الأخ الكريم بوعمر:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
جزاك الله خيرا على البشارة، ونسأل الله العلي القدير أن يوفق الأخت الفاضلة زمردة لما فيه الخير،وأن يجعل بذلها للوقت والجهد في سبيل الإشراف في ميزان حسناتها..

الأخت الكريمة، المشرفة: زمردة:
أعهدكِ مشرفة حتى ربما قبل أن يبدأ تعيين المشرفين في منتدانا العامر، فمداخلاتك كانت دوما بنقدها الهادئ للخطأ و تشجيعها العفوي لما هو مفيد ونافع، أقول إن مداخلاتك كانت نوعا فريدا من الإشراف الذي يكون له أكبر الأثر بعيدا عن (مقص الرقيب) وقرارات الطرد والإنذار..
إن هذا النوع من الإشراف –الغير حكومي إن جاز التعبير- لهو من أنبل وأعظم المهام التي يتم بها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتوجيه والموعظة بالتي هي أحسن، ولست في حاجة إلى القول بأن تعيين شخصية كريمة مثلكم هي ولا شك دفعة كبيرة للأمام، خصوصا لأخواتنا الكريمات، فإن آخر عهد بنات حواء بالإشراف على هذا القسم كان –على ما أتذكر- من أيام الأخت الكريمة موزة (كانت تكتب اسمها بالإنجليزية MOUZA)..

لن أطيل في تحبير المقال، وإن كنت أرى التهنئة لازمة، فهي –في رأيي- يجب أن يتبعها نوع نصح وتذكير، فالمسؤولية خطيرة، والأمانة عظيمة، وهذا القسم يحتل المرتبة الثانية أو الثالثة في عدد الزوار على مدار اليوم –بعد قسم السيارات-، وكما ذكرت في تهنئة سابقة لمشرف جديد، فإن هذا المنتدى يزوره الأب والطالب والرجال والنساء، والطالبات والموظفات، ولا شك أن ما ينشر هنا له نوع تأثير متفاوت في تفكير هؤلاء الزوار وتغيير قناعاتهم الفكرية، فالله الله في الأمانة فإن الجبال والسموات والأرض أبين أن يحملنها وأشفقن منها، أسأل الله لك الثبات والعون والتوفيق والسداد، فأنتِ أهل للمسؤولية إن شاء الله، ونحسب أنّ الأمر –كما هو الغالب بحمد الله في سوالف- وسّد إلى أهله..

أخيرا،
أكرر الشكر للأخ بو عمر على تفاعله واهتمامه، فجزاه الله خيرا..
ونكرر التهنئة لعميدة منتدى سوالف وفقها الله، ونرجو ألا تؤثر مهام الإشراف على ما تعودنا عليه منها من مقالات ونقولات متميزة، وكلنا أمل في أن نرى إخواننا القدامى يشاركون معنا فقد طالت غيبة الكثيرين منهم..
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.