيق) شريكه المستقبلي فحينها القبول محتم..
ولكن في حال العكس فيجب أن ننظر للزواج من المنظور العقلاني..والرفض سيكون الخيار..

ومن منظور شخصي وبـ(ـصدق)..
إن كنت معاقة فلن أرضى إلا بمعاق..
من باب (التكافوء) ولكنها نظرة شخصية..
ولا تقبل التعميم فكثيرة هي زيجات المعاقين بالسليمين الناجحة..

إضاءة:
خضت تجربة ومازلت أخوضها في العمل في مركز إعاقة..
اتضح لي فيه أن المبالغة في مداراة المعاق تزيده حساسية تماماً كماهو عدم الاهتمام به..
وأن التعامل معه بنظرة سوية هي أنجع الحلول..

أمنيـــــة تتحقق..
حياك ربي بيننا..
وبداية تبشر بكاتبة مميزة..
واعذريني للإطالة فموضوعك لا يحتمل الاختصار... :) [/COLOR]